الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

غرام أسياد الصعيد الاول والثانى غرام الشياطين ايمان وائل

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


تتجوز اسر
وفي القاهرة وصل فارس الي فيلا ادم ولكنه لم يجد احد
فارس بغيظ وبعدين بقا
ليتصل علي نادين
نادين باستغراب فارس
لتفتح الخط والسماعه لتدخل جنان فجأه
جنان نادين
يسمع فارس صوت جنان
فارس بلهفه جنان
تتطلعت جنان الي هاتف نادين لتعطي نادين لها الهاتف
جنان بتوتر فارس
فارس بلهفه ايوه فارس يا قلب فارس من جوه وحشتيني اوي ياها اخيرا سمعت صوتك

جنان بتوتر عامل ايه دلوقتي
فارس بلهفه سيبك مني انتي الي عامله ايه انا عارف الي حصل نادين قالتلي كل حاجه وكنت متأكد انك متعمليش كده
جنان پبكاء انا تعبانه اوي اوي
لټنهار باكيه تاركه الهاتف
نادين بقلق مالك
فارس بقلق الو الو
تغلق نادين الخط وتضم اخته
نادين مالك يا حبيبتي
جنان پبكاء تعبانه تعبانه قوي كل حاجه في حياتي غلط بابا وماما ماتوا بعديه اشتغلت واتبهدلت بعديه حبيت فارس وظهر ادم وكل حاجه اتغيرت كل اما قرب من حد حاجه تحصل انا بفكر اڼتحر
نادين استهدي بالله بس هقوم اعملك حاجه تهديه
تخرج نادين اما جنان تدور في خاطرها احزانها لتنهض وتفتح باب البلكونه وتقف علي السوار
جنان في خاطرها انا لازم اموت انا مش عايزه اعيش اعيش عشان مين وليه نادين يوسف بيحبها وهيأخد باله منها وفارس عايز ينتقم من ادم بسببي وادم ممكن وادم مفكرني ذي البنات الۏسخه انا مليش حد من بعد ماما وبابا انا لازم اموت
وفي غرفه امال
كانت ترتب دولاب فهد
لتجد صورها وهي صغيره وهي كبيره جميع صورها ورساله من مي الي فهد
لتقرأ الرساله وتشعر بالغيره
امال بتواعد ماشي يا مي
لتفك الجبس وتدلف الي الحمام تأخد شوار وترتدي عباءه زهريه جميله وحجابها وترتدي دهبه والقلاده التي تحمل صورتهم معا وووضعت القليل من المكياج ونزلت الي الاسفل بعد ان صارت ملكه
تطلعت نرجس اليها
نرجس باستفزاز مالك يا خارسه
امال ببرود مين الخارسه يا خالتي مفيش خد اخرس اهنه
نرجس پصدمه انتي اتكلمتي امته
جلست امال علي الاريكه ورسمت ابتسامتها الساحره
امال هو حبيبي مجالش لحد
مي بغيظ حبيبك
امال باستفزاز طبعا جوزي وحبيبي
نرجس بغيظ من امته الكلام ده
امال باستفزاز من واحنا صغيرين يا خالتي هو مجالكيش اخص عليه
نرجس بغيظ لا مجلش حاجه
امال ولا ليكي يا مي
مي بغيظ لا
امال باستفزاز غريب دا جالي انك بعتي جواب غرام ليه مش ده هو الجواب برده
الفصل السادس عشر
الجزء الثاني
حلقه 16
وأختر لقلبك ما يليق بحسنه 
ما ان وقعت اعين عبدالله علي الړصاصه حتي صعق من شده دهشته لم ينمحي من ذاكرته تلك الصور التي شاهدها علي هاتف ادهم والتي كانت عباره عن عده لقطات لچثه حمدي لم ينسي ابدا تلك الړصاصه مضلعه الشكل التي لم يري مثلها وكأن الذي يجلب مثل هذا السلاح احد خبير بها وهاوي ايضا 
كان عمر يقف بجواره وهو لا يدري بما اصابه فسأله بأهتمام اي اللي شفته خلاك تتفاجئ كده !! 
نظر له عبدالله ولم يجيبه من شده صډمته وقام بالاتصال سريعا علي ادهم والذي اجابه علي الفور
ادهم انت فين !
جاي علي المستشفي اللي فيها الاصابات انت هناك!
ايوه ياريت بسرعه مستنيك
انت كويس انت ومرام 
كويسين
طيب انا خلاص وصلت اهوه 
وصل ادهم الي تلك المشفي وصعد حيثما يتواجدو التقي ب عبدالله ومعه عمر بالجوار الذي ما ان رأي ادهم حتي قدم له التحيه واخبره بأخر التطلعات شكره ادهم واخبره بأن المهمه انتهت الي هذا الحد وامره بأن يعود الي المكتب مره اخري ينتظره ويباشر العمل من هناك اما هو فسيتكفل بالاجراءات المتبقيه 
شعر ادهم بالقلق من ناحيه عبدالله فمنذ ان هاتفه وهو
يدرك ان هناك شئ خاطئ وتأكد من ذلك حين تطلع اليه كان يعلم انه لن يتحدث في وجود عمر وما ان رحل حتي انتبه له ادهم قائلا اديني مشيته اهوه خير يا ابني قلقتني!
اتجه عبدالله الي الچثه الراقده امامه وكشف غطائها فرأي ادهم وادرك علي الفور ما سبب تلك الحاله له فشعر بالتوتر ولم يدري بما يجيبه حتي نطق عبدالله نفس القاټل صح !! 
زفر ادهم في حنق قائلا عبدالله ياريت تنسي الموضوع ده ولو مؤقتا لحد ما انا اجاوبك دا لو موصلتش انت للأجابه بنفسك
لم يتحكم عبدالله بعصبيته واتجه الي ادهم وامسك به من ياقته قائلا بصوت مدوي انت لسه هتقولي دور بنفسك انا في لحظه خسړت اخويا ومش اي خساره دا كنت هخسر مرام بسبب نفس الشخص نفس الشخص يا ادهم وانت جاي تقولي دور بنفسك
ارتفعت نبرته اكثر وازدادت عصبيته هو انت شايفني عيل يا ادهم بتراضيه بكلمتين 
رد عليه ادهم بنفس النبره مسرعا افهم يا غبي اللي اخوك مش هو اللي كان عايز مرام ده حد تاني 
ترك عبدالله ياقته منذهلا يعني ايه !!
ادهم يعني كان فيه هدفين فعلا مقصودين في الليله اللي
حصلت دي الهدف الاول كان مرام والتاني 
نظر له عبدالله بأهتمام حين توقف عن الحديث فأكمل ادهم ببطئ انت 
عبدالله پصدمه انا !
ادهم بهدوء وهو يعدل من ملابسه للأسف ايوه التفاصيل كلها كانت عندي بعد الحاډثه مباشره الشخص اللي علي مرام وصابت صاحبتها ده اتمسك وهمشي من هنا دلوقت علي هناك عشان يتم التحقيق معاه وهبلغك يا عم بأخر الاخبار عشان تطمن
عبدالله وهو مازال مصډوما مين اللي عايز !!
حاول ادهم قدر المستطاع تشتيته والذهاب بعقله الي طريق اخر قائلا والله شوف مين اللي ليه طار عندك سواء انت او اخوك 
عبدالله معقوله ده حد بيخلص طاره مننا !! طب هو مين ! وليه حمدي يعذبه بالطريقه في حين ان هو عايز بسهوله 
ادهم الجواب عنده هو مش عندي
عبدالله بس انت عارف مين اللي حمدي يبقي دلوقت تقولي مين اللي عايز وده من حقي 
ادهم مش من حقي انا اني اطلع كلام مش بأيدي انا مش واحد صاحبك وجاي ادردش معاك في حاجه عاديه انا في اسرار لو طلعت من خلالي ممكن توديني انا في داهيه طب مسالتش نفسك انا ليه دايما جنبك وفي دهرك انا بحميك وبساعدك توصل بس بطريقتك انت فكر يا عبدالله واحسبها صح 
كاد ان يتحدث عبدالله مره اخري ولكن قطعهم رنين هاتف ادهم من عمر فأجابه ادهم 
خير يا عمر
وازاي ده حصل انا جاي حالا 
اغلق هاتفه قائلا بلهفه عبدالله خلي بالك من مرام كويس اوي انا لازم امشي وكلامنا لسه مخلصش 
ذهب ادم مسرعا ملبيا لاتصال عمر الذي فاجأه وزاد من القلق والخۏف بداخله في حين عبدالله جلس علي اقرب مقعد بالجوار وهو يتذكر ومضات من حياته مرت عليه مع اخيه وكيف كانت علاقتهم اخذ يلوم نفسه الان عن عجزه لمعرفه القاټل والاخذ بثأره ودارت بعقله اجوبه مختلفه من له فائده من الاڼتقام منه أول ما فكر به هو ناجي الكافوري ولكن ناجي ليس له علاقه او معرفه سابقه بأخيه وفي نفس الوقت كان ناجي مع مرام في البرنامج وعلي المنصه وقت اطلاق الڼار فأبعد ذلك الاحتمال من عقله فكر مره ثانيه ليأتي بعقله كابوسه اللعېن سيف الشافعي ولكن فكر بحكمه ووضع اسباب تمنع ذلك التوقع فمن اين يعرف سيف بحمدي اخيه وكذلك نفذ سيف تهديده ووضع عبدالله بالسجن فلما ينتقم من عائلته نفي ايضا ذلك الاحتمال من عقله وكاد يجن من التفكير قائلا بنبره مرتفعه مين !! مين اللي ليه
مصلحه في انا واخويا مييييييييين !!!!
اتت علي صوته المرتفع ممرضه لو سمحت يا استاذ وطي صوتك دي مستشفي وفيها مرضي
لم يجيبها عبدالله وخرج الي صديقه المنتظر امام غرفه العمليات لسه مخلصتش !!
مسعد لا لسه مطلعتش مالك ! شفت ايه اللي قلب حالك كده !!
عبدالله بضيق وهو يحاول ايقاف عقله مؤقتا مفيش سيب كل حاجه دلوقت وخلينا في اللي احنا فيه 
بعد ما يقارب الساعه خرجت مرام وخلفها بعض الاطباء وبدا علي وجههم بعض الاطمئنان الذي بثوه مباشره علي وجه عبدالله وصديقه ذهب اليها عبدالله مسرعا للأطمئنان عليها ولكنه توقف كي تنهي حديثها مع الاطباء بجوارها رحب بها الجميع شفاهيه وغادرو بأستثناء الطبيب يوسف
امسك بيدها بود كبير والدموع تترقرق بعينيه قائلا بجد انتي حاجه عظيمه قوي مهما قلت ومهما عملت مش قادر انكر ولا اخبي اعجابي بيكي يا دكتوره متعرفيش انتي عملتي فيا ايه انتي رديتيلي روحي يا دكتوره لما شفتك 
كانت مرام تستمع له بسعاده بالغه بدت علي وجهها وهي تضغط علي يديه بعفويه مهونه عليه قائله انا معملتش غير واجبي يا دكتور يوسف وربنا اللي يعلم معزتك عندي قد ايه انا تحت امرك في اي وقت لأي استشاره او حاله طارئه كلمني 
يوسف بسعاده متشكر اوي عن اذنك عشان اباشر الحاله
كان عبدالله يستمع الي الحوار وتذكر ذلك الطبيب الذي بكي حين رؤيته لمرام ولم يعلق او يلفت نظره ذلك الامر حتي الان حين شاهد بعينيه كيف كان يتعامل معها بأريحيه وكأنها حبيبته اشتعلت النيران بقلبه وهو يود لو يقطع يده الممدوده تلك ولكن ثقته بحبيبته مطلقه فقرر الانتظار الي ان تخبره بنفسها ما ان غادر
حتي اتجهت مرام الي عبدالله بأبتسامه واسعه الحمدلله قدرنا ننقذها هتفضل 46 ساعه تحت المراقبه علي ما نتطمن علي حالتها وتستقر
لم يعلق عبدالله علي ما اردفت به وظل ينظر اليها بنظرات مبهمه اثارت الشك بداخلها في حين فهم مسعد ذلك التصرف وتدخل في الحديث مبروك يا دكتوره وحمدالله علي سلامه صاحبتك 
مرام بود الله يسلمك يا دكتور مسعد 
ثم نظرت الي عبدالله ولم تستطع تفسير تلك العلامات علي وجهه قائله مالك يا عبدالله !
عبدالله بجمود مفيش يلا عشان نرجع البيت انتي بقالك كتير مرتحتيش 
نظرت اليه ولم تتلقي غير الجمود فالتزمت بالصمت وشعرت ايضا بالتعب والارهاق فنفذت ما قيل لها دون اعتراض 
هبطو ثلاثتهم الي
السياره وخلفهم الحرس وتوجهو الي البيت 
في نفس الوقت وصل ادهم الي مقر العمل وصعد مسرعا الي مكتبه غير مبالي بتحيات الجميع له وما ان دلف المكتب هو فين
يا عمر !!
اتجه به عمر الي غرفه الحجز وما ان دلفها حتي وجد القناص نظر ادهم الي عمر بضيق شديد فأسرع عمر مدافعا عن نفسه والله يا باشا زي ما حضرتك شايف هما حطوه هنا وقفلو عليه ولما دخلت عشان استجوبه لقيته كده 
عاد ادهم بنظره مره اخري الي القناص واقترب منه ليكتشف انه نفسه بعد شرب من زجاجه السم الصغيره التي وجدها ملقيه بجواره امسك بها ادهم وضربها في الارض پعنف وڠضب قائلا ليييييييييه !! ليه مفيش حد استني معاه من البهايم اللي بره 
اجاب احد العساكر يا ادهم باشا هو كان متكلبش في ايديه والباب مقفول عليه والاوضه فاضيه مفيهاش حتي شباك وعمر باشا قال انه راجع كمان شويه وهيحقق
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات