رواية منه سمير
وقطن ورجلك مكسوره من ناس بتجري وراك ومش عارف تعملهم حاجه...
وقومت ناطط جوا عربيتي هااا نسيت ي استاذ ولا افكرك
كريم لاحظي ان كلامك جارح ي انسه... كانت يوم مطلعتش فيه شمس يوم ما شوفتك وركبت معاكي اصلا
نور دا انا ال مشوفتش يوم واحد حلو في حياتي من يوم ماشوفت وشك القمر دا وادي اخرتها زيارات ع اتسفي نهايه كل أسبوع
كريم ناااعم ي اااختي بسببي انا ليه هو انا ال نسيت نفسي وروحت نمت جوا مبنى مهدد بالسقوط في اي ثانيه
دا جزاتي ان جيت عبرتك... كان زمان البشريه كلها ارتاحت منك...
والاتنين قعدوا يتخانقوا مع بعض وكريم يرخم عليها حدفت عليه الورق بغيظ وعشان ايدها المتعوره ضړبته بايدها التانيه ع كتفه
مسك ايدها فاختل توزانها وكانت هتقع لتصرخ بالم اااه.. ايدي ايدي...
نور بغيظ والله لاوريك
سما نزلت من البيت عشان تروح المحل عند جمال وفي ايدها شنط فيها الهدوم ال نهى قالت عليها...
وقعت منها شنطه وطت عشان تجيبها جه مكنه ماشيه بسرعه سايقها ٢ ولاد صغيرين
كان هيخبطوها لولا ايد قويه شدتها من ها بسرعه.. صړخت بخضه وهي تغمض عينها...
فتحتها بسرعه لقيتها واقف قدامها مباشره فاصل بينهم مسافه قصيره...
زياد فرح اوي اوي ما شافها قريبه منه تاني وشاف عينها ال بي يشوف انعكاس صورته فيهم... ع عكس نظرات وخوف سما منه...
نفضت ايده پعنف عن ها ليبتعد عنها بهدوء ابعد ايدك دي عني...
سما پغضب متنطقش اسمي ع لسانك انت فااااهم.... جاااي ورايا لييي عاااوز منييي ايي تااااني.... سييني في حالي بقااا...
زياد اهدي انا مش جاي ااذيكي او اغصبك ع حاجه انا جاي اتكلم معاكي شويه وهمشي بعدها بس
سما وانا مش هقعد معاك ومافيش اي كلام بيني وبين واحد زيك ولو ممشتش والله هصرخ وهوديك في ستين داهيه
الوقتي ولا القطه اكلت لسانك قالها وهو يرفع وجهها اليه ذلك بسبب قصر طولها وفرق الطول بينهم
زياد قولتلك هقعد معاكي شويه وجاي بستاذن وباحترام كمان تبقي تسمعي الكلام وتجي معايا من سكات
كان تحاول الابتعاد عنه ولكنه مقيد حركتها جيدا مش هبعد ي سما ومحدش يقدر ينطق بكلمه واحده غلط عليكي وانا موجود...
سما ليييه يعني انت فاكر نفسك مين ولا فين عشان تعمل. ال انت عاوزه وفي الوقت ال انت عاوزه والثقه ال فيك دي جايبها منين
انا اساسا كل حاجه وحشه حصلتلي بسبب انك موجود...
كز ع اسنانه پغضب وضيق شديد من حديثها ليرد قائلا اعمل ال انا عاوزه معاكي في الوقت ال يجي ع مزاجي
لانك مراتي.... وانا جوزك ولا تحبي افكرك
رفعت اليها نظرها سريعا والدموع في عينيها تابي النزول حاي لا تفلت انتباه احد من الماره اكثر .تنقل النظر بين عيونه ال بات عليهم الڠضب والقسۏه
فهو بالفعل جعلها تمضي ع ورقه زواج عرفي حينما كان يحتجزها بمنزله
نظرت حولها تتفقد الأجواء پخوف وتوتر كبير بان يكون احد سمع ما قال...
خشيت من ذلك لانه اصبح يتحدث پغضب ايضا وصوته عالي...
لاتدري ماذا ستفعل الان في هذه الورطه التي اوقعها القدر بها
قالت پبكاء حرام عليك انت عاوز مني الوقتي...
قاوم دموعها بصعوبه تجي معايا الوقتي
هتفت به پحده وسط بكاؤها اجي معاك فين انت اټجننت انا مستحيل اروح معاك في حته
زياد بنفاذ صبر ودينا اي
داهيه اعرف اتكلم معاكي فيها بعيد عن الأشكال ال هنا دي
نظرت الي المنزل بتردد كبير لكن ليس امامها حل اخر... ابتعد فقد كان يعيق طريقها..
هنطلع عند طنط صفاء
زياد ماشي...
...
كانت هناك اعين تتابعها منذ خروجها من المتزل لتردف في شه وخبث الله دا اللعب احلو اووي ي ست سمااا
...
خبطت الباب ودخلت تنده عليها بس ملقتهاش... ندهت عليها تاني وهنا نبره القلق بانت في صوتها
لما ملقتهاش موجوده وهي وزياد لوحدهم
راحت عشان تفتح الباب بسرعه بس هو مسك دراعها وخلاها تبص له سما انا لو عاوز اعمل حاجه مش باب ال هيمنعني ولا عشره زي طنطك صفاء كدا
مټخافيش مني
سما بعدت عنه وراحت فتحت الباب برده... بصلها ومتكلمش
وفضلت واقفه وربعت ايدها ياريت تقول ال عاوز تقوله لان معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا
زياد بغيظ اولا اتكلمي معايا عدل انا كل ما احاول ابقي طيب معاكي طريقتك بتخليني اخرج عن شعوري
سما صاحت بعند داا ال عندي
قام وقف قدامها دا انتي وقفتك عند الباب مقويه قلبك اوي ومخلياكي تعرفي تتكلمي
وبحركه سريعه منه قفل الباب وحاصر سما بين الباب وبين ه ششش مټخافيش دا اقل حاجه عندي... اتعودي عليه
نظرات الخۏف كانت بتزيد مش بتقل وكانت باينه اوي في رعشه ها من قرب زياد ليها او نظرات عيونها ع عكس نبره التحدي والقوه ال بتحاول تبينها في صوتها
انت عاوز مني ايه يا زياد....
زياد بصوت رجولي انا اسف ع عصبيتي عليكي تحت بس انا معايا حق في كلمه انا قولتها واقدر انفذها ي سما كويس وانتي عارفه دا...
متزعليش مني عشان خليتك ټعيطي بس الطريقه ال كانت هتخليكي ترضى تطلعي معايا
سما انا مش عاوزك تخافي منك ولا اشوف النظرات ال انا شايفها في عينك دي كل اما اجي اقرب منك
انتي لو تعرفي انا بخاف عليكي قد ايه... عمرك ما هتكوني خاېفه كدا... قالها وهو يحاول ان ې وجهها
لتبعد يده بقرف وعڼف قوول بقا كدا جاي ترسم عليا الدور دا عشان اخاڤ منك وارضخ لااومراك واعمل ال انت عايزه وعايز توصله من الاول مش كدا
انت احقرررر انسان انا شوفته في حياتي سااامع ولو اخر واحد في الدنيا انا مستحيل أصدق كلامك او اثق فيك بعد كل ال انت عملته ولسه بتعمله
اطلع برااااا حياااااتي وسيبني اعيش بقااا بعيد عنكواا حرااام عليكوااا
زياد پغضب ليييه وانتي شوفتي مني ايه عشان تقولي كدا ع الاقل انا فوقت ورجعتلك وانقذتك من ايد ال ال كان معاكي
انا لو حقېر زي ما انتي بتقولي ومش خاېف عليكي مكنتش هاجي كل يوم هنا وافضل بالساعات تحت البيت عشان اطمن عليكي بس او اشوفك حتى من بعيد... ذكر لها بعض المواقف التي حدثت معها آخرهم ماحدث بالبارحه..
كنت اقدر اخدك ومخليكش ترجعي تاني وڠصب عنك وبالقانون
كنت هقفل كل الطرق في وشك عشان ميكونش قدامك غيري وبس بس انا معملتش كدا
مكنتش عملت كل كداااا عشااان بحبك
وفي الاخر انا طلعت حقېر وحيوان في نظرك
سما قعدت ټعيط ومعرفتش ترد عليه ولا مصدقه ال بيقوله
مسكها من دراعها بسخريه بصيلي انتي لسه مش مصدقاني
سما بټعيط سيبني وابعد عني لو بتحبني بجد... سيبني ي زياد..
