الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم ياسمين الجزء الاول

انت في الصفحة 71 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

قطع حديثه صوت رنين هاتفه ليتحدث بعيدا عنها قائلا احنا مش اتفقنا نختار الوقت الي نتكلم فيه 
رد الاخر قائلا خلاص مبقاش في وقت الليلة لازم ننفذ 
ضيق عينيه قائلا انتوا عرفتوا المكان
الطرف الآخر كل حاجه بقت مكشوفة ان الاون نضرب ضربتنا
نظر حسن إلى ذاك الجسد الضعيف ليهتف بعدها خلاص تمام اجهزوا وانا هحصلكم 
ليغلق هاتفه بعدها وهو يطالعها بعينيه التي لمع بهما العشق ليهتف بعدها اوعدك ان بعد الليلة كل حاجه هتتغير 
خرج من حمام غرفته ليتجه إلى المرآة يطالع هيئته ليسقط نظره على كتفه وهو يري أظافرها التي انغرست بكتفه ليعود ببصره إلى المرآة وهو يري انعكاسها نظر إليها مطولا وهو يري عينيها التي لم تكف البكاء وصوت أنينها الضعيف فهي لم تكف عن البكاء طوال الليل لا يعلم لم هو

غاضبا من نفسه هذا ما تمناه ان يرها منكسرة امامه ولكن لم ليس سعيدا بنكسارها 
ألتفت إليها وهو يقترب منها حتي جلس بجوارها على ركبتيه 
بينما شعرت هي بالضيق والحقد لتنكمش على نفسها بملامح مشمئزة ليري هو ذالك فيتجسد على ثغره ابتسامة نصر يستنشق ذاك العطر الذي سرق النوم من عينيه لسنوات ليبدأ في ليشرع في اعادة ما فعله بالامس ينتهك ما تبقي منها 
لا يعلم لم يرغب بها إلى هذا الحد من الجنون ولكن قلبه مازال يأبي ان يعيد ما فعله 
في مدينة العشاق
جلس بجوارها يتابعها وهي نائمة كالملائكة 
ليهتف بعدها بحب رهف قومي
تململت بسعادة في الفراش وهي تشعر بيده لتفتح عينيها ببطئ وعلى وجهها سعادة تنشق لها الجبال
صباحية مباركة يا عروسة قالها اسلام بمزاح 
لتبتسم الاخري بخجل وهي تخفي وجهها بالوسادة ليهتف هو 
لا لا لا مينفعش كده قومي يا هانم عندنا يوم طويل 
رفعت الوسادة عن وجهها لتطالعه بعينيها قائلة يوم ايه
نفطر الاول وبعدين هقولك 
طالعته بعدم فهم ليشير بيده إلى الطاولة الصغيرة بالغرفة فقد اعد لها الفطار ليهتف بحب حبيت اعملك اكل بأيدي يارب يعجبك 
ياهاااا بحبك اوي يا رهف 
عمرك ما هتحبني ربع حبي ليك 
ليبتسم بخبث وهو يطالعها بعينيه قائلا حيث كده لازم اعرف مين بيحب التانى اكتر
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم 
انتهت الحلقة
ياتري شهاب هيعمل اي علشان يكشف الحقيقة 
وحسن ايه هي اسراره وهل القناع الي لبسه لم يخلعه رد الفعل هيكون ايه
مرام هتسامح وتغفر افعال عمار
وياتري عمار هيعمل ايه لم يكتشف الحقيقة وانه ظالم ومظلوم في نفس الوقت 
الفصل الخامس و الاربعون
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم ليذهب مباشرا إلى المشفى
بينما كانت ياسمينا جالسه بجوار ادهم وهي تشبك يدها بين اصابعه وتسرد له احداث خطوبتها من شهاب وكيف تركها حتى تكون بجواره
ليهتف ادهم شكله انسان كويس
جداا جدا يا ادهم ده محترم وقلبه كبير مش متخيل هو كان بيعاملني ازاى
ادهم بغيرة ظاهره لا والله شكل الظابط واخد مكانة كبيرة في قلبك
رأت الغيرة بعينيه لتهتف بمشاكسة اه ويتحب جداا و سيم وجنتل مان
اغضبه حديثها ليهتف پغضب ياسمينا كلمة تانية مش هتعرفي انا هعمل ايه
تعالت ضحكاتها وهي تدعب أنفه بأصابعها قائلة ايه بتغير يا بيبي
قربها اليه قائلا اه بغير عندك مانع
طالعته بعشق وسعادة لتكمل بحب تؤ تؤ انا كلي ليك انت وبس
بينما نظر إليه ادهم بغيرة إلى أن تحدث شهاب بأسف انا اسف جيت في وقت غير مناسب بس لازم نتكلم يا ياسمينا محتاج ليكي اوي
طالعته ياسمينا بدهشة ولكن هتفت طيب اهدي اعرفك الاول ده ادهم يا شهاب 
شهاب وهو يمد يده يصافحه اهلا اتشرفت بمعرفتك
صافحه ادهم بغيرة لتكمل ياسمينا وده شهاب يا ادهم
لتهتف بعدها بتساؤل خير يا شهاب في ايه
تنهد شهاب بأسف عمار اتجوز مرام امبارح
مين قصدك عمار نصار قالها ادهم بتساؤل
لينظر كلاهم إليه بدهشة لتهتف ياسمينا قائلة انت تعرفوا
اكيد اعرف الاتنين ومرام صديقه مقربة هتف بها ادهم
ليهتف شهاب بنبرة راجية انت تعرف حاجة عنهم 
طالعهم ادهم بشك فيبدوا ان الامر اصبح هام ليبدأ في سرد ما يعرفه عنهما بينما كانت دهشة الاثنين اكبر لتبدأ ياسمينا هي الاخري في سرد ما تعرفه إلى أن هتف شهاب قائلا هنعمل ايه دلوقتى لازم نتصرف النهاردة
طالعهم ادهم قليلا ليهتف بعدها انا عندي فكرة بس محتاجة تركيز ودقة وسرعة كبيرة
شهاب بتفهم 
اكيد
بدأ ادهم في سرد مخطته الذي نال اعجاب شهاب بشده وعزم امره على تنفيذه 
لينتقل بعدما انهي حديثهم إلى مكتب الشرطة
في فرنسا
خرج كلاهما من منزلهم وهو يطوق ليهتف بعدها عايزيين نعيش يوم ولا في الخيال
ابتسمت رهف قائلة بحب طول ما انا معاك حياتي كلها خيال
ابتسم لها وهو يصتحبها إلى مكان عرف عنه انه مكان العشاق اصطحبها إلى اشهر انهار فرنسا ليهتف بعدها وهو يطالعها بعشق ده يا ستي نهر العشق كل اتنين بيجوا هنا معاهم قفل واحد بيقفلوه في السلسلة دي والمفتاح بيترمي في النهر علشان يتقفل على حبهم
نظرت إلى عينيه قائلة انا قفلت قلبي عليك وكسرت المفتاح ومعنديش مانع اجيب اقفال العالم كله واقفل على حبنا طول العمر 
ربنا يخليكي ليا يا رهف وانا مش هفتح قلبي حتى للهواء
ابتسمت له وهي تتناول القفل من يده واغلقته بأحكام وهي تطالعه وألقت بالمفتاح بالمياه وهي تهتف بصوت مرتفع بحبببببببببببببببببببك يا اسلام بحبببببببببببببببببببك يا اسلام 
تعالت ضحكاته وهو يحملها ويدور بها بعشق قائلا بنبرة ارهقت قلبها انا مت في عشقك خلاص
وضعت اصابعها على قائلة بلاش سيرة المۏت احنا عايزين نعيش كل يوم بيومه مش عايزه ابعد عنك دقيقة واحدة 
عشت وشفتك بتتكسفي يا روفة
لکمته في كتفه قائلة رخم
على الجانب الآخر
جلس على مكتبه و قائلا پغضب يعني ايه متعرفش راحوا فين هو مش انت بتراقبها
نظر إليه حسن قائلا امجد بيه البت مغابتش عن عيني بس امبارح رجعت البيت لان عمار بيه طلب مني ده 
امجد بضيق وانت ايه حمار مبتفهمش انا من يوم ما شغلتك معايا وانت مش نافع الاول طلبت منك تخلص منها تروح تولع في الشركة الجديدة يا غبي وفي الاخر ايه النتيجة عمار انقذها 
اشتغلت سواق في الشركة وهي كانت تحت عينك كان ممكن تخلص منها في اي وقت بس سيادتك لسه لحد دلوقتي معملتش حاجة تقدر تقولي هتنفذ امتي
ضيق حسن عينه وهتف بشړ متقلقش كل حاجه هتخلص الليلة 
لينهض حسن متجه إلى وجهته وعلى وجهه ابتسامة نصر على شفتيه
بينما بقي امجد يفكر فيما سيفعله الا ان اعلن هاتفه عن رسالة ناصية ليفتحها بعدم اهتمام ولكن هب واقفا حين رأي مضمون الرسالةابنك
خرج عن طوعك واتجوز سكرتيرته مرام وغير كل ده هي قرارت تحكيلوا حقيقتك البشعة الحق نفسك قبل ما حبل المشنقة يلف حوالين رقبتك اه نسيت اقولك انه اخدلها قصر كبيرة وراء مصنع
الحديد بتاعك فاعل خير
ألقى هاتفه پغضب وهو يهتف پحقد نهايتك على ايدي الليلة يا مرام 
فتح درج مكتبه ليخرج منه سلاحھ وخرج بعدها متجه إليهما 
في القصر الجديد 
