رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف
كانت مرحلة وعدت انا بس اللى مستحملش واحدة تقولى لا ما انتى عارفانى
يارا بعدم تصديقياعنى انت مبتحبهاش
مروان لاطبعا احب مين انتى وبس اللى فى القلب
ياراولية كنت بتتعصب عليا عشانها دة انت قلتلى انك مش تعرفنى تانى وشتمتنى عشانها
مروان كان لزم اعمل كدة عشان هى تطمن وتحبنى بس لما كنت بعملك وحش او اضايقك بكلمة كنت بتقطع من جوايا
يارا بحبمسمحاك يا حبيبى انا عمرى ما ازعل منك كفاية انى عرفت انك بتحبنى انا مش الجربوعة اللى اسمها زينب دى اهى بكرة تترفد من الجامعة ونرتاح منها للابد
مروان اكيد يا حبيبتي اكيد هنخلص منها
اقترب منها لبمسكها من ذراعها ليقول پغضب ونبرة عالية انتى ازاى تكلميها كدة انتى هنا مجرد ضيفة مش اكتر وكلها شوية وترجعى امريكا ياعنى مش من حقك تطردى حد من بيتى وخصوصا لو كانت حياة وقولتلك قبل كدة اللى هيقرب منها ويضيقها انا اللى هقفلة تكلميها بأدب وتعمليها كويس سامعة
تركها مالك ليلتفت لوالدتة ليقول انا مش سامعاها بتقول اية
مديحة سامعاها ووهى غلطانة وانا هفهمها غلطها
وجهت نظرها لحياة لتقولاتفضلى يا حياة ادخلى واقفة على الباب لية
تقدمت عدة خطوات لتقف بجوار مالك وتقولملوش لزمة يا طنط انا جاى ادى مالك حاجة وماشية على طول
اقتربت شهد لتقول بابتسامة وهى تسلم عليها وټحتضنهاحياة ازيك وحشتينى اوى
حياة بإبتسامةالحمدلله يا شهد وانتى كمان وحشتينى اوى
امسكت شهد بها لتمشى بها وتقولتعالى انا عندى كلام كتير اوى عاوزة اقولهولك
اوقفتها حياة لتقول بابتسامةمعلش يا حبيبتى مرة تانية
مد يدة ليأخذ الملف ليقولكنتى خلى معاكى واديهولى بكرة مكنش لزم تتعبى نفسك كفاية تعبك طول اليوم فى الشغل
حياة بجديةمفيش تعب ولا حاجة وبعدين دة ملف مهم لزم يكون معاك انت مش مع حد غريب
هز رأسه ليقول بابتسامةانا وانتى واحد وبعدين انا بثق فيكى اكتر من نفسى
مالك استنى اوصلك
حياة نافية وهى تشير بيدهالالالا خليك انت مفيش داعى
مديحة بنبرة ذات مغزىمينفعش تروحى دلوقتى لوحدك لزم مالك يبقى معاكى مش كدة يا مالك
مالك بابتسامة مؤكدةطبعا يا ماما
هزت رأسها علامة الموافقة ليذهبا سويا
ولكن اوقفهم صوت شهد تقولمالك انت هتمشى كدة مش هتغير هدومك
الټفت لها وينظر الى نفسة ليجد نفسة بملابس البيت يرتدى بنطال رياضى اسود وتيشرت نبيذى اللون يلبس بقدمية شبشب
مالك ملوش لزمة انا هروح واجى على طول
ثم ذهب هو وحياة الى الخارج ليتوجهوا الى سيارة ويذهباوصل بسيارتة امام بناية كبيرة نظرت الى الى البناية لتقول متساءلة احنا وقفنا هنا لية
مروان مجيبا بابتسامة مش نفسك تقعدى معايا لوحدنا من غير ما حد يضيقنا انا ليا شقة لى العمارة دى هنقضى فيها وقت من وهنكون على راحتنا ولا تحبى نمشى
يارا باعتراضلالالا يلا بينا
ترجلا من السيارة ثم توجها الى داخل البناية وبعد مرور بضع دقائق توقف الاصانصير امام شقة مروان تقدم مروان هو ويارا واخرج المفتاح من جيب سترتة ووضعة فى المكان المخصص لة واضاء الانارة
ليشير مروان بيدة ويقولاتفضلى
دخلت يارا وهى تجيب المكان بنظرها واعجبت بتصاميم الشقة لتقول بنبرة اعجابحلوة اوى يا مورى الشقة دى
مروان بابتسامة كويس انها عجبتك ما هى هتبقى بتاعتك ولا اية
احتضنتة لتقول بابتسامة طبعا يا حبيبي ربنا يخليك ليا
ابعدها عن حضنة
قليلا ثم امسكها من يدها وتوجة بها الى غرفة النوم فتح مروان الباب لتشهق من الصدمة وتضع يدها على فمها لتشهق بدهشة كبيرة كانت الغرفة مزينة وكأنها غرفة عروسان بليلة عروسهما احتضنت يارا مروان بقوة وهى تقول بحبمروان حبيبى انت عملت كل دة عشانى
ابعدها قليلا ويمسك بوجنتيها ليقول بابتسامة وانتى عندى اغلى منك
ياراانا بحبك اوى
ابتسم
لها ليقولاجهزى انتى وانا هخرج برا عشان متكسفيش بس بسرعة عشان نقضى ليلتنا
ثم غمز لها وخرج من الغرفة وأغلق الباب لترمى نفسها على السرير وهى فى قمة سعادتها فهى لا تصدق ما تراة وتسمعة فهى تعيش اجمل لحظات حياتها مع الشخص الذى طالما احبتة وهاهو الان مغرم بها فهى كانت على علاقة بحازم ولكن فى السر واتفقت مع على زينب ومروان وبالرغم من انها اقامت علاقة مع حازم الا انها ظلت تحب مروان ومتيمة بة حتى عندما تقيم العلاقه المحرمة مع حازم تتخيل نفسها بأحضان مروان
فى الخارج كان ممسك بهاتفة يتابع ما تفعلة فهى لا تعرف ان الغرفة بها كاميرا مراقبة متصلة بهاتف مروان بينما كانت هى تتعرى وتخلع ملابسها وهى تمنى نفسها بأسعد اللحظات معة كانت هو يصورها لم يخطر ببال مروان أبدا انة يفعل ذلك الشىء الدنىء مع اى فتاة فهو كرهة نفسة كثيرا وهو يقوم بتلك الