الخميس 12 ديسمبر 2024

كيان طاغي بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

طلع السلاح بتاعه ووجهه عليه وقال پغضب روحك يا ابن البواب 
عند كيان كانت في اوضه باباها ومستغربه جدا انه كويس واقف على حيله قالت بذهول بابا مين اللي اتصل عليا وقالي انزل 
ابوها قال بارتباك ده انا يا بنتي قلت لهم يقولولك كده لاني عايزه اشوفك مجتيش تشوفيني يا كيان وهو مش هيخليكي تنزلي لي 
كيان قالت پغضب ودموع...ياترى هو ملوش حق يا بابا بعد اللي عملته 
ابوها ارتبك جدا وقال.. اوعي تصدقي الولد ده ده كداب جدا وبيكرهنا ويحقد علينا.. 
كيان ابتسمت بسخريه وقالت ...وواضح من شكلك.. على العموم يا بابا ما يهمنيش سواء صادق او كذاب اللي حصل حصل 
وليه هتمشي مسك ايدها وقال بسرعه.. يا بنتي يا حبيبتي انا ابوكي انت لازم تصدقيني انا يا كيان مش هو انا ما عملتش حاجه من اللي قال عليها امه هي اللي كانت بتعرض نفسها عليا صدقيني 
كيان ضحكه بسخريه و نزلت دموعها وقالت..وانت عرفت ازاي يا بابا ان الموضوع يخص امه 
ابوها قال بارتباك ...ها ..اه..اصله قبل كده قال لي نفس الحكايه دي 
كيان قالت بدموع ...بس على فكره اللي عملته حرام اوي با بابا يا ريتني كنت مت ولا عرفت ان انت ظالم للدرجه دي وممكن تعمل كده 
ابوها قال پغضب... انا عملت كل ده ليه مش علشانك ده راجل كان طمعان فينا ولمجرد انه كان ساعدني شويه اما مكانش معايا فلوس واشتغل معايا فتره كان عايز يعمل نفسه شريك معايا في كل حاجه مش كفايه اني خليته بواب هنا وشغلته هو ومراته عايزين يطمعوا فينا وكل شويه يقولوا لي اعمل حاجه..انا قولت اطفشها بس مقصدتش اللي جيه في باله 
كيان نزلت دموعها بغزاره وقالت... يعني عملت كده فعلا يا بابا ياخساره يا بابا ما كنتش متوقعه انك كده ابدا 
ولسه هتطلع مسك ايدها وقال تتوقعي ولا ما تتوقعيش اللي حصل حصل.. المهم دلوقتي عاصم طلع احسن منك وهيقف معايا هنخلص عليه ما
تطلعيش دلوقتي اول ما ېموت هنرجع زي الاول 
كيان اتسعت عنيها بزهول
و قالت ... انت بتقول ايه 
ابوها قال بسرعه... زي ما سمعتي هو عندو دلوقتي وهيقتله والموضوع ده هبنتهي ولا مين شاف ولا مين دري 
كيان صړخت بكل قوتها وجريت بسرعه وهو حاول يوقفها بس دفعتو وجريت 
وهيه طالعه جري على السلم سمع صوت رصاص عالي اتجمدت مكانها كانت هتقه من طولها 
صړخت باسم رعد وطلعت على الاوضه وهي بتجري بالعافيه ورجليها مش شايلاها 
اول ما فتحت البابوقعت من طولها على الارض من شده الصدمه ودموعها بتنزل بغزاره 
رعد جري عليها وقال ... كيان مالك يا حبيبتي انا هفهمك اللي حصل كيان اهدي ارجوكي 
كيان كانت بتبص للأوضه وكان عاصم واقع على الارض بيتالم ومضړوب ړصاصه في رجله بقت دموعها تنزل بغزاره واترمت بين ادين رعد وبقت تبكي جامد وتقول ببكا الحمد لله انك بخير يا قلبي .. كنت هروح فيها يا رعد وبقت وتبكي جامد 
عاصم كان بيتالم مش معاهم 
ورعد كان مبسوط جدا بلهفتها عليه وقال.. اهدي يا قلبي اهدي انا معاكي محدش يقدر ياذينا ابدا محدش هيفرقنا غير ربنا 
وبقى يطبطب عليها وقومها وقعدها على السرير بالراحه ..واتصل على واحد من الحرس طلعولو و اخذوا عاصم 
رعد وقف معاهم وقال هتاخدوها على المستشفى وتكلموا البوليس على هناك واهم حاجه الراجل اللي تحت ميتحركش لحد ما البوليس يجي 
قال كده وقفل الباب وقعد جمب كيان وقال بدموع.. انت احسن دلوقتي 
كيان قالت وهي پتبكي وبتشهق.. لا مخضوضه قوي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات