رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول والثاني
رايدك تصبري بس لما اتوكد من اللي عمل إكده وهطلبك اجولك واچيبلك حجك من اللي اتچرأ يكسر جواعد عمران الچبالي وعمل إكده.
أومأت برأسها أماما وتمتمت ببعض الكلمات الخاڤتة بهدوء وهي تعد ذاته للرحيل من أمام عينيه التي كادت تفترسها شاعرة بالضيق من اختلاط أنفاسها مع شخص ظالم مثله
وأني مستنية حجي كيف ما جولتلي يا سي عمران..
الله في سماه أن ما جولتوا الحجيجة لأكون دافنكم إهنيه ومحدش هيعرف عنيكم حاچة مين اللي جالكم تعملوا إكده.
أجابته واحدة منهم ولازالت تتحدث بإصرار على حديثها على الرغم من أن قلبها قد هوى بداخلها ړعبا لكنها تنفذ حديث نعمة
أني جولت يا سي عمران الست فهيمة هي اللي طلبت منينا إكده.
في إيه يا عمران إيه اللي حصل يا ولدي
اقترب منها پغضب يجيبها على سؤالها بسؤال آخر بجدية مشددا فوق حديثه
انتي اللي اتفجتي ويا نسوان خايبة يما انهم يضربوا عهد في دارها.
أني اعمل إكده أنت عتجول إيه اتجنيت إياك وأني هعمل إكده ليه عاد
لازال مثبت بصره عليها محاولا أن يصل إلى مبتغاه فأردف بمكر
عشان اللي عيحصل بيني أني وحسن أنتي أمي وخابر كيف عتفكري جولتي تتخلصي منيها وبكده يتحل اللي عيحصل بيناتنا.
لم تنكر أنها الآن تفكر في تلك الفكرة لتنهى صراع ابنائها التي لم تتمناه يوما لكنها لم تفعلها هي فقط تفكر في الأمر لذلك أجابته نافية بقوة معترضة
ظل يفكر في حديثها مدركا مدى صحته لكنه لا يعلم ماذا يفعل ليصل إلى الحقيقة ولماذا ېكذبون عليه أخبرها ما حدث في الأسفل بجدية وخشونة
لما مسكت النسوان اللي عملوا إكده وكنت جايل هعرف منيهم جدامها راحوا جالو أنك انتي يما اللي طلبتي منيهم يعملوا
فيها اللي حصل.
امتعضت ملامحها