غرام المتكبر بقلم شيماء سعيد
فعنقها يألمها مردفه بتسائل..
غرام انا كنت ھموت ا انت كنت ھټموټني..
قال كلماته الأخيرة و هو يغادر الغرفه غيري عبء بها أحمدي ربك انها جات على اد كده.. خافي بقى عشان المره الجاية ممكن تطلع فايدي فعلا... و محدش هيعرفك طريقة أو حتى هيكون ليكي ديه...
جلست مكانها على الأرض غير مصدقها ما يحدث حولها..
تشعر أنها بداخل حرب و نهايتها ستكون مۏت أحدهم..
أقل من ثانية و اڼفجرت بالبكاء تريد الفرار من ذلك العالم لعلها ترتاح...
و لكن كيف ترتاح و القهر أصبح حليفها أين امانها!.. أين جلالها!....
________شيماء سعيد________
دلف غيث لغرفة طفله هو يعلم أنها بها لا يريد شي سوى الحديث معها قليلا بعدما حدث ليلة أمس أصبحت الحياة بينهم مستحيل..
كأنها خارج الكوكب أو كآن لا حياة لها جسد فقد روحه...
مهما حاول رسم البرود على ملامحه مازال يعشقها و ألمها يألمه..
جلس بجوارها و هو على يقين أنها ستنفجر الآن و لكن صمتها و هدوئها إصابه بالقلق فاردف بحذر..
غيث عاليا..
لا حياة لمن تنادي صك على أسنانه بغيظ من تلك الحمقاء التي جرحت حبيبته...
بفزع..
ابتعد عنها و بداخله بركان إذا اڼفجر سيقتل الجميع زاد نفورها منه نفور...
خرج من الغرفه دون حرف آخر و تركها تتذكر ما حدث...
فلاش باااااااك...
لأول مره منذ ما حدث بينهم يجلس بالبيت يوم كامل..
و الأغرب من ذلك أنه يأكل معهم وجبه الغداء حاولت قدر الإمكان عدم النظر له و التركيز في إطعام طفلها...
كانت ستمتنع عن الرد و لكن وجودها طفلهم جعلها تردف على مضض ابني يأكل الأول و بعدين هاكل أنا..
تسائل مره اخرى يحاول جذب أطراف الحديث معها طيب ما حد من الخدم يأكله و كولي انتي...
تركت المعلقة من يديها و اردفت بسخرية و هي تنظر إليه عشان ده أبني مش ابن حد من الخدم... بس انت طبعا مش فاهم ده او حتى حاسس بيه هتحس ازاي و انت من دي لدي.... و بتشوفه صدفه ده لو حفك غرامك يعني و رجعت البيت اللي بتقعد بالشهر بره...
تفعل كل
ذلك فقط حتى لا تنم معه بغرفة واحده
لذلك ابتسم بمشاكسه مردفا...
غيث شكلي بوحشك و مش قادرة تعيشي من غيري عشان كدة زعلانه صح يا روحي...
جاءت لترد عليه بفظاظه و لكن صوت الخادمة اخرسها غيث بيه في واحده اسمها أحلام عايزه حضرتك بره...
لتقع على الأرض مغشي عليها دون كلمه واحدة لتسقط و يسقط قلبه معها...
فتلك الملعۏنة قبلته و هو عينه على صغيرته يريد معرفة ما يدور بخلدها...
انتهى الفلاش باااااااك...
________شيماء سعيد________
في المساء عاد للقصر و أمنيته الوحيده أن لا يراها يكفي ما حدث بينهم اليوم..
و لكن لسوء حظه وجدها تجلس في الحديقة و بيديها إحدى الروايات الشهيره للكاتبة الجميله سوما العربي...
نظر إليها بطرف عينه و دلف للداخل فإذا تحدث معها الآن سيكون مۏتها على يده...
نظرت إليه هي الأخرى بجمود عدم الاختلاط به هو اسلم حل...
ساعه و جاء وقت العشاء جاءت إليها الخادمة تدعوها للطعام باحترام مدام غرام الأكل جاهز..
تأكل معه مره اخرى فهي حمد الله على عدم وجوده بواجبه الغداء..
امتعض وجهها برفض مردفه مش جعانه شكرا..
اومات الأخرى بطاعة و ذهبت تخبر رب عملها ما هي إلا ثواني معدودة و كان يقف أمامه بهيئته التي أصبحت ترعبها...
بعدما جذابها إليه من تحدث قولتك هنا كل حاجه بقانون.. و القانون بتاع جلال عزام مش من حق أي حد مين ما كان يقول رأيه فيه حتى مش يحاول يغيره... هداخل جوا عشرة ثواني و تكوني هناك.. غير كده هعتبر أن دي دعوه صريحه أن يجمعنا سرير واحد...
تركها و رحل لتقف هي مكانها بذهول من ذلك الوقح ماذا يقول...
حاول إخفاء ابتسامته و لكن ظهر على وجهه ابتسامة خفيفه..
نظرت إليه بغيظ طفولي ثم اردفت متناسيه كل شيء حدث بينهم اضحك يا سي جلال بدل ما يطقلك عرق....
ثواني قهقه بمرح متناسي هو الآخر كل شي الا حبيبته..
دائما ما كانت تخطئ و هو يهددها بأي عقاپ و لتنفيذ ما طلبه دون أي مناقشه...
جلال لسه زي ما انتي پتخافي بسرعه و تغلطي بسرعه و تعتذري بسرعة...
ابتسمت قائله و انت كمان لسه ضحكتك حلوة لسه بتهدد على الفاضي و تخليني اخاڤ عشان اعمل اللي انت شايفه صح....
جذب مقعدها إليه لتلتصق به لا يفصل بينهم شيء لم
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد
مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة
حضرتك برة....
______شيماء سعيد________
عند تلك النقطة تجمد جسده و ابتعد عنها بشكل مفاجئ جعلها تفيق من ذلك الحلم...
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة....
توقف كل شيء فجأه كأن العالم انتهى من حولها لا تصدق اهو خطب غيرها...
جسدها انتفض و عينها اغرقتها الدموع جلال مهما فعل لن يفعل بها ذلك...
سنوات العشق لم تصبح رماد تعلم أن من أمامها ليس حبيبها بل وحش..
و لكن ذلك الۏحش مازال به القليل من جلال نظره عينه مازالت تعلن عشقه لها...
في الفتره الأخيرة خسړت كل شيء و الآن
حتى هو خسرته...
حاولت تجاوز الموقف و الفرار من أمامه و لكن ذكره لاسمها جعلها أكثر سوء غرام..
دارت بوجهها إليه دون كلمه كأنها فقدت النطق ليتحدث هو بجدية استنى عشان اعرفك على ماهي...
أصابتها حاله من إلا وعي عاجزة عن الفرار من أمامه كأن جسدها تجمد بالأرض...
عاجزه عن إخراج اي كلمه من فمها ابتسمت داخلها بسخرية حتى إذا تحدث ماذا ستقول...
اقترب هو منها ببرود مردفا ماهي خطبتها بالعند فيكي بعد ما عرفت بخبر خطوبتك من الكلب ده.. بس جلال عزام مستحيل يقول كلمه و يرجع فيها عشان كده هكمل مع ماهي...حاول بشتى الطرق عدم الاكتراث بها و رسم البرود على ملامحه..
و لكن عندما تحولت حالتها بتلك الطريقة اڼهارت حصونه...
لتتلقي العيون في حديث طويل و العتاب و الندم أكثر كلماته..
كلن منهم يعتب الآخر على شيء و يندم على شيء و لكن فات الأوان و نيران العشق أصبحت رماد تحت رمال الحياة...
رغم بساطة الكلمه إلا أنها تحمل الكثير خوف عتاب امل..
عاد لرشده و ابعد عنها مردفا انتي ايه...
اردفت بتثقل و هي تشير على نفسها يعني هتتجوزها و تسبني...
حاولت الحديث و شرح الحقيقه له مرفه انا ما اتخطبتش لصلاح عشان اقهرك أنا...
و قبل أن تكمل حديثها كان يضع يده على عنقها خانقا إيها متحدثا بغيره عمياء اخرسي مش عايز اسمع اسم الكلب ده على لسانك.. عايزه تقولي انك حبتيه نسيتي حبي ليكي و رميتي نفسك في أخويا... رفضت تتجوزيني عشان بقيت انسان وحش و فلوسي حرام زي ما بتقولي طيب ما هو بياخد مصروفه مني... يعني كنتي هتعيشي بمال حرام... انتي زباله يا غرام زباله...
_____شيماء سعيد______
عاد لمنزله المساء و هو يشعر براحه نفسيه بعدما أعطى تلك العاھره درسا لن تنسا طوال حياتها...
فلاش باااااااك...
ذهب لبيت تلك العاھره و هو يقسم أن يجعلها تتمنى المۏت..
وجدها تجلس بانتظاره و على وجهها ابتسامة مقززة..
اقترب منه قائلا بدلال كنت عارفه انك جاي قولتلك مستحيل تنسى نوسه حبيبتك...
بدلها الابتسامه بأخرى خبيثة و جذبها إليه پعنف مردفا من الواضح أن مفيش راجل عرف وسختك غيري.. عشان كده مش قادرة تعيشي من غيري ذلي ليكي... مع اني قولتك أنا ال اللي زيك آخرها معايا يوم واحد... بس شكلك عايزه يوم كمان وعد مني مش هتنفعي لحاجه بعد النهارده...
قهقهت بسعاده ستعيش معه ما يشبع رغبتها مرة أخرى..
و لكنها لا تعلم أنها ستتذوق ما يجعلها تتمنى المۏت على يده اليوم..
اردف بهمس فحيحي أمام وجهها اوضه المۏت جاهزة..
اومات برأسها عدت مرات بإيجاب ليحملها من كل كتفه مثل شول البطاطس..
ثم دلف بها للغرفه الموعودة ثواني معدوده و كانت تصرخ بأعلى صوتها تطلب الرحمة..
و لكن وقتها انتهى ظل يفعل بها كل ما يشاء تحت صريخها أكثر من ساعه و كلما تفقد الوعي..
يضع الشمعة بجانب انفها مره اخرى لتصرخ بأعلى صوتها...
انتهى منها و انتهت هي معه ليترك الغرفه مغادرا و لكنه واقف مره اخرى قائلا ببرود و كأنه تذكر شيء قولتك مش هقرب منك تاني بس بغبائك وصلتي لهنا.. هروح و بعد ساعه هطلب الإسعاف يمكن تلحق منك حاجه..
اقترب منها و قرص وجتنها بسماجه مردفا بتسائل و الا انتي حابة نفسك كده!...
قال كلماته الأخيرة و قهقه بخفة و كأنه لم يفعل شي منذ قليل..
ألقى عليها نظرة اخيره تدل على مدى تقززه منها و غادر الغرفه بل البيت بالكامل ...
انتهى الفلاش باااااااااااك...
كان يتوقع وجدها بغرفتها مثلما تركها صباحا و لكنه فوجئ بها تجلس بغرفة المعيشه بجانب طفلهم ...
رفعت نظرها إليه و عادت تدعب طفلها مره اخرى كأنها لم تراه..
جلس بجوارها يحاول فتح اي حديث معها و لكن لم تسعفه الكلمات ماذا يقول!..
أي كلمه ستخرج منه لن تفيد بشي بل سيزيد الأمر سوءا..
ابتسم بتلقائيه عندما اقترب منه صغيره عمر بابتسامته الساحرة قائلا بطفوليه بابا..
...
إلا أن صوته اوقفها عندما اردف برجاء
عليا لازم نتكلم و ندى بعض فرصه تانيه... حبنا يستحق انه ياخد فرصة صح...
قال كلمته الأخيره و بداخل تمنى تقول صح يعشقها و يريدها تعود إليه من جديد..
جلست على مقعدها بهدوء ظاهري عكس ذلك البركان الذي بداخلها..
صراع بين العشق و الكره الشوق و النفور تريده أكثر من ما هو يريدها و لكن بينهم الف سور و سور...
عادت برأسها للخلف قليلا ثم اردفت حبنا مش هقولك ماټ.. لأن بحبك و عارفه انك كمان بتحبني.. بس أنت ماسبتش باب واحد مفتوح يدخل منه نور حبنا.. أنا مش عارفه قلبك ده معمول من ايه ازاي قادر تحب و تخون.. ازاي قادر تضحك في وشي و تاخدني في حضنك و جسمك كان مع
غيري من ساعه.. عارف لو كنت خنت مره واحده او حتى الف و طلبت بعدها السماح و بطلت تخون كنت سامحتك.. بس المشكله انك مستحيل تتغير أو حتى ترجع حبيبي اللي عمل المستحيل عشان اكون مراته...
اقترب منه قليلا و اردفت هي تلك المره برجاء لو وعدتني انك