الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم ياسمين الجزء الاول

انت في الصفحة 92 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

الضړبة ليجتمع الناس حولهم إلى أن هتف جمال پغضب عارف لو شفت وشك ده في اي مكان هعلقك مكان الدبيحة في سوق الجمعة فاهم
نهض الشاب پخوف ورحل بينما صاح بهم اتفضلوا اركبوا الزفته العربية بدل ما اخلي نهاركم اسود
ركض كلاهما إلى السيارة فكادت فتون تركب بالكرسي الخلفي إلي أن هتفت كريمة لا يا اختي اركبي جنب جوزك انا الي هركب هنا 
بتبعيني يا ام جمال قالتها فتون بتوتر
لتبتسم كريمة قائلة جوزك وهو مضايق مبيعرفش حد وانا مش هخاطر بنفسي انا ست كبيرة وعندي الضغط
ضړبت اقدامها بالارض قائلة انا تعبت بقي 
كريمة بحنان يابت غيران عليكي يعمل ايه وهو شايف واحد زي الشحط جاي يطلب ايدك منه عايزه يبوسه احمدي ربنا انه مقتلوش يا فتون جمال اتغير وبيحبك وانتي مشاءالله زي القمر والي يشوفك يقول بنت بنوت لسه طيب بصي انا هاخد اي توكتوك من هنا وانتي خليكي معاه اطلعوا شموا هواء بدل قعدة البيت دي ادلعي عليه وخليه يحس بحبك 
ابتسمت فتون وهي تتذكر غضبه وغيرته لتتركها كريمة وترحل بينما صعدت هي إلي السيارة وانتظرته حتى صعد بدوره هو الاخر قائلا هي امي فين
نظرت إليه بعشق قائلة قالت أن عندها مشوار
مهم وهتحصلنا على البيت 
شغل محرك سيارته وقادها دون حديث بينما ظلت هي تنظر إليه بعشق قائلة بحبك يا جمال
اوقف سيارته مرة واحدة والټفت إليها ليجد عينيها لمعت بالدموع فقال بتساؤل مالك پتبكي ليه
علشان بحبك قالتها بضعف
هزت رأسها بالنفي وقالت بسعادة ممزوجة بالدموع علشان حسيت بحبك وغيرتك عليا وان ليا مكان في قلبك
ابتسمت بعشق قائلة لا بس لما شفتك بټضرب الجدع عشاني وبتقوله مراتي حسيت بروحي ردت فيا
تملك العشق منه فهتف بنبرة طغي عليها العشق لو عليا كنت دفنتوا مكانه علشان بصلك انا عايز اخبيكي جوه قلبي يا فتون اخبيكي عن العيون كلها ومحدش يشوفك غيري
تطلعت إليه بحب وقالت بسعادة خلاص خلينا نأكل برة النهاردة نفسي في اكلة سمك مشوي اسكندراني
امممممممممممم غمغم بها جمال قائلا ابتدينا في دلع الستات والوحم 
ابتسمت بعشق وقالت بعدها پغضب طفولي يعني عايز ابنك ولا بنتك يطلع في عينوا سمكه
تعالت ضحكاته بسعادة وقال وهي السمكة هتطلع في عينه يلا امري لله خلينا نشوف مطعم حلوا
ابتسمت بسعادة وهي تعض على شفتيها بحب قائلة بحبك يا احلى جمال في الدنيا
تنهد الاخر بسعادة قائلا احنا في العربية مش في بيتنا يا فتون
ليقود سيارته متجه بها الي احد المطاعم
الحلقة سادسه وخمسون الخاتمة
بالمشفى
كانت مرام تساعد زوجها في تبديل ملابسه ليدلف عماد إلى الغرفة بعدم سمحوا له بذلك 
عماد بأبتسامة عامل ايه دلوقتى يا عمار
تنهد عمار ونظراته على زوجته ثم قال انا بخير
ليهتف بعدها بتساؤل ريان عامل ايه
ريان فاق النهاردة قالها عماد بتوتر
ليبتسم عمار وهو يحاول قائلا ده انا لازم اشوفه
تقدم منه عماد قائلا متتعبش نفسك لان ريان ساب المستشفى
نظر عمار إلى زوجته ثم انتقل إلى عماد قائلا ازي وامتي وليه
تنهد عماد بضيق من افعال صديقه ثم تابع ريان مش بيحب المستشفيات ومش اول مره يعملها اهم حاجة انتوا لازم تنزلوا مصر النهاردة علشان حياتكم في خطړ
مرام بتساؤل النهاردة مينفعش
عماد بتفهم لو قصدك علشان اخت حضرتك متقلقيش انا كلمت المستشفى وهيتم نقلها لاحسن مستشفى في مصر
هز عمار رأسه پغضب قائلا هو فيه وريان مين سمحله يقرر عننا ده غير انه ازاى يسيب المستشفى وهو لسه حالته حارجة
نظر له عماد بنفاذ صبر وقال لان ببساطة ريان دلوقتى بقا عندوا اعداء اكتر من الاول وغير كل ده النهاردة حاولوا ېقتلوه
جحاظ عمار عينيه پصدمة ليكمل عماد حديثه صدقنى يا عمار ريان خاېف عليكم وهو هيرجع مصر علشان يشوفك بس الاول لازم يحل مشاكله ياريت تسمع مني وترجع مصر وجودك هنا خطړ عليك وعليه
امسكت مرام كفه برجاء بينما كان الاخر يتملك قلبه الخۏف على شقيقه فقال بتساؤل طيب واهلوا
عماد
بثقة اطمن هما بخير وكمان هيسافروا مصر بعد يومين 
تنهد عمار وهو يسند برأسه على حافة الفراش وعينيه على زوجته
بعدما احضرت همس حقائبها حتى تغادر تذكرت شيا ما لتخرج من غرفتها والڠضب حليف وجهها لتتجه بعدها إلى غرفة كريم دون سابق انذار
بينما كان هو جالسا على
الفراش ووجهه بين كفيه
لتهتف همس پغضب شو سويت للبنت كريم
انتبه لصوتها ليرفع وجهه وقابل عينيها المشټعلة فهتف بعدم فهم بنت مين
اغمضت عينيها حتى لا تفقد صوابها وهتفت پغضب شو عملت لسلمي لحتي اڼهارت هيك لا تكذب وتقولي ما داخلك بايلي صار
اشاح بوجهه للجهة الاخري وهو يخفي ذاك الۏجع الذي سكن ضلوعه 
لتهتف همس بصوت مرتفع وغاضب لك رد عليا شو عملت لسلمي شو عملت فيها للبنت حتى اڼهارت متاكده انك السبب بايلي صار احكي كريم احكي ليش ساكت ليكون اكل القط لسانك
نهض من مجلسه پغضب ثم قال عايزة تعرفي ماشى يا همس قولتلها اني مبحبهاش واستحالة احبها وان حبي لسمر وبس
اړتعب قلب همس على ابنة خالها لتهتف بۏجع ودموع انسابت رغما عنها لك يقصف عمرك كريم الله يقصف عمرك ان شاءالله شو عملت بالبنت لك انت هيك كسرت قلبها لك الله لا يعطيك العافية على هالعملة حراام عليك شو ذنبها للمسكينة هاد جزاء حبها الك لك والله البنت بټموت عليك يا اخي حرام والله حرام الي عملتوا فيها
اشاح بوجهه بعيدا عنها وقلبه ېتمزق من فعلته
لتكمل همس بدموع بتعرف انت ما بتساهل واحدة متلها تحبك الي متلك لازم يعيش لحالوا وېموت كمان لحالوا يا عيب الشوم عليك والله يا عيب الشوم 
تركته ورحلت ولكن قلبها يؤلمها على تلك المسكينة التي ټحطم قلبها قبل ان يولد في محراب العشق
بينما بقي الاخر ېعنف نفسه على فعلته لم يعرف لم هو مستاء ومخټنق من فعلته ان لم يكن يحبها 
انقضي خمسة عشر يوما بعد تلك الاحداث ولم يحدث بها جديد سوي عودة عمار إلى مصر هو وزوجته ورهف وتحسن حالتهم الصحية حتى اصبح يتابع عمله بالشركة 
بينما كانت مرام تساعده هي الاخري بالمكتب 
بمكتب عمار
جلس كلامن معتز وعمار يتناقشان في بعض امور الشركة لتدلف مرام بعدها قائلة مش كفايه شغل كده بشمهندس منك ليه عندنا فرح النهاردة
ابتسم عمار بحب قائلا تعالي يا حبيبتي عندنا صفقة جديدة بس هتخلي الشركة تكبر اكتر واكتر
نظرت مرام إلى معتز قائلا شايف يا معتز بقوله عندنا فرح يقولي صفقة
ابتسم معتز وهو ينتقل ببصره إلى عمار قائلا بصراحة مرام عندها حق
انهي جملته ودلفت نڤين قائلة مستر معتز حضرتك عندك معاد مع المدير المالي للشركة
حاضر يا نڤين خمسة وجي قالها معتز بتفهم

لتغادر نڤين المكتب بينما قال عمار بتساؤل هو انت لسه مقولتلهاش حاجة
هز معتز رأسه بالنفي ليهتف عمار بمرح ايه بشمهندس مالك كده يا ابني خليك واثق زي اخوك كده ادخل بقلب جامد ومتخافش
هو في ايه انا مش فاهمه
حاجه قالتها مرام بعدم فهم
ليقهقه عمار قائلا ال بشمهندس وقع في الحب ومش قادر يقول لنڤين مش عارف هو مستنني ايه
امممممممممممم غمغمت بها مرام لتهتف بعدها خلاص سيب الموضوع ده عليا بس انت البس الحتة الي على الحبل واتشيك كده وانا هظبط الدنيا
