عشق تحت الوصاية بقلم ايمان حجازي
وبكل ثقه فيها هاخد اللي محتاجه ومش هتشوفو وشي تاني مع إنه بيتي أنا ومن فلوسي
ثم صعد الي غرفه حمدي بصحبه رشا اخته واخذ يقلب بها وكل الاوراق التي تخصه واللاب توب الخاص وايضا الكاميرا خاصته اخذ يلملم كل ما يراه مهما امامه كي يبدأ في طريقه او يجد اي خيوط توصله الي من فعل به هكذا جمعتهم له اخته في شنطه صغيره شكرها علي ذلك وودعها هي وصغيرها واعطاهم عنوانه كي تأتي هي وزوجها لزيارته حتي وان كان ذلك دون علم والدتها فأخبرته ان زوجها لا يكترث لحديث والدته وهو ايضا
ترك عبدالله قصر الحسيني وسط ذهول الجميع بمجيئه وذهابه ايضا اتي في وهله وذهب في وهله اخري وكأن شئيا لم يكن
وجد ادهم ما
زال بالخارج ينتظره فاسرع اليه يلا يا ادهم وصلني علي فيلتي في حاجات برضه محتاجها من هناك
تسائل ادهم في عجب يعني انت مش هتستقر هناك برضه !!
فضلت فيها مش هقدر اكمل الطريق اللي عايز امشيه
قاد ادهم سيارته الي تلك الفيلا التي كانت ايضا سببا في لقاء من ملكت قلبه واخذ يتذكر ذلك اليوم الذي رأها به ولكن عندما تذكر اخر لقاء جمع بينهم يثير الڠضب بداخله وينفضها علي الفور من رأسه
توقفت السياره امام الفيلا ليهبطو من السياره ويجدو سيده تنتظر امام البوابه الكبيره لها دهش كل منهم عندما راوها وما ان اغلقوا باب السياره حتي انتفضت تلك السيده من الصوت والتفتت بأتجاههم وهي تنظر اليهم
سممر !!!!!!
الفصل الثالث
الجزء الثاني
حلقه
ويفرح قلبي بسماع صوتك كصوت مفاتيح تقترب من زنزانه سجين مظلوم
هبطتت دموع مرام علي الرغم منها ودق قلبها پعنف ما أن هبطتت الطائره علي ارض مصر بلدها التي تغربت عنها سبع سنوات وها هي تعود اليها الأن بعد كل هذه السنوات من اجل نجاحها والأحتفال بها ايضا ببلدها تلقت استقبالا حافلا من المعجبين والصحفيين ودق قلبها احساس فخر من نوع خاص وهي تقف مع أطباء بلدها المعجبين بها احساس لا يضاهيه اي احساس اخر عاشته في بلد اخري حيث كانت تفتخر بأنها طبيبه مصريه ناجحه علي ارض مصر بين ناسها واهلها لكن مع كل ذلك لم تكتمل سعادتها ذلك الالم المستمر الذي لم يتركها طوال تلك السنوات تلك الغصه المريره التي تذكرها باللحظات العصيبه التي مرت بها علي تلك الارض مازال طيف اخر رساله يمر بعقلها وكلماتها تتردد في اذنها وكأن كل حدث حدث بالامس
حمدالله علي السلامه يا عبدالله!
هتفت بها سمر بعد ان رأت عبدالله ماثل امامها ولكنها لم تكن تتوقع وصول ادهم معه فأجابها عبدالله في استنكار الله يسلمك يا سمر
قالت سمر في تلعثم انا عارفه اني جيت من غير معاد بس حبيت اطمن عليك بعد خروجك وحابه اتكلم معاك كمان في موضوع
ثم قاام بأطلاق الڼار علي هؤلاء الملثمين بعد ان علي زجاج سياره ادهم كانوا عباره عن اثنين من الرجال قادمين بأقصي سرعه في سياره سوداء مقفله غير مرأيه من كل الجوانب بأستثناء موضع رؤيه للقياده و نافذه لم يتم فتحها بأكملها وذلك حرصا لعدم كشفها
وجه عبدالله اخترقت ذراع من كان يطلق الڼار قبل ان تصيب احدا منهم فدخل مسرعا الي السياره قبل ان يصيب اي من ادهم او عبدالله وقام صاحبه الاخر بالانطلاق سريعا وهو يريد الفرار بعد ان فشل مخططهم ادرك عبدالله سريعا انهم علي وشك الهروب وحرفيه شديده الي اطارات السيارات الخلفيه فأنفجرو الاثنين في صوت مدوي كالزلزال مما اختلت حركه السياره واخذت تهوي في كافه الاتجاهات حتي ارتطمت بجذع شجره ضخم علي جانب الطريق
اسرع عبدالله وادهم غير مبالي بما حدث لجسده والډماء التي تخرج منه الي هؤلاء الملثمين قام ادهم بالاتصال بأحد اصدقائه كي يأتو علي الفور الي موضع الحدث كي يتم احتجاز هؤلاء الاوغاد قبل ان يصحوا من اثر الاصطدام الي حين التحقيق معهم من قبل ادهم
بعد ان انهي ادهم اتصاله وجد عبدالله ينظر الي ذراعه بقلق وهو يتفحصه فبارده ادهم اي يا عبدالله في ايه !!
اجابه عبدالله في قلق انت مش حاسس بدراعك خالص ! اقلع كده الجاكت ده خليني اشوف الډم دا كله منين !
بالفعل نزع ادهم سترته ليجد چرحا عميق متغلل داخل اذرعه ازداد قلق عبدالله خوفا من ان تكون احدي هؤلاء الاوغاد نفذت داخله وسببت له ذلك الالم ولكن تلاشي هذا الشعور فور اكتشافه انه چرح فقط وليس الحمدلله مش ! بس الچرح كبير قوي يا ادهم لازم يتخيط
ردد ادهم وقد استشعر بدايه الالم انا يمكن من الخضه بس مكنتش حاسس بيه لكن دلوقت فعلا ابتدا يألمني هستني اما عمر يجي الاول وبعدين هروح المستشفي اخيطه
ردد عبدالله في حذر وياريت
ترتاح كمان بكره ولا حاجه عشان الچرح !
هتف ادهم مسرعا في نفي لا لا ارتاح ايه !! دا انا بكره الصبح في عندي مشوار مهم هخلصه واجيلك وجهز نفسك انت كمان عشان هتبقي بكره طول النهار معايا نروح الشركه وتتعرف علي الافراد اللي هناك وكمان النادي عشان التدريب والمهارات وبكره بالليل هتقابل
الشخصيه اللي كلمتك عنها
هتف عبدالله في حيره كل
ده سهل يا ادهم لكن دلوقت المفروض نعرف مين دول وكانو عايزين ايه !
قال ادهم في قلق شكل الموضوع ده يخصني انا يا عبدالله
ثم هتف مضيفا وهو ينظر حول موضع سمر التي تركوها وذهبو خلف هؤلاء الملثمين او يمكن سمر يا بنت ال هي راحت فين !!
نظر عبدالله الي مكانها ولم يجدها ذهب مسرعا كي يبحث عنها ولكن ايضا لم يظهر لها اثرا علي الاطلاق فعاد الي ادهم
ثم ابتسم عبدالله بخبث وهو يفكر بشئ يخطط له حتي لو كانت هربت انا متأكد ان سمر ملهاش دخل بالموضوع ده حتي لو كان ليها معلش يا ادهم سيبهالي انا وملكش دعوه بيها انا متأكد انها هترجع تاني وكمل انت تحقيقاتك مع ولاد الكلب دول
اردف ادهم في الم وضيق مش وقته يا عبدالله اللي انت بتفكر فيه احنا عندنا حاجات اهم
اسند عبدالله جسده علي السياره وهو يتوعد في داخله لكل من اذاه ولو بقدر قليل ثم ردد متخافش انا معاك وزي ما وعدتك
بعد ان وصلت مرام الي مسكنها والتي عباره عن فيلا فخمه من الاثاث الراقي والديكورات العالميه حيث قدمها لها ناجي ايضا كهديه لها من بين اشياء كثيره يقدمها ايضا كي تري ان لا يوجد غيره امامها وتوافق علي مطلبه بأمر الزواج كان يتواجد معها بتلك الفيلا اصدقائها داليدا وايمان وايضا اولادها وكذلك السيده أولفت اما ناجي فقدم اعتزاره وقال ان هناك امر مهم سينهيه وبعد ذلك سيأتي لهم علي الفور
جلس الجميع بمشرفه الفيلا فبادرت السيده اولفت نورتي بلدك من تاني يا مرام
ابتسمت مرام مجامله مصر منوره بأهلها يا طنط
ثم وجهت حديثها الي اصدقائها قائله طبعا انتو قاعدين معايا !!
اسرعت ايمان قائله لا يا مرام انا فهمتك قبل كده
ثم اكملت وقلبها ينتابه شعور من الحزن في ناس مستنيني كمان شويه انا بلغتهم بوصولي وهما مش راضيين ينامو الا اما اوصلهم
اردفت مرام بقلق وهتروحي دلوقت دي الساعه 10 بالليل وعلي ما توصلي هتكون 11 يا ايمان
ربتت مرام علي كتفها وهي تودعها ربنا هو الحافظ يا مرام يلا تصبحوا علي خير وبكره ان شاء الله هجيلك
غادرت ايمان بعدما ودعت مرام وتركتها في قلق بامرها نظرت مرام الي داليدا ففهمت مقصدها وقالت لها مطمئنه مټخافيش انا مش هسيبك ومعاكي اهوه انتي عارفه اني مليش حد في مصر
بعد ان تناولت مرام العشاء بصحبه الاولاد وصديقتها وعمتها ذهبت الي غرفتها وبعد ان تأكدت من نوم تمارا ودومي اوصدت باب الغرفه جيدا ثم القت بنفسها علي الارض ببطئ وهي تعتصر الما شرعت في بكاء مرير وقلب ينتفض من هوج ذكرياتها فرحها حزنها وايضا شوقها نعم علي الرغم من كل ما حدث فهي تشتاق ولا تريد سوي اجابه واحده علي سؤالها لماذا!! القت قناع القوه والكبرياء التي ترسمه علي محياها امام الجميع وتركت العنان لدموعها تلك الطاقه الكبيره التي تمتلكها نفذت وخارت قواها ظلت تتذكره وهي تنحب بشده وتردد بين دموعها ليه سبتني !! ليه اتخليت عني !! انا عملت ايه عشان تعاقبني العقاپ ده !!
استيقظ علي صوت بكائها الذي ازداد
اسرع دومي قائلا بدفاع ما انتي كنتي نايمه اصلا ومسمعتيش ماما وهي بټعيط ومش صحيتي
اندفعت تمارا ايضا نحو مرام ببرائه
اسرعت مرام نافيه لا يا حبيبة مامي دا بس انا كنت تعبانه شويه بس خلاص بقيت كويسه
هتفت تمارا ببرائه هو ازاي الدكتور بيتعب !! مش المفروض هو اللي بيخلي الناس تصحي !!
ضحكت مرام ايضا واجابتها هو مش الدكتور ده بشړ برضه زيكم ولا هو جاي من كوكب تاتي !!
ضحك الاولاد وايضا تبدلت حاله مرام الي المرح واخذت تلعب معهم في سعاده فهم
الان يمثلون مصدر سعادتها وفرحها
بعد ان ترك عبدالله امام منزله القديم وتسلم عمر صديقه الملثمين الذين قامو باطلاق الڼار عليهم استقل سيارته مسرعا الي اي مشفي قريبه كي يضمد جراحه او يقوم بخياطه الچرح حيث انه لم يعرف مشفي بعينها فهو ايضا اتي الي مصر بعد فراق سبع سنوات قضاهم في مطارده العصاپات والقضاء عليهم للدفاع عن بلده مصر ولم يأتي فقط الا من اجل حمدي وما حدث له فوجه سيارته الي ان تصله
لمقصده والتي بالفعل وجدها مشفي خاصه حديثه كما يبدو عليها لف الجاكيت الخاص ب الي المشفي ليجدها شبه خاليه بأستثناء بعض الممرضين فوقت مثل هذا بالليل بالتأكيد لم يجد بها