الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بقلم نورهان لبيب

انت في الصفحة 7 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


اشوفه وكمان قريب قوى هكون معاكى طول الوقت ومش هسيبك أبدا فأستحملى
رهف ماشى يا مروان هستحمل عشانك مروان جدى من ساعة ما سبته ومشيت وقولتله كلامك
ده وهو مش بيخرج من اوضته يا مروان حولت معاه
واخرجه من اوضته بس رافض ده صعبان عليا قوى
يا مروان أنا خاېفة تحصله حاجة
مروان بتنهيده ما تخفيش يا رهف يا حبيبتى أنا هكلمه وهتصرف ما تقلقيش نفسك بس

رهف بتنهيده ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك يا مروان متنساش أكلك يا مارو
مروان بضحكه مع أنى مش بحب اسم مارو ده بس ماشى يا قمر مع السلامة
أغلق مروان مع رهف وتنهد تنهيده كبيره ثم أخرج هاتفه وضغط على ازراره حتى يتصل بجده رد عليه
جده فتحدث له مروان 
مروان السلام عليكم إزيك يا جدى عامل إيه
الحاج مهران بحزن أنا بخير طول ما انت بخير يا ولدى أنى اسمع صوتك ده راحه ليا
مروان ربنا يريحك ديما ياجدى جدى أنا أسف على الكلام إللى قولته إمبارح طلع منى فى لحظة عصبية
وكمان كنت محموق على مريم إللى حصل مش سهل ابدا كمان كان صعب أنى اتحمله
الحاج مهران بعد إللى قولته إمبارح أنى اتأكدت أنى سايب ورايا راجل هيقدر يحمى اوخته ويكون كبير
العيله من بعدى أنت ما غلطش يا مروان انا بس إللى تفكيرى خانى ومحسبت حساب لنتائج الموضوع ده كويس بس يارب يجيب العواقب سليمه ويسهلها علينا
مروان يا رب يا جدى يارب
بعد فتره أغلق مروان الحديث مع جده وركز على عمله وبعد ذلك جاء عملاء الشركة الأخرى فوقف
لأستقبالهم وذهبوا لغرفة الاجتماعات حتى يناقشون
صفقة التى يعملون عليها
فى شركة صالح الصياد
كان يجل شريف صديق جاسر ومهاب فى مكتبه فقد عينه جاسر معه فى الشركه بأعتبار أنه صديقهم ولكنه ليس إلا أفعى سامه تسعى للدغهم فى أى وقت تنهد شريف ثم
طلب السكرتيرة
السكرتيرة أمرك يا شريف بيه تأمر بحاجة
شريف بأمرابعتى لى استاذ محمد مدير الحسابات
السكرتيرة أمرك يا فندم
رحلت السكرتيرة وما هى إلا دقائق حتى جاء مدير الحسابات
شريف أستاذ محمد هى دى بس حسابات الشركه
ولافيه حاجة تانية أنت ما جبتهاش
محمد بتوترفى حضرتك الحسابات السريه بس
شريف بصرامه ولما هو فيه حسابات سريه ما جبتهاش ليه ومش بتشوف شغلك ليه كامل
محمد پخوف حضرتك دى حسابات سريه ومن المعروف فى كل شركه ان أى
حاجة توضع تحت
بند السريه ملاك الشركة هما إللى بيشفوها ذى
جاسر باشا ومهاب باشا هما بس إللى بيشفوها
مش اى حد ودى قوانين لازم تسرى على الكل
يا فندم وأنا ماقدرش اكسرها
شريف پغضبوأنا لما اقول كل الملافات تكون قدامى سواء سريه او مش سريه يرقى تنفذ على
طول من غير نقاش بدل ما يبقى آخر يوم ليك هنا
أنت فاهم ولا لأ
محمدف فاهم يافندم فاهم هيكونوا النهارده على مكتبك بس بلاش شغلى حضرتك
شريف بقسۏة طب اتفضل غور من وشى وأتمنى الموقف ده ما يتكررش تانى يلا غور من وشى
رحل محمد وما هى الا ربع ساعة وعاد بطلب شريف حيث أحضر الحسابات السريه للشركة
وضعها أمام شريف ثم رحل
شريف بخبثامممم نلعب فى الحسابات دى شويه
ونحاول نستفيد منها بأكبر قدر ممكن هههههه اسف ياجاسر بس الفلوس حب عمرى الصراحه
ههههه وكمان أغلى حاجة عندى
بعد أن أنتهى من كلامه بدأ فى التلاعب فى الحسابات
حتى يستفيد بأكبر قدر ممكن فهو صاحب خائڼ نسى أصدقائه الذين لطالما ساعدوه من أجل المال
وقد صور له الشيطان ان لا أحد يراه ولكن من كان يراقبه هو الله عز وجل الذى لا يخفى عنه شئ نسى
ربه ونسى الأمانه من أجل ملذات الدنيا ذائفه
عند مهاب وسلمى
مهاب بحبخلاص النهارده هكلم عمى صالح مش هعتمد على جاسر عشان أنا خلاص مش قادر اتحمل بعدك عنى أنا عايزك جنبى فى كل وقت
سلمى بخفوتوأنا كمان يا مهاب بس مش عارفه الوقت مناسب ولا لأ خاصة بعد إللى عمله جاسر و
إللى قاله مروان لجدى حاسه أنه مش مناسب دلوقتى خالص
مهاب لا مناسب على الأقل نحاول نطلعهم من إللى هما فيه ونفرحهم شوية على الأقل إحنا مش مجبورين على حاجة زيهم
سلمى بس يا حبيبى 
قاطعها جاسر حيث سحبها من يدها وتوجه ناحية القصر حتى يطلب يدها من زوج خالته فهو قد صبر
كثيرا والأن قد نفذ صبره
قال لها وهو يسحبهامفيش بس أنا خلاص مش قادر وهطلب أيدك النهارده يعنى هطلبها
دخل القصر وكان الحاج مهران و صالح ومنصور وزوجاتهم يجلسون معا ويتحدثون فيما بينهم فى
جو أسرى يتسم بالدفئ والسعادة دخل مهاب وتحدث فجأه لهم فأدهشهم
مهاب بقوةيا جماعة أنا عايز اتجوز سلمى ها إيه
رأيكم قولتوا إيه
الحاج مهران إحنا موافقين بس الأهم من ده كله إن
سلمى تكون موافقه عشان ما نكررش الغلط مرتين
مهاب بسرعة بس هى موافقة يا جدى يلا بقى خلينا نقرى الفاتحه
الحاج مهران بأبتسامه بس أنا عايز أسمعها منها يا ولدى مش منيك أنت ها يا سلمى موافقه
سلمى بخجلإللى تشوفه يا جدى
الحاج مهران وانى موافق يا بتى مهاب ولد ناس وكمان انتوا عارفينه مليح مش هنلاقى أحسن
منه يبقى جوز بتنا الخطوبة الأسبوع الجاى
مهاب بتسرعخطوبة بس طب ما نكتب كتاب على طول قصدى يعنى نوفر المصاريف والوقت ونكتب
الكتاب على طول يا جدى
ضحك الجميع على مهاب فهو يريد ان تسير الأمور بسرعه حتى يظفر بحبيبته فتدخل صالح
صالح بضحكخلاص يابوى ماتزعلهوش خلاص يا مهاب خطوبة وكتب كتاب فى يوم واحد
الحاج مهران فى سعادة كده ما عدش فاضل غير مروان باشا ويبقى شباب العيلة ادبسوا
منصورههههه أن شاء الله يابوى نفرح بيهم كلياتهم
امن الجميع على دعائه
كانت مريم تجلس فى تراس غرفتها
وتتحدث فى الهاتف مع شخص ما وتتحدث معه
بطريقه لو أنه حبيبها
مريم بحبوحشتنى قوى يا حبيبى هتيجى أمتى
بقى يا مازن أنا مش عارفة أعيش من غيرك
مازن وأنا بردوا أشتقت ليكى يا مريم بس أنتى عارفه أنى مشغول على طول ووقتى قليل
مريم بحزن يعنى مش عارف تفضى وقت عشان تيجى تشوفنى أنا محتجالك قوى جنبى
كانت نجاة تستمع وتسجل حديثها عبر الهاتف إليها فى خبث فهى تنفذ أوامر كاميليا حيث اخبرتها أن تضع مريم تحت اعينها وتعرف كل أخبارها مقابل مبلغ من المال وها هى الأن تنفذ ذلك وما 
مريم بأبتسامه أنت عارف لولا أنك أخويا أنا كنت قطعت علاقتى بيك من زمان يا مازن عشان أنت
بقالك خمس شهور ما نزلتش مصر عشان تشوفنى
طولت قوى يا حبيبى
مازن مريم يا قلبى أنا هنزل مصر قريب وهقعد معاكى ليل نهار لحد ما تزهقى منى
ماشى
مريم ماشى بس اوعى تطول
اغلقت مريم الهاتف مع مازن أخيها وهى لا تعرف ما يدبر لها
من مكائد على يد كلا من كاميليا ونجاة للتخلص منها نهائى
كان منصور والحاج مهران 
يجلسون فى المكتب حيث أمر الحاج مهران إبنه
منصور بأن يحدث جاسر ويقول له
الحاج مهران پحده بقى زى دى تخدع حفيدى ولد ولدى الغالى وكمان تتجوزه بعد
منصور بقوهوعشان كده يابوى أنى مارضيت
أقول لصالح أحسن تحصله حاجه
الحاج مهران كويس انك عملت كده أنت جبت الرقم المشفر إللى قولتلك عليه
منصور أيوه يا بوى جبته بس انا مش فاهم أنت عايز
أعمل إيه
الحاج مهران بقوةاتصل برقم جاسر وقله إنك فاعل خير بس كل ده باللهجةالمصرويه فاهم بس بعد كام أسبوع أكده
يكون رجع من شهر العسل
كان منصور يستمع إلى كلام والده ولكنهم لا يعلمون
أن ما يدبرون له بعد أسبوع سينقلب عليهم هم
وسوف يأذيهم وها هو الحاج مهران يقع فى الخطأ
مره اخرى دون أن يفكر بأى عواقب
الحلقة 7
بعد مرور شهرين
عاد جاسر وكاميليا من فيينا من شهر واسبوعين ومنذ عودتهم تحولت حياة مريم الهادئه إلى چحيم بسبب قسۏة جاسر عليها فى بعض الأحيان وأحيانا أخرى كان يعاملها بحنية مما كان يثير دهشة مريم وجاسر أيضا وڠضب كاميليا التى كانت تشعر بفتور جاسر من ناحيتها وتوجه مشاعره لمريم فحسمت أمرها على التخلص منها فى أسرع وقت ممكن اما جاسر فقد كان يشعر بالڠضب بشده من كاميليا وخروجاتها المتكررة وعودتها إلى المنزل فى وقت متأخر من الليل فى صباح أحد الأيام كان جاسر يرتدى ملابسه حتى يذهب للعمل وكاميليا التى كانت نائمه واستيقظت على صوت الحركه
كاميليا بنعاس صباح الخير يا حبيبى رايح فين بدرى كده
جاسر پحده صباح النور هكون رايح فين يعنى يا هانم رايح شغلى ولا إنتى مش مركزه فى حاجة غير
خروجاتك وبس حتى مش عارفة تهتمى بيا وتدينى
شوية وقت
كاميليا بغيظ أو أو أحنا مش هنخلص من موال كل يوم بقى ولا أنت ناسى أنى اتفقت معاك قبل ما نتجوز أنك عمرك ما تتحكم فيا ولا هو كان كلام
وخلاص حضرتك
جاسر پحده لا ما كنش كلام وخلاص كان اتفاق فعلا
بس ما كنتش أتوقع أنك هتسوقى فيها اظاهر كان عندهم حق أنتى ما تصلحيش تكونى زوجه او أم
هم جاسر أن يرحل فقد وصل الحديث مع كاميليا إلى حاره سد فقد أدرك من أول شهيرين من زواجه أنها لا تصلح أن تكون زوجه له وحبه لها قد بدأ يضعف ولكن قبل أن يفتح الباب قد أطلقت كاميليا كلمه جعلته يتسمر فى مكانه ويصدم بشده
كاميليا بقوهجاسر أنا حامل فى ابنك
جاسر پصدمهأيه حامل حامل إزاى يعنى
كاميليا پحده يعنى إيه
حامل إزاى زى الناس جاسر هو أنت مش
فرحان أنى هخلف منك
جاسر بتوترل لا أكيد فرحان بس ما توقعتش أنه بالسرعة دى بس الف مبروووك علينا
قال جاسر كلامه وتوجه ناحية الأسفل وهو يفكر فى كلامها اما كاميليا فقد صدمت من رد فعل جاسر فقد كان فى غاية الفتور والبرود معها ظلت تفكر ماذا يحدث هل لم يعد يحبها جاسر حتى أصبح يفكر
أنه تسرع فى الزواج منها كل ذلك لم تكن إجابته
سوى اسم واحد مريم التى باتت تلاحظ نظرات
زوجها لها من حين لأخر خلسه وكأنه عاشق ينظر
لمعشوقته ولكنها كانت تتجاهل تلك النظرات او
لم تجد لها تفسير فى البداية ولكن الآن أصبحت
واضحة وذلك بسبب تغير زوجها معها هذه الأيام
آفاق كاميليا من شرودها صوت الباب فسمحت للطارق بالدخول ولم يكن سوى نجاة التى تريد
إعطاء التسجيل لكاميليا فلم يكن أمامها فرصة
بسبب خروج كاميليا المستمر وسفراتها القصيره
وها هى الفرصة قد سمحت لها بأخذ بعض النقود
نجاة كاميليا هانم كنت عايزاكى فى
موضوع
كاميليا موضوع أيه يا نجاة انجزى
نجاةحضرتك طبعا عارفة أنك قبل ما تسافرى شهر العسل امرتينى
أنى اراقب مريم وكنت براقبها فعلا
فين الحلاوه بتاعتى حضرتك
كاميليا بأبتسامه افتحى الدرج بتاعك وخدى الفلوس إللى جواه يا نجاة
اخذت نجاة النقود وخرجت بينما أخذت كاميليا تفكر
بما سيفعله جاسر 
فى الأسفل
كانت مريم تجلس على طالولة السفره تأكل فطورها
فى هدوء وما ان رأها جاسر حتى
 

انت في الصفحة 7 من 33 صفحات