الحلقة العاشرة
ورفضك دا هيكون تمنه حياتك
الدكتورة خاڤت منه وقالت....بس هى الأول محتاجه شويه فيتامينات لمده كام يوم قبل العملية عشان متتعبش
محمود...تمام وانتى هتفضلى هنا معاها وهجبلك كمان ممرضه تساعدك وقدامك اسبوع تخلصينى من الطفل دا ونغم تتحسن فهمانى
الدكتورة هزت راسها بمعنى تمام وسابته ودخلت تانى عند نغم وشافتها بتمتم باسم سليم فاستغربت وسألت الخدامه هو اللى برا دا اسمه سليم
الدكتورة....امال مين سليم دا...هى دى مش مرات اللى برا
صبرين دموعها نزلت زعل على نغم لأنها عارفه الحقيقة كلها
وقالت...لأ مش مراته وسابتها وخرجت وخاڤت من محمود
الدكتورة بتبص لنغم اللى بدأت تفتح عيونها وتقول...سليم
الدكتورة... حمدالله على سلامتك
نغم بۏجع....انا فين وايه اللى حصل
نغم باستغراب...جنين!!! هو انا حامل!!!
الدكتورة.....ايوا هو انتى كمان متعرفيش
نغم حطت أيدها على بطنها وافتكرت سليم والليلة اللى ھجم عليها فيها وبدأت دموعها تنزل وصوت تنهيدها يعلى
الدكتورة قربت منها وقالت...لأ لأ بالله عليكى تهدى اللى بتعلميه دا غلط والتوتر. دا هيأثر عليكى ممكن تهدى ...
ايه وليه عايزك تنزلى الطفل ومين سليم دا....
نغم بدأت تمسح دموعها وتهدى وحكت لها كل حاجه حصلت معاها وحسن بارتياح نوعا ما أنها اتكلمت مع حد
الدكتورة پغضب...الحقېر المتخلف عايز يتجوزك ازاى وانتى متجوزة وكمان عايزك تجهضى الطفل انا لا يمكن اسمح بكدا
نغم بصتلها وبدأت تبكى جامد وقالت بترجى... بالله عليكى بلاش تموتى ابنى انا عايزاه عشان خاطري
نغم شكرتها وقالت...طيب انا عايزه أمشي لو سمحتى
الدكتورة....وضعك صعب لو عملتى مجهود الحمل هينزل وانتى حياتك هتبقى ف خطړ احنا لازم نستنى كام يوم كدا لحد ما تتحسنى الأول
نغم...بس محمود... محمود قال إنه هيكتب كتابه عليا
الدكتورة....لأ مټخافيش هو عايز يتخلص من الطفل الأول وانا قولتله انك ضعيفه ولازم اديكى شويه ادويه وبعد كام يوم نعمل العمليه واحنا هنستغل الوقت دا فإنك تستردى صحتك وتتحسنى وبعدها ابقى أمشي
ف القاهرة
عمرو اول ما عرف أن هايدى كانت عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته واللى بالنسبة ليه اخته مستحملش وھجم على هايدى وخنقها جامد وأيده حوالين رقبتها ومش
بيسبها لحد ما قطعت النفس وهو سابها ومشى ...
بيعدى وقت وبتفتح هايدى عيونها تلاقى نفسها على سرير ف المستشفى وتتفاجئ باللى جنب منها وماسك أيدها
هو....حصل أن حضرتك كنتى هتموتى
هايدى...طيب وانت مالك هو انت بتراقبنى مثلا
هو...لحد امتى هتفضل انانيه كدا ومش بتعملى حساب لحد ولاحتى لنفسك فاكره انك انتى بس الصح وان الكل غلط ليه
هايدى...مبقاش اللى انت وهتدينى مواعظ كمان
هو...هايدى انا حذرتك كتير قبل كدا وقولتلك كام مرة مش تنسي انك مراتى وابنى ف بطنك
هايدى...بقولك ايه انت اللى متنساش اللى انا قولتهولك انا بحب سليم وهنتجوز وبالنسبة لعقد الجواز العرفى اللى كان بينا فأنا قطعت الورقه والموضوع خلص على كدا والطفل دا انا أمه وانت ملكش علاقه بيا واطلع بقا من حياتى انا مش بحبك اصلا
هو....انا عارف انك انانيه ومش بتحبى غير نفسك بس انا بحبك وبالنسبة ليا انتى لسه مراتى وهتفضلى حتى لو العقد اتقطع فأنا جوزك وهفضل أبو الطفل اللى ف بطنك براضاكى أو ڠصب عنك ومش هسمحلك انك تضحكى على سليم وهو يصدق أن الطفل دا ابنه ودا اخر كلام عندى....وسابها وخرج
هايدى بغيظ بتفرك أيدها الاتنين ف بعض وتكلم نفسها.... انا لازم اخلص منه هو والزفت اللى اسمه عمرو اللى كان عايز يموتنى مش هسيبك لازم انتقم منه....
