الخميس 28 نوفمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه الجزء الاول

انت في الصفحة 63 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


التى تبسمتحين إنحنى آصف وقبل يدها قائلا
تصبح على خير.
إستغربت آسميه من ذلك كذلك سهيله لكن إستغربت أكثر من قبول جدتها لذلك ويدها التى وضعتها فوق كتف آصف ونظرت الى عينيه ثم تبسمت كذالك آصف الذى فعل ذلك
قصدالكن ليس نفاقا ولا رياء ولا لأي غرضفقط أراد بذلك كنوع من الإمتنان ل آسميه
آسميه هى التى أعادت سهيله مره أخرى لتحارب الحياه وتهزم ضعفها ذاك الوقت الذى تسبب بأذيتهارفع رأسه ونظر ل سهيله

تصبحوا على خير.
أومأت له ببسمه تشعر بتصارب مشاعرها 
ذهب نحو غرفته ثم دلفن سهيله وآسميه الى الغرفه الأخري
بعد قليل فردت آسميه الممده على الفراش يديها بموده قائله 
حبيبتي الغالية تعالى لحضني واحشانى أوى أوى.
تبسمت سهيله لها وصعدت الفراش تصمها بمحبه قائله 
وأنت وحشتيني أوى يا تيتا لما بابا وماما قالوا هيباتوا مع هويدا فى الشقه اللى هى مأجراها قولت أكيد مش هتروحي معاهم أنا عارفه ان إنت وهويدا مش بترتاحوا مع بعض.
تبسمت آسميه وهى تضم سهيله وزفرت نفسها 
والله هويدا نفسها مش بترتاح مع نفسها بس فى حاجه لفتت نظرى ليها الليله كانت مهتميه أوى ب حسام إبنها على غير العادة.
تبسمت سهيله وتممت على قولها 
فعلا أنا لاحظت ده بس فى النهايه هو إبنها ويمكن عشان غايب عنها... فى البلد كانت كل يوم بتشوفه مش ببغيب عنها.
تنهدت آسميه قائله 
جايز ربنا يهديها من ناحيتهواحده غيرها إطلقت كانت راجعت نفسها وعرفت قيمة ابنها وتاخده فى حضنها.
صمتت آسميه للحظات تذكرت أنه لفت إنتباهها نظرات هويدا ل أسعد وهو جالس جوار شكران كانت نظراتها تشع ضجر بوضوح همست آسميه بخفوت 
بس قلبي مش مطمن من ناحيتها خاېفه تاريخ أمها يتعاد معاها تانى وتوقع فى نفس فخ الماضي.
سمعت سهيله جزء من همس آسميهرفعت رأسها عن صدرها سائله بإستغراب
فخ أيه يا تيتاتقصدي أيه!.
نظرت آسميه لها وأستدركت ذلة لسانها قائله بتتويه 
مقصدش حاجه
عادت سهيله تضمها قائله 
أنا فكرت إنك هتفضلى معايا هنا.
تنهدت آسميه قائله 
كان نفسى بس خالك لما عرف انى كنت قاعده معاك هنا زعل وقالى مهما كان آصف غريب عني وميصحش أعيش عند حد غريب.
تنهدت سهيله قائله 
بس إنت عايشه معايا.
تبسمت آسميه قائله 
تبسمت لها قائله 
عشان باس إيدك.
أمأت رأسها ب لا قائله 
لاء عشان باس إيد شكران وغاط المأسوف على شيبته أسعد هو وأم منقار اللى كانت قاعدة جنبه شفايفها نص وشها زى بوز التعلب.
ضحكت سهيله قائله 
قصدك زى بوز البطه.
تهكمت آسميه 
بطه... دى شبه عروسة المولد كلها منظر وحقيقتها بلاستك.
ضحكت سهيله قائله 
فعلا أنا نفسى تقريبا مشفتهاش غير مرات معدودهومش بحس معاها بألفه عكس طنط شكران مش عارفه ليه هو إتجوزها عليها غير كنت مفكره إن طنط شكران يمكن تكون إنفصلت عنه لأن من يوم ما عشت هنا مشفتوش جه ولا مره حتى سيرته معدومه بس قعاده الليله جنبها وإحنا فى القاعه حيرني كمان لاحظت إن آصف ببتجنبهمش عارفه يمكن فى خلاف بينهم.
تنهدت آسميه ب حيره هى الأخرى قائله
انا كمان لاحظت كدهبس تصدقى اللى زى اسعد ده بطارميعرفش قيمة الشئ اللى فى إيديهكنت مفكره آصف زيهبس متهيألى إنى كنت غلطانه.
إستغربت سهيله ورفعت رأسها تنظر لوجه آسميه سائله
قصدك أيه يا تيتا.
تبسمت آسميه وأجابتها 
مش عارفه بس الفترة اللى عشت فيها هنا قبل كده لاحظت إهتمام آصف ب شكران كمان الليله وهو طول الوقت ماسك إيديها بفرحه.
