أسيرة انتقامه
اكتر
هز مراد راسه عده مرات نافيا لها متسالا عن أي زعل تتحدث
انا ازعل منك دا مستحيل من رابع المستحيلات اني ازعل من ملاك زيك انا استغربت سؤالك لما بتقوليلي وقفنا ليه
برقت ملك بعينيها الزرقاء له وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه اختفت حينما سمعت آخر ما تفوه بيه
سائله بتعجب
انت قاصدك ان اننا وصلنا ووو الفيلا دي بتاعتك
ايوه ومفروض ننزل دلوقت بدل ما الحرس واقفين بره كده بيسالوا اتاخرنا ليه
امأت ملك له براسه وعلي وجهها معالم الخجل
فك مراد حصار يده عنها ثم
ضغط علي احد ازرار السياره وعلي الفور جعل الحارس يفتح الباب لرب عمله
ترجل مراد من السياره بينما علي الناحيه الاخري فتح الحارس الباب الخاص بملك ترجلت ملك هي الاخري من السياره ترفع راسها ناحيه الفيلا الخاصه بمراد الذي لا تقل رقي وفخامه وجمال عن التي راتهم بل تري انها اجمالهم بذلك اللون الخاطف للانظار وتلك الديكورات الجاذبه للعين
اردف موجه حديثه لها
يلا بينا مش هنفضل واقفين
اؤمات ملك وتحركت بصمت جواره وهو ممسك بيدها
بينما اخذ الحرس مهمه إدخال الحقائب الي الفيلا
بالداخل
خطت ملك بقدمها مع مراد الي داخل الفيلا وكلما تعمقت بالداخل ازداد إعجابها ولفت نظرها جمالها الاخذ فا الفيلا عباره عن بهو واسع طويل يتوسطه طاوله ضخمه عليها انتيكه من النوع الفاخر ثمين الثمن وعن يمينها يوجد صالون ويوجد بالشمال سفرره كبيره بالمقاعد حولها ويوجد ف الإمام سلم طويل يتفرع لفرعين عند النهايه والذي يعتبر انه لغرف النوم
جميله اووي وتحفه فيلتك ي مراد زي اللي ف القاهره بالظبط نفس كل حاجه حلوه موجوده هناك موجوده هنا برضو
ضغط مراد علي يدها قائلا معمقا النظر داخل ورقتها متشدقا في حديثه
اسمها فيلتنا مش فيلتي كل حاجه بتاعتي هي ملكك انتي كمان مفيش فرق بينا عشان
اتسعت ابتسامه ملك من حديثه فقالت برقه ومحبه له
ربنا يخليك ليا
تشدق مراد الي كلمتها ثم قال بجديه زائفه
لا احنا مش هينفع نوقف هنا انا مش ضامن نفسي تعالي فوق اوريكي الجناح اللي هنام فيه
وما ان انهي حديثه فجذب يدها صاعدا بيها الي الأعلي فامسكت بيده صاعده معه وعلي وجهها ترتسم السعاده والخجل
ايه رأيك
تحركت ملك ال وسط الجناح هاتفه بسعاده
حلو اووي تحفه زي كل التحف اللي شوفتها تحت
مراد موعدا
اوعدك أن احنا هنبقي نيجي هنا علطول ونقضي وقت حلو مع بعض
ملك بتمني
ياريت ي مراد لانها خطفتي حقيقي اول ما دخلته بجمالها وروعتها
زي ما خطفتيني كده
ملك وقد احمرت وجنتيها قائله
مراد بس عيب
لم يعير مراد حديثهااهتمام بل اكمل خطواته ناحيتها قائله بمكر
ايه العيب ف اني بقول انك خطفتيني
توترت ملك واخذ صدرها يعلو ويهبط قائله بصوت خرج هامسا بتخبط
مراد اوعي عشان اجيب الشنط من تحت
مراد لم يصغا لحديثها
سيبك من الشنط دلوقت هتلاقيها ف غرفه الملابس طلعوها خليكي معايا انا بحبك
ملك وهي تحاول بعده عنها محاوله تعنيفه ولكن خرج صوتها بهمس مغري بفعل حركه يده علي ظهرها وتلك الكلمه التي تفوه بيها
مراااد
وما ان استمع مراد الي اسمه وهو يخرج من بين شفتيها بتلك الطريقه فلن يحتمل
كان معتز ف الفندق الذي سوف يقام عليه العشاء اليوم فكان يتابع ويجهز كافه التحضيرات والتجهيزات بشأن جلسه اليوم فاخذ يعطي التعليمات لطاقم الفندق لكي يقوم بتنفيدها وما ان انتهي
