الحلقة العاشرة
سليم كان خاېف عليها وبيزعق ف كل اللى ف المستشفى عشانها وشوية ودخل سليم وتخرج الممرضه....
سليم حمدالله على سلامتك يا حورى
نغم بتبصله بعتاب وتسكت
سليم سامحيني يا نغم كان ڠصب عني والله انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه وكنت ھموت من غيرتى عليكى
نغم بدموع كان ممكن تسمعنى كان ممكن تبطل انانيتك دى
سليم هسمعك يا حورى ومش هقسي عليكى تانى ابدا والله
سليم كان نفسه أنها تعاتبه وتتكلم بس هى كانت ساكته ودا كان بيوجعه واهون عليه المۏت من سكوتها دا.... سامحيني يا نغم ادينى فرصه
نغم بۏجع سليم انا عايزاك تطلقنى!!!!!
نغم يعنى ايه مش دلوقتي
سليم بابتسامة ويمسك أيدها يعنى دلوقتي انا مش هسيبك لحد ما تتحسنى ولحد ما اقدر اثبتلك حبي مش هسيبك
ومش بيديها فرصة ترد وبقولها هسيبك خمسه تجهزى وارجع عشان نمشي ولا تحبي اساعدك انا وغمزلها
نغم بكسوف ومداعبه أطفال انت قليل الأدب يلا أخرج
بيعدى وقت وهو لسه بره ويفتح فونه ويلاقى مكالمات كتير من أهله ويكلمهم بس بينه وبين نفسه بيحاول يفهم هو ليه معرفهمش اللى حصل ياترى عشان خاېف يقلقوا على نغم ولا عشان مش هيقدر يواجههم باللى عمله وبعد مكالمه طويله وعتاب نرمين عليه عشان خوفهم عليه هو ونغم ويحاول يرضيها ويطمنها عليهم ويفرح لما تقوله عن موضوع السفر ويحس أن الحظ هيقف معاه ويساعده عشان يقدر يخلى نغم تسامحه وشويه ودخل وكانت نغم جهزت وروحوا شقتهم.....
نغم الله يسلمك...وبعدها بتدخل الأوضه وتبص للسرير وتفتكر اللى حصل وسليم لما ھجم عليها ودموعها تنزل
ويدخل سليم تلتفت الناحية التانيه وتحاول تدارى دموعها وتتمالك نفسها عشان متبنش ضعيفة بس سليم بيفهم اللى هى حست بيه فيقرب منها ويضمها لصدره وهى مش بتقاوم
وبيلمس وشها ويمسح دموعها وف سره.......هعوضك عن كل التعب دا يا نغم ومش هخلى دموعك تنزل ابدا وهجيب لك حقك منها ومش هرحمها...... وشويه ويبصلها تفتح عيونها وتتنهد بۏجع
نغم بتساؤل ممزوج بفرحة نسافر...هنروح فين
سليم بمشاكسة هو انا عندى شغل كدا كام يوم ف مرسي مطروح واهو قولت اكسب فيكى ثواب واخدك معايا
نغم تضربه ف كتفه وليه التواضع دا بس انا اصلا مش عايزه أجى معاك
سليم وربنا ابدا خلاص مبقاش ينفع ومش عايز مناهدة بقا ويلا ترتاحى شويه عشان هنتحرك كمان ساعتين
سليم حاضر يا قلب سليم احنا هنروح لهم قبل ما نسافر
بيعدى وقت وسليم بيعمل كام تليفون وف دماغه خطط وحاجات كتير بعد ما عرف كل حاجه.....
بيجهزوا ويروحوا الفيلا وهناك
نرمين بتاخدهم ف ونغم بتسأل على حياة وسيرين بس نرمين بتقولها أنهم رجعوا من المستشفى تعبانين وناموا
نغم بفزع لأنها متعرفش اى حاجه من اللى حصل مع حياة
مستشفى ليه حصل ايه
نرمين بتحكى اللى حصل وبعدها بتطلع نغم وتطمن عليهم وتنزل بس بتلاقى هايدى تحت بتتكلم مع سليم ووشها بيحمر والغيره والڠضب يسيطروا عليها
هايدى أما بتشوفها تقرب اكتر من سليم بس هو بيبعد عنها ويقول يلا يا نغم عشان منتأخرش
هايدى بغيظ حاولت تداريه ترجع بالسلامه يا عمرى وقربت من نغم وقالت بس انا ملاحظة انك تعبانه يا نغم ونرمين تكمل....فعلا انتى شكلك تعبان اوى يا نغم وانا لاحظت دا
اول ما شفتك يا حبيبتي انتى كويسة
نغم فهمت انو محدش عرف باللى حصل وكدا وفضلت أنها تسكت عشان هايدى وقالت
إنها حاجه خاصه بيها هى وسليم
نغم ايوا يا ماما انا بخير متقلقيش عليا..... وهايدى كانت متغاظة أنها بتقولها يا ماما
سليم متقلقيش بقا يا نونا كلها يومين ونرجع هو قال كدا بس عشان هايدى لكن هو مخطط لحاجات كتير
هايدى ف سرها فعلا يا سولى هما يومين وهترجع مش ترجعوا....