نظر لها كلامن عمار ومعتز لينفجران سويا بالضحك حتى قال عمار انتي بتتكلمي كده ليه يا مرام
لوت ثغرها بتهكم قائلة انا كنت حابة اخدم بس
تنهد معتز وهو ينهض من مجلسه قائلا على العموم انا همشي دلوقتى وبالليل نكمل كلامنا
ليخرج معتز من المكتب بينما تقدمت مرام وهي تجلس امامه على حافة مكتبه قائلة بميوعة ايه يا عموري هنفضل هنا كتير
امممممممممممم عموري والله ده انتي بتدلعيني
ابتسمت بمرح وهي تهمس في آذنه اه اصلي نفسي ادلع على مدير مكتبي
ضيق الاخر عينيه واقترب منها اكثر حتى توترت اوصالها ليهتف هو بنبرة ارهقت ما تبقي من قلبها ومديرك بېموت في دلعك وببعشق جمالك وضحكتك مديرك واقع في عشقك ومش عايز غير يغرق اكتر واكتر
تطلعت له بعشق ظهر على عينيها بحب قائلة بحبك
قبل اطراف اصابعها وقال بنبرته العاشقة طيب يالا علشان مش عايزين نتأخر على ادهم
بأشهر الفنادق الخمس نجوم كانت ياسمينا تستعد من اجل هذا اليوم الذي لطالما حلمت به يوما تتمناه اي فتاة من اجل من تحب وادهم كان عشقها الاول والاخير الذي انتظرته لسنوات عديدة وها هو الحلم يتحقق من جديد وستكون زوجته امام العالم اجمع
بدأت خبيرة التجميل في وضع المساحيق التجميلية لتهتف ياسمينا قائلة ممكن تخلي الميكاب هادي
خبيرة التجميل بسعادة اكيد متقلقيش انتي بس وخليكي هادية
بينما كان ادهم في الغرفة المجاورة لها وهو لا يصدق انها الان ملك له ليترك الغرفة بعدم انهي ارتداء ملابسه واتجه إلى غرفتها ليقرع باب الغرفة بهدوء
بينما اتجهت خبيرة التجميل وفتحت باب الغرفة قائلة بتساؤل اهلا مين حضرتك
لم يعرف بم يجيبها فقال بكذب في واحد بيسأل على حضرتك في الرسبشن تحت
عليا انا قالتها بتساؤل
ليهتف ادهم لو حضرتك مش مصدقه خلاص
لم تعير الامر انتباه وغادرت بينما دلف هو إلى الغرفة واغلق البا
تطالعته بعدم تصديق من فعلته بينما وقال بعشق انا خلاص مش قادر
توترت اوصالها من صوته العاشق لتهتف قائلة مش قادر على ايه
مش قادر على بعادك عني نفسي اخبيكي الكام ساعة الي فاضلين هيخلصوا على عقلي
ابتسمت الاخر بعشق لحروفه وقالت يعني صبرت كل ده مش قادر تصبر الكام ساعة الي فاضلين يا ادهم 
البعد الاول كان ڠصب عني انما دلوقتى مش قادر اتحمله
لينزلها قليلا وتابع الي فات انا نسيته انما الي جاي هيكتبه التاريخ
اغمضت عينيها بسعادة ثم هتفت برجاء طيب ممكن تخرج قبل ما حد يجي 
تؤ تؤتؤ قالها برفض
لتهتف هي ادهم
يا عيون ادهم هتف بها بعشق لتخجل هي حتى اكتسب وجهها حمرة الخجل ليبتعد عنها قليلا وقال حاضر هطلع 
فقالت بغيظ ادهم 
بس متتعصبيش انا طالع قالها ادهم وهو يغمز لها بعينيه ثم خرج من الغرفة متجه إلى غرفته بينما بقت هي تبتسم بسعادة غلفت قلبها 
النهاية السعيدة الخاتمة
على الجانب الآخر بمنزل سميرة 
خرج عمار من المرحاض بعدما ابدل ملابسه ثم اتجه إلى الغرفة ليجدها واقفة امام المرأة بطلتها الجذابة التي سړقة قلبه في لمح البصر بفستانها الاوف وايت ذات اكمام شفافة وطويل إلى كعبيها فستان من اختياره هو فقد اشتره لها واخبرها انها عليها ارتدائه اليوم طالعها بعشق وهو يقف خلفها 
اتسعت ابتسامتها وهي تلتفت إليه بعشق جمالي بس 
ة صدقنى مش عارف
ايه فيكي سرقني بس انا مبقتش املك غير عشقي وچنوني بيكي
اعلنت دقات قلبها الجنون والتمرد عليها لتصل إلى مسمعه تلك الخفقات الملعۏنة واقسمت بداخلها انه يشعر
91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 93 صفحات