غرام أسياد الصعيد الاول والثانى غرام الشياطين ايمان وائل
هاتفه بقوه معبرا عن ڠضب وعصبيته لينكسر الهاتف وتنتشر اشلاءه
اسر بنبره خوف انا لافيت عليها البلد كلها واتصلت بمجموعه اغبيه موصلوش لحاجه
اردف تيمون ليقف امامه مباشرة واضعا يده علي كتفه ليزرع الطمأنينه في قلب صديقه
تيمون بنبره ثقه انا معاك هنجلب البلد حته حته وهنلاجيها ان شاء الله
اسر بنبره قلق ان شاء الله
وبعيد عن الاجواء المشتعله كان هناك عاشقان يقفان امام برج ايفل في باريس
يوسف حجي ومحدش ليه حاجه عندي انتي مرتي
نادين بنبره لطيفه عارفه انه حقك بس مينفعش الي بتعمله دا قدام الناس
شعر بالغيظ ونغزه في قلبه من كلامها فالرياح تأتي بما لا تشتهي السفن ليتركه ويضع يده في جيبه ويهدرها بنبره غيظ مكبوت
زفرت بقوه عاقده حاجبه وفي خاطره شغل العيال هيبدأ
عض علي لسانه بغيظ عندما لم يجد الجواب منها
يوسف بنبره غيظ وڠضب يعني كلامي صح بتستعري مني
كانت لحظه رومانسيه لكن افسدها قدوم شرطي
الشرطي Gue faites vous
تطلع اليه يوسف وحملت نادين الحقيبه بسرعه في اقل من ثانيه لتمسك بيده ويجري الاثنان معا هروب من الشرطي ليبتعدوا عن الشرطي
يوسف وهو يتطلع اليه بمكر حد عينه
كان يغطي عيناها بيده اليمني ليفتح باب الغرفه بيده اليسري وابتسامته الحنونه شقت مكانها علي وجهه
ليبعد يده تاركا العنان لبصيرتها لتري ما فعل
فهد بنبره فرح ايه رائيك
ظلت تتطلع الي ارجاء الغرفه المزينه بصور الاطفال لتتطلع الي الجانب الايمن بجانب سريرها لتجد سرير لطفل صغير موضوع به مجموعه من الالعاب
امال بنبره فرح ايه كل ده
وضع يده علي شعره
فهد بنبره خجل دا مش حاجه تيجي جمب الي انتي بتعمليه معايا
اقتربت عدت خطوات لتتطلع الي عينه مباشرة وكانت عيناها تلمع فرحا
امال عملت ايه
تتطلع اليه بهيام وعشق
فهد انتي الي مخليه لحياتي معني من غيرك اني ولا حاجه كفايه انك شايله ابني ومتحمله الۏجع وهتتحملي ۏجع الولاده عشاني
لتهدره بابتسامه
امال بتجول ايه هو ابني كمان واني نفسي في عيل
فهد بنبره هيام وعشق عارف يا جلبي بس انا عايز اخفف عنك الۏجع ده سمعته ان اصعب الم بعد الم الحرج
تطلعت اليه بعشق
امال بابتسامه ساحرة ربنا يخاليك ليا
امال بابتسامه بحبك جوي
فهد واني بمۏت فيكي
ليحملها بين ذراعه ويدلف الي المستشفي بسرعه لتتبعه رهف والقلق ينهش في قلبها ودموعها علي خدها
دلف فارس الي المستشفي وهو يستنجد بالاطباء ليحضر احد الممرضين نقاله وتنقل جنان الي العمليات بسرعه دون السؤال وانتظار قدوم الشرطه كما في مصر
ليجلس فارس علي الكرسي مطاطي رأسه وممسك بيديه وملامحه كانت ترتجس من القلق
لتقف امامه رهف وتتطلع اليه
رهف بصوت مبحوح thank you
تطلع اليه باستغراب وعلم انها مصريه من حجابه وطريقته وايضا قريبه لادم فهي كانت مع جنان وتابعته بعد الحاډثه ليستغل فارس الفرصه
فارس في خاطره جه الوقت المناسب واخيرا
ليرسم علي وجهه ابتسامه مزيفه
فارس العفو انا مصري وانتوا ذي اخواتي
تطلعت اليه بإمتنان واخرجت هاتفه لتتصل بمالك
رهف بنبره بكاء مالك الحجني
نهض من مكانه بسرعه
مالك بنبره قلق في ايه مالك
قصت رهف ما حصل وهي تبكي باڼهيار
مالك بنبره قلق متخفيش انا نازل فورا
ليغلق الخط ويشير الي عزام
عزام باستغراب في ايه
مالك بنبره قلق عايزك تحت ضروري
وفي الاسانسير قص مالك عليه ما حصل
عزام بنبره حزن لا حول ولا قوه الي بالله ادم هيلاقيه منين ولا منين متخفش انا هدخل بنفسي
واشوف حالته
مالك بنبره قلق خلي بالك منها
عزام بابتسامه في عنيا دي مرات اخويا
دلف عزام الي غرفه مرتدي الطقم الطبي ودلف الي غرفه
العمليات
وفي صباح يوم جديد اشرقت اشعه الشمس علي اعين مي بعد ان فتح رائف النافذه
ليفرد ذراعيه وشقت ابتسامته مكانها علي وجهه ليردف ليتطلع الي النائمه علي سريره
رائف في خاطره انتي الي خلتيني اعمل اكده
ليقترب ويمسك زجاجه الماء ويسكبها فوقها لتنهض وهي مفزوعه
مي وهي تتطلع اليه بكسره في ايه
كان يرتدي قميصه ليردف اليها وملامحه كان الجمود عنوانها
رائف بنبره حاده هي الناموسيه كحلي ولا ايه مفيش فطار هيتعمل
مي بزفره طيب
نهضت من مكانه واخذت بعض الملابس ودلفت الي الحمام وفتحت الدش وبكت بحرقه كانت ميه الدش تختلط مع دموعها
لتسمع صوت نكرات علي الباب
رائف بنبره حاده انتي هتفضلي في الحمام طول النهار بجالك ساعه
تنهدت بقوه وارتدت ملابسه وخرجت
مي برمقه غيظ ايه في ايه مالك من الصبح
رائف بنبره ڠضب عايز افطر يا جناب الهانم عندي شغل ولا يجولوا جاعد جمب مرته
رمقته بنظرة كره
مي بنبره غيظ حاضر خمس دقايق ويكون فطارك جاهز
رائف فطارك ليه جنابك مش هتفطري ما جوزك حبيبك
ابتعدت قليلا للخلف
مي بنبره غيظ مليش نفس ومتجولش الكلام دا تاني
قهق بسخريه وتعالي
رائف انتي تطولي تبجي حبيبتي
مي باستفزاز لا اجصر وفر كلامك لمرتك الجديده وغرورك ده مش عليا
رائف بغيظ وټهديد ماشي هوفر بس هندمك علي كلامك ده وادفعك التمن غالي جوي جوي
لتنزل مي الي الاسفل تحضر الفطور واثناء وقوفها في المطبخ
سمعت صوت شجار في الخارج لتقع الصينيه علي الارض
وفي قصر عائله الصعيدي كانت فاطمه تعد الفطور لتزفر بقوه
فاطمه بزفره طيب امال وحامل وبترتاح رفان منزلتش ليه لحد دلوجتي لا هي ولا اسر
لتطفأ الڼار وتخرج من المطبخ
حسن بنبره استغراب راحه فين يا فاطمه
فاطمه بنبره هدوء هنادي لرفان لحد دلوجتي منزلتش
حسن بنبره هدوء سيبيها ترتاح يمكن تكون تعبانه شويه
فاطمه ماشي يا عمي
ليسمع الجد صوت ضجيج في الخارج ويدلف الغفير مسرعا
حسن بنبره استغراب في ايه
الغفير الحج يا بيه
حسن بقلق اتكلم حصل ايه
الغفير وهو مطاطي رأسه بيجولوا لاجوا الست رفان غرجانه في البحر
لينهض الجد وهو مسند علي عصا وتتسع عين فاطمه من الخضه
فاطمه بخضه رفان بنتي
الغفير ايوه يا هانم
فاطمه وهي تضع يدها علي رأسها بتي يا مرك يا فاطمه يا مرك
حسن بخضه خدني وديني لمكانها بسرعه
تصعد فاطمه لاعلي لتتأكد من كلام الغفير وتفتح الغرفه ولا تجد اسر ولا رفان
لتصرخ بصوت عالي
فاطمه بببببببتي ببببتي
ليمسع فهد صوتها وينهض مڤزوع هو وامال
فهد بقلق خليكي انتي انا هشوف ايه الي حصل
امال بقلق طيب
يخرج فهد ليجد زوجه عمه مغشي عليها علي الارض
وامام غرفه العمليات
فارس بقلق هو مالهم طولوا كده ليه بقالهم ٦ساعات
مالك بقلق ربنا يستر لو عايز تروح روح انته كفايه الي عملته جوي
فارس بنبره خبث بتقول ايه احنا كلنا ولاد بلد ولازم اطمن عليها
مالك بابتسامه طيب
كانت رهف تجلس تقرأ كتاب الله لتنطفأ اللمبه الحمراء ويخرج عزام وملامحه لا تبشر بالخير
لينهض فارس مسرعا
فارس بلهفه خير يا دكتور
مالك بنبره قلق خير يا عزام
عزام بنبره حزن انا عملت كل الي عليا بس
يقاطع حديث عزام رنين هاتف مالك لينظر مالك الي هاتفه وكان سيفصل لكن عيناه لمعت قليلا
ولم يتمالك نفسه
مالك بقلق عن اذنك
توقعاتكم ورأيكم في البدايه وطريقه السرد وبانتظار ريفيوهات الحلقه
روايات بقلم ايمان وائل
الفصل الثاني
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
غسلت مي يدها ومسحت يدها بأحد المناشف الموجوده بالمطبخ وتوجهت للخروج من المطبخ لتري ما يحصل في الخارج لتتطلع الي السلم لتجد رائف ينزل وهو يضع سلاحھ في الغنده لينزل الي الاسفل واقفا امامها مباشرة ليدير رأسه ويتطلع اليه برمقه اوحت بالجمود وبنبره الجديه هدرها
رائف اياكي تعتبي ولا تتطلعي بره
ليتركه واقفه لا تفهم شئ لتتبعه بخطوات ثابته بعد خروجه مباشرة واقفه خلف الباب مختبأه حتي لا يراها فهي ملكه الفضول ولن تهدأ حتي تعرف
وفي الخارج كان صوت الشجار يعلو اكثر واكثر ليخرج رائف ليجد عمه ومجموعه من رجاله ووالده والغفره
رائف بنبره حاده في
ايه علي الصبح
تتطلع اليه عمه برمقه غيظ وخيبه امل
شوقي هو دا كان الاتفاج بينا
وضع يده في جيبه وزفر بقوه ليضيق عينه وينظر الي السماء غير مبالي بعمه ليهدره باهمال ونبره ساخره
رائف انا متفجتش مع حد ولا جولت هتجوز ولا مش هتجوز
انتوا الي اتفاجتوا واني حياتي مش اتفاج
ضحك شوقي ساخرا وحياتك دلوجتي مش اتفاج ولا نسيت انك متجوز اخت الي جتل اخوك
اخرج يده من جيبه وبدأ يفقد هدوءه ليرمقها بنبره زرعت الخۏف في قلبه
رائف بنبره حاده دي حاجه ودي حاجه
لاحظ بدر لهجت
ابنه وغضبه وضيقت عيناه كان يفكر في ارتكاب نصيبه ليتداخل منهي الصراع
بدر بنبره جديه خلاص يا شوجي مش وجته
شوقي بغيظ اومال وجته امته
تحرك الباب قليلا بعد ان اصتدم برأسها ليسمع رائف صوته ليتطلع ليجد مي واقفه خلفه محاوله ان لا تظهر لتتسع عيناه قليلا وزينت الابتسامه المزيفه وجهه
رائف بنبره خبث خلاص يا عمي هتجوز بنتك الاسبوع الجاي
حدد المهر الي انته عايزه
شوقي بنبره فرح اكده نبجا حبايب
ليقترب من رائف ويعانقه
شوقي بنبره معبره عن الفرح الف مبروك يا ولدي
كانت مي تتطلع من خلف الباب غير مباليه بقراره لتشق ابتسامته الخبثه مكانه علي وجهه
وتخرج من خلف الباب بعد ان عدلت حجابها واطلقت زغاريط الفرح بصوت عالي لتسند بيده اليمني علي الباب واليسري موضوعه علي وسطها
مي بنبره خبث الف الف الف الف مبروك ربنا يكمل بخير
شوقي باستغراب وشماته الله يبارك فيكي
تتطلع اليها رائف وعيناها كانت تلمع بالشړ والغيره من واقفتها
رائف بنبره
غيرة ادخلي حضري الفطار
مالت قليلا في وقفتها
مي بدلع من عنيا
رائف بمكر تسلم عيونك
كانت اعين التحدي مشتعله ورسم الاثنان ابتسامتهم علي وجههم لتنتشر رائحه التحدي في المكان معلنه ان عبير الصراع قد بدأ
مي في خاطرها ماشي يا ابن الغماري اما وريتك استني بجا الي هيحصل
لتدير وجهها وتدلف غير مباليه كل ما يشغل عقلها هو اعلان الحړب
افاقت فاطمه بصعوبه ودموعها كانت تنزل بغزاره علي خدها انها ام وقلبها ېحترق علي ابنتها الوحيده
ليتطلع اليه فهد باستغراب الف سلامه عليكي ايه الي حصل
صړخت فاطمه بقوه وهي مڼهارة
فاطمه بنتي بنتي وديني لبنتي
تطلع اليه باستغراب واعين ضاقت قليلا
فهد رفان مالها
قصت عليه فاطمه ما حصل وكان صوتها يأكد يتلاشي من بكاءها
ليخرج هاتفه من جيبه متصل بأسر ليجد الهاتف مغلق
لينهش القلق والخۏف قلبه علي اخيه التؤام
فهد بنبره قلق ووجه شاحب جيب العواجب سليمه يا رب وفي خاطرها بس لو اسر في حاجه كنت حسيت ربنا يستر
ليسمع صوت محرك السياره وهو يعمل
ليتطلع من النافذة ليجد جده يركب السيارة مع الغفير ليلتقط الجاكت وينزل بسرعه لتنهض فاطمه وهي مسنده علي الجدار لتستوقفه
فاطمه باڼهيار وديني لبنتي يا ولدي
وقف علي صوته
وصعد مرة اخري تستند عليه ويتواجه معا الي السياره
وفي مركز العنايه كانت رفان موضوعه علي السرير بل حول ولا قوه وعلي وجهها جهاز الاستنشاق ليخرج الطبيب المعالج
ليجد اسر امامه مباشرة وكانت دموعه تنزل بغزاره كان الراكضه هي اعز ما يملك فهي