ظلها الخادع بقلم هدير نور
انت في الصفحة 49 من 49 صفحات
الفستان و مش هروح بالقرف اللي انت عايزني البسه ده انت عايزهم يتريقوا عليا
زمجر نوح پغضب بينما يشير بيده الي الفستان الملقي فوق الفراش
يلا يا مليكه متبقيش عناديه
قالت پحده
مش هغير حاجه
لكنها زفرت بحنق عندما رأت الاصرار المرتسم علي وجهه لذا قررت تغيير خطتها معه فهي تعلم انه لن يغير رأيه هكذا
مالك يا حبيبتي
شعرت بالذنب عندما رأت خوفه هذا لكنها حاولت ابعاد شعورها عثهذا ورسم الجديه فوق وجهها لكنها لم تستطع منع ابتسامه عابثه من ان ترتسم فوق شفتيها مما جعله يهتف پغضب بينما يبتعد عنها
قبضت علي ذراعه
خلاص خلاص متزعلش والله اسفه
لتكمل عندما رأت وجهه لايزال متجهم پغضب وشعرت بحركة اطفالها
شوفت ولادك مش مبطلين ضړب فيا ازاي
هتبقي انت و هما عليا يا نوحي
زفر باستسلام
قال بحنان
خلاص
زي ما كل الستات هتحسدني
عليك
لتكمل من بين نسرين من مليكه خلال الاشهر الماضيه بعد ان قامت مليكه بمسامحتها و اصبحوا من بعدها اصدقاء مقربين لا يفترقون و ايتن معهم ايضا بالطبع فالثلاثه اصبحوا لا يفترقون عن بعضهم البعض
بينما تشير نحو مليكه
نوح خلي مليكه تقعد بقي غلط عليها الحركه دي كلها
انتفض
واقفا و اتجه نحوها علي الفور حاول جذبها بعيدا عن قاعه الرقص
جذبته
نحوها
ارقص معايا
هتف نوح بالقرب من اذنها بينما يجذبها لخارج قاعه الرقص
لا كفايه عليكي كده
هتفت مليكه بينما تحاول جذب يده
اجابها بصوت قاطع بينما يجرها خلفه
لا بعدين كلها نص ساعه والفرح هيخلص عايزه اي تاني
لكنه تجمد بمكانه عندما سمع صوت صړختها المتألمه التف اليها ليجدها تمسك ببطنها و علامات الالم مرتسمه
فوق وجهها هتف پحده ظنا منه انها تقوم بخداعه كالمره السابقه
مليكه بطلي استعباط
مالك مالك يا حبيبتي في ايه
هتفت بينما ټنفجر في البكاء
بولد الحقني يا نوح همووت مش قادره
اسرع علي الفور بحملها بين ذراعيه راكضا الي خارج قاعة الحفل متجاهلا ا حالة الهرج التي حدثت بالقاعة و لا بعائلته التي تبعته الي الخارج علي الفور
رفض نوح ترك مليكه بمفردها بغرفة الولاده اثناء عمليه الانجاب و ظل بجانبها طوال الوقت ممسكا بيدها يحثها علي الدفع بينما صراخاتها تمزق قلبه من الداخل فمن يرا وجهه يظن انه هو من يتألم و ليس هي
و بعد ان تمت عملية الولاده بنجاح جلس نوح علي عقبيه بجانب رأس مليكه الشبه فاقده للوعي من كثرة الالم الذي تعرضت مقبلا رأسها ويدها بحنان هامسا بحبه له
بعد مرور 4 ساعات
كانت مليكه مستلقيه فوق فراش المشفي تحمل بين ذراعيها ابنها الصغير زياد ترضعه بينما يحمل نوح الجالس بجانبها فوق الفراش ابنهمالاخر زين
كان نوح يتابع عملية ارضاعها لابنهم وعينيه تلتمع بالدموع والحنان
ارتفعت مليكه
بحبك يا جنزوري باشا
اقترب منها علي الفور
وانا بعشقك يا حرم الجنزوري باشا
ضحكت مليكه فور سماعها كلماته تلك بينما يراقبان لطفالهم باعين تلتمع بالحنان والحب
تمت