الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم حبيبة

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


جسدها من الألم التي تشعر به 
خبطت مليكة على الباب بقلق لما أتاخرت جوا أنتي بتعملي اية جوا دا كله
ثواني وخرجه 
رجعت قعدت مكانها ماشي 
خرجت وهي مسكه بطنها پألم نامت على السرير في دخول توحيده بالفطار مالك مسكه بطنك ليه
مش عارفه حسيت پألم مره واحده 
حطت قدامها الصنيه علشان مكلتيش أفطري وخدي الأدوية وهتبقي كويسه 

هزت رأسها بهدوء وبدأت في تناول الفطار فهي حقا جاعه بعد أنتهائها أخذت الأدوية من مليكة ونامت من أثر التعب نزل يحيي إلى الأسفل وكان على وشك الخروج أوقفه صوت والده الغاضبط
استنى عندك يا يحيي عايزك في موضوع مهم 
الټفت اليه بهدوء نعم يا بابا 
أنت فعلا اتجوزت من ورايا وكنت حابس مراتك في الأسطبل 
يحيي بص على ياسين الجالس ويتابع الحديث بنتباه اه 
أنا مش عايز اتعصب ولا اخد رد فعل مش هيعجبك وأنت عارف كدا كويس تقعد قدامي وتحكيلي اتجوزتها امتا وازاي وتعرفها منين واهم حاجه اية السبب اللي خلك تعمل كدا فيها 
اتنهد يحيي تنهيد طويل وبداء يحكيله الموضوع بختصار شديد مع تغير حاجات بسيطه أن هشام س رق منه شنطة فلوس وهو في الكافيه ولما راح يطلبها منه مرداش يرجعها وحصل اشتباك بنهم وصل انه طلع السلاح وأيام ادخلت وضړبته بالسکينه 
ساعتها خيرتها لا الجواز لا الحبس ليها ولخوها
قطع كلامه صفعه قوية من جابر هي دي اخرت تربيتي فيك بتساهم واحده بين الحبس والجواز كنت عايزها تعملك اية وهي شايفه واحد رافع سلاح على أخوها 
مسح ال ډم من على شفايفه پغضب مش على اخرت الزمن واحده ست اللي هترفع ايديها عليا 
جابر رفع سبابته في وش يحيي بتحذير لو كنت عملت كدا لأنك عارف ان مفيش حد هيبقي واقف معاهم ويحميهم تبقي مچنون من هنا ورايح أنا بنفسي اللي هقفلك وهحميها هي واخوها منك ومن شرك بس أنا

مش هطلقها 
مش بمزاجك هطلقها ورجلك فوف رقبتك وطول ما هي هنا مش عايز المحك تقرب من أوضتها لغيط أما تخف وتبقي كويسه وتشوف عايزة اية وأنا هبقي معاها في اي قرار تخده
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
خرجت البرنده بسرعة أول ما تليفونها رن برقمه 
صباح الورد 
جميله ابتسمت بخجل صباح النور نازل المحكمة 
أنا فكرتك نسيتي اه نازل وبعد كدا هروح المستشفى 
كان نفسي اجي معاك اوي واشوفك وأنت بتترافع 
لا مش أنا اللي هترافع اللي بيترافع دا وكيل النيابة او المحامي أما أنا شاهد بس 
ضحكت بصوت مرتفع وهي بتتخيله قدامها هتقف قدام القاضي وتقول والله العظيم هقول الحق
ايوه هو كدا بالظبط 
قعدت على سور البرنده ااه بس أنت مشفتش حاجة 
متنسيش أني دكتور تش ريح ولازم شاهدتي في المحكمه 
مش عارفه إية القضيه اللي ظهرت فجأه وأنت في الاجازه دي مكنتش استنت لغيط ما ترجع 
جميله أنتي طلعتي هب له قضية اية اللي تستناني
أنت بتقول عليا أنا هب له ماشي يا فراج مع السلامه 
ضحك فراج ضحكه روجوليه طب استني كنت بهزر معاكي هقفل دلوقتي لاني قدام المحكمه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
بدأت أيام الامتحانات والكل بقي مشغول بالمذاكرة رنت جرس الباب وهي بتتلفت حوليها پخوف ان حد يشوفها ثواني وفتح الباب وهو يرتدي بنطال فقط 
هشام ببرود ادخلي 
دخلت تقى وقفلت الباب خلفها رمت حقيبة المدرسة على الأرض بأهمال وقعدت جنبه على الاريكه
خلصت امتحانك امتا 
بصلها وهو بيمرر ايده على شعرها بحب من ساعه كدا قولت اسبقك على هنا وجبت أكل وأنا جاي اكيد خلصتي الامتحان وتعبانه 
دخلت في أحضانه بحب الامتحان كان صعب جدا أنهارده وبعدين أنا جيالك علشان تنسيني كل حاجه تقوم تقولي امتحان 
ادخلي غيري وانا هسخن الأكل واحطه على السفرة 
قبلت خده برقة وقامت بخجل دخلت الغرفة وقفت قدام الدولاب بحيره أتفجأة بيه واقف وراها مد ايده خرج قم يص نوم ادخلي البسي دا بحبه عليكي أوي 
تقى خدته منه بخجل حاضر 
يلا ادخلي مش عايزن نضيع وقتنا 
دخلت الحمام وهو خرج يجهز السفرة كان واقف بي ۏلع الشمعدان اللي على السفرة وهو محضر جو رمانسي رفع عنيه نظر ليها وهو مسحور بجمالها كانت كتله من الجمال وهي تركه شعرها الطويل الغجري بعناية وتضع مسحيل تجميل رقيقه زادتها جمالا قربت عليه بخجل من نظراته سحب هشام الكرسي قعدت تقى بإبتسامة اظهرت غمزتها 
شموع وورد وأكل كمان اية الرضا دا كله 
مسك ايديها بحب مش كفاية القمر دا هيغيب عني أسبوعين بحالهم 
كان نفسي الدراسة متخلصش
بس هما اسبوعين تلاته بالكتير والترم التاني هيبدا ونرجع نتقابل تاني بس أنا حقيقي مش هقدر على بعدك أنا هقول ل ماما ان عندي درس زي ما كنت بقولها 
لا متقوليش حاجه خليكي في البيت لغيط ما الدراسة تبداء لان مامتك اسالتها كتير 
بدأت تاكل بهدوء أنت مش متخيل عامله معايا اية في البيت دي جيبالي عريس وبتقولي اتخطبي ست شهور لغيط ما تخلصي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات