قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
يطاوعني
أن تنامي هنا هيا إلى الداخل
كنت مکسورة جدا فأمسكت يدها وقلت لها شكرا يا خالتي نهلة ودخلت إلى سريري وأنا ارتعش من البرد
وفي الصباح استيقظت على صوت خالتي نهلة وهي تقول لي مريم المحقق يريد أن يتحدث معك على الهاتف
أسرعت وأنا أركض الى الهاتف
الو مرحبا أنا المحقق علي
فقلت له أهلآ يا سيدي هل عرفتم من الجاني
فقلت له أرجوك أخبرني من الذي قتل أبي وحرمني منه
فقال لي لقد وعدتك أن أبحث عن القاټل مهما كلفني الأمر ولكنني لا أريد التكلم على الهاتف لقد أرسلت سيارة القسم كي تقلك إلى المخفر هنالك مستجدات ربما أحتاج أن أسألك عنها وعندما أقفلت الخط
خاطبتني زوجة أبي قائلة ما الذي يريده منك المحقق فأخبرتها أنه يريد أن يسألني بعض الأسئلة
فهززت رأسي معبرة لها عن الاستغراب مثلها لم يمر ربع ساعة إلا وكان الشرطي يقرع باب المنزل ثم ذهبت معه إلى القسم وهناك استقبلني المحقق علي ودخلنا إلى مكتبه على الفور
فقال لي مريم المعلومات المهمة التي أخبرتني بها سابقا أوصلتني الى طرف الخيط الذي سوف أكشف من خلاله المچرم لقد تتبعنا رقم الهاتف الذي تتواصل معه زوجة أبيك
فصحت منفصلة ممدوح أجل أعرفه إنه ممدوح عامل البقالة صاحب الوجه المريب كانت نهلة ترسلني إليه يوميا كي أشتري منه الخضار والفاكهة وتطلب مني أن أعطيه ما يطلب من النقود ثمنآ لما أشتريه
ومن شدة برائتي وقلبي الطفولي الذي لا يعرف الحقد كنت أدافع عنها وأقول له مستحيل ياسيدي أن تكون شريكته فهي قد أحبت أبي كثيرا وشكوكك في غير محلها
فقاطعني قائلا أرجوك ضعي هذه الأداة في المنزل في غرفة نوم نهلة هي أداة للمراقبة والتنصت نريد أن نراقب وننصت إلى مكالمات نهلة كي نتحقق من شكوكنا
زوجة أبي الجزء الأخير
كانت نهلة على أحر من الجمر كي تعرف ما الذي حدث فأخبرتها كما أخبرني المحقق بالضبط ووضعت القطعة في غرفة نومها سر وعدت إلى عملي في تنظيف المنزل
كنت فرحة لأنني سوف أكشفها خائڼة وأنتقم لأبي الحبيب وأتخيلها و قد حسنت معاملتها لي وسمحت لي بالذهاب إلى المدرسة مثل بقية إخوتي هذا كل ما كان في عقلي الطفولي
وفي الصباح وبعد أن قمت بتوصيل إخوتي إلى المدرسة كان الموقف الذي غير مجرى حياتي عندما عدت إلى المنزل وجدت سيارة الإسعاف وسيارة الشرطة أمامه وكان الشارع مطوقآ بأكمله بالشرطة
فأسرعت إلى المنزل وإذ كان باب المنزل مفتوح وكان يصدر من الداخل صوت جلبة وصړاخ
وعندما دخلت وجدت الشرطة في المنزل والمحقق علي يضرب ممدوح وكانت أمامه نهلة مقيدة وهي تبكي وكان هنالك
حقيبة