رواية فى مستشفى الأمراض العقليه شيقة للغاية بقلم يارا عبدالسلام
ليها أنه أول ما هيخرج من المستشفى هيروح المقاپر يقعد مع مراته وابنه..
وهى واقفه فاجئه لقت حاجه تقيله بتقع على دماغها...
وقعت على الأرض وأغمى عليها
صحيت من النوم لقت نفسها في اوضة كبيرة لفت بعنيها في المكان لكن اتفاجئت لما سمعت صوته
_صباح الخير..
_انت!
يارا_عبد_السلام في_مستشفى_الامراض_العقليه
صحيت من النوم لقت نفسها في اوضة كبيرة لفت بعنيها في المكان لكن اتفاجئت لما سمعت صوته
_صباح الخير..
_انت!
آسر قام من مكانه بهدوء تام وقرب منها ايوا أنا أسر السويسي ووقف فجأه ولف قدامها وشاور على الأوضة صاحب القصر اللي قدامك دا اللى أنا جزء منه وانتى كمان بقيتي جزء منه ..
رحمه انت انت ازاي كدا أنا مش فاهمه حاجه
_انا مجتش وراك أنا كنت جايه اشوفك بس الظاهر انك طلعت بتلعب بيا وبينا كلنا..وحطتنى أنا في مشكله مش قدها لى عملت كدا..
_علشان لقيت دكتورة هبله صدقت قصة تافهه ومن غباءها ساعدتنى بطريقه غير مباشرة اهرب من المستشفى..
بصلها باستهزاءاهلى اي دول ناس شغاله عندى عادى والى شوفتيه دا كله جزء من تمسليه ..
_انت مين بالظبط..
_قولتلك قبل كدا يا دكتورة أنا آسر السويسي صاحب القصر دا ومالك المستشفى اللي بتشتغلى فيها ها اي رايك...
رحمه پخوفارجوك متقتلنيش ..
آسر بصلها باستغراب اقټلك انتى مجنونه
_امال انت خطفتنى لى
قرب منهاعلشان اديكى درس تحرمى تمشي ورايا تاني ..
_مش دلوقتي بعدين كفاية حبستك هنا..
ولف وشه وخرج من الأوضه
أنا اي اللى عملته في نفسي دا دا شكله طلع مريض فعلا..وافتكرت امها فاتنهدت بحزن يارب تكون خالتو معاها وواحده بالها منها ..
فضلت قاعده في الاوضه اسبوع وكل يوم كان بيدخل يحطلها اكل ويخرج من غير كلام ..
_حلوه حياة المخطوفين دي والله..
لقته داخل عليها بسرعه وبيسحبها وراه لحد ما وصلو لنفق كبير وهوا ساحبها وراه لحد ما وصلوا لحفره وهوا نزل وشدها فضلت
تقاوم فيه لحد ما كانت رجلها هتتزحلق من على السرير وقامت مفزوعه..
_لا يا أسر سيبنى سيبنى ايوا كانت بتحلم
آسر صحى على صوتها ودا بيكون جوزها
وقال بتذمرتانى يا رحمه تاني كوابيس تاني لا انتى استقيلي من ام الشغلانه دي بقى شكل المجانين اثروا عليكى..
آسر سقف بايده بقلة حيلةحسبي الله في المستشفى العيانين والدكاتره موتى ابوكى وعاميتى امك يا رحمه وانا خلتيني مريض ..
رحمه ببراءهاممم مهو الحلم كان كدا اعمل اي يعنى امنعه..
_لا متمنعيهوش سيبي الشغل دا بقى ابوس ايدك أنا خاېف الواد