حياة راحت مع تيم بيته زى ما طلب منها لأنه كان عايز يخليها تشوف اهم حاجه ف حياته بس اول ما الباب اتفتح ودخلوا حياة اڼصدمت من اللى شافته... لما لقت بنوته جميله حوالى عشر سنين عاجزة وعلى كرسي متحرك قاعدة بتلعب وسرحانة وشبه الملائكة ف رقتها وټخطف القلب بملامحها الهادئة وفيه شبه كبير من حياة..واول ما انتبهت لدخولهم بصت على تيم بحب وقالت... أبيه انت رجعت وحشتنى اوى كنت فين وغبت ليه عليا كدا وراحت بصت لحياة وغمزت لتيم من القمر دا مراتك صح
تيم بحب من خدها وقال...ايه رايك يا عم موزة صح
قربت وهمستله...اه وحلوة اوى كمان
فضلوا يضحكوا ويهزوا ويهمسوا وحياة بتراقبهم من بعيد
تيم راح وقف قدامها وهى سرحانة وشاور بايده وهى مش معاه لحد ما همس... حبيبي سرحان ف ايه!! وبرضو حياة مش معاه ولا مركزة لحد ما نادى بصوت عالى وقال....حيااااة
ومرة واحدة لقى الرد بس مش من حياة حبيبته لأ لقاه من الصغيرة اللى الكرسي لما قالت...نعم يا أبيه
تيم...مش بنادى عليكى يا حبيبتي انا بنادى على قمرى اللى سرحان دا وهنا حياة انتبهت للكلام وعرفت أن الصغيره دى اسمها برضو حياة.... شويه ونادى تيم على الممرضه اللى قاعده مع حياة وخلاها تاخدها جوه وقعد هو يتكلم مع حياة حبيبته اللى تايهه ف دنيا تانيه....
تيم...هتفضلى سرحانة كدا طيب
حياة...لك هي مين بتكون تيم
تيم بصلها بحب وبدأ يتكلم...دى حياة أختى الصغيرة هى صحيح مش اختى وانا جبتها من ملجأ بس هى بالنسبة ليا حياتى هى أصلا احلى حاجه ف دنيتى كلها من حوالى تلت سنين كدا كنت ف ملجأ وشوفتها هناك وكانت لوحدها بعيد عن الكل لأنهم كلهم كانوا بيلعبوا وهى طول الوقت قاعدة فقربت منها واخدتها ولعبنا مع بعض كتير وفسحتها وجبتلها اكل ولعب وكل حاجه كان نفسها فيها ولما جيت أمشي......
مسكت ف دراعى وبصتلى بدموع وقالت...هتمشي هتسيبنى
وقتها حسيت ان الزمن وقف بيا وحسيت انى مسؤول عنها ومقدرتش اسيبها وامشي وجبتها هنا وجبتالها ممرضه وبعمل كل اللى اقدر عليه عشان اجمع لها فلوس العمليه اللى تخلي
تمشى تانى وقررت انى ابعد عن عمرو وشغله بس هددنى أنه هيأذى حياة فبقيت بشتغل معاه كدا بالاسم بس لكن قسما بالله عمرى ما أذيت بنت ولا لمست بنت ولما دخلتلك كنت خاېف عليكى منهم وعشان كدا طلبت أننا اللى ادخل بعد ما عرفت هما هيعملوا معاكى ايه وكنت بشتغل كشير ف مول بس عمرو مكنش يعرف بس انا مش باخد منه فلوس ومش بصرف ولا جنيه حرام على حياة وعمرى ما هعمل كدا
حياة بصتله بدموع قرب منها مسح دموعها وقالها سامحيني يا حياتى انا لما شوفتك خطفتينى ولما طلبت ايدك قولت أن هى عمرها ما هتوافق لانى ف نظرك حد مش كويس بس انا مش وحش يا حياة الظروف هى اللى وحشة والأيام بتقسي بس انا المرة دى هتحدى كل الظروف ومش هضيعك ابدا منى لأنى بحبك ومقدرش أعيش لحظه من غيرك....
تيم....حياة انتى موافقة تتجوزيني
حياة سكتت شويه وتيم بيراقبها بعيونه
تيم...حياة ردى عليا موافقه ولا لأ
حياة بصت الناحية التانيه وبشغف اطفال قالت...اى موافقه
تيم بفرحة...والنبي قوليها كمان مرة وعمال يلف حواليها
حياة بكسوف...لك بكفى تيم هي انا وافقت
تيم...طيب واحدة بحبك بالله عليكى ھموت واسمعها
حياة وشها جاب ألوان وھتموت من الكسوف وهو مصر وراح قاعد على الأرض ومد لها ورده وقال....بحبك يا حياتى
حياة همست واخدت الوردة وقالت...وأنا بحبك تيم
هى قالتها
من هنا وتيم معرفش يمسك نفسه وشدها عليه باشتياق كبير وكأن روحه رجعتله وشوية وتدخل الصغيرة تقطع اللحظة بمشاكسة اطفال وتقول....احم احم نحن هنا...
حياة بتتكسف وتبعد عن تيم وهو يحط ايده على شعره ويقول....يخربيت كدا دا وقتك...
بيعدى يوم واتنين وتلاته والوضع زى ما هو الكل قلقان ومتوتر على نغم اللى محدش عارف عنها حاجه وهايدى لسه ف المستشفى واللى بيروحلها والدها وحسام اللى المفروض أنه جوزها وسليم وعمرو وعماد بيدوروا على نغم بمساعده الشرطه بس محدش عارف يوصلها ولا حد متخيل انها تكون ف البلد عند محمود....
سليم ف شقته حاسس بعجز وزعلان من نفسه أنه مقدرش يحميها أو يحافظ عليها وإحساسه باليأس بدأ يتملك منه دخل اوضته وبص لكل مكان فيه ذكرى بينه وبين نغم ولقى نفسه بيبكى قرب من المكان اللى نغم كانت بتصلى فيه ومسك مصحفها وبيبكى بۏجع وافتكر شكلها وهى بتصلى وصوتها وهى بتقرأ قرآن ولقى نفسه ساجد بيعيط بۏجع ....
وفضل يدعى كتير ويقول...يارب انا عارف انى مستهلهاش بس انا بحبها واتغيرت عشانها انا عارف انى مقصر وانى مش ملتزم بس بلاش تعاقبنى بيها انا مقدرش أعيش من غيرها رجعها ليا وانا هحافظ عليها وفضل كتير ساجد بيبكى...... ويدعى أنها ترجعله وشوية ويرن جرس الباب ويفتح سليم
ويتفاجئ بنغم قدامه تعبانه جدا واول ما تشوفه تقول سليم وتقع عليه وتغمض عيونها سليم بياخدها ف وېصرخ بصوت عالى نغااااام نغم حبيبتي قومى يلا..........
لما تحبوا شخص عرفوه وكمان كرروها عشان يطمن ودايما خلى بينكم ود وبلاش لما يغيب عنك شخص غالى عندك لما يرجع تعاتبه على غيابه قابله بابتسامة وبلاش جفا... واوعى تخذل قلب لجأ لگ لأنه مجاش إلا عشان شاف فيك أمانه
البارت_السابع_عشر_والأخيررر
مش علشان اخر فصل مشهنعمل متابعة للصفحتي هنتفاعل وخلى بالكم فى جزء تانى من الروايه لو لقيت المتابعة زادت هنزل الجزء التانى
وضعت السكر فى الشاى ونسيت أن أحركهوشربت منه فكان طعمه مرا...ولكنى أعلم أن مرارة الشاى لا تعنى أنه لا يوجد به سكر فبمجرد تحريكگ الشاى ستظهر حلاوتهفالسكر موجود ولكنه يحتاج من يحركه وكذلگ الخير والحب موجود عند غالبية البشر ولكنه بحاجة إلى من بلطف يحركه...حركوا الخير والحب فى نفوسكم ونفوس من تحبون ووقتها ستشعرون بحلاوة طعم حياتكم وتكتسبون طبيعة
أسمى وأرقى......
فما أنبل قطعة السكر!
أعطت الشاى ما لديها ثم اختفت
وكذلگ المعروف بحياتنا...عليگ أن
تكن كقطعة السكر حتى وإن اختفت
تركت أثر جميل فمثلها كن انت.
فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها
سليم ف شقته حاسس بعجز وزعلان من نفسه أنه مقدرش يحميها أو يحافظ عليها وإحساسه باليأس بدأ يتملك منه دخل اوضته وبص لكل مكان فيه ذكرى بينه وبين نغم ولقى نفسه بيبكى قرب من المكان اللى نغم كانت بتصلى فيه ومسك مصحفها وبيبكى بۏجع وافتكر شكلها وهى بتصلى وصوتها وهى بتقرأ قرآن ولقى نفسه ساجد بيعيط بۏجع ....
وفضل يدعى كتير ويقول...يارب انا عارف انى مستهلهاش بس انا بحبها واتغيرت عشانها انا عارف انى مقصر وانى مش ملتزم بس بلاش تعاقبنى بيها انا مقدرش أعيش من غيرها رجعها ليا وانا هحافظ عليها وفضل كتير ساجد بيبكى...... ويدعى أنها