الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 40 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


تزين السماء حتى ارتسمت جملة
ILOVE YOU HAYAT
وضعت يدها على شفتيها وهى تبتسم وعينيها تلمع ببريق الفرحة لم

تصدق ما تراة عينيها فعل كل هذا من اجلها من اجل ان يقول لها احبك انتبهت علية وهو يجثى امامها ورفع علبة صغيرة موضوع بها خاتم من الالماس بة جوهرة كبيرة فى الوسط حولها فصوص صغيرة من الالماس
نظر لها ليهتف بحب تقبلى تتجوزينى وتكونى معايا باقى عمرى

كان كل هذا كثير عليها احست قلبها سيتوقف من فرط السعادة التى تشعر بها ارتسمت الابتسامة على شفتيها وهزت رأسها لتقول ايوة
فرح كثيرا عن سماع موافقتها فأخرج الخاتم من علبتة وامسك بكف يدها الايمن 
هتف بحب ايوة بحبك انتى وبس قلبى ملكك انتى مش لحد تانى عمرى ما حبيبت حد غيرك ولا حب غيرك بحبك يا حياة وهعيش طول عمرى عشان اسعدك وبس
تابع متسائلا ياترى انتى كمان بتحبينى
سحبت يدها من بيدية وتوجهت الى احد الاركان وتوقفت امام سور الباخرة المطل على بحر ونظرت الى البحر وصړخت بأعلى صوتها لتهتف بحببببببك
هتف مرة اخرى بصړيخ اقوى بحبببك
فرح كثيرا من تصريحها بحبها بة ظل يضحك من فرط السعادة فامنيتة تحققت وصرح لها بحبة وهى أيضا اخبرتة بحبها لة
اقتربت منة لتنظر لة وتقول
بحب بحبك يامالك بحبك انت وبس
صمتت قليلا ولكنها كانت تفكر فى اخبارة بخصوص سيف وانها تعمل لصالحة قررت اخبارة بكل شىء ابتعدت عنة قليلا لتقول مالك انا كان فى حاجة عملتها وعاوزة اقولك عليها انا اا
وقف ورائها والبسها السلسال وهو يهتف مش عايزك تشلى السلسة دى من رقبتك خليها دايما معاكى
الټفت لة لتقول بابتسامة عمرى ما هقلعها مهما حصل هتكون معايا
انهى مروان وزينب الامتحانات وكانوا فى انتظار النتيجة وخاصة مروان كان ينتظرها على احر من الجمر حتى يتمكن من خطوبة زينب وظهرت النتيجة
دخل فيلتهم وهو يصيح بأعلى صوتة ينادى على والدة فهو لم يجدة بالمشفى فأذا هو بالبيت صاح عاليا ليقول باااااابا يا دكتور صبرى
يا باااابا
خرج من غرفتة التى فى الاعلى لينظر لة من اعلى ليقول بتذمر اية يا مروان فى اية انت كل شوية هتيجى تصرخ كدة اتكلم براحة
وضع يدة على جانب فمة ليصيح ويقول بفرحة انا نجحت نجحت يا بشرررررنجحت يا عالم
نزل صبرى الى الاسفل وتقدم من مروان هتف بعد تصديق بتقول نجحت مش ممكن
هتف مروان بثقة والله العظيم نجحت وبتقدير جيد جدا
احتضن صبرى ابنة ليقول بفرحة الف مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
ابتعد مروان عن حضڼ والدة ليقول ادينى نجحت وبتقدير كويس ومن غير حضرتك ما تدخل هنروح نخطب زينب امتى
ضحك صبرى على ابنة فهو قد نجح فقط من اجل زينب
هتف من بين ضحكاتة انت تحب امتى
هتف مسرعا النهاردة
رفع حاجبية ليقول باستغراب النهاردة
طاب اصبر لحد بكرة حتى نديهم خبر اشار بيدة وهتف باعتراض لالا وانا لسة هستنى لبكرة احنا نطب عليهم النهاردة على غفلة ابتسم صبرى ليقول ېخرب بيتك جنانك خلاص نروح النهاردة واهو تبقى الفرحة فرحتين
فتحت مكتب والدها ودخلت دون أستاذان هب عز وقفا ليهتف بقلق شهد اية جابك هنا فى حاجة حصلت
هتفت بفرحة انا نجحت يا بابا
احتضنها عز ليقول الف مبروك يا حبيبتى
رفع عز سماعة الهاتف وطلب مالك مرت ثوانى ودخل مالك مكتب والدة ليقول بجدية نعم يا بابا
اشار عز بيدة ليقول اصرف شهر مكافأة للموظفين
عقد حاجبية ليقول لية
اشار على شهد ليقول اختك نجحت وفضلها تلت سنين وتخلص
ابتسم مالك ليقول بجد الف مبروك يا شهد
شهد الله يبارك فيك
تابعت متسائلة حياة فى مكتبها ولا فين
مالك ايوة فى المكتب
شهد انا هروح اقولها
فى مكتب حياة كانت تعمل كالعادة حتى اقټحمت تلك المشاكسة مكتبهالتصيح حياااة
انتفضت حياة لتقول بخضة يا بنتى خضتينى بتعملى اية هنا
اقتربت وجلست على الكرسى المجاور للمكتب لتقول المفروض انى جاية اقولك ان انا واختك نجحنا بس جاية عشان حاجة تانية
هتفت بفرحة الف مبروك
اشارت بيدها لتقول سيبك من الف مبروك والكلام دة مروان
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة مالة
ابتسمت لتقول النهاردة الساعةهيجى هو ووالدة يخطبو زينب
تدلى فكها السفلى لتقول پصدمة اية النهاردة
هتفت بثقة ايوة هو قالى اقولك عشان يبقى عندك خبر لكن زينب متعرفش ومش
هتعرف
حياة

لية يعنى
شهد عاوز يعملها مفاجأة ويحطها قدام الأمر الواقع
ابتسمت حياة انا من ساعة ما شفتة وقولت علية مچنون بس طيب وجدع
هتفت شهد بابتسامة عقبالك يا حياة انتى ومالك
ابتسمت فى خجل وهى تضع شعرها وراء اذنيها لتهتف شهد بمرح انتى بتتكسفى من اية هو مش عملك مفاجأة وجو رومانسى وقلك بحبك
هتفت بابتسامة ايوة كان احلى يوم فى عمرى متتصوريش كنت فرحانة ازاى وقتها حسيت انى طيرا فى السما كنت عاوزة افضل كدة على طول
كانت تحدثها وهى تفكر فى امر ما فرقعت اصبعيها لتقول حياة انا جتلى حتة فكرة تجنن
حياة متسائلة فكرة اية
شهد هقولك وسردت لها الفكرة
هزت رأسها لتقول باعتراض لالا مش ممكن انتى عاوزة اخوكى يولع فيا وفيكى لما يعرف
اشارت بيدها مټخافيش وبعدين خلينا نضحك شوية
مالك لما بيغير عليكى بيبقى فظيع
حياة هى فكرة مچنونة بس عجبتنى اتكلى على الله
رفع الاثنان يديهم ليضربا كف فى الهواء يصطحبة صوت شهد تقول ايوة بقى
انهت عملها وذهبت الى بيتها وما ان دخلت حتى صاحت تنادى على والدتها
حياة ماما يا ماما
جاءت سمر لتهتف حياة حمدلله على السلامة يا حبيبتي
اقتربت حياة من والدتها لتقبل اعلى رأسها وتقول الله يسلمك يا حبيبتى
لفت يدها حول كتف والدتها لتقول بقولك اية يا سمورة عاوزاكى تجهزى وتلبسى حاجة حلوة
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة لية
حياة هنخرج نتعشا برة بمناسبة نجاح زينب
اعتذرت سمر لتقول ملوش لزوم احنا نحتفل بيها فى البيت وخلاص
هتفت باعتراض بيت اية احنا عندنا كام زوزا اجهزى انتى عقبال ما نجهز انا وزينب
تركتها وتوجهت الى غرفة شقيقتها ودقت الباب ثم فتحتة لتجدها جالسة تتحدث بالهاتف
وقفت زينب لتقول طاب مروان سلام دلوقتى
صاحت حياة مسرعة لالا استنى متقفليش
اقتربت منها واخذت التليفون
هتف حياة ازيك يا مروان
مروان الحمدلله ازيك انتى يا حياة
حياة الحمدلله اية مش قادر تصبر الشوية دول
مروان اوعى تكونى قلتلها حاجة
هتف نافية لا اطمن ومبروك على النجاح
مروان الله يبارك فيكى
ليتابع بجدية حياة انا ساعة بكتير واكون عندكم انا وبابا مش عايز زينب تحس بحاجة عشان عاوز اعملها مفاجأة
نظرت زينب لها فى عدم فهم من حديثم المطول هذا
هتفت حياة متقلقش كلة هيبقى تمام سلام
انهت المكالمة معة
لتهتف زينب متسائلة هو اية اللى هيبقى تمام وميقلقش من اية
تقدمت منها لتقول بمرح بيوصينى عليكى بيقولى خلى بالك من زينب
غمزت لها لتقول دة الواد واقع للشوشتة على الاخر
ردت بثقة آمال اية دة حفى ورايا عشان اعبرة
اشارت بيدها لتقول يا واد يا تقيل ختينى فى دوكة ونسيت اهنيكى على النجاح
اقتربت منهاوقامت بأحتضانها لتهتف بسعادة الف مبروك يا زوزا عقبال ما اشوفك اهم دكتورة فى مصر وفى العالم كله
زينب ربنا يخليكى ليا يا حياة
ابتعدت عنها قليلا لتقول بابتسامة فى حتة مفاجأة مستنياكى بمناسبة نجاحك هتعجبك اوى
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة اية هى
حياة لو قلتها مش هتبقى مفاجأة غيرى هدومك واجهزى
زينب احنا هنخرج
حياة حاجة زى كدة
تابعت بجدية وهى تشير بيدها يلا اجهزى بسرعة عشان منتأخرش
تركتة وخرجت لتبدأ بالتحضيرات الازمة لتلك المناسبة السعيدة
تجهزت شهد واستعدت للخروج سألت على اخاها لتجدة جالس مع والدها ووالدتها بغرفتهم تعمدت الذهاب إليهم دقت الباب ثم دخلت
تقدمت شهد لتقول بابتسامة بابا ماما انا خارجة
نظر الى ساعة يدة وعاود النظر إليها ليقول رايحة فين دلوقتى يا شهد الساعة 8
شهد رايحة لحياة يا بابا لزم اكون معاها النهاردة
نظر لها مالك ليهتف متسائلا اية مالها حياة
نظرت لة لتقول بابتسامة هو انا مقلتلكش
مش فى عريس بيتقدملها دلوقتى
وقف وقد احمرت عينية وتطاير من الشړ لهتف دون تصديق نعم ياختى عريس اية وازاى يتجرأ ويعمل كدة
هزت كتفيها لتقول وهى قاصدة استفزازة معرفش هى قلتلى تعاليلى يا شهد عشان تساعدينى اجهز واتزوق عشان العريس لما يجى اصل انا عرفت منها انو مز اوى اوى
اطبق على اسنانة ليجز عليها ويهتف بغل مز ها ليلتها سودة وهو امة داعية علية ودينى لبيتو النهاردة فى المستشفى
رن جرس الباب طلبت حياة من زينب ان تفتح الباب وادعت انشغلها بتجهيز نفسها ذهبت زينب لتفتح الباب لتراة امامها ممسك بباقة ورود لم تنتبة لوالدة الواقف بجوارة من شدة فرط الصدمة لترمى نظرة خاطفة على المنزل للتأكد من عدم وجود والدتها لتعاود النظر لة وتهتف بقلق انت اية اللى جابك هنا
ابتسم ليقول جاى عشانك
زينب انت باين عليك اټجننت امشى ما ماما تشوفك
مروان دة بدل ما تقوليلى اتفضل
اشار لوالدة الذى تجاهلتة دون قصد انا جاى انا وبابا على فكرة
نظرت الى صبرى لتهتف معتذرة دكتور صبرى انا اسفة واللهى مقصدش انا بس متخلبطة شوية
ابتسم صبرى ليهتف ولا يهمك ممكن ندخل
تنحنت لتهتف اكيد يا دكتور اتفضل
اشارت لهم بالدخول ثم استاذنت منهم لتخبر والدتها بحضورهمدخلت الى غرفة والدتها
زينب ماما فى ضيوف برة
الټفت لها تقول ضيوف مين دول
زينب زميلى فى الجامعة ومعا والدة
سمر متسائلة ودول جاين لية
زينب معرفش
اقتربت حياة منهم لتسلم عليهم وجهها ابتسامة هتفت مرحبة

وهى تمد يدها لصبرى اهلا وسهلا
سلم عليها صبرى ليقول اهلا بيكى يا بنتى
اشار مروان على حياة ليقول حياة يا بابا اخت زينب الكبيرة وتبقى مهندسة
صبرى بابتسامة ماشاء الله واحدة مهندسة والتانية دكتورة
اشار على مروان ليهتف مازحا اية اللى عجبكم فى الواد الصايع دة
هتف بتذمر جرا اية يا بابا انت بتهدى النفوس ولا اية
اتاهم صوت
سمر يقول اهلا وسهلا
ابتسم صبرى ومد يدة ليصافحها ازيك يا مدام سمر
سمر الحمدلله
عقدت حاجبيها لتشير على مروان وتقول مش انت الدكتور اللى جبتة شهد عشان يكشف على زينب
رد مؤكدا ايوة انا
اشارت لهم سمر بالجلوس لتقول اتفضلوا اقعدوا
تابعت متسائلة تحبوا تشربوا اية
هتف مسرعا شربات
نكزة صبرى بجوعة ليقول ولا حاجه مفيش داعى احنا جاين نكلم حضرتك فى موضوع مهم
سمر خير
صبرى بجدية اعرفك بنفسى انا الدكتور صبرى سليمان جراح وعندى المستشفى بتاعتى وجاى النهاردة اطلب ايد الانسة زينب لابنى مروان
فرهت شفتيها غير مصدقة ما تسمعة فهو جاء ومعة والدة ليطلب يدها ابتسمت عفويا من كثر السعادة التى تشعر بها الان
ولكن اتاها صوت سمر لتقول بعبوس هو انت مروان
هز رأسه ليقول ايوة حضرتك تعرفينى
سمر يعنى انت دخلت البيت وضحكت عليا وانت اصلا مش دكتور
هتف معترضا لالا والله العظيم دكتور وزميل زينب فى الكلية انا حتى نجحت النهاردة لكن لما دخلت البيت يومها انا كدبت وفهمتك انى جاى اكشف عليها بس دة كان الطريقة الوحيدة
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 67 صفحات