ردت سهيله ببساطه 
وفيها ايه دى مامته وعادي يمسك إيديها.
فسرت آسميه 
هو فعلا عادي بس آصف كان بيعمل كده من قلبه عشان رساله عاوز يوصلها وأعتقد الرساله دى لأسعد... وبعدين بطلى أسئله كتير أنا ست كبيره ومن الصبح عالطريق وكمان تكتيفة القاعه غير مش واخده عالسهر جسمي كله بيوجعنى يلا نامى.
إبتسمت سهيله قائله 
ربنا يديم عليك الصحه يا تيتا أنا بحبك أوي.
تبسمت آسميه وهى تضم سهيله قائله 
وأنا بحبك أكتر يا أول فرحت.
تبسمت سهيله كالعاده آسميه تخصها بأنها أول أحفادها رغم أن هويدا سبقتها لكن ربما عدم توافقهن هو سبب نفورهن من بعض... 
تنهدت سهيله رغم الإرهاق لكن تبسمت وهى تتذكر بعض مقتطفات حفل الزفاف آصف كان جذاب وشخص مرح مع آيسر تعلم أن شخثية آصف ليست معقدة سابقا كان يمرح كثيرا كذالك كان شخصيه ودوده هذه ما رأته فيه الفتره الماضيه حرصه على الإهتمام بوالدته ومتابعتها مزايا آصف أنه لا يميل الى السهر بالخارج...آصف ربما لديه عيب أنه يهوا الشهرةأو التباهي بنجاحهلكن ليس شخص حاد الطباععكس تلك الليله الذى هدم فيها قلبها 
قلبها!
قلبها الذى أصبح يخفق مره أخري حين يقترب منها هل مازالت لديها مشاعر له.
ذمها عقلها
بالتأكيد لافربما هذا تمثيل كى يقنعها أنه نفس الشخص الآخر الذى أحبته سابقا لكن بالنهايه صدمت بحقيقته العڼيفه...
نظرت نحو آسميه وتبسمت حين وجدتها غاصت فى النومأغمضت عينيها هى الآخري مستسلمه لغفوتها. 
بشقة آيسر 
دلف الى غرفة النوم وهو يحمل روميساء التى سبق لها لكن هو كالعادة يرفض ما يريد تنهدت بضجر قائله 
خلاص 
أيه رأيك ناخد لفه كمان.
زفرت نفسها بزهق قائله 
لاء ما بدي نزلني.
بنفس البرود تبسم آيسر قائلا 
تنهدت روميساء بضجر وهو يضعها فوق الفراش لكن كان خبيثا خين إنحني عليها لكن هى كانت حذره ودفعته بيديها قائله 
شو بدك.
تبسم ببسمه إستفزازيه لها 
نظرت له بإستهجان قائله 
آيسر أن بدى إنك تخرج كن الغرفه مشان بدل فستان العرس هذا تقيل.
تبسم بأستفزاز قائلا ببرود وهو يضع يده على كتفها 
هو فعلا تقيل عليك خليني أساعدك .
زغرت له پغضب قائله
آيسربدك تطلع بره ولا....
غمز لها آيسر وقاطعها
ولا أيه يا جميلتي.
زفرت پغضب قائله
آيسربدك تطلع بره الغرفه ولا بطلع انا بدل تيابى فى بالغرفه التانيه.
فكر آيسر للحظات ثم إبتعد عنها وقليلا أبدل البدله فى الاوضه التانيه.
تنهدت روميساء بغيظ ولم تجادلهنهضت هى الاخري من فوق الفراش تسير خلفه بخطواتالى ان توقف بين إطاري باب الغرفه قائلا بوقاحه
لاء بتشكركإنت إتركني وانا بتصرف.
ببرود قال بإصرار
خليني افتحهالك بدل ما تتقطع فى إيدكإنت عارفه الفستان ده بكامدا أنا دافع ډم قلبي فيهقولت روميساء جميلتي أكيد هيعجبها ذوقى الراقي وبعت جبته من آتلييه مرات أبويااللى مقالتش أجمل إبن جوزي وأقوله الفستان هديهلاء خدت تمنه وزيادة كمان قيمة التوصيل.
إغتاظت روميساء منه وإقتربت بأستهجان ودفعته بيديها حتى أصبح بعيد عن باب الغرفه وأغلقته بوجهه قائله
لو كنت بعرف هيك ما كنت لبست هالفستان اللى ذوقه ركيك.
ضحك آيسر من خلف البابكذالك روميساء لا تنكر أن ذوق الفستان راقياوتعلم ان من إشترته هى شكران فهى أخبرتها بذلك انها طلبته من أحد دور الأزياء المصريه بناءا على وصف آيسر لهاووصفه لها أنها تشبه أميرات ديزني.
بعد قليل 
فتح آيسر باب الغرفه دون طرق على باب الغرفه سرعان ما نظر الى روميساء التى رغم ضيقها من إقتحامه الغرفه دون إستئذان علها لا تود دخوله الآن لكن تبسمت بخفاء حين جحظت عينيه وهو يراها بمنامه ثقيلهكذالك وهو ينظر لها وهى تزيح دثار الفراش على جنب قبل أن تصعد عليه تحدث مسرع 
رايحه فين.
نظرت الى الفراش قائله ببساطه 
راح إتسطح عالفراش.
أعاد آخر كلمه منها 
بشقة آصف
سامر!
تذكر ذاك القرص الذى أعطاه له ذاك الشخص ليلة رجوعه من أسيوطلا يعلم سبب أنه لم يرى محتواه حتى الآننهض من فوق الفراش وجذب حاسوبه الخاص وآتى بذاك القرص وضعه بالحاسوبوبدأ برؤية محتواه بتركيز غص قلبه لرؤيته سامر وهو يدلف الى المشفى كانت هذه المره الأخيره كذالك رأى دخول سهيله بعده بوقت قصير الى المشفىحركه عاديه بالمشفى لاشئ لافت بالفيديوهاتلكن فجأه توقف عند لقطة تكرر فيها نفس الشخص 
أعاد الشريط لليلة مقټل سامركان هنالك شخص دخل الى المشفى يسير على قدميه بلا أى مظاهر للمرضوباليوم التالى خرج من المشفى يستند على عكاز طبي وجواره شخص آخر يبدوا من زيه من عاملين المشفىكان يعرج بإحدي قدميهحاول تقريب الصوره ربما يظهر وجه لكن كان هنالك قبعه على رأسه تخفي وجههلكن ظهر وجه العامل بوضوح...
قام بتصوير العاملنظر بساعة الهاتف كان الوقت قد إقترب من الفجرلم يستطيع الإنتظارفتح هاتفه وقام بإتصال ينتظر حتى سمع رد الآخر قال له مباشرة
فى صورة شخص هبعتهالك دلوقتي عاوز كل المعلومات عنهوكمان عاوزك تجيب لى كشف مفصل بأسامى المرضى اللى دخلوا او خرجوا من المستشفى فى اليومين دولوركز على أسماء المرضى فى قسم العظام.
إستجاب له الآخرأغلق آصف الهاتف وعاود ينظر الى الشاشه والى نفس الشخصملابسه تبدوا منمقه وآنيقةلما يذهب الى مشفى مجاني هكذا. 
ب ظهيرة اليوم التالى 
أمام إحدي المحاكم. 
تبسم إبراهيم الى آصف مادح 
مبروك كسبنا القضيه من أول جلسه إبتسم قدام كاميرات التصوير عشان الصوره تطلع حلوه فى عيون المعجبات.
نظر آصف له بسخط ورفع يده اليسرى يشير الى بنصره قائلا 
مكفيني معجبه واحدة يلا أشوفك المسا فى المكتب.
تبسم إبراهيم قائلا 
ايه مش هتبارك للعريس... دا أنا ناوي أعمله كبسه واروح ابارك له ومحضر له هديه خاصه جبت له سبحه عشان يبقى يستغفر عليها كان طير حر ومتهني خليه يجرب بقى حبسة القفص الذهبي.
ضحك آصف قائلا 
آجل الكبسه النهارده سيبه يتهني بقاله كام يوم مقضي وقته فى الاوتيل يلعب مع عم مدحت طاوله وشطرنج... عن نفسى مش هروح له غير بعد المغرب نص
ساعه وأجي عالمكتب أقابلك هناك يلا سلام.
غادر آصف من المحكمه بسيارته نظر بمرآة السيارة الجانبيه لاحظ تلك السيارة التى تتعقبه عن بعد مقبول زفر نفسه بزهق تحير عقله يسأل من هذا
المتعقب. 
بعد قليل 
دلف آصغ الى شقته تبسم ل صفوانه التى قابلته بالرده قائله 
الغدا جاهز تحب أحضرلك السفره.
تبسم سائلا 
فين ماما.
إرتبكت صفوانه لوهله قائله 
الحجه شكران خرجت من شويه وقالت لو إتأخرت على وقت الغدا أحط لك تتغدا إنت وسهيله.
إستغرب آصف سألا 
وماما خرجت راحت فين!.
ردت صفوانه 
معرفش هى مقالتليش بس قالت مش هتغيب.
نظر آصف الى صفوانه إستشف أنها تعلم أين ذهبت والدته فهن الإثنين لا يخبئن شئ عن بعضهن لكن ربما شئ خاص يستطيع معرفته من والدته لاحقا.
تسأل بهدوء
سهيله وصلت.
تبسمت صفوانه قائله 
أيوا وصلت من يجي عشر دقايق ودخلت أوضتها تاخد شاور هروح أحضر لكم الغدا على ما تغير هدومك.
تبسم لها آصف وذهب نحو غرفته لكن مر اولا ونظر من خلف باب غرفة سهيله الموارب لكن لم يراها تنهد بإشتياق وذهب نحو غرفته.
بينما سهيله إنتهت من أخذ حمام
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 96 صفحات