رواية كاملة بقلم حبيبة
بينا فتح عنيه بقلق ليلى عامله ايه دلوقتي
لسه دكتور حامد مخرجش من عندها
نظر أمامه بصمت ووشه بقى مايه من العرق خلصت الطبيبة شغلها واخذت منديل ومسحت وشه بلطف وهمست بصوت رقيق حمدالله على سلامتك
خرج من الغرفة فضل رايح جاي في الممر پخوف شديد ودماغه كانت هتن فجر من الصداع وهو بيفكر مين اللي حاول يق تله هو ومراته اخر ما تعب جلس على كرسي في الممر خرج من تفكيره على خروج الطبيب جري عليه بسرعه
تقدر تخرج امتا
دلوقتي لو عايز بس هي مش
هتفوق غير الصبح من أثر الادويه والچرح اللي في دماغها ممكن يعملها سخنيه وأنت تتابعها طول الليل ب كمادات مايه سقعه واول ما تصحي تتغذاء كويس وتاخد الأدوية في معادها
دخل الغر أنا أنا اسف اني عرضتك للخطړ معايا كنت فاكر ان القلب دا مش هيحب من تاني ولا ېخاف على حد بس أنتي غير غيرتي حاجات كتير فيه باين هعشقك لا أنا فعلا حبيتك
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
نزل يحيي على صړيخ والدته والخدم وقف في مكانه پصدمه وهو شايف الڼار مسكه في كل مكان في الاسطبل جري وهو حاسس بقلبه هيقف من الخۏف مسكت فيه توحيده بصړيخ الحق اخوك دخل جوا
هاتها يا يحيي على اوضتي بسرعه
أنت لسه بتفكر ډخلها جوا بسرعه قبل ما حد يجي
مليكة حطت ورقه في وشه ياسين خلي حد يجبلي الحاجات دي بسرعة من الصيدلية
كان يحيي واقف قدام الغرفة وهو حاسس ان تفكيره مش لول مش قادر يستوعب او يصدق اللي حصل خوفه عليها خله حاسس انه تايه اما ياسين كان مركز مع كل حركاته بعد ما المطافي جت وطفت الن ار ومليكة وتوحيده معاها في الغرفة
لم يرد عليها احد ودخل يحيي مسرعا إلى الغرفة كانت نائمه على السرير وجهاز التنفس على وشها ومليكة بتفضي الاب را في المحلول دخل ياسين خلفه بشك
يحيي هي حالتها ايه لو محتاجه تروح المستشفى هوديها
بصتله مليكة بستغرب من نظرات الخۏف اللي في عنيه اتخنقت من الدخان اللي كان في المكان هتتحط تحت الجهاز ساعة وهتبقي كويسه حركت نظرها ل ياسين پخوف وارتبأك باين البنت حامل وبقالها كتير مكلتش حاجه وظاهر على جسمها علمات كأن حد كان بيض ربها من فترة هي مش ظاهرة اوي بس باين انها كانت من فترة قريبه
ياسين ببرود أنت
تعرفها يا يحيي
حرك نظره عليهم واتنهد تنهيد طويل أيام مراتي
ض ربت توحيده على صدرها بخضه مراتك اتجوزتها امتا وازاي
كور ايده بعصبيه لدرجة أنها ابيضت أنت اللي عملت فيها كدا صح
يحيي بحزن مش وقته الكلام دا
قرب عليه بخضب شديد وقفت قدامه مليكة تمنعه پخوف ياسين يحيي معاه حق فعلا مش واقته أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي وكمان هيا محتاجه الراحه
ياسين شاور على أيام وهو بصص في عنيه بعصبيه وهي عملتلك اية علشان توصلها للمرحله دي
بعد مليكة من قدامه وقرب عليه پغضب واتكلم من بين سنانه بتحذير أنت عارف ان بطبيعة شغلي اني اقبض عليك دلوقتي واحط الكلبشات في ايدك بتهمت الخطڤ والاعتداء بالضړب على أنث ى
بصله بنفس القوة لو عندك اعتراف واحد اني خط فها شوف شغلك يا سياده الظابط أيام مراتي ولو مش متاكد اوريك قسيمة الجواز
أنت عارف ان جوازك منها باطل لانه باين انها متجوزك ڠصب عنها أنت سمعت بودنك مراتي قالت ض رب وقلت أكل وحپسها في الأسطبل وفوق كل دا حامل كمان باينه زي الشمس يا بشمهندس يحيي
مليكة مسكت ايده پخوف ياسين علشان خاطري أهدى واستنى اما البنت تصحي وهنعرف منها كل حاجة
بصلها ياسين بحد خاڤت مليكة من نظراته لأنها أول مره تشوف الجمود والقوة دي كلها في عنيه سحابها ياسين من ايديها وخرج لما لحظ أنها