قسۏتي ل دهب
حادة داخلها سلاح وهمي وضع
بقلبها ولكن مؤلم وقاسې ان تيقن انك اضعف من
ان تترك من هم يتعلقون برقبتك وينتظرون منك
الاكثر من العطاء هتفت پضياع
عرفت طريق اهلي منين انا محكتش عنهم ابدا
ادامك
رد بسماجة وغرور
مفيش حاجه بعيد عليه ياريت تعاقلي كده
وتسمعي الكلام من سكات وبعدين انتي خسرانه
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم
البارت الخامس عشر
رواية ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
تقف في شرفة غرفتها تطلع على المكان المظلم الخالي امامها مر اسبوعين وسالم منشغل عنها
في مقولة مصنعه الجديد يصب كل اهتمامه وتفكيره
به لم يتحدث عن اي شيء يخصهم بعد حديثهم
اصبحت متيقن طبيعة مشاعرها له تحبه نعم احبته ولن تنكر ذالك ولكن ماذا عنه هل يحمل
ذرة حب ولو قليل لها لا تعلم حين الأمر يتعلق بسالم تصبح ضائعة في أفكارها
فاقت من دومات الحيرة على صوت سيارته التي وقفت امام باب المنزل لينزل هو منها بهدواء متوجه
الى داخل
فتح عيناه ونظر لها طويل ثم قال بضيق زائف
عايز إيه ياحياة بظبط
نظرت الى عيناه السوداء وقالت بحب وهيام امام
ملامحه المحبب لها
كنت عايزه اقولك على حاجه مهمه
أسرها بعيناه بدون رحمة كانت عيناه تلتهم وجهها بشوق غالب عليه ولكن كان يخفيه خلال تلك الأسابيع التي مضت
قولي ياحياه انا سمعك
ردت عليه بحزن وهي تطلع عليه اكثر
استنشق الهواء بصوت مسموع وقال لها بصدق
انا دايما بصدقك بس المهم انك تصدقي اني هصدقك
عينيها بلا أرادة منها
انا حبيتك انا بحبك ياسالم
قوليها تاني ياملاذي
ابتسمت وهي مغمضة العين وقالت بصوت حاني يشتبك به الخجل القاټل لها
بحبك
قال سالم بعد تنهيدة
ابتسمت بخجل صارخ
ثم قال بتصريح صادق
مكنتش اعرف ان كلمة حب هتفرق معايا اوي كده
تعرفي حاسس اني معاكي وجمبك حد تاني حتى
وانا زعلان منك ببقى عارف ومتاكد اني مش زعلان
منك انتي لا زعلان من تصرفتك وخۏفك مني حياه
رفعت عينيها له بحرج وردت بخفوت
نعم
انا مش عايز ابعد عنك مش عايز اخسرك بسبب
سوء تفاهم بينا او قلة ثقه مش قدرين نديها لبعض
فهماني ياملاذي عايزك توعديني انك مش هتبعدي عني ولا هتسمحيلي انا كمان في يوم من لايام اني ابعد عنك مهم كانت الاسباب لاني للأسف بقيت بخاف
نظرت له بدهشة من جملته الغريب
بقيت بخافسالم شاهين يقول هذا لما يصل الوضع معه لتصريح كهذا لم تجرأ على سؤاله
ولكن هو اكمل حديثه قال بصوت اجأش
عارفه ليه بقيت بخاف وعرفت الخۏف
نظرت له بترقب تريد ان يكمل حديث اثار الفضول داخلها
اكمل سالم ومزال ممسك بوجهها بين كف يديه قال بحب
عشان حبيتك وخاېف اخسرك خاېف اندم اني سبتلك قلبي اوعي تخليني اندم ياحياه
اوعي لاني ساعتها مش هرحمك
وجدته يحملها ليضعها على الفراشا
قليلا ليلتهم ماترتديه بعيناه وهمس لها
حلو عليكي اوي ياحياه زي متخيلته بظبط
ضحكت
بخجل وهي تهتف بحرج
سالم ممكن تبطل تحرجني
هشششششش لسه بدري على الإحراج
معها اخرج الهواء الرمادي الناعم بهدوء من
فمه كان يعبث في هاتفه بملل فقد جفاءه النوم لتنام ملاذه وتتركه يقف وحيدا شارد بها وبي كل لحظة مرت عليه معها في هذهي الليلة المليئة بالمشاعر الجامحة من كلاهما
سالم نادته باسمه وهي تقف تنظر له باعين ناعسة على عتبة الشرفة نظر لها والى ماترتديه اغلق ستارة الشرفة سريعا
ليصبح المكان
مغلق واكتر خصوصية سحبها من يدها واجلسها
صحيتي ليه ياحياة انتي لسه نايمه من شويه
ابتسمت بخجل وقالت بهدواء
أنت ايه الى مصحيك لحد دلوقتي ياسالم
مش عارف انام بصراحه الى عملتي فيه مش سهل يطلع من دماغي
لول يداه المطبق عليها باحكام
ضحك على تصرفاتها الطفولية وقال وسط ضحكته
خلاص بهزر قلبك اسود
نظرت له وابتسمت بخجل
وضعت راسها على صدره تتابع معه شروق الشمس الظاهر من فتحه بسيطة من الستار
قالت حياة داخلها بتامل و صوت العصافير العذب يغني حولها بنعومة
مش مصدقه ان احنا وصلنا هنا بعد كل ده غريبه
اوي الحياه دي
بس مفيش حاجه بعيد عن ربنا همس سالم بحنان
وهو يتطلع على شروق الشمس حولهم
ابتسمت هي بخجل اى الحب الذي يحمله لها كبير
لدرجة ان يفسر نظرت عينيها ومايجول بخاطرها
تنهدت بتعب لټدفن وجهها اكثر في صدره العاړي
وتغمض عينيها بتعب من ليلة لم تتذوق بها طعم
الدفء فماذا ستريد اكثر من ذالك
للأبد
القصة تبدأ بكلمة حب وتنتهي بكلمة كره ومن منا قادر على ان يرى صدمات ومفاجأت القدر له
حمدل على سلامتك ياوليد هتفت بهذهي العبارة ريهام وهي تجلس على مقعد
ما بجانبه
رد عليها وليد بضيق
اموت وعرف بس مين الي قال لسالم ان حياة معايا
ازاي لحق يكشفني بكل سرعه ديه
نظرت ريهام لي لا شيء بتفكير لتنظر له بعدها بتذكر
انا حسى ان لكشف العبه دي البت بنت فوزيه المسهوكه
رفع حاجبيه بستنكار وقال بشك
معقول تكون ريم
وليه لاء بتحب حياه وصحاب من زمان مستبعد
الموضوع ليه يعني اكيد هي الي بلغت سالم بكل حاجه
قال وليد بشرود وشك يعتليه
طب عرفت منين
هتفت ريهام بيقين
اكيد سمعتنا مافيش غير ريم الى عملته
اشتدت عروق وجهه ڠضب من هذهي الفتاة البلها التي أفسدت خطته في لمح البصر بدون حتى أن
تبدأ هدر بقوة وانفعالا
اقسم بالله ماسيبها بنت فوزيه بس اخرج من الارف ده
ربتت ريهام عليه قائلة بخبث
ارتاح انت ياوليد وسيب ليه الموضوع ده وانا هتصرف
في ايه ياريهام سحباني كده ليه هتفت ريم بزمجرة وضيق من تصرفات ريهام الغريبة
اجلستها ريهام على الفراش بقوة وأغلقت الباب بالمفتاح عليهم
زفرت ريم بضيق وهي تطلع عليها قائلة
انتي بتعملي اي ياريهام وشداني على مل وشي
في اوضتك ليه ممكن افهم
نظرت لها ريهام بتراقب قائلة بخبث
انتي الى قولتي لسالم ان وليد هو الى خطڤ
حياة
ايوه انا ردت ريم بمنتهى الهدوء
احتدت عيون ريهام وهدرت بها بقوة وعصبية
يابجحتك وبتقوليه بمنتهى البساطه كده واخوكي
مرمي في المستشفى وعضمه مفشفش بسببك حيات اخوكي مش غالي عندك لدرجادي بترميه ادام سالم افرضي كان مۏته
نهضت ريم پغضب وقالت بضجر ساخر
ولمفروض كنت اعمل إيه اسيب حياه ټموت على ايد اخوكي ويستغل سالم باسم مراته
هدرت بها ريهام پجنون وحقد
اخوكي ولا بنت الحړام الى عملتي ده كله عشانها
رفعت ريم سبابتها في وجه ريهام وقالت بحدة
ولا كلمه على حياة ياريهام وكفايه
حقد بقه من ناحيتها انسي سالم ياريهام سالم بيحب حياه
وهي بتحبه كفايه حقد بقه وغل يشيخه
ابتسمت ريهام بسخرية وردت عليها بكره
بتحبه وبيحبها وانسى كمان لاء احلى نكته سمعتها في حياتي صمتت برهة وقالت بعدها
پحقد شيطاني
سالم ده بتاعي انا ياريم مش هسيبه ليها أبدا
وبكره يزهق منها ويرجع ليه
قاطعتها ريم عن الحديث وهي تضع يدها على كتفها قائلة بستياء من تغير شقيقتها
يرجع ليكي هو كان معاكي من الاول عشان يرجعلك
اسمعيني ياريهام وفهميني بلاش تمشي ورأ كلام وليد ارجعي لجوزك دا لسه بيحبك وشريكي
وانسي سالم وحياه انسيهم وسبيهم يعيشوا مرتاحين بقه
نفضت يد ريم عنها وقالت
بكره وغل
انسى سالم وسيب حياه تعيش مرتاحه لاء انا مش
هسيب سالم ليها يقمه اتجوز سالم وعيش معاه يقمه
هيتحرم من اكتر حاجه بيحبها
نظرت لها ريم پصدمة وخوف على شقيقتها وحقدها
التي بدأ ېحرق رحمة داخلها
أنتي بتقولي إيه ياريهام قصدك ايه
ابتسمت لها