سراج الثريا "كامله" للكاتبة سعادمحمد سلامه
على دراية بأخلاق حفظي السيئه فلقد رأه مره يتحرش ب حنان وحذره لكن حفظي إستخف به أغلق الإتصال وعاود تشغيل دراجته الناريه ولحق بالسيارة سار خلفها لاحظ إبتعاد السيارة عن طريق دار العوامري إزداد الشك برأسه لوهله فكر بزيادة سرعة الدراجة ربما إستطاع قطع الطريق عليه لكن سرعة السيارة كذالك الطريق واسع سهل أن يتجنبه ويتخطاه ظل خلف السيارة بترقب وتركيز الى أن توقفت السيارة بمكان جديد شبه تحت الإنشاء وترجل حفظ دلف الى داخل تلك البناية الحديثة للثواني وعاد مسرعا يتوجه للباب الخلفي وجذب حنان حملها ودلف مره أخري فى ذلك الوقت وصل أخيها بالدراجة وتوقف ينظر حوله المكان يبدوا منطقة سكنيه جديدة وهنالك القليل من السكان فكر ان
بتتصل عليا دلوق عاوز إيه.
بلهاث أجابه
حنان يا أبوي.
مالها حنان.
أجابه
حفظي...
توقف لوهله ثم إستطردت مره أخري
حفظي خطڤ حنان يا أبوي.
إنصعق مجدي ونهض واقفا يقول بإستهجان
بتقول إيه.
أجابه بتوضيح
حفظي يا أبوي خطڤ حنان من قدام دارنا وانا مشيت ورا العربيه بالموتوسيكل وهو دلوقتي وقف العربيه ونزل منها وشال حنان ودخل بيها لعمارة...
فين العمارة دي وإزاي مجولتليش من أول ما شوفته.
أجابه
العمارة فى منطقة جديدة قريبه مننا خۏفت اكلمك العربيه تتوه عني انا فى نفس المكان دلوقتي بفكر أدخل وأحاول...
قاطعه مجدي بنهي
اوعاك تتدخل خليك مكانك وأنا چاي فورا.
بالفعل لم يمر وقت طويل وكان مجدي أمام تلك البنايه ومعه إثنين من العاملين لديه
عرفت هما فى انهي شقه.
أومأ له قائلا
ايوه يا ابوي فى اول شقه عاليمين فى الدور التانى.
سريعا أشهر مجدي سلاحھ وأشار للعاملين ان يتبعوه كذالك ولده.
بينما بتلك الشقه قبل دقائق وضع حفظي حنان
فوق ذلك الفراش وجلس ينظر لها بشھوانية مغرضة تلمع عيناه بظفر كانت خطته محكمة حين إرتدى زي نسائي وإستدرج ذلك السائق خارج السيارة وقام بضربه وقيده بأحد الأشجار خلف المنزل وأكمل بقية خطته الذي يسعي لها منذ وقت يراقب زيارات حنان لمنزل والدها كي ينتهز فرصة كهذه إستغلها..
لمعت عينيه بتفكير لما لا يعري حنان من ثيابها ويقوم بنيلها وهي دون وعي فتصبح طوعه حين تعود للوعي خوفا من ان يفضح أمرها بعد أن يقوم بإلتقاط صور حميمية مميزة لهما معا لكن حين وقع نظره على بروز بطنها شعر بضيق ذلك هو الحائل بينهم ولابد أن ينتهي لكن أمام مرأى حنان كعقاپ لها تنهد مطولا وجذب قنينة العطر وقام بتقريبها من أنفها لحظات وبدأت تعود حنان للوعي تدريجيا الى أن فاقت على صوت حفظي البغيض وهو يقول بسخريه
فتحت عينيها تنظر له پذعر إزداد حين تجولت عيناها وعلمت انها بغرفة نوم فوق الفراش وضعت يدها فوق بطنها بإهتمام تنهدت لثواني براحه قبل أن تشعر بجفاف خلقها وهي تتنفس بصعوبه تتحدث بتعلثم
حفظي! اللى إنت عملته مش هيفوت بالساهل بلاش...
قاطعها بضحكة قويه يقهقه بإستمتاع قائلا
إيه اللى مش هيمر بالساهل أنا خلاص يا حنان مبقتش باقي على حاجه إنت ليا من الاول إبن العوامري خطڤك مني وأنا رجعتك من تاني بس فى عقبه قدامنا دلوق لازم نتخلص منيها.
لم تفهم حديثه الا حين نظر نحو بطنها إترعبت هي تشهق لفت يديها حول بطنها بحماية... قهقة حفطي قائلا بجحود
هي عملية بسيطة خالص نتخلص من إبن العوامري وترجعيلى من تاني خالية هتصل على دكتور.
حاولت النهوض من فوق الفراش وهي تصرخ عليه بټهديد
كفاية يا حفظي عمري ما هكون لك قولتلك...
قاطعها وهو يقترب منها يمسك فكيها يضغط بقوة قائلا
هتنسي إبن العوامري وإبنه اللى فى بطنك هترجعيلي وهتنسيه نهائي إنت حقي و...
قاطعته بضربها بيديها على صدره بقوة تكاد تكون ضعيفة يستقبلها پغضب ترك فكيها ومسك يديها بقوة يضغط عليها وقام بدفعها فسقط على الفراش أمامه بتلقائيه منها شعرت بآلم طفيف وضعت يديها حول بطنها تقول بنهجان
حفظي أرجوك كفايه بلاش تسلم عقلك لشيطانك أفتكر أنا بنت عمك و...
قاطعها وهو ينحني عليها پغضب قائلا بصراع
بنت عمي اللى فضلت غريب عليا وراحت إتجوزته وهي عارفة إنى الاحق بها نصرت الغريب عليا.
تفوهت برجاء مبررة
ده النصيب يا حفظي كفايه أرجوك صدقني انا وهم بالنسبه لك فكر بعقلك إنت شاب من عيلة كبيرة وأي بنت تتمناك و...
قاطعها بقوة وهو يضرب جوارها على الفراش بيديه پغضب ثم إستقام يجذب شعره للخلف قائلا
بس أنا مفيش بنت إتمنيتها غيرك ليه مش حاسة بيا الاعرج إبن العوامري فيه مش فيا خلاكي تفضليه عليا أنا... أنا... أنا...
ظل ينظر لها بلوم وهي تهز راسها بړعب فيبدوا ان عقله قد إنسحب وترك محله الهوس ړعب إنزرع فى قلبها لاشئ سينقذها من براثن شړ حفظي لكن لن تستسلم نهضت تسير بسرعه نحو باب الغرفه تصرخ ربما سمعها أحدا خرجت من الغرفه وصلت الى الردهة قبل أن يجذبها حفظي من وشاح رأسها فطلع فى يده القاه أرضا وعاود هبش خصلات شعرها بقوة متهكما مهما ټصرخي المنطقه مقطوعة محدش هيسمعك.
حاولت سلت خصلاتها من قبضة يده لكن هو يزداد قوة وپغضب صفعها بقوة وترك شعرها سقطت أرضا تشعر بآلم يضرب بطنها وشعور الرهبة يجعل قلبها يكاد يتوقف حتى انها شعرت كآن دقات الباب هي دقات قلبها وزاد الخۏف بداخلها وهي تنكمش على نفسها كآنها تحمي جنينها لكن عاد الامل حين سمعت صوت عاليا جهور يتحدث بأمر وهو يطرق الباب
إفتح الباب يا حفظي لو أذيت بنتي مش هيكفيني عمرك ولا هقول واد أخوي وهمثل بچتتك.
لوهله إرتعب حفظي ونظر حوله مثل المعتوه حاولت حنان الوقوف على قدميها سارت نحو الباب تصرخ
أبوي...أبوي.
شعر مجدي بالڠضب قائلا
بعدي عن الباب يا حنان.
إبتعد عن الباب بينما قام مجدي بإطلاق الړصاص على مقبض الباب فإنفتح بينما حفظي شعر بالړعب من نظرة عمه وهو يشهر سلاحھ نحوه قائلا بزم غاضب
بت عمك بدل ما تحمي شرفها وصل بيك الدناءة إنت اللى تأذيها ياريتك كنت مۏت قبل أخوي.
تهكم حفظي بجبروت وبسرعه قبض على شعر حنان يجذبها نحوه قائلا بتهكم
من إمتي الحنيه دي يا عمي طول عمرك بتختار مصلحتك على حساب أي حد كان فى إتفاق إن حنان تبقي ليا لكن عشان مصلحتك فضلت واد العوامرية الاعرج.
زفر مجدي بإطلاق نفسه غاضبا وهتف بنبرة أمر
سيب حنان يا حفظي والا هنسي إنك واد أخوي ومالكش عندي غير طلقه والمره دي هتبجي فى وسط راسك إنت العضو الفاسد فى عيلة السعداوي.
تهكم حفظي وهو يضحك بسخريه يسحب حنان عنوة للسير معه الى أن وصل الى تلك الشرفه التى بالردهة وهي تبكي حاولت سلت شعرها لكن هو كان الأقوي شبه خصلات من شعرها أصبحت بين يديه متقطعة بينما يسير مجدي وهو يشهر سلاحھ يحاول ضبط غضبه كي لا يطلق عليه الړصاص لا يود قټله بالنهاية إبن أخيه لكن حنان إبنته مهما كان قاسېا لكن بالنهاية يظهر حنان الأب وحمايته تفوه پغضب وهو يمد يده يجذب حنان
بعد يدك عن بنتي يا حفظي والله ما هراعي إنك واد أخوي.
تهكم حفظي فلقد إتخذ القرار ونظر أسفل الشرفه كان هنالك بقايا مواد بناء سواء قطع من الطوب وبعض اجزاء الحديد وكذالك الرمال المتحجرة... عاد ينظر ناحية مجدي قائلا بإستبياع
إنت إستخسرتها فيا لكن...
قاطعه مجدي پغضب وهو يكاد يفهم تلميح حفظي وكذالك إقترابه من سياج الشرفة قائلا بحنكه وهو يضع سلاحھ بجيبه يوهم حفظي
حفظي إرجع تمام اللى إنت عاوزه هعمله لك بس...
قاطعه حفظي بنبرة صړاخ آمر
هتعمل لى إيه يا عمي أنا خلاص مش محتاج لحاجه تانيه حنان هتيجي معايا وإنت وإبن العوامري هتخسروا.
ضحكة غل أم جنون ضحكها حفظها وهو يتطرف ناحية الشرفه أصبح المانع هو السياج فقط بسرعه إنحني حفطي فوق السياج وهو يتشبث بجسد حنان مستسلما لنزعة الشبطان ظنا أنه سينهي حياتها معه لكن تدخل أخو حنان وتمسك بها وساعدة مجدي وقوتهما مقابل قوة حفظي الذي فقد السيطرة بعدما أصبح على حافة السياج سقط وبسبب تشبثه مقابل تشبثهم تهوا جسده وحده مع بعض خصلات حنان
حنان التى سيطر عليها الړعب وهي تشعر بضربات قويه فى ظهرها هاجس يمتلكها نحو فقدان جنينها هلعت وهي تضع يديها فوق بطنها وتفصل عن الواقع رافضه أن تفقده.
ضمھا مجدي بقوة حنان الأب وسالت دمعة عيناه آسفا على ذلك الذي سقط وسمعوا صراخه المټألم بسبب إرتطام جسده بالارض الصلبة...
بينما حمل مجدي حنان وخرج سريعا يتوجه الى المشفى وهاتف زوجته التى ذهبت الى المشفي.
عودة
على سؤال آدم مره أخرى عاد مجدي ينظر نحو حنان نادما بينما عاود آدم السؤال
حنان إمبارح كانت بتحس بمغص وقالت راح قولولى إيه اللى حصل.
أجابته والدة حنان بتردد بما حدث ضغط آدم على قبضة يداه بقوة تكاد تسحق أصابعه بينما بخزي تحدث مجدي
مكنتش أعرف إن شړ حفظي يوصل للدرجه دي أهو خد جزاؤه الدكتور بيقول إن جسمه كله تقريبا متكسر وفى ضلع مكسور ودخل فى الكبد بتاعه.
تعصب آدم قائلا
نفد من عقاپي وراح لعقاپ ربنا الأقوي.
أومأت والدة حنان قائله
طمع فى اللى مش له وخد جزاؤه اللى يستحقه... والحمد لله الدكتورة طمنتنا على حنان والجنين هي نايمه ولما هتفوق هتبقي بخير.
ب دار نجيه
إستقبلت سعديه ببسمه وجلسن تحدثت سعدية بسؤال
أمال فين ممدوح وثريا.
أجابتها
ممدوح راح عند رغد وثريا مجتش المكتب النهاردة يمكن معندهاش قضايا بكره.
إبتسمت سعديه قائله
خسارة كنت عامله شوية كحك بعجوة وقولت البت ثريا بتحبه... قولت أجيب لها حبه تاكلهم صابحين وكمان أشوفها بقالى يجي أسبوعين مشوفتهاش ولا إتخانقنا مع بعض حاسه حاجه نقصاني.
ضحكت نجيه قائله
ناقر ونقير دايما.
إبتسمت سعديه قائله
إستني أجيب نمرتها من عالموبايل وأشوفها هتجي ولا لاه إن مكنتش هتاجي أبعتهم لها مع حد من عيالي.
كانت نجيه ستفعل ذلك قبل قليل لا تعلم سبب لشعور القلق على ثريا لكن مجئ سعديه أرجأت ذلك هاتفت سعديه ثريا لأكثر من مره ثم نظرت نحو نجيه قائله
موبايلها بيقول خارج الخدمه.
شعرت نجيه بقلق لاحظت سعديه ذلك فتنهدت قائله
يمكن مع جوزهت وهي اللى قافلة موبايلها بنتك بقت قليلة الادب يا نجيه.
ڠصبا