أسيرة انتقامه
لكي تري وجهه وتحادثه لمح انه ف كل مره توجه له الحديث ترفع راسها له وكأنها تبذل مجهود لكي تراه
انتابت ملك حاله من الذعر والزهول فأخذت تتملص من تحت زراعيه وترمش بعينيها عده مرات محاوله الفكاك منه وټضرب صدره بيدها بينما مراد يتابعها وعلي وجهه ابتسامه عابثه
قالت له بصوت لاهث
ابعد.. ابعد نزلني... ايه اللي عملته دا
مش الحق علي ان بوفر عليكي كل شويه ترفعي راسك ليا عشان تشوفني اديني ريحتك ورفعتك لمستواي مفروض تشكرني بدل ما انتي عامله زي الفار المذعور كده. اهدي
ذهلت ملك مره اخري من حديثه وتشبيهها بالفأر فڠضبت من حديثه السخيف فكورت قبضتيها الصغيريتن وأخذت ټضرب بيه علي صدره بقوه هاتفه بنزق
مراد هاتفا
مش تسمعي الأول هقول ايه عشان تنفذيه.. وعلي الله ي ملك متنفذش اللي هقولك عليه
ملك وقد لفحتها انفاسه علي صفيح وجهها
قول وخلصني عايز ايه بس ابعد كده
وكانت اجابه مراد بأن قربها علي صدره بقوه قائله لها
مش عايزك تقولي لخالتك اي حاجه حصلت بينا واي مشكلة حصلت تقوللها انك مبسوطه وسعيده ومرتاحه في حياتك ماشي
عايزني اكدب يعني
مراد مجيبا
لا تنسي زي ما انا هنسي ومش عايز حد يعرف مفهوم
ثم ضغطت بيده ع خصرها مأكده علي حديثه فتأوهت بصمت وهي تضغط علي شفتيها السفليه وحركت راسها علامه موافقه
ماشي.. ماشي مش هقولها حاجه ب
لم يسمع مراد لحديثها بل كان يتابع حركتها وهي تضغط ع شفتيها السفليه فاثرته بحركتها هذه دون أن تشعر فثلبت
ادخلي البسي حجابك وجهزي نفسك بسرعه عشان ننزل لهم..
بينما هو قد ارتسمت علي شفتيه ابتسامه بسيطه ثم تحرك ناحيه الاريكه جالسا عليها منتظرا خروجها حتي ينزلا بالأسفل
بالاسفل
كان معتز جالس علي المقعد المجاور للاريكه الجالسه عليه الحاجه فاطمه وساره
هما هيتاخروا علينا ولا ايه احنا قاعدين بقالنا كتير ومحدش فيهم نزل
استمعت الحاجه فاطمه الي حديث ساره فحدثتها قائله
ماهي الخدامه قالت انهم نازلين اتلاقيهم بس بيجهزوا وكمان احنا فجأنهم بأننا جينا ليهم
هزت ساره راسها بامتعاض قائله لها
ما انا إمبارح كنت هنا وقولت اني جاي انهارده بس الواضح أن محدش خبر ملك
معتز