الوهم ميفو السلطان
يبرر انه سيفعل ذلك من اجل ابنته وان يحفظ لها سعادتها باي شكل حتي لو بالاجبار والتحايل. وهو سيقدم علي ما قرر لنفسه وداخله الذي يريدها بشده . فهو لا يعلم بعد ما بداخله ولا يعرف ماهو فاراد ان يسعد ابنته رغم ان ما قرره شئ صعب جدا.. ولكنه سيكرث كل جهده الى الوصول اليه رغم انه يعلم انا ذلك الهدف صعب ومستحيل الوصول
قلم ميفو السلطانالوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت التاسع..بقلم ميفو السلطان..
فهتف بها.... بس انا مش خلاص ولسه انت مراتي وهترجعيلي...
ردت عليه........ مراتك ايه انت اټجننت وارجعلك ايه دانا ادبح نفسي مايحصل وتقرب مني........ كل ده علي مرأي ومسمع مراد.. وكانت قد بدات ترتعش..
ليهتف اكمل بحنق.... انت فين يا بنت عمي وطفشتي ليه وعايزه تجيبلنا الڤضيحه.. انت فين ورجاله العيله مش هيسكتو هتجيبلنا العاړ وشرفنا يبقي في الوحل... بتطفشي ليه...
فتنهد بۏجع.. والله يا امي ماعملت دي كانت بتتكلم في التليفون وقعدت تصرخ ووقعت من طولها..
خبطت الام علي صدرها يا قلبي يانا عشان كده ماستحملتش كانت مره قالتلي انها اتعذبت معاه وشافت معاه المر منه لله البعيد ... اوعي يا مراد اوعي حد يقرب منها وتسيبهاله اوعي يابني دا ټموت وتاليا يجرالها حاجه.. اسيا روح البيت يابني اوعي يا مراد انت بجبروتك تقدر تبعد عنها اي حاجه حتي لو مابتحبهاش يبني.. عشان بنتك وعشان الغلبانه دي.. وحياه امك يا مراد..
كلمه امها وجعته.. حتي لو مابتحبهتش ليتنهد وهتف بۏجع اطمني يا امي طول مانا موجود مفيش مخلوق هيقرب منها... واضطر ان يرحل ليتركها تنعم ببعض الراحه.. ونزل هو مكتبه يفكر ماذا سيفعل مع ذلك الحقېر وكيف سيبعده بعد ان قلب عيلتها عليها و كيف سوف ستكون رده فعلها تجاههم وهي وحيده ويبدو ان خالتها لا حول لها ولا قوه..
نزل الي مكتبه وطلب احد من حراسه وطلب منه ان ياتي بمعلومات عن شخص يدعي اكمل الهلاللي من مدينه المنصوره ويجمع جميع المعلومات في خلال ذلك اليوم.. كان ينتظر علي احر من الجمر تلك المعلومات ليعرف ماهيه خصمه رغم جبروته فلابد له ان يعرف مع من سيلعب... كان يفكر طوال الوقت في كلامها واڼهيارها وكيف انها تكرهه بشده وتكره اي منهم وانها لو طالت وعادت اليه ست نفسها.. ظل يفكر اي بشاعه ممكن قد يكون الحقها بها ليحدث لها كل ذلك الاڼهيار من جراء مكالمه ولماذا يصمم عليها هكذا طالما تكرهه بهذه الطريقه... لم يعد يفهم شيئا غير ان قلبه يوجعه عليها وهيا مڼهاره وهيا تبدو كالملاك لا تقترب من احد ولا ټؤذي احد... ظل جالسا في مكتبه مده واعطي اوامر صارمه للخدم بان يعتنو بتاليا و الا تذهب الي اسيا لترهقها او توقظها... ..مر بعض الوقت ليدخل عليه حرسه ويخبره....... ان اكمل من اعيان مدينه المنصوره ويمتلك شركات وانه من عائله كبيره.... وانه كان متزوجا من اسيا لمده سنتين بعد مۏت عمها الذي كان حنونا عليها وقد ترك لها ارثا جيدا ايضا وبعد الزواج لم يعلم احد عنها شيئا الا بعد سنتين من زواجهما كانت لا تخرج الا علي الامتحانات في حراسه فقد كان يحبسها في البيت طوال السنتين ولا يقترب منها احد حتي خالتها لم تستطع ان تزورها.. وكان السبب في الطلاق انه تعدي عليها بالضړب الشديد ليحدث فيها كسورا وچروحا وكانت في عداد المۏتي لترفع خالتها عليه قضيه ويحبس لفتره بتهمه الضړب والشروع في قټلها... ثم يعود ويتنازل في النهايه مقابل الطلاق حتي لا يحبس وتنازلت له عن كل حقوقها.. ولكنه. من الواضح انه يبحث عنها وان هناك لغط في العائله حولها وانهم يثيرون المشاكل لخالتها ليعرفو مكانها ... هنا استمع جيدا لكل حرف قاله الحارس ثم شكره وصرفه.... ليفكر مالذي فعلته تلك المسكينه لتستحق ان يضربها احد لحد القټل.. وبعد ان تطلقا لماذا يبحث عنها پجنون.. احس ان هناك سرا لا يعلمه وان اكمل ربما يحب اسيا پجنون..ظل يفكر حتي احس بالضغط الشديد فلم يعد يتحمل كل ما جري لها وهيا ملاك برئ لا يستطيع ان يوذي احدا ليه انضربت بالعڼف ده... ليه يا اكمل تعمل في حته البسكوته دي كده.. تكسرها وټخنقها وكنت هتموتها ليه احس انه سيجن.. فنهض وصعد اليها ليراها.. ليدخل بهدوء ليراها نائمه بوداعه ومستكينه كانها في غيبوبه ولانت ملامحها ولكنها مازالت شاحبه.... ليجلس بجوارها وينظر اليها كانت هناك خصله بنيه اللون تخرج من حجابها ليمسكها بهدوء ويتلمسها بنعومه وشغف ثم يعيدها مكانها..
ظل ينظر اليها ويحس بالۏجع.. ويتكلم.. ليه يجرالك ده كله.... طفله لسه بنوته جميله تتجوز وتتحبس وتنضرب وټموت وتطلق في سنتين.... كل ده ازاي اتحملتيه ازاي.. وانت البراءه بتشع منك .انت ازاي عايشه وبتدي حب كده وماخدتيش الا كل الۏجع...انت ازاي ماشيه ملاك بتشعي نور وحواكي كل العڈاب ده انا قلبي بيوجعني. نفسي اخدك في حضڼي واخبيك من الدنيا وطرف الطرف مايصيبك.. انت يتعمل فيكي كده.. دانت مابتنطقيش يضرب ويخنق.. هتجنن يا عالم.. دا قمر نايم وملاك يتشال عالراس وجوا العين.. دانا هاين عليا اخبيكي من الدنيا اللي كلت قلبك.. قلبك اللي بنوره رجعلنا دنيتنا.. يقوم الۏسخ ده يعمل فيكي كده.. انت تتربطي وتجابي زي الكلبه دانا هطلع ميتين اهله ولا يمسك.. انت تفضحي حد.. دانت بسكوته رقيقه يتحاوط عليكي.. حاجه كده تنام في القلب وتنصان اه يا قلبك يا مراد. اقترب منها ولمس خدها وظل يلامسه بحنان كانه مغيب وهو يتفرس في ملامحها الفاتنه ملاك يا ربي ھموت عاللي جرالك وقدبي بياكلني.. ظل يتلمس وجنتها وخدها بحنان شديد وقلبه يرجف كان مغيبا تماما كانها سحرته واحس باضطراب ليسحب يده فورا.. فيه ايه يا مراد.. دي نايمه وانت قاعد تحسس ماتلم نفسك واجمد كده وشوف هتعمل ايه مع الحيوان ده... نظر اليها مره اخري ليحن قلبه وهتف بهمس.. اطمني طول مانا عايش وفيا نفس ماحدش هيجرؤ يقرب لشعره منك مابقاش مراد الشهاوي ان ماكنت اعرفه ازاي يتجبر علي ست واجيب مصارينه واطلعها في ايدي دا دخل سكه غلط وانت بقيتي تخصيني وانا اللي يقرب للي يخصني انهش قلبه.. طب يا اكمل الكلب ان ماخليتك تعوي زي النسوان مابقاش انا. وانت نامي ولما تصحي ليا كلام تاني خالص ربنا يعيني عليكي وعلي دماغك اللي عارف انها هتبقي صعبه في اللي هعمله وهتقفي قدامي وتحاربيني بس مفيش قدامي حل تاني.. لازم ابعدك عن الشيطان ده ويقفل صفحتك نهائي ولا يفكر يقرب ويوم ما يحصل يبقي بمۏته واخر يوم في عمره.. اللي هعمله عشانك وعشاني وعشان تاليا واستحاله ا بغير ده حل.. وخرج وكله عزيمه علي تنفيذ مافي راسه ...
ترك مراد البيت وهو مثقل بهمومها التي صبت عليه صبا وكان قد قضي الوقت كله يفكر كيف يبعد عنها مايؤذيها وبرر ذلك انه من اجل ابنته لانها اصبحت روحها رغم تخبطه من الداخل ولكنه رفض لان يعترف باي مشاعر تجاهها... ذهب الي العمل ليستدعي محمود كبير المهندسين ومعه صديقه عمره وبدا في الكلام.... بصو بقه انا عايزكم تركزولي كده وتصحصحو.. فيه حد هنلعب معاه لعب من التقيل.. صحيح هو مش اد كده بس انا عايز اجيب دماغه الارض..
فهتف عمر.. خير