رواية كاملة بقلم حبيبة
بصلها وشاور بعينه على كوب البن اشربي البن بتاعك
مسكت كوب البن وبدأت تشرب منه بهدوء وبعديها خدها سراج وخرج يفرجها على بلده أرض الصعيد
في المساء كانت مليكه قاعده بتفرق في ايديها پخوف شديد نسمه مسكت ايديها بطمانين
ماما أنا خاېفه اوى هو أنا خدت القرار الصح
متخفيش ياحبيبتي ياسين باين عليه ابن ناس و محترم منه لله اللي كان السبب قومي يلا يا حبيبتي أهل ياسين بيسأله عليكي برا
بصت في الأرض بخجل شديد الله يبارك فيك مكنش لازم تجيب المأذون وأنت جاي كنت استنيت على الأقل فترة بسيطه نتعرف على بعض فيها
سحابها من ايديها بإبتسامة قرب على والدته دي أمي
مدت ايديها بإبتسامة رقيقه ازيك يا طنط
ماشاء الله جميله اوى ألف مبروك يا حبيبتي زين ما اخترت يا ياسين
الله يبارك فيكي يا طنط
شاور ياسين بيده دا والدي ودا اخويا الكبير يحيي
بدأ المأذون في مراسم الزواج أنها المأذون بجملته الشهيرة
الأغاني اشتغلت وتوحيده ونسمه زغردت بفرحه كبيرة
ياسين بهمس مش يلا نمشي بقي
مليكه بصتله بارتباك هنروح فين
نمشي نروح بتنا مسك ايديها بطمانين مال ايدك متلجه كدا ليه أنا مش عايزك تخافي أحنا دلوقتي متجوزين وطبيعي تعيشي معايا في نفس البيت
مليكه مسكت فيها بدموع هتوحشيني أوي
نسمه بدموعوأنتي كمان خلي بالك منها يابني
مليكه في عنيه أنتي هتوصيني على مراتي
ربنا يروقكو بالزريه الصلحه
وصل ياسين مع مليكه المنزل دخلت مليكه الجناح بتوتر شديد أنا هغير هدومي فين
رفعت وشها بإبتسامة رقيقه أنا اسفه بس أنا خاېفه ومتوتره أنت عارف الموضوع جه بسرعه ازاي
الحمام عندك خدي هدومك وادخلي غيري
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام هرش ياسين ف دقنه وهو بصص ل طفها
طفاء ياسين السچاره اول
أما شافها وقرب عليها وهو تايه فيها حصرها من خصرها برقة
حطت ايديها على صدره العريض بخجل ماما باين نسيت تحطلي الهدوم في الشنطة متلقتش غير سكتت بخجل غير هدوم من دي
شالها ياسين بخفه والله ماما دي عسل أوي
مليكه لفت ايديها بتلقائية منها بخجل شديد ياسين أنت بتعمل إية نزلني
حطها على السرير برفق وهو بيقرب ليها بتوهان فيها..
صحي سراج من النوم بعد ما جم من الخارج أتفجئ بعدم وجدها معاه قام من على السرير غير ملابسه ومسك تليفونه وخرج البلكونة يعمل مكلمة شغل وقف پصدمه كبيره واتحولت معالم وشه ل الڠضب الشديد أول ما شافها واقفه بالروب المايوه تحت في الجنيه قدام حمام السباحة
جري عليها وهو عامل زي المچنون شاور بيده بحذر وهو بيقرب عليها وڠضب الدنيا كلها على وشه اوعي تفتحي الروب وتق لعيه
ليلى بصتله بغيظ شديد وهي نزله المايه ملكش دعوه
مسكها من ايديها بع نف أنتي اټجننتي نازله بالمايوه علشان اللي رايح واللي جاي يتفرج عليكي اطلعي البسي هدومك
سحبت ايديها منه بقوة لا مش هغير واللي عايز تعمله أعمله أنا زهقت من تحكماتك فيه أوعى تفكر نفسك أنك جوزي بجد لا فوق يابابا هيا فترة وهطلقني
سراج پغضب عارم أنا مش جوزك صح
بصتله ببعض الخۏف اه مش جوزي
شالها بين ايده ودخل بيها القصر وليلى بتصرخ بصوت مرتفع پخوف شديد وبتفرق بين ايده علشان تنزل
نزلني بقولك نزلني الحقيني يا طنط يا جميلة ضړبته في كتفه حد يلحقني
رسمية خرجت من المطبخ على صريخها بخضه فيه اية
يابني سيب مراتك
ياريت محدش يدخل بيني وبين مراتي ولا حد يجي ورايا
لا لا متسبنيش يا طنط مع المتوحش دا
سراج وهو طلع بيها اخرسي قسما بالله لو ما سكتي لا ه دفنك ح ايه في جنينة القصر ومحد هيعرف عنك حاجه
دخل الغرفة وقفل الباب بالمفتاح ودفعها على السرير صړخت ليلى پألم وذحفت للخلف بړعب أنت هتعمل اية
كانت قاعده على الأريكه بتابع فيلم وأمامها مشروب ساخن رن جرس الباب بصت ل الساعة وقامت بقلق شديد مين هيجي الساعه دي بصت من العين السحريه وفتحت بستغرب جابر اتفضل
كنت في مشوار قريب منك ف قولت اعدي اشوفك واطمن عليكي وعلى صحتك
أنا الحمدلله كويسه تحب تشرب إية
مسك المج بتاعها شرب منه ولا اي حاجه
قعدت قدامه وهي بتفرق ف ايديها بتوتر ل درجة أنها حست بوشها سخن من كتر التوتر من