الأربعاء 18 ديسمبر 2024

زوجة بلا ضمير رواية جديده كامله

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


وهزيت راسى 
زهره محمد كان بيحب زميلته في الكليه وكانوا متفقين على الجواز بعد التخرج وكانت من عيله كبيره بس أهلها رفضوا الناس بتحكم من المظهر تعرفي جوزوها واحد تانى بهدلها وطلقها ولما اهلها راحوا لمحمد اعتذروا له وقالوا احنا موافقين تتجوزها محمد رفض لانهم جرحوا كرامته في الأول وفضل كذا سنه ماعندوش غير شغله  ومهما ازن عليه مايرضاش لحد ماجت فرصه السفر دى وكان عايز يسافر لوحده بس انا حلفت مايسافر غير وهو متجوز وروحنا لكذا واحده بس ماحصلش نصيبمش عارفه قلبي اتفتح لك وعماله احكيلك كل حاجه ودى حاجه ماحصلتش مع حد قبل كده

ابتسمت لها وانا حاسه بارتياح جامد ناحيتها قلت لنفسي طيب اعمل ايه ده انا ارتحت لام العريس أكتر من العريس نفسه
ساره ربنا يقدم اللي فيه الخير يا طنط وان شاء الله هستخير وهرد علي حضرتك
زهره وانا مستنيه ردك ياحببتي ربنا يجعل لنا في القمر ده نصيباستأذن ياجماعه
خرجت زهره وفى دماغى بركان افكار استخرت ونمت عشان اهرب من التفكير
ذكىوالد العريس أي الاخبار يازهره طمنينى!
زهره مستبشره خير إن شاء الله توافق قالت هتستخير وترد
في اللحظة دى بيدخل محمد
محمد السلام عليكم ازيكو يا جماعه اخباركم
ذكى الحمدلله بخير اخبارك انت ايه!
محمد هلكااااان هطلع انام عشان عندى شغل مهم الصبح
زهره پضېق يعنى ماسألتش عملت ايه عند العروسه!
محمد بعدم اهتمام اه صحيح عملتوا ايه!
زهره صبرنى ياربي ياحبيبي فكر شويه في نفسك زى ما الشغل مهم جوازك مهم مش عايز تعمل بيت واسره!!
محمد حاضر ياماماتصبحوا على خير
زهره بعصبية ده انت حتى ماسألتش العروسه وافقت ولا لا
محمد مش عايز اعلق نفسي بحاجه ممكن ماتحصلش توافق او ماتوافقش هسافر بعد شهر
 
عدى  كام يوم وانا متردده وكميه زن مش طبيعيه من ماما وبابا كل اما افكر في المستوى  اللي هروحله وكمان هسافر بره حاجه مكنتش أحلم بيها وابقي حاسه انى موافقه ولما افكر في ظروفه وفرق السن ارجع أتردد وفضلت كده ٣أيام ومش قادره اعرف ليه في لحظه قولتلهم موافقه طبعا كانوا هيطيروا من الفرحه وانا مش حاسه  بفرحه غير انى مبسوطه انهم فرحانين والزغاريد ملت البيت وبسرعه البرق لقيت كل حاجه بتجهز من اول ماوافقت واخدنى اعمل باسبور وجابلي شبكه ماشوفتش زيها وماما زهره  اخدتنى المول  واشترت لي هدووم كتير وبرفانات ومكياجات وانا طايره من الفرح زى طفله صغيره فرحانه بهدوم العيد وجابتلي موبايل حديث كانت  هدى جارتنا بتيجى تعلمنى  استعمله ازاى وكل ده والعريس اهتمامه قليل ماما زهره بتكلمنى كل يوم وهو احيانا يصادف وجوده في البيت فتديه ماما زهره التلفون يطمن عليه بكلمتين وخلاص 
لحد ماجه يوم الفرح ماما زهره جهزت أوضه محمد وقالت نقعد معاها ال٣ ايام دول قبل مانسافر  رغم انه له فيلا لوحده بس انا فرحت عشان هبقي مع ماما زهره اليومين دول
كان يوم اسطورى كل حاجه كانت تحفه الفستان  قاعه الفرح كل حاجه زى الحلم
زهره ماشاءالله تبارك الرحمن ايه الجمال ده ياناس الله اكبر
انا خاېفه تتحسدى
انا شخصيا مكنتش مصدقه انى هبقي بالجمال ده كله 
لما جه محمد عشان ياخدنى كنت مستنيه يعمل زى العرسان ويقول كلمه حلوه ويبوس جبينى استنيت اللحظه دى لكن للاسف ماحصلش دخل وبص عليه بس كانت أول مره يبص لي كتير كده كنت حاسه انى عجبته بس مااتكلمش 
محمد يلا بينا
وخلص الفرح وروحنا الفيلا ودخلنا الاوضه كنت ھمۏټ من الكسوف مين يصدق انى
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات