أسيرة انتقامه
ايه اللي حصل عملت فيها ايه انطق
وزع مراد نظره عليه و رد بهدوء
انت جاي ليا ف الوقت دا عشان تسألني سؤال زي دا..
ثم نظر له نظره استخفاف وهتف بسخريه
واحد فرحه انهارده ع مراته هيكون بيعمل ايه يعني معاها ف وقت زي ده..
نفذ صبر معتز من سخريه صديقه وبروده الا متناهي معه فحدثه پغضب حارق
اي برودك دا ي اخي. ايه مبتحسش. ولا هتكدب عليا انا كمان مانا عارف كل حاجه بس مش هسمحلك انك تدبحها ي مراد فاهم مش هسمحلك انك تدبحها وتستقوى عليها لو كان غضبك واڼتقامك عاميك و مخليها مش شايف اللي بتعمله فصدقني انا اللي هقف لك
من امتي الحنيه بتاعتك دي من امتي وانت قلبك طيب كده من امتي طيبتك تخليك تغير رأيك وتلعب ع عواطفك تعرفها منين انت عشان تدافع عنها بالشكل دا وتوقف لصاحبك وشريك عمرك ويخليك انك تيجلي ف وقت زي دا تمنعني عن اللي بعمله
معتز وهو ع حالته وقد انتبابته قليل من الشجاعه فهتف بيه بعصبيه
من دلوقت ي مراد من دلوقت بمنعك لان شايفك بټغرق والڠضب عامي عينك عن كل اللي حواليك مش شايف حاجه غير غضبك وبس انا معاك ف كل حاجه ممكن تتخيلها لاني عارف ان قراراتك كلها صح ومستحيل انك تغلط او تظلم حد ف يوم بس منزيوم ما لقيتها وعرفت طريقها وانت اتحولت وبقيت تاخد قرارات غريبه واقول بكره يرجع بكره يعرف ان اللي بيعمله غلط بس للأسف لقيتك بتزيد البله طين وماشي برضو ف طريقك والاڼتقام عاميك بس لما توصل بيك انك تبقي عايزه تدبحها ومش اي دبح دا دبح وذل ومهانه وكسر روح وممكن مۏتها كمان انت متخيل باللي كنت ناوي تعمله معاها انك ممكن تموتها ممكن تخليها ټنتحر وټموت نفسها وساعتها ي صاحبي مش هتحس انك ارتحت لا هتحس بالذنب ناحيتها طول عمرك انا عارف اللي مريت والظروف الصعبه اللي مريت واتحطيت فيها ومعاك ف انك تاخد حقك وتعيشها نفس اللي عاشته والدتك اللي يرحمها بس مش بالطريقه دي ي مراد
قرأ معتز ملامح صديقه وقد علم من ملامحه ان كلماته وصلت له و أصابت الهدف الذي كان يرتكز عليه
نظر معتز الي صديقه نظره مطوله ثم ربط ع كتفه وهتف