هتف مدير الفندق قائلا
تمام ي معتز بيه كل حاجه هتتنفذ زي ما حضرتك طلبت
معتز بجديه
ياريت ومش عايز اي تقصير
مدير الفندق
حضراتكم هتوصلوا الفندق الساعه كام
معتز مجيبا
الساعه 8
مدير الفندق
تمام ي معتز بيه ومش عايز حضرتك تقلق ولا مراد بيه
معتز
وانا واثق فيكم وخصوصا ان دا فندق مراد بيه يعني اي تقصير او غلط هيكون ف وشنا
مدير الفندق
مش عايز حضرتك تقلق يكفني شرف ان مراد بيه ذات نفسه هيكون معانا وموجود انهارده وخصوصا ان اننا بقالنا فتره كبيره اووي مش بنشوف حضرته غير ف المجلات والصحف بعد ما ولي واحد يجي يشوف نظام الفندق كل فتره وفتره
هز معتز له راسه قائلا
واحنا هنبقي موجودين لمده اسبوع واي ترتيبات واي تجهيزات انا الل هدلك بيهم عشان مراد بيه مش هيبقي فاضي للحاجات دي
مدير الفندق باحترام
تمام ي معتز بيه وانا أن شاء الله اللي هشرف علي كل حاجه
اؤم له مراد ثم خطي نحو الخارج يخرج هاتفه لمهاتفه مراد فهو قد اخبره منذ ساعات انه في الطريق وحينما يصل سوف يخبره وها قد فات ساعات كثيرا ولم يتصل بيه او يخبره بمجيئه والان يهاتفه ولكن لا يوجد رد اعاد الاتصال اكثر من مره ولم يجب عليه فزفر بضيق
يوو عليك ي مراد
ثم تحرك خارج الفندق يجلس علي احد الارائك قائلا
والله ما متصل تاني يبقي هو يتصل بقا عشان يعرف تعبت اد ايه وحضرته تقيل ومش بيرد
بعد خمس ساعات
تململت ملك ف نومتها وأخذت ترمش بعينها تحاول فتحهم هده مرات ال ان نجحت ف ذلك تحركت بعينيها تتذكر أين توجد وما حدث وما ان لبثت حتي تذكرت كل شىء خجلت من نفسها وتخصبت وجنتيها بحمره قانيه فقد اصبحت زوجته بكل ما تحمله الكلمه من معني نظرت ملك بجوارها وجدت يتابعها بتسليه ووجه سعيد يتامل حركاتها ويتابعوها بعيون كالصقر فحاولت ان تنهض متحرك خارج الفراش فافشل مراد محاولتها بامساكه ليده
شهقت ملك بخجل وتوجس من فعلته بينما تابع مراد هامسا
صباحيه مباركه ي عروسه
اشتعلت وجنتي ملك ولم تجد كلمات تسعفها للرد عليه فابتسمت بخجل له
ظل مراد يتابعها
العروسه هتفضل مكسوفه كده كتير
هزت ملك راسها له بالنفي ساحبا اياها ف دوامه مشاعر لا متناهي بينهم الي عالم خاص بيهم عالم مليئ بالحب والشغف والكمال
بعد فتره ليست بالقصيره
فحدثته بصوت متحشرج هامس
مراد انت مش وراك شغل
رد عليها مراد بحيث
هو في شغل احلي من الشغل إلي أنا فيه دا
لکمته ملك بصدره بقوه فهو يتعمد ان يخجلها بحديثه فهتفت بيه بنزق
مراد انا بتكلم جد
هز مراد راسه
لها وقبل ان يعقب سمع رنين هاتفه يصدح ف ارجاء الغرفه فلمح سترته الذي يوجد بيها الهاتف علي الارضيه فابتعد عن ملك لعده أنشات فاخرجه من سترته وجده معتز صديقه فعاد الي وضعه ويده تعبث في مقدمه شعرها ردد علي صديقه
الو ي معتز
معتز بضيق وڠضب شديدان قائلا بنزق
اخيرا البيه اكرم علينا ورد عليا
مراد بهدوء
مالك ي معتز اهدي
مراد وقد استفزه هدوء صديقه هاتفا بيه پغضب
انت بتقولي اهدي وانا بقالي زياده اكتر من خمس ساعات برن عليك وحضرتك مش بترد
مراد ببرود وهدوء شديد
مكنتش فاضي
معتز محركا راسه بضيق
والبيه ايه اللي كان شاغله عشان ميردش عليا وعلي اتصالاتي
مراد بنفس نبرته ولكن بجديه
كنت نايم ي معتز فيه حاجه
معتز بنرفزه
لا والله يعني انا يطلع عيني من الصبح وانت تقولي كنت نايم ي برودك ي اخي
