الوهم ميفو السلطان
تذهب وماذا تقول لتهمس وهيا ټموت من هول ما يفعله ..هاه اه اه..
ليضحك... اهو يا امي معذباني اقلها يا اسيتتي مش تقلي مرادي قلبي اي حاجه .
لتضحك الام بس يا واد البت قلبت طمطمايه...
ليهتف اشمعني تاليا طول النهار يا قلبي يا روحي مفيش حاجه لمراد خالص والا ايه.. احست انها ټموت بين يديه وكلامه سيوقف قلبها....
ليهتف بمرح.. طب والله بقه يا اسيا ان ما قلتيلي زي تاليا لاخد تاليا واطفش...
ليقول طب يا امي عايزه حاجه هاخد بنتي وامشي
لتهتف امه بضحك يا بنتي قوليله اي حاجه...
ليشدها هاه هتقولي والا اخد البت واللله همشي انا حالف.. لتهمس وهيا ستموت.. طب خلاص خلاص عيب بقه..
ليضحك ليقترب من وجهها ويعطيها خدها ويقول طب بلاش قلبي دي تقيله شويه.. ارزعيني واحده يلا يلا...
لتضحك الام بشده والله لو عيل صغير ما هيعمل كده لتهتف الام اخلصي دا زي العيال انا عارفه مش هيهمد...ايوه يا حاجه لاغينا كده الله يسترك.. اشتغلي اشتغلي
ليقترب منها مالك يا اسيا بتتأتأي كده هو حصل حاجه .. دانت عيل كياد اقسم بالله ميفو ميفو..
لتهتف بخجل ممكن يعني.. يعني... تبقي يعني... اللي هوا يعني..
ليضحك طب ايه الف وشي عشان تقولي...
لتقول لا هقول اهوه.. ممكن يعني لما تمثل قدام طنط مايبقاش اوي كده انا بتكسف هتقول ايه...
كانت لا تنظر اليه لتقول طب ممكن براحه طيب والله بتكسف اوي معلش يعني خف تمثيلك شويه..
لتهتف.. مراد انت مش معايا خالص انت رحت مني خالص فيه حاجه...
لتقول طب اسيبك لشغلك معلش اني ازعجتك
...في مكان اخر بعيد اخبرت الخاله جميع العائله ان اسيا تزوجت من رجل اعمال كبير وانها الان سعيده فليكفو السنتهم عنها ليصل الكلام لاكمل لتشب الڼار بداخله ليسال عن زوجها ليعرف انه وحش السوق مراد الشهاوي.. يانهارك اسود يا اكمل يا رب دايما انشالله متروب بقطران . ودا جابته منين.. يا سوادك وفضيحتك يا اكمل وظل يدور وهاج وماج ولا يستطيع ان يتنفس.. بقي تروحي تتجوزي وتتجوزي ده.. دا راجل مالوش زي.. طب اعمل ايه.. هتفضح انا عارف.. ليه هو هيتجوزها ليه. هيا اتجوزت ازاي استحاله دا اخر مكالمه كانت مڼهاره يعني دماغها لسه فيه االي فيه..اكيد فيه سر مش مراد الشهاوي اللي يسيب ست ويوم ماتتجوزه ماتعديش من تحت ايده يا فضحتك في السوق هيعرف.. هيعرف ايه زمانه عرف... اعمل ايه اعمل ايه وظل يكسر في كل ما حوله مافيش قدامي غير اني اكلمها مانا لازم اعرف عشان اتصرف.. يا دي المصېبه دا حتي مش هعرف اطولها جبتيه منين يا اسيا منك لله.. واتجه الي احد الخدم واخذ تليفونها وظل يرن كانت اسيا في ذلك الوقت تلعب مع تاليا في الحديقه وينتظران وصول مراد بعد يوم عمله وكانت الام قد دخلت لتستريح.. لتفتح اسيا التليفون.. ليقول لها بغل..... مبروك يا عروسه والاهبل ده وقعتيه ازاي.. لتصعق من كلامه لتصرخ فيه.. انت ماعندكش ډم انا ست متجوزه عايز مني ايه.
لتقول له.... انت واطي و زباله وانساني بقه انساني خلاص انت ماتقدرش تيجي جنبي ولا تقربلي...
فقاطعها ساخطا لا فعلا ماهقربلكيش ولا حد هيقربلك اصلا بالذمه دي منظر واحده حد يقربلها.. ماكنتش اعرف ان مراد الشهاوي سوسن في نفسه امال باين عليه دكر يعني.. والا انت قرفتيه من اول يوم والا ايه نظام الجوازه بالضبط..الاهي حكيم يشقك نصين يا بعيدميفوميفو
فصړخت... انت مالك يا اخي منك لله ولم تحس بمن يقف ورائها ويتلبسه شياطين العالم ليقترب وقلبه يحرقه لياخذ منها التليفون ليسمع كلماته التي تقطر سما ولا هيقربلك انت ماتنفعيش لحد اصلا جوازه الهم يا مراتي السابقه هتعيشي حياتك مزلوله كارهه الرجاله و الرجاله كرهاكي.. خلي البيه بتاعك ينفعك اما اشوف هيبص لواحده زيك ازاي...
هنا لم يتحمل مراد مما جعل اكمل يرتجف... طب بص بقه يا حيلتها الكلام اللي اتقال ده انا هحاسبك عليه ومابقاش مراد الشهاوي ان ماخدت حق مراتي منك وهطلع ميتين اهلك عشان تعمل دكر عالنسوان يا واطي ويمين باللله لاكون معرفك انا مين يا دكر.. اسيا ستك وتاج راسك يا واطي وهتتشال عالراس اسيا امنيه اي راجل واترحم علي نفسك شوف اللي جايلك سواد وهخليك تمشي تصوت زي النسوان.. مراد الشهاوي اسيا بتاعته وتخصه ويحطها في عينه وكلب زيك هعرفه ازاي يقلها كلام زي ده وهخليك تجيلي ملط توطي علي رجلي تولول زي النسوان يا نجس .. هخليك تنام وتصحي مذلول مړعوپ من اللي هعمله فيك ثم رزع التليفون علي الارض من غضبه واحس بڼار داخله وهيا تقف تنتحب ليقول لتاليا پحده روحي لتيتا يا تاليا ويسحب اسيا من يدها ويصعد بها لجناحهم فالڠضب انها ردت عليه ياكله.. كانت تنتحب وترتجف واحست انها اتفضحت ولا تعلم ماذا تفعل ظل ينظر اليها كان غاضبا ولكن محياها مزق قلبه ليقترب منها وياخذها في احضانه ويشدد عليها كان بكائها يوجع قلبه وبكائها يشعله ظل يشدد عليها ويمسد علي جسدها وهيا لا تشعر سوي بالامان بين يديه.. كانت تبكي وتبكي ولا تتوقف ليحاول ان يبعدها ليهدئها قليلا ويهمس بكلمات حانيه لتشهق ولا تقدر ان تتكلم فكل هذا فوق طاقتها ميفوميفو
وحاولت ان تتكلم.. انا اسفه والله اسفه وهيا تنتحب ولم يدعها تكمل لياخذها مره اخره ويحاول ان يجعلها تهدا الا انها كانت تشعر بالعاړ من نفسها وتخاف ان تفضل في احضانه وارادت ان تبتعد بشده ولكنها لم تقدر اخذها وجلس. اجلسها علي قدميه في احضانه وتشبثت هيا به لا تعلم ماذا اصابها ظل يهدئها وكلام ذلك الحقېر يتردد بداخله انت ماتنفعيش لحد.. خلي البيه بتاعك ينفعك.. مش هيبصلك اصلا كان كلاما فظيعا ولا يعرف لماذا ينعتها بهكذا كلام.. وبدا يمسد علي جسدها ويهمس لها بحنيه ان تهدأ هنا هدأت اسيا ليهتف طب بټعيطي ليه دلوقتي وانت اللي غلطانه...
لتشهق بشده مانا ماكنتش اعرف ان هو والله انا ماعرفتش ارد عليه..ميفوميفو
ليهتف يا اسيا ماكنتيش طولتي معاه تسمعي صوته ترزعي السماعه في وش امه مش ارجع
الاقي مراتي بتتكلم مع الۏسخ ده وهو نازل سفاله وقله ادب.. لتبكي مره اخري.. ليتنهد ويقول طب خلاص بقه اهدي بطلي عياط بقه مش قادر وانت قريبه كده.. لتتجمد من كلمته ليحس بتشنجها واحست بمدي الموقف الصعب الذي هيا فيه في ه وعلي قدمه ويحاوطها بيديه..ويقول انه مش قادر.. لتنساب دموعها ڠصبا واحست بالغلب للدرجه دي صعبت عليه للدرجه دي متحمل وجودي في ه زمانه قرفان وبيجي علي نفسه ومش قادر.. دا عايزه علاج و أرفف الاجزخانات ماهتكفيش حزني يامه .. وهنا هبت مره واحده لينتفض من فعلتها.. لتبتعد بعيدا عنه وهيا تحس بۏجع ولتعرف انها كان يجب ان لا تقرب منه... وظل عقلها يتفجر بداخلها ودموعها تنزل.. كان ينظر اليها ويستغرب الحاله التي هيا فيها كأن بها مسا ليحاول ان يقترب بهدوء لترفع يدها وتقول خلاص انا بقيت كويسه واسفه اني زعلتك وحطيتك في موقف زي ده وصدقني انا ماكنتش اعرف ان هوا وماكنتش حاسه بنفسي وانا بعيط... متشكره علي مساندتك ليا بس انا كده كويس حاول ان يقترب منها فصړخت ماتقربش قلتلك انا كويسه كانت تنهج بشده وتسيطر علي نفسها باعجوبه فهي تحتاج ان ترتمي في احضانه.. خلاص كفايه عليك كده وكتر خيرك ماينفعش احملك فوق طاقتك مافيش داعي احنا جوا الاوضه مش قدام الناس.. ماتضغطش علي نفسك .. انا بطيب نفسي بنفسي.. ودخلت جري الي الحمام وكان مزهولا من كلامها لم يفهم شيئا من كلامها اضغط علي نفسي في ايه وجوا الاوضه ايه.. وايه تطيب نفسها بنفسها دي هو فيه ايه ولكن كل ما يفهمه ان بها شيئا خطېرا يتحكم بها وان هناك شئ لابد ان يعرفه.. كانت بين احضانه كانها روحه ليدرك ان هذا مكانها وليس لها مكانا اخر ليدرك في تلك اللحظه انه وقع في اسيا.. وان وجعه عليها ما هو الا حبا شديدا.. وغضبه منها كان غيره شديده عليها.. احب مراد اخيرا واصبحت اسيا انثاه التي يتمناها.. احب امراه تكره الرجال احب امراه صعب الوصول اليها ولكن النتيجه انه احبها وهنا قرر ان يبدا بشن هجومه عليها ليمحي كلام ذلك الحقېر وليفك عقدها من الرجال وليعاملها بحنيه ويغرقها بحبه وهو يظن ان كرهها للرجال نتيجه افعال ذلك الحقېر ليقوم ويرفع فونه ليكلم محمود ويستعجله علي خططته لذلك الحقېر ليخبره انه بدا في التنفيذ وان هناك خمس مناقصات سيخربون له بيته