نرمين ودعتهم وفعلا اتحركوا والطريق كان طويل إلى حد ما ووصلوا بعد وقت وكانت نغم نامت من الإرهاق والتعب وسليم مهنش عليه يصحيها بس خاف يشيلها تزعل وهو اصلا بيحاول يراضيها ومش عايزها تفهم غلط فحاول يصحيها بس هى كانت ف دنيا تانية فقرب منها وبمجرد ما حط ايده على وشها فتحت عيونها وقامت وبدأت تستوعب ونزلوا وهما داخلين نغم كانت بتبص حواليها ومبسوطه اوى وسليم لاحظ دا لأنها بتحب الخضرة والزرع وبتحب البحر ولون السما وعشان كدا كانت فرحانه وسليم ابتسم عشان حاسس انها مبسوطه وشويه ودخلوا وكان الشاليه جميل ومكنش فيه حد غير سليم ونغم أخدها سليم الدور التانى ونزل تحت وشوية ونزلت نغم وكانت لابسة بجامة تركواز مفتوحة واللون دا بيظهر جمالها ولون عيونها بيظهر اوى وسليم بصلها ومعرفش ينزل عيونه من عليها شويه نغم
اتكلمت وقالت انت بتعمل ايه لأنه كان ف المطبخ
سليم بجهز أكل عشان لو طلبنا جاهز هيتأخر اوى
نغم بتلقائية انا فعلا جعانه اوى
سليم بمشاكسة انا بعمل لنفسي على فكره لو عايزه اعملى
نغم بغيظ تبصله وتحط أيدها وف وسطها زى الأطفال يعنى هى بقت كدا اعمل لنفسي طيب ماشى
سليم معرفش يمسك نفسه من الضحك على شكلها وهى بتتكلم وقال خلاص ياعم بنهزر وربنا
نغم بسرعه بتمد أيدها وتاخد طبق من اللى سليم جهزه وتطلع تجرى
سليم بمرح بقا كدا احنا فينا من شغل توم وجيري دا يا قطتى ويطلع يجرى وراها وبعدها أكلوا وسليم جاله تليفون
ونغم دخلت كل حاجه المطبخ وطلعت فوق وقلعت جاكت البجامه اللى كانت لابسها وشويه ويدخل سليم يلاقيها على السرير وكانت ساندة رأسها وسرحانه وهو بص لملاحها وحس ان عيونه ومرة واحده فاقت نغم لقته قالع التيشرت ونايم على رجلها....بصتله بكسوف ووشها احمر وقالت سليم
ولأول مرة يحس أن اسمه حلو. كدا عشان هى بتقوله
نغم سليم
سليم عيونه
نغم انت بتعمل ايه وسع كدا
سليم ايه هنام
نغم تنام فين حضرتك
سليم هنا حضرتك
نغم وانا اروح فين بقا ان شاء الله
سليم ف هتروح فين يعنى
نغم بكسوف معرفتش تقول ايه طيب وسع من على رجلى
سليم لأ انا مرتاح كدا وكانت لسه نغم هتتكلم حط ايده على بوقها وقال عشان خاطري يا نغم أنا عارف انك زعلانه منى وعارف كمان انى غلطان........ بس انتى لما هتعرفى الحقيقة هتعزرينى وهتعرفى قد ايه انا بحبك وصدقينى
مش هعمل حاجه والله انا بس هنام انا بجد محتاجلك يا حورى
نغم حست انها تايهه وخاصه لما بصت ف عيونه العسلي اللى حسيتها أنه زى البحر على قد ما بيتظاهر أنه هادى وأنيق إلا أنه جواه عالم عميق...ولقت أنفاسها مضطربة
بس بدأت تهدى وتحس بأمان وحركت أيدها بلطف على
شعر سليم وهو حس براحة كبيره وهو قريب منها ولما
لمسته اطمن وبدأ ينام من التعب ونغم فضلت تبصله
وزي ما تكون بتحفظ ملامحه وبعد لحظات هى كمان
نامت.......