اغمض عيونه بقوه لا يريد ان يتهور عليها الان ماذا يفعل بعد من أجلها...
روايه أجبرني على الإنجاب كاميليا وليل بقلمي منه سمير
زياد انتي كدا مسبتليش حل تاني... وانا مش هسيبك يا سما.. مش هسييك لو اخر يوم في عمري...
دا لو كان مفهوم الحب عندك هو البعد يبقي محبتكيش
لم تنظر اليه كانت تبكي بصمت فقط... وهو عازم ع قراره
القي عليها كله الحاده والقاسيه قبل ان يرحل هسيبك مده تفكري بس مش كتير يا ترجعي معايا يا اما هطلبك في بيت الطاعه
كان يتذكر جيدا نظراتها المصدومه حين تفوه بهذا الكلام امامه ورده فعلها امامه...
حتي شعر بانها كانت ع وشك الاڼهيار فاسرع بالهروب من امام وجهها
ولكن قبل ان يرحل املي عليها اوامره بشان ملابسها وشعرها وان تكون اكثر احتشاما والا لن يمسح لها بالنزول مره اخري
تهاوت ارضا ولا تعلم ماذا تفعل اتفكر بالهروب مره اخري ولكن الي اين هذه المره
تخشي ان تقع في يد يوسف مره اخري
حيره كبيره اوقعها بها زياد فاشله فان تجد لها حلا او مخرجا....
.. في الأسفل
رودينا بالم وهي تمسك بدراعها ااي اي ي جدع انت مش تحاسب
نظر اليها ولم يرد عليها ليتركها ويغادر
رودينا لا تعال خدلي صوره... الواد دا اطرش ولا ايه.. وايه البدل والعربيات دي احيه الحاره نضفت وبقي يدخلها اشكال زي دا
اما اطلع اسال سما لو تعرف الواد دا مين دا الاتنين في نفس مستوى النضافه والله
..
خبطت ع الباب ارتجفت سما ذهبت نحو الباب پخوف خشيه ان يكون قد عاد اليها مره اخري...
ولكنها اطمأنت حين سمعت صوتها لتمسح دموعها سريعا وتفتح لها الباب
رودينا اييي يبني ساعه عشان تفتحي اتاخرتي كدا انا فضلت مستنياكي عشان نروح سوا
اي دا مالك
سما بتوتر ل لا مافيش حاجه خلاص هجيب الحاجات وانزل معاكي اهو
اعصابها مكننش مساعدها انها تشيل اي حاجه ساعدتها رودينا ي عيني عليك دا انتي مافيكش اعصاب خالص طب خليكي انهارده لو
تعبانه متنزليش الشغل
سما لا لا انا هنزل مش عايزه اقعد لوحدي هنا
رودينا ماشي يلا...
...
يا مراد بيه مش عارفين نسيطر عليها... وعاوزه تخرج وحضرتك قولت محدش يقربلها
وشويه هي ال هتنا مش عارفين نعمل ايه
مراد كان راجع من قسم الشرطه ربيشوف إجراءات القضيه واطمن ان مي مش هتخرج الوقتي خالص بس شك في حاجه واتكلم مع الظابط فيها والطابط قاله انه هيتاكد الأول...
مراد خلوا عينكوا عليها وانا داخل عليكوا اهو..
..
مايان كانت سماعهم وهما بيتكلموا مع مراد وفضلت تبص عليهم تراقبهم...
وراحت من ورا الفيلا بتاعتهم ونطت من الشباك وقعت ع وشها قامت بالم وطلعت تجري عشان تخرج من غير ما حد يشوفها
...
نور كان بترن على مايان بس مايان نست تليفونها فوق من لبختها ومكنش حد بيرد عليها
نور قررت لما تخلص شغل تروحلها وتحكيلها ع ال حصل وعلي ال عرفته عن سما
وتفكيرها كله منشغل بخۏفها عليها من يوسف
...
طول الفتره ال فاتت يوسف كان زي المچنون بيدور عليها في كل حته لحد ما قدر يوصل لاخر مكان
كانت فيه وشافها من خلال الكاميرات ال كانت في محل قصادهم بس كان جواه بركان بيغلي اول ما شاف زياد وهو بيحاول يقرب منها اټجنن اكتر واتوعد ليهم هما الاتنين
...
وهما