مراد بخشونه فقد استفزه صديقه
معتز انت واعي للي بتنطقه وانك بدات تغلط جينا من السفر تعابنين فنمنا ايه المشكله ف كده وايه المهم والخطېر عشان تتصل بيه بالشكل دا عشان تقولوهلي
حك معتز يده علي جبهته وخصلات شعره محاولا اعاده هدوئه
متزعلش ي مراد بس انا اتنرفزت وقلقت لما ما اتصلتيش وخصوصا انك مبلغني اني هتتصل بيا او متوصل ودا محصلش وفضلت ارن عليك عشان اقولك اني رتبت كل حاجه وخلصتها واطمن انك وصلت بس لما مردتش قلقي زاد اكتر
مراد متفهما عليه
مشى عايزك تقلق ي معتز انا كويس المهم انت خلصت كل الترتيبات صح
مراد بايحاب
اها اتفقت علي كل حاجه بخصوص العشا والميعاد
مراد وهو مازال يعبث بخصلات شعر ملك مما جعلها ثائره وهي تتابعه بصمت
معتز بهدوء
انا رتبت الميعاد علي الساعه 8
مراد
تمام وانا هجهز واكون ف الفندق
معتز
ماشي ي مراد ثم سائله متنحنحا
وملك عامله ايه دلوقت
مراد بجديه وصرامه
كويسه ي معتز مش عايزك تقلق
معتز
طب كويس انا هقفل دلوقت عشان اجهز واسيبك تجهز
مراد
تمام
ثم قام بغلق الهاتف وهو ينظر لملك الذي حدثته قائله
قوم يلا عشان تجهز
مراد مرجعا شعرها الثائر خلف اذنها
طب ما تقومي معايا
ملك وهي تحاول ازاحته من علي الفراش لكي ينهض
مراد قوم بقا كفايه بقا
مراد ممسكا بيدها يفشل محاولتها لازاحته يقترب منها قائلا بهمس
بس انا لسه مشبعتش
تدرجت وجنتي ملك قائله بصوت متحشرج
عيب كده علي فكره
مراد مصډوما من حديثها فجذبها قائلا بنزق
عيب!!! هو ف حاجه اسمها عيب بين واحد ومراته شكلك نسيه اللي حصل من شويه بس متقلقيش هفكر بيه وحالا كمان
وقبل ان تفتح ملك فمها معترضا كان مراد قد ينهي اي حديث او كلام تتفوه بيه ساحبا اياها الي عالمه مره اخري عالم لا يوجد بيه حديث يوجد بيه هو وهي
ومشاعرهم المقدسه
الفصل التاسع والعشرون
في فيلا مراد بداخل المنتجع
امام المرأه كان مراد يقف يعدل من رباط جرافته يتجهز الي العشاء مع الوفد الذي ينتظره بعد ساعه من الان و ترتسم علي ملامحه ابتسامه سعيده فرحه بعد آتمام زواجه من ملك فهو يشعر بالفخر والزهو بأنه امتلكها واصبحت ملكيه قلبه وعقله وروحه أصبح حبها يجري ف عروقه وسوف يفعل المحال حتي تبادله حبه وتعلن
عشقها له وعلي الرغم ما حدث بينهم الا انه يريد انا يسمعها وهي تعلن له عن حبها ان تتلفظها من بين شفتيها فيصبر حتي ينالها منها في نفس الوقت يريد ان يزيل كل تلك اللالم التي مروا بيها من ذاكرتها الي الأبد ويعوضها عن ما حدث وبدر منه لها إلا أن يعرفا الحقيقه
قطع تفكيره وجعله مشتتا يبتلع ريقه بتوتر وقد تحولت نظراته الي اخري عاشقه حينما وجدها تخرج من المرحاض مرتديه ذلك البرنس احمر اللون يصل الي قبل ركبتيها بعده انشات وعلي راسها منشفه صغيره بنفس اللون الأحمر اما عن وجهها فكان متوهجا بحمره
توترت ملك من نظراته لها وحاولت ان تشتت نفسها بالنظر الي الاشىء ماعدا هو و لكن أبت عينيها ذلك وظلت تنظر له وهو يتابعها الي ان وقف أمامها تماما
مراد هامسا وهو غارق ف بحور عينيها
الجمال دا كله لوحدي صح
خجلت ملك من غزله له فحاولت مجاراه الحديث
ميعاد العشا بتاعك امتي مع الوفد
ضحك مراد عليها وقد أدرك ما تفعله فاجابها قائلا
بعد ساعه من دلوقت
بس لو اقولك ان مش عايز اروح وأفضل جانبك ومتحركش عايزين ندلع