يوم جديد بتدخل الشمس وتلمس وش نغم وتبدأ تفتح عينيها وتبص مش بتلاقى سليم جنبها وعيونها بتدور عليه
ف كل مكان وتنزل تحت تلاقى جرس الباب بيرن ويخطر ببالها علطول أنه اك
151617 والاخيرة
االحلقة الخامسة عشر
نغم صحيت من النوم ملقتش سليم جنبها فحست پخوف لأنها مش شايفاه فقامت وفضلت تدور عليه بعيونها ونزلت تحت وشويه وجرس الباب رن وبتلقائية قالت دا اكيد سليم لأن مفيش حد ف المكان غيرهم وفتحت الباب بس اول ما فتحت لقت شخص مخبي وشه ھجم عليها وحط ايده على بوقها بدأت ټقاومه وتبعده عنها بس هو مستسلمش وفضل يجرى وراها لحد ما طلعت فوق ودخلت الأوضه ولسه بتقفل
الباب حط رجله ودفعها بقوة وقعت على الأرض وقامت بس ه كانت تعبت من مقاومته وفضل يقرب منها وهى تبعد لحد ما وقعت بس كانت الخبطة ف حرف السرير وعلى دماغها...
فقدت نغم وعيها وبدأت ټنزف
بيعدى وقت وبيجى سليم اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل لقى الباب مفتوح وفيه آثار عڼف وضړب تتبعها لحد ما وصل لأوضه النوم وملقاش نغم ولقى الأرض عليها ډم وزى ما يكون كانت فيه خڼاقه عڼيفه پخوف سليم پيصرخ باسم نغم ويعقد على الأرض بعجز ويكلم نفسه
ضيعتك منى تانى يا حورى هخسرك بس لأ مستحيل اسمح لحد يلمسك أو يقرب منك وبتلقائية راح فتح اللاب بتاعه دا عشان المكان فيه كاميرات ف المدخل برا وفهم اللى حصل وعرف أن نغم اتخطفت بس مشفش الشخص اللى هاجمها.
بينزل سليم القاهرة بسرعه
جدا ويروح البيت ولما يدخل الكل بيتفاجئ ويسأل على نغم وسليم بيسكت ومش بيرد وكل اللى بيعمله أنه بيطلع اوضته ياخد حاجه ويبص لهايدى بتوعد وحدة ويخرج والكل على وشه علامات استفهام كتير بس هايدى بيكون على وشها ابتسامة بيلاحظها والداها اللى بيشدها من ايديها وبيتكلموا...
سليمان ضحكتك دى معناها انك عملتى حاجه صح
هايدى بغرور كنت عايزنى أسيبهولها تاخده منى
سليمان عملتى فيها ايه
هايدى هقولك بس استنى...ومسكت تليفونها وبتتكلم
هايدى ها عملت ايه كله تمام
عمرو انا ملقتش البنت اصلا
هايدى پغضب انت بتقول ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين
عمرو وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص
هايدى بنرفزة بتقفل وترمى التليفون على الأرض... يعنى راحت فين ولما مخطفهاش سليم كان ماله...اوووف بقا
سليمان ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين
هايدى دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين
سليمان بتساؤل عمرو مين
هايدى ابن اخوك هيكون مين
سليمان پغضب وهو ماسك ايدها انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه
هايدى باستهزاء ايه خاېف عليه مهو كدا كدا مچرم وانا كنت عايزه حد ينفذ العمليه وقولت هو أولى
سليمان انتى يابت عايزه تجنينى من امتى واحنا لينا علاقه بيه عشان تكلميه
هايدى اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
سليمان وهو بيضربها على وشها بالقلم انا عملت كدا عشانك
هايدى بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
سليمان وغضبه بيزيد يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هيقرب من نغم يعنى
هايدى وميقربش ليه هى كانت من بقية أهله يعنى
سليمان اه من بقيه أهله يا غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأكيد ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك