كيان طاغي بقلم زهرة الربيع
تحت امرك واترجتو كتير.
كنت صغير قوي علشان افهم هو الباشا عايز ايه من امي لوحدها امي نفسها مفهمتش قالت لي اطلع وطلعت...بس فضل الأطفال خلاني ابص عليهم من الشباك واعرف الباشا ليه مشاني
كيان كانت بتسمعوا بزهول شديد وقلبها بيدق بقوه مش قادره تتخيل الافكار اللي جت في دماغها ورعد ابتسم ودموعه نزلت بغزاره وقال ..شكلك فهمتي ...طلب منها زي ما طلبت منك بالظبط ساعه ما جيت اتجوزك وقلها ندخل جوه قبل ما بنتي تيجي
وبقت دموعه تنزل بۏجع شديد ومش قادر يكمل
كيان كانت پتبكي وعايزه تكلمو مش قادره وهو كمل بغل ودموع..بقت تفرج تلباشا بمنتهى القذار ..انتي فكرتيني بيها لما كانت دموعك بتنزل وانت بتعملي كده قدامي.. عشان كده وقفت اللي حصل ومقدرتش اخليكي تكملي .. هيه كمان ما قدرتش تكمل قالت له خليه ېموت يا باشا احسن ما اشيلو العاړ والوث شرفو وشرف ابني ومشيت
بعدها بقى كل شويه يضايق امي وقال لها لو مشيت من المكان او قالت لحد حاجه مش هتشوفني تاني كنت صغير قوي على اني اخد موقف كنت اشوفه بيروح وراها المطبخ ويضايقها وبقيت زي ضلها في كل مكان عشان ما يقربش منها لحد ما اټوفت اخذتش وقت طويل بعد بابا وراحت هيه كمان
كيان مسكت ايده وبصت لعيونه بدموع شديده وقالت وصوتها بيرتعش من البكاء ..انا اسفه...اسفه اوي
بعد شويه وبقى يمسح دموعه و يبعد عيونه عنها مش قادر يبص لها لانه
كيان ابتسمت وقالت انا كنت
متاكده ..ان العيون دي متأذنيش من غير سبب...العيون الي كانت تلمع كل ما تشوفني ..والشاب الي كان بيجري عليا اول ما اخرج ويفتحلي باب العربيه وهو بيبصلي بنظرات متتنسيش... اللي كان يفضل مستنيني في الشمس لحد ما ارجع علشان يفتحلي باب العربيه ويشوفني كنت متاكده ان الشاب اللي كان بيقف بالساعات يبص لي وعيونو تحكيلي كتير مستحيل يطلع قاسې كده من غير سبب كنت متاكده انك مش طمعان فينا وعايز تاذينا من غير سبب
كيان بعدت وقالت..بحبك وعمري ما حبيت غيرك
رعد اتسعت عنيه بزهول وبقى يبص لها پصدمه من اللي قالته
كيان بثتلو بابتسامه وقالت.... طول عمري بحبك بحبك قوي بابا اصر على خطوبتي من عاصم لما شايف قد ايه انا متعلقه بيك وانا وافقت لانو اصر عليه صحيح اتضايقت منك بعد اللي عملته وکرهت اني فكرت فيك في بوم بس قلبي ما كانش يدق غير ليك
رعد كان بيبص لها بزهول شديد وسعاده مش طبيعيه ابتسم مع ضحكات خفيفه وهو