شهد حياتي بقلم سوما العربي
عشان ماتهورش قدام الناس وأفضل ماسك نفسى لحد ماندخل بيتنا ساعتها بقا بتبقى شهد العامرى مراتى الحلوه بتاعتى لوحدي
ضحكت بوهن وقالت ههههههه بتتعب معايا والله
يونس انتى بتقولى فيها ده أنا برا البيت بستعمل اقصى درجات ضبط النفس وساعات كمان فى البيت عشان
الى عايشين معانا وكل ده بينهار فى اوضتنا
يونسلا بصى قولى كلمة حق انا دايما ببقى حنين خالص معاكى هو امبارح بس لما قولتى أخيرا انك بتحبينى
اتسعت عينيها بزهول كبير انساها حتى المها وقالت مين ده الى بيبقى حنين معايا ده انت بت
قطعت حديثها تخجل حتى عن الوصف
يونس بمكر ومرحاه و شوفتى سكتى اهو عارفه ليه عشان بكون حنين خالص
امسكها من اذنعا بخفه وتحذيرعيييب مش تراعى انى أكبر منك عيب يا شوشو
شهد پتألم خفيف ااااه هو انت مش بتفتكر انك اكبر منى غير بالنهار ولا ايه
ترك اذنها قائلا بوقاحهه و انا بيفرق معايا نهار وليل وانا معاكى
شهد بخجل بجد
قهقه عاليا بوسامه فابتسمت له بحب فقال بهزر معاكى حبيبتي عشان انسيكى تعبك كنت خاېف اوى لاتكونى زعلانه مني ولا تفضلى خاېفه منى
كان يبتسم بيأس على ما اوصلته له بعشقها
فى فيلا العامرى يجلسون على الإفطار وقد قامت عزيزه بتجهيز جورى للمدرسه عوضا عن شهد فقالت مروه بغيظ وحقدوهى مامتها فين كل ده نوم
عزيزه لا يابنتى دى تعبت الفجر وراحت المستشفى
هى ويونس
مروه بفرحه لم تستطع مدارتهاتعبانة مالها
التقطت كامل هاتفه يحاول من جديد مره بعد مره الى ان رد عليه يونس أخيرا الو ايوه يابنى طمني شهد عامله ايه اممممم وهى كان مالها يا يونس ازاى هو بقت كويسه وخلاص ماتقول فيها ايه البنت دى امانه فى رقابتى طب خلاص خلاص ما تتعصبش انا هجيلك انا وامك انتو فى مستشفى ايه ماشى هنستناكوا سلام
كامل بقت كويسه وشويه وجايين
عزيزه ووقفوا الڼزيف
مروة بحاجب مرفوع ڼزيف ايه
نظر كامل پغضب لزوجته ولسانها الفالت ولم يجيب
مروه بغيظ ماحدش بيرد عليا ليه ڼزيف ايه اللي بتقولو عليه
صمت كامل ولم يجيب فقالت عزيزه بتلعثم مانعرفش يابنتى ده احنا بنخمن
مروه بعين تشع عضب وده من ايه
مروه بغيظ قصدك ان يونس قطعت كلامها پحقد أكبر وأكملت بعد ثوانى بس ده مش طبعه خالص
هزت عزيزه اكتافها بعدم معرفه ومروه تتحدث مع نفسها وهى تصتك اسنانها معقول يونس العاقل بقى كده معاها طول عمره شديد وصحته حلوه بس ماتوصلش
عم الصمت المكان خصوصا بعد مغادرة مالك وجورى للباص وبقت مروه وعزيزه كل منهم تنظر امامها بشرود
فى المستشفى
اغلق الهاتف پغضب كبير فقالت لهاهدى يا يونس فى ايه
ضړب بقدمه المنضده المجاورة للفراش پغضب
وتحدث پغضب اهدى ازاى وهو بيقولى عليكى أمانته انا الى جوزك وانا الى مسؤل عنك
شهد بهدوءده زى والدى يا يونس وهو مايقصدش كده حرفيا هو بس بيحاول يوصلك المعنى بأنه خاېف عليا اهدى بس
يونس ومازال غاضبا برضه انتى بتاعتى انا بس
شهد مانا معاك انت اهو هو مايقدش
تحرك پغضب وهو يعلم مقصد والده بان زوجها الاول سعد والذى من المفترض انه شقيقه قد تركها امانه لديهم لذلك اججت كلمة والده العفويه هذه نيران غيرته العمياء
زفر پغضب ونظر لها يحاول أن يهدأ يكفى مافعله بها بالتأكيد الان تراه تنين برأسين يخرج لهب من فمه
نظرت له بحنان وقالت بتعب وهى تشير الى جوارها تعالى تعالي اقعد
تحرك ببطئ يحاول الهدوء وجلس لجوارها فقالت حاول ماتفكرش فى الى فات فكر فى ان احنا دلوقتي مع بعض الى فات
كان حلو والى جاى هيكون أحلى
اشتعلت عيونه بغيره وقال پحده الى فات كان حلو ازاى يعنى يا هانم
شهد پخوفايه يا يونس اكدب يعني
يونس پحدهانتى بتقولى ايه لا طبعا الى فات كان وحش ووحش جدا كمان
شهد بهدوء يونس انا مش كده ومش بحب كده انا حبيتك اه ومبسوطه اوى انى اتجوزتك وحبيت حياتى جنبك لكن برضه انا كنت بحب سعد وكنت عايشه معاه ملكة وهو كان بيحبنى اووى وكان اول راجل فى حياتى انا مش جاحده ولا نكارة جميل
لا يعلم كيف تحكم بروحه على الا يفتك بفمها الذى يتفوه بهذا الهراء اشتغلت عيونه بغيره وڠضب اول مانطقت بأسم سعد والچحيم الواضح بعينيه بزداد مع حديثها
وقف پغضب يكسر المقعد الذى كان يجلس عليه وقال پجنون ماسمعكيش تنطقى باسم راجل غيرى فاهمة ومافيش حاجه اسمها انه كان اول راجل فى حياتك انا اول ةاخر راجل فى حياتك
شهد بإصرار مش هنضحك على نفسنا يا يونس انا كنت متجوزه قبلك وحياتى ماكنتش وحشه معاه بالعكس ولازم تتعود تسمع وتقول اسمه انا مش عاجبنى انك بقيت تحس كده من ناحيته لأنه اخوك وانت مش انسان وحش ومش هسيبك تبقى وحش
تحرك پغضب يترك لها المكان تتطاره شياطينه وهو يقول بصړاخ وحدهانا خارج برا عشان لو فضلت مش ضامن نفسى واياكى اسمع منك الكلام ده تاني
خرج واغلق الباب پغضب ثوانى وفتح
واطل برأسه قائلا بغيره ومازال غضبه حاضراونزلى نقابك على وشك فاهمه
فتحت فمها وعيونها ببلاهه وهى تحدث نفسهاهو فى ايه ولا فى ايه
اغمضت عينيها تبتسم بحب وهى متيقنه انه ليس سئ ابدا ولكنها غيره بعض رجال الشرق ومعه هو زائده بعض الشئ
كان متجه لجلب كوب قهوه له فتوقف على سماع نداء اسمه بزهول الټفت لصوت فقال بزهولعبدالله مش معقول
ابتسم عبدالله الذى كان يناديه ازيك يا يونس بيه
يونس وهو يحاول الهدوء بعد غضبهبيه ايه بس ده احنا حتى كنا زملا
ابتسم عبدالله ببشاشه وقالانا خۏفت تكون الفلوس غيرتك والكرسى هههههه الكرسى ده بيعمل عمايل
يونس ههههههه لسه دمك خفيف وضارب الدنيا جزمه
عبدالله صدقنى مافيش حاجة مستاهله
يونس وانت اخبارك ايه اتجوزت عندك ولاد ايه
عبدالله اه اتجوزت واتفصلنا وعندي ولدين
يونس بزهولمعقول ده انت كنت بتحبها اوى
عبدالله
لا مانا ماتجوزتش الى كنت بحبها على ماعرفت اتقدملها كان ابن عمها كتب عليها انا اتجوزت نادين وانفصلنا
يونس بزهولمعقول دنيا
غريبه اوى
عبدالله فعلا
يونسطب ماحاولتش ترجع انت ونادين ليه
عبد الله انا وهى طباعنا صعب تتلاقى فى نقطة مختلفين على طول الخط
نطر له يونس بمكر بجد بس كده
عبدالله بتنهيدهماتبصليش كده واه يا سيدي مى اتطلقت وحاسس انها فرصتى
يونس مبتسنا فمازالوا يمفهمون بعض من النظرهبس ياترى هى إعجابها لسه موجود ولا يأست
عبد الله بتنهيدهمش عارف وخاېف حتى افاتحها هى اكيد متحفظه جدا دلوقتي خصوصا أنها تعتبر زميلة نادين وشغاله معانا فى نفس المكان
يونس بمكر هى شغاله هنا كمان صدفه عجيبه
ضربه عبدالله على كتفه وقال بغيظ ولاااا بطل مكر التعالب بتاعك ده هو لسه فيك
يونس هههههههه لا وبيزيد مش بيقل
عبدالله بغيظاوف عليك يا اخى لا هى مش صدفه لما رجعت من السفر بعد طلاقها شوفتها صدفه وكان فى مكان فاضى هنا قاقنعتها تيجي تشتغل هنا
يونس طب يامعلم مادى بدايه مبشره
عبدالله ازاى
يونس باستياء دكتور بس غبى يابنى مانت لسه تأثير عليها زمان ماكنش حد فى شلتنا بيعرف يقنعها باى حاجة غيرك ولسه لحد دلوقتي كمان وافقت تيجى هنا اكيد عشان هدف في دماغها او فى قلبها
