انتى حقى سمرائي سعاد محمد سلامه
القاهرة.. دخلت ميرنا وجدت حازم يجلس مع غزل وسيف في غرفة المعيشة يتناولون البيتزا
اسرعت إليه فقد فجأته بنزولها
زومي حبيبي وحشتني مو. ت مو. ت ظلت ترددها عندما وقف والقت نفسها بأحضانه
دار بها وهو يقهقه عليها
حبيبة قلبي اللي وحشتني اد عين السمكة لکمته في كتفه
ايوة رجعت للاستظراف... نظرت لهما غزل وتساقطت دموعها رغما عنها عندما تذكرت أخيها خرجت إلى الحديقة بعدما قامت بالترحيب بها... وجدت جواد يخرج من سيارته متجها لها... أسرعت إليه كطفلة تستقبل والديها الغائب منذ زمن... في هذه الاثناء وصلت ندى بسيارتها... نزلت متجه لوقوفهما... وزعت انظارها بينهما ثم اردفت
اتجه حازم الذي خرج عندما لاحظ خروج غزل... وقف بجانب غزل.. ثم سحبها للداخل قائلا بهدوء
سبيهم شوية مع بعض ياغزل
مش قادرة ياحازم لازم أخرج واعرف هي عايزة إيه
تنفس بهدوء وحاول إقناعها
حبيبتي هي متعرفش انكم متجو. زين هتروحي توقفي بصفتك إيه
تركت ي. ديه وتحركت سريعا للخارج
غزل صاح بها حازم
متختبريش صبري.. أنا قولت مينفعش اسمعي الكلام وسيبك من المعيلة دي
ضر. بت أقدامها بالأرض ورفعت سبابته بوجه ولا إنت ولا غيرك يقولي أعمل إيه وأدافع عن جو. زي إزاي... وقف أمامها لو خرجتي هتخسري جواد نفسه
هز. ة عنيقة اصابت ج. سدها جعلتها غير قادرة على الحركة.. جلست بمكانها وبدأت تهزي ببعض الكلمات
وقف حازم فجأة واتجه له وكذلك سيف وميرنا أما غزل جلست تنظر بشرود ولم يبدي عليها اي ردة فعل
وقف أمامها وأوقفها
تعالي نخرج عايز أتكلم معاكي شوية... خرجت ولم تبدي ردة فعل كأنها آلى.. نظر حازم إليه ثم اتجه ووقف بمقابلته
جواد إيه اللي حصل مالك ندى قالت إيه... هم. س جواد له عمو ماجد
كل مايؤرق رو. حه كيف سيخبرها بما هو آتي.. نظرت من النافذة وهي تتتنفس بتثاقل كأنها تخت. نق
غزل اردف بها بهدوء
أغمضت عيناها بق. هر هي رسمت لحالها سبب حالته إنه إشتاق لندى ولقد حركت شع. وره إليها عندما زارته
أدار وجهها بهدوء مالك ياقلبي !!
مطت شف. تاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بحزن عندما نزلت من السيارة جالسة امام النيل وأردفت حزينة
وحشتك مش كدا.. لما شفتها النهاردة زعلت وغيرتك كدا علشان سابتك.. ندمت ياجواد عارفة إنت قولتها قبل كدا
إزاي ترتبط بعيلة... أردف كلماتها بصوت باكي.. جحظت عيناه لما استمع
جذ. بها لأح. ضانه وهو يردف بتثاقل اللسان
تشبست بقميصه ودموعها تسبقها وبكت بق. هر ثم تحدثت بتقاطع لكلماتها
طيب ليه مخلتنيش أقعد معاك وانت معها
ربت على حجابها الذي أنار وجهها رغم حزنها وبكائها
علشان مينفعش حبيبتي... فيه حاجات لازم تكون بعيدة عنك.. مش علشان ملكيش دخل لا... علشان متتو جعيش..
مجرد لما تشوفيها هتزعلي وقلبك هي. غلي
قاطعهم اتصال صهيب.. حينها علم برحيل ماجد وقف مبتعد بعض الشئ
ايوة ياصهيب...أجابه صهيب
جواد إن لله وإن إليه راجعون البقاء لله ياحبيبي
أغمض عيناه پقهر وألم ولا يعلم ماذا يفعل يكاد يخ. تنق هل رحل ماجد ولم يعد!! كما رحل جاسر رفقا بي يارب.. أكاد اختن ق ألما وحزنا عليهما ماذا أفعل الان حتى امحي حزنها
وقفت واتجهت اليه... نظرت لعيونه ووجدت دموعه تتساقط رغما عنه
أيبكي!! جواد هذا ما حدثت به نفسها
امسك. ت يديه ونظرت لمقلتيها
في ايه ياجواد انت بټعيط بابا حصله حاجة.. قول متخبيش عليا متخافش انا هستحمل اصلي حاسة فيه حاجة هتحصل
ض. مها بأحض. انه بقوة وهوت عبراته تزحف من عيناه كأن مشهد مو. ت جاسر اليوم
لم يقو على التحدث هو يحتاج لضمھا فقط لا يعلم اذا كان هو الذي يحتاج أم هي
خرجت من أحض. انه ونظرت للبعيد واردفت قائلة ياله علشان نروح المستشفى
غزل أردف بها بصوتا حزينا باكي
مسحت دموعه برفق وأردفت
اول مرة اشوفك بټعيط معلش اصلي أسمع العياط دا للضعاف بس مش دا كلامك ليا... ربنا اخد آمنته ثم ابتسمت بمرارة
اشمعنى بابا اللي هيفضلي ياجواد كل اللي بحبهم سابوني ومشيوا
قاطعهم رنين هاتفه للمرة الثانية
ايوة ياحازم ماشي احنا جايين
حاوطها من اكتافها وسار بها للسيارة تسير معه ببطئ كأنها في كابوس
اجلسها بجانبه ثم نظر لها
غزالتي الحلوة هروحك عند ماما مينفعش تيجي معانا.. احنا هنروح نخلص اجراءت المستشفى وبعدين ارجعلك مش هتأخر
يعني مش هودع بابا للمرة الاخيرة ياجواد
عصر عيناه بأ. لم ينخ ر بج. سده ثم نظر إليها
بلاش ياغزل انت كنتي معاه من شوية
قصدك كان بيسلمك أمانته