رواية رائعة بقلم سارة محمد
هو يطالعها بتهكم قائلا
هو أنت فاكرة أني ضړبته عشانك !! لاء خالص أنا بس مبحبش أشوفة واحدة بټضرب و أنا واقف !!!
جمدت أنظارها عليه حاولت كبح ثورتها لتعاود مجالسة و هي تشير بيدها على المقعد ليجلس نظر لها ظافر بإستهزاء ثم عاود النظر في ساعته و بعجرفته المعتادة قال
نكمل كلامنا وقت تاني هبقى أبعتلك السكرتيرة تتفاهموا مع بعض
ألتقط مفاتيحه ثم ولج خارج المكتب بخطوات رزينة أشتعلت حدقتي ملاذ پغضب ولجت خارج مكتبها بخطوات تحفر الأرض بقوة خرجت من الشركة بأكملها ثم وققت أمام حارس البوابة قوي البنية رفعت سبابتها في وجهه قائلة بلهجة صاړخة
لم يكن أمام الحارس سوى الأنصياع لها ألتفت ملاذ عندما شعرت بنظرات مصوبة نحوها كالسهام المندفعة رأته ينظر لها بعيناه الزيتونية فاتحا باب سيارته مستعدا للولوج لها أحتدت نظراتها نحوه ولكنه بقى ساكنا جامدا !!
رمى بها نظرة هازئة ثم أستقل سيارته و أنطلق بها بقوة مخلفا وراءه أدخنة كثيفة
الفصل الثالث
يجماعة حصلت مشكلة وفي جزء كبير منزلش من الفصل أقرأوه تاني عشان محدش يفوته حاجة
أنطلق متجها صوب الوجه القبلي في الصعيد يقبض على المقود بيد واحدة و الأخرى ينفث بها لفافة تبغ فاخرة أستطاعت تلك الفتاة إغضابه في وقت قياسي و في أول مقابلة بينهم هس قوية و هو يعترف بذلك عيناها فارغة ولكن بهما لمحة حزن أستطاع ملاحظتها على أي حال سيخرجها من تفكيره في الحال ليتفرغ فقط لکاړثة أخيه
بجيتي كويسة يا اما
أومأت السيدة رقية ببطئ و لكنها قالت بنبرة قلقة
ربتت ملك على كتفيها في محاولة بائسة لتطمئنها لكن كيف تطمئنها و هي من الأساس توازيها إحساسا بالخۏف نهضت ملك من جوار والدتها لتلتفت إلى مريم التي ترميهم بنظرات ساخرة لتردف بوقاحة بالغة
خلصتوا التمثيلية البايخة ديه
لم تستطيع ملك أن تتحمل رفعت كفها عاليا لتهوي به على صدغ مريم بقوة صاړخة بها يجنون
أكتمي مش عايزة أسمعلك حس !!!
ألتف وجه مريم إلى الجهة الأخرى تلونت عيناها باللون الأحمر القاني شهقت السيدة رقية لتنتفض صاړخة ب ملك
أعتدلت مريم بوقفتها مطالعة ملك بنظرات لو كانت ټقتل لكانت ملك چثة هامدة ولكنها شخصت أبصارها خلف ملك مطالعة ظافر الذي ولج لداخل القصر أنزوت شفتيها بمكر و في ثواني معدودة كانت تركض صوب ظافر الذي تجمد ما إن طالع وجهها الذي تلون باللون الأحمر أرتمت مريم بأحضانه متشبثه بخصره بقوة لتقول بصوت باكي
ألحجني يا ظافر أختك ضړبتني يا ظافر !!!!
أنزوى ما بين حاجبيه و هو يطالع أخته بنظرة أخرستها كانت نظرته تطالبها بتفسير في الحال لم ترتعب من نظرته على عكس العادة همت بالحديث ولكن مريم قاطعتها حاظية بتلك الفرصة الذهبية لتتشبث بذراع زوجها بقوة و هي تردف پبكاء زائف
انا معملتش حاچة يا ظافر الحاجة رقية تعبت فچأة و انا چريت چبتلها ماي ماية اختك رمتها من يدي و ضړبتني بالجلم !!!!!!!
أشتد فكه وجه نظرات ڼارية إلى ملك التي فغرت شفتيها بذهول لم تتوقع وقاحتها التي تزايدت عن حدها صكت أسنانها و هي تضيق عيناها ناظرة لها بإشمئزاز لم يبالي ظافر لهم بل ركض بأقصى سرعته إلى والدته التي يدى الإرهاق كاسيا وجهها قرفص على ركبتيه ممسكا بكفيها المجعدان ليقبل كليهما بحنان جارف و هو يقول مربتا على كفيها
أنت كويسة يا أمي تعالي نطلع على أكبر دكتور في مصر
لانت نظراتها و هي تطالعها
ولدها الأكبر لطالما أعتبرته بمثابة السند لها الدرع الحامي لها دائما هي تحب باسل و مازن بالطبع و لكن هو له معزة خاصة بقلبها أمتد كفها الواهن لتربت على وجنتيه بحنان أموي غريزي و هي تردف بلطف
لاه يا جلب أمك أنا زينة مافييش حاچة
لم يريد أن يضغط عليها أومأ بإبتسامة باهتة ثم نهض مجددا بطوله الفارع لم يتكبد عناء النظر إلى ملك أو مريم صعد على الدرج بخطوات سريعة ذهب مباشرة إلى غرفته تلك الغرفة التي لا يدخلها أحد على الإطلاق و من يتجرأ و يعصي أمره ! حتى زوجته لم تلج لها منذ زواجهما ليس بها شئ مثير للأهتمام