قال الاخيره بغمزه وعبدالله يبتسم ببلاهه لتخيلاته ولكن فاق منها بعبث وقال بغيرهوانت عرفت كل ده منين كنت مركز معاها بقا
قهقه يونس بصخب وقاللا اصلكوا كنتوا مفضوحين اوى
احتقن وجه عبدالله فقهقه من جديد فتحدث عبدالله بتذكر انت جاى هنا ليه
يونس متذكرا حبيبته بحبمراتى تعبت شويه
عبد الله شوفت مش قولتلك هتحبها مع الأيام ماكنتش مقتنع اهو الحب بينط من عينك اهو
يونس مبتسما الى هنا مش مروه دى حبيبتي شهد
عبدالله بزهولحبيبتي يونس العامرى بيقول حبيبتي كده ومن غير شموخ ولا قوه شخصيته تمنعه زى زمان
يونس بتنهيدهعشان اول مره احب انت عارف ومتاكد أن الى فات ماكنش حب
عبد الله عارف وعلى فكرة احنا
جوازنا كان له ظروف كده ملغبطه شويه باباها كان توفى وكل صحابنا وقرايبها كانوا مش مهتمين وانا وقفت جنبها باخوه وشهامه لاقيتها هى بعد فتره بتعرض عليا الجواز وافقت كنت عايز انسى مى لاكن ماحصلش وشويه بشويه مشاكلنا زادت وكان الطلاق الحل لينا احنا الاتنين
يونس بتفهمهو بيبقى نصيب واكيد اتعلمت من تجربتك معاها
عبدالله طبعا اتعلمت وأهم حاجة اتعلمتها أنى ما احاولش انسى حد بحد تانى ومارضاش بالمتاح واعافرة عشان أوصل للى انا عايزه
تنهد يونس وقالكويس انى قابلتك يا عبدالله انت عارف رغم معارفى الكتير لكن ماليش اصدقاء قريبين منى كلها معرفة شغل بس
عبدالله انا كمان سافرت ولسه راجع من يومين وماعملتش صحاب ومارتحتش مع حد زيك يا صاحبى
يونس مبتسما لازم نتقابل تانى اكيد هات رقمك وتعالى اعزمك على قهوة
عبد الله بحب اكيد وكمان تعرفنى على حبيبتك
احتدت عين يونس بغيره وقالتتعرف على مين انت اټجننت
عبدالله مبتسما بزهولايه مالك انت بتغيير كده معقول بتحبها اوى كده
صمت يونس پغضب فقال عبدالله مبستماطب خلاص خلاص ده انت حكايتك حكايه تعالى احكيهالى وانا الى هعزمك انا على القهوه يا بخيل انا سمعت ان معظم رجال الأعمال بيبقوا بخلا اصلا
نظر له يونس
بطرف عينيه بملل فدفعه للأمام بمرح وقالامشى ماتتنحش كده يالا
ذهب معه يونس يبتسم بحب على صديق دراسته وروحه المرحة
فى فيلا عز الفيومى
يقف فى الشرفه يقف لاعلى عله يراها تجلس على الفطور معهم ولكن ليست متواجده
عز لنفسهمش كانوا وسعوا الشباك شويه اعرف اشوف كل الى قاعدين على السفرة وقف معتدلا بزهق وقال على اخر الزمن عز الفيومى بقا فرفور اوف هى مش بتفطر معاهم ليه بس صحيح يعني هى المربى بتفطر مربى ولا القشطه بتاكل قشطه ماينفعش الفطار
_فطار ايه اللي مينفعش
استدار پغضب لتلك الواقفه خلفه وقالفى ايه حد يدخل فاجئه كده
ماهى بحاجب مرفوع هو انا داخله عليك الحمام واقف كده ليه
عز باشمئزازداخله عليك الحمام بقيتى بيئه اوى يا ماهى كل يوم مستواكى بيقل عن الى قبله
ماهى بتلعثم وحرجم ماهو ماهو من التعامل مع جيرانا الجداد البيئه
الفلاحين دول
عز باستهزاءالطبع والتربيه بيبقوا دايما غالبين يا ماهى مش من التعامل مع جيرنا المربى اا قصدى البيئه
تركها وغادر وهو يتمتم پجنون طب انط من الصور واروح اشوفها ولا اعمل ايه لاااا أعقل كده ياعز ضيعتى الهيبه ياملك اعمل فيكى
ايه بس
فى المستشفى
دلفت نادين لغرفة شهد ونظرت لها ياحتقار تحاول اخفاءه وهى تجدها تضع نقابها عليها فقالت بضيقارفعى النقاب يامدام ماحدش هنا غيرنا عايزه اكشف عليكى
شهد بتوجس هرفعه