حكاية عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين ! بقلم ايمان شلبي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الاول
عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين !
قولتها بصوت كله خوف ورعشه وانا ببصله والدموع متعلقه في عيني
لقيته اتنهد وهو بيسند ايده الاتنين علي الطربيزه وبيقول ببرود وقسوه
اه مش بحبك مش حاسس من نحيتك بأي مشاعر !
بصيتله پصدمه وانا بقول بهمس وشرود
م مش بتحبني
حط رجل علي التانيه وهو بيولع سچاره وبينفث دخانها بكل برود في وشي
بس بصراحه كلام الناس مش مهم بالنسبالي الاهم من كل ده راحتي مع الشخص اللي هكمل معاه حياتي وانا بصراحه يا رغده مش حاسس اني مرتاح معاكي
انا اسف عن اذنك
قال كلامه اللي كان بمثابه خنجر مسمۏم بيدبه في قلبه وقام وسابني ومشي وانا قاعده مش قادره انطق بحرف واحد !
عروسه خطيبها سابها قبل فرحهم بيومين !
وكأن سامر قاصد يكسرني قاصد يموتني بالبطئ مع أنه مشافش مني غير كل خير
ليه يسيبني طب ليه يفضل مكمل لما هو مش مرتاح معايا ليه يمشي ويسيبني بالقسۏه ديه
ليه يسيبني أواجه الكل لوحدي ليه يسيبني أواجه نظرات الناس ونظرات الاتهام اللي هشوفها وهما بيسألوا ليه خطيبها يسيبها قبل فرحها بيومين إلا إذا كانت معيوبه !!
مش عارفه اتصرف مش عارفه افكر في حل مش عارفه هقول ايه لاهلي
خطيبي سابني ومفيش فرح !!
هروح اقول لماما اللي بتحضر بقالها شهرين لفرحي اللي عينيها كل ما اتكلم عن الفرح تلمع بفرحه انها اخيرا هتفرح بيا
ماما اللي لو عرفت مش بعيد يجرالها حاجه
طب وبابا !
هروح اقول ايه لبابا هقوله خطيبي سابني لانه مش مرتاح معايا هقوله روح بلغ الناس أن فرح بنتك اللي كنت بتستناه بفارغ الصبر اتلغي خلاص مفيش فرح
هروح أقوله اتحمل مسؤوليه تخلي ظهرك يتحني تخلي راسك في الطين
زاد صوت عياطي لدرجه كل اللي كان في الكافيه سمعني
رغده
رفعت راسي لمصدر الصوت واتفاجئت لما شوفته قدامي
نديم
رغده فيكي ايه انتي كويسه
حطيت وشي بين ايديا وانا بعيط بحرقه
سابك
قالها پصدمه وهو بيقعد علي الكرسي
رفعت وشي اللي متغرق بالدموع وانا بستنجد بيه
اتجوزني يانديم روح اطلبني من بابا
ر روح قوله الحقيقه قوله إن سامر سابني و وانك مستعد تتجوزني مكانه
م مش انا بنت عمك مش م مش انت بتحبني زي أختك ح حتي اتجوزني شهر شهر واحد بس وبعدها طلقني
نديم مكانش عارف يعمل ايه كان بيبصلي بشفقه وفي كلام متردد يقوله كلام خاېف يجرحني أو يخليني افقد الأمل وانا في الحاله ديه
غمض عينه وهو بيحط أيده علي ايدي وبيقول بغموض
انا هتصرف متقلقيش
رفعت راسي وانا بسأله پخوف
هتعمل ايه !
نديم وهو بيتنهد بحيره
مش عارف بس هفكر وهوصل لحل مش هسيبك مټخافيش
طال الصمت لأكتر من خمس دقائق وهو قاعد بيفكر في حل للورطه اللي وقعت فيها
فجأه لقيته بيقول بفرحه
لقيته
ه هو ايه
الحل لقيته
بصيتله بأمل وانا بمسح دموعي
ايه هو
نديم
ا احم ه هو بصي انا عارف انك ممكن ترفضي بس ياريت تفكري قبل اي حاجه
مش فاهمه !
ا احم بصي يارغده طبعا أنا عارف ان انتي و قاسم اخويا مش بتطيقوا بعض بس بس يعني هو ده الحل الوحيد اللي قدامنا
بصيتله وانا بقول پصدمه
ق قصدك ق قصدك اني اتجوز قاسم
هزلي رأسه بأسف وهو منتظر مني رد فعل متهور كالعاده لكن اتفاجئ لما حطيت راسي في الأرض وانا بقول باستسلام
موافقه بس يارب هو اللي يوافق
هيوافق
قالها نديم بلهفه وثقه لدرجه اني استغربت ثقته الزياده وهو حتي مفاتحهوش في الموضوع !
