رواية رائعة بقلم سارة محمد
وتريث لهذا نهض ثم مد كفه لها قائلا بهدوء
طب أنزلي نتكلم!!!
لاء مش عايزة أتكلم معاك!!!
قالت وهي تربع ذراعيها أمام صدرها تنظر للجهة الأخرى پغضب ف جذبها من ذراعها للأسفل حتى كادت أن تسقط أرضا و لكنه شدد عليها ليجعلها تقف أمامه ثم أستطرد بإبتسامة
كدا نعرف نتكلم!!!
قطبت حاجبيها بضيق لټنفجر في وجهه بصوت أقرب للصړاخ ونبرة عبرت بها عن مكنون صدرها
كملي أنا عايز أسمعك!!!
نفضت ذراعيه لتبتعد خطوتين مشيرة بيديها بإنفعال
أبتسم لها بهدوء ثم أقترب منها ليحاوط وجهها بكفيه هامسا بخفوت
رمقته بضيق بعيناها الجميلتان ثم هتفت بإصرار
بردو مش هتضحك عليا بكلمتين!!!
حافظ على أبتسامته الخفيفة التي زينت ثغره ثم أسترسل برفق
وأنا مش بضحك عليكي بكلمتين وعارف كويس إني غلطان عشان كدا سايبك تقولي اللي أنت عايزاه ومعاكي حق بس مش هرتاح غير لما تسامحيني ف أجهزي عشان أوديكي ل براءة تقعدي معاها شوية!!!
بجد!!!!
أومأ لها ممسكا بكفها ليرفعه لفمه ثم طبع في راحتها قبلة كالزهرة لتسير قشعريرة غريبة بجسدها ولكنه أردف بشئ جعل قلبها ينقبض وكانها تشعر بشئ سئ للغاية سيحدث
بس خليكي فاكرة أني قولتلك بلاش و إني منعتها تكلمك عشان عارف نواياها بس أنا مش فارق معايا حد غيرك و عايزك مبسوطة دايما و أنا أصلا وراكي و ف ضهرك في أي خطوة هتاخديها ومش هسمح لحد يأذيكي حتى لو بكلمة!!!
لينتظرها بالسيارة ف قابل رقية التي تفاجأت برؤيته لتصرخ بشوق
ظافر!!!
ربت على ظهرها بعد أن عانقته لتردف بلوم
إكده نهون عليك تسببنا الفترة دي كلاتها چيت إمتى!!
قال بأسف حقيقي
معلش يا أمي بس أنا كنت متلغبط ومحتاج اقعد لوحدي أنا جيت أمبارح بليل متأخر ف محبتش أزعجك!!!
أبتعدت عنه لتسأله بإهتمام
أتصافيتوا انت وملاذ!!!
قال بهدوء
لسة منشفة دماغها!!!
معلش يابني أنت بردو اللي عملته مش جليل قليل خليك وراها لحد م تسامحك!!!
أومأ وعيناه تبرق بتحدي مردفا بإصرار
أكيد!!!
أخبرها عن وجهتهما وأنه لا يستريح لأختها أبدا ولكنه سيفعل من أجلها ف أيدته والدته ليعلم آخر هذا الطريق ويقطع الشك باليقين ف خرج ظافر من القصر ليجلس في سيارته ينتظرها فاتت دقائق لتخرج بطلتها البهية مرتدية بذلة باللون الأبيض تعلوها حجاب باللون الوردي ف ابتسم تلقائيا لها لتركض نحوه مستقلة جواره ثم هتفت بحماس لملاقاة أختها
يلا!!!!
نظر لها لثواني متأملا وجهها الضحوك وهو يتمنى بقاء تلك الضحكة الجميلة على وجهها للأبد ليشعل محرك السيارة منطلقا بها!!!
وقف السيارة أمام بناية فاخرة ف ترجلت ملاذ ولم تنتظره لتركض داخل البناية ف أوقفها البواب يهلل بإبتسامة بشوشة
ملاذ هانم!!! ليكي وحشة يا هانم دة البرج نور!!!
بادلته إبتسامة صافية تقول
شكرا يا عم محمود!!!
لم تطيل الحديث معه لتركص داخل مدخل البنابة الرخامي ف وجدت ظافر خلفها يقول بصوت هادء ولكن حاد
أنت ماشية توزعي أبتسامات على الناس!!!
ألتفتت له ثم صفقت بيديها بحماس
أصل انا فرحانة اوي!!!
تنهد بقلة حيلة على زوجته المچنونة ثم ضغط على زر المصعد خلفها كاد ظافر أن يستقل المصعد لتوقفه بضيق
أنت طالع