لتهبط الدرج بعدها وهي تعلن في داخلها ۏفاة قلبها الذي قټله بۏحشية 
رايحة فين قالها عمار الذي خرج من باب احدي الغرف بالطابق الاسفل 
رجعه مكان ما جيت راجعة بيتي قالتها مرام بسخرية
شعرت بالضيق من نظرته لتهتف پغضب خلاص جوازنا هينتهي لان الاتفاق كان ليلة واحدة وانت نفذت رغبتك ممكن بقي تطلقني خليني امشي 
دلف أمجد قصر عمار الجديد ليجد عمار ممسك بعصمها يمنعها الخروج ليهتف پغضب الله الله يا عمار بيه والله وبقيت كبير على ابوك وبتتجوز من غير اذنه لا وكمان جايبلها قصر طويل 
بابا قالها عمار پغضب وهو يشير بسباته بتحذير ليكمل بعدها متنساش انها مراتي ومش هسمح لمخلوق يغلط فيها 
صفق بقوة قائلا لا بجد شابوا علمتك تعصاني 
طالعته مرام پحقد لتتعالي ضحكاتها بهسترية وهي تردد انت فعلا لازم تقول شابوا بس مش ليا لا تقولها لابنك 
لتصمت قليلا حتى اغرقت عينيها الدموع وقالت پبكاء مرير نهش اوصال قلبه انت عارف 
انتي كادبة كادبة قالها امجد بتوتر وڠضب
لا مش كادبة يا امجد بيه قالها شهاب الذي دخل مؤخرا بصحبة رجال الامن لينظر إليه عمار قائلا شهاب انت بتعمل ايه هنا والشرطة دي معااك ليه
طالعه شهاب بثقة ليردد انا هنا
علشان امجد بيه معايا امر بالقبض عليه 
انت اټجننت يا شهاب ايه الي بتقوله ده قالها امجد پغضب 
ليبتسم شهاب وهو يقف امامه بثق ونظرة حقد في عينيه 
ايه الكلام الي بتقوله ده يا شهاب انت اټجننت انت مش عارف ده مين قالها عمار پغضب
ليهتف امجد كادب يا عمار صحبك كادب ولو مش بيكدب فين الدليل على كل كلامه 
الدليل معايا انا قالها حسن الذي دلف بكبرياء وثقة وهو يرتدي الزي الرسمي 
ليهتف شهاب قائلا اعرفكم سيادة المقدم حسن الراوي
ليهتف حسن وهو يربت على كتف امجد نصار ايه يا باشا مالك مش مصدق ولا ايه مش كنت متوقع المفاجأة
لينظر بعدها إلى عمار قائلا ساكت ليه يا بشمهندس ولا خاېف من الحقيقة وتكون اتخدعت طول السنين دي 
اقترب امجد من عمار وهو يقول عمار ابني دولا كاذبين متصدقش منهم حد 
طالعه عمار بشك ولا يعلم ما ذالك الشعور الذي سكنه ربما خوفا من حديثهم ان يكون صدق لينتقل ببصره إلى تلك الصامته وعينيها لم تكف عن البكاء 
ليكمل حسن حديثه وهو يدور حول امجد طبعا امجد بيه فاكر انه هيفلت من القانون ومن عقاپ ربنا على كل افعاله بس نسي انه يمهل ولا يهمل ربنا عطالك وقت كبير علشان تكبر وظلمك يكبر معاك علشان لم تقع تقع على رقبتك متقومش منها 
ليخرج بعدها من جيب جاكته فلاشة صغيرة ويشر بها اليه قائلا دي فلاشة صغيرة بس عليها كل اعمالك الۏسخة ومن ضمن الاعمال دي فديوا صغير ليك
ثم نظر إليه بتشفي وڠضب اصل امجد بيه رجل خيري كان عنده مستشفى بيداري فيها وساخته المهم انه كان مأمن المستشفى بأحدث كاميرات المراقبة في العالم كاميرات صوت وصورة علشان يعرف دبة النملة تعالوا نشوف احدث التسجيلات 
ليسير حسن خطوات قليلة وهو يضع الفلاش في احدي الشاشات
الموجودة بالصالون ومن بعدها ظهرت صورة حديقة المشفى ومن بعدها اسعاف وصړاخ لتبدأ صورة مرام في الظهور وكيف اڼهارت امام المشفى حينما رفضوا استقبال حالته والاسواء ما تفوه به الطبيب حينما اخبرها بأنهما اوامر من صاحب المشفى 
رأها كيف وضعت السلام برأس ياسمينا وهدت پقتل نفسها رأي بكائها وتوسلها
وذاك الالم بقلبها ظل يتابع وقلبه يعتصر كل ما يدور بمخيلته انه انتهك شرفها بدون رحمه كان يعلم بأنها لن تفرط بحبه هكذا ولكن هي هي من وضعت ملح فوف كل جراحه 
لينتبه على
70  71  72 

انت في الصفحة 71 من 93 صفحات