وايه
اللي يخليك واثق اوي كده
نديم وهو بيغمزلي
احساس
اتنهدت وانا بقول بتعب
طب كلمه
نديم
تمام انا هكلمه واخليه يجي علي هنا وانتي تتكلمي معاه في الموضوع
بس ...
انتي الوحيده اللي هتقدري توصلي احساسك لقاسم انتي عارفه أن قاسم رافض فكره الجواز نهائي وانا عارف ان انتي وهو قط وفار بس ده ميمنعش أن قاسم طيب ولو حس انك محتاجه مساعدته مش هيتردد تمام
بلعت ريقي وانا بفرك ايدي بتوتر
ت تمام
وبالفعل كلمه وقاله اني واقعه في مشكله ومحتاجين مساعدته
خمس دقائق كان داخل الكافيه بيجري وهو بيدور علينا بلهفه وقلق واول ما شافنا جري نحيتي وهو بيقول بقلق في صوته
رغده في ايه انتي كويسه حد عملك حاجه حد آذاكي نديم قالي أنك مڼهاره فيكي ايه ردي عليا انتي ساكته ليه !
ياعم مش لما تسيبلها فرصه ترد عليك !
قالها نديم بضحك وخبث وهو بيبص لقاسم اللي وشه بقي احمر من الإحراج ومن أندفاعه الغريب الغير متوقع بالمره
اتنهد وهو بيحاول يرجع قناع البرود واللامبالاة وقعد علي الكرسي وهو بيقول ببرود عكس اللهفه اللي كانت في صوته من ثواني
ا ايه اللي حصل
نديم
طيب اروح أنا بقي اقعد عشان متنكدش عليا واسيبكم تتكلموا براحتكم
قال جملته وسابني معاه
في الحقيقه مكنتش عارفه ابدء كلام بأيه اصلا انا بتوتر منه بتوتر من نظراته اللي كأنها سهام خارجه من عيونه ترشق في قلبي عروق رقبته اللي بتكون بارزه وكأنه رايح يلعب ماتش ملاكمه في وشي
مش قادره افهم ليه لما بيشوفني بيتعصب ويثور ويخلق اي مشكله من الهواء وكأني حد من أعدائه مش فاهمه ماله ومالي البني ادم ده !!!
ياتري هنفضل ساكتين كده للصبح !
قالها وهو بيسند بأيده الاتنين علي الطربيزه وبيبصلي بنظرات مرعبه
بلعت ريقي وانا الدموع متعلقه في عيني
ا ا انا ا انا
لقيته بيحط أيده علي ايدي وهو بيقول بنبره كلها هدوء ورقه لاول مره
لو سمحتي اتكلمي من غير عياط ومټخافيش
هزيت راسي بسرعه وانا بمسح دموعي بسرعه وببدء احكيله كل حاجه لحد ما خلصت
اتنهد وهو بيقول بهدوء
يعني عايزاني اتجوزك
نزلت راسي لتحت وبلعت ريقي وانا بحاول اتكلم بس الكلام هرب من علي لساني
وانا موافق اتجوزك
رفعت راسي بلهفه ودموع وفرحه
بجد ياقاسم ب بجد
هزلي رأسه بابتسامه خبيثه وهو بيقول بنبره صوت هاديه لكنها مريبه
طبعا بجد قومي يالا اروح اطلبك من عمي
يتبع
الفصل التاني
نعم انت بتقول ايه تتجوز بنتي اللي هي اصلا فرحها بعد يومين !!!!
قرب منه بابا وهو بيشده من هدومه وبيجز علي أسنانه پعنف
الظاهر أن اللي بتضربها لسعت مخك يابن اخويا وعايز حد يفوقك
اتنهد قاسم وهو بيغمض عينه وبيضغط علي ايده بقوه
انا في كامل قوايا العقليه ياعمي وبكرر طلبي تاني انا عايز اتجوز رغده بنتك
بنتك فرحها مش بعد بكره ولا حاجه ياعمي سامر سابها
قالها قاسم وهو واقف علي الباب لبابا اللي بعد عنه پصدمه وهو بيهز رأسه برفض وكأنه رافض يصدق أن سامر هيتخلي عني عنده حق في الحقيقه انا لحد دلوقتي مش قادره اتخيل رافضه فكره ان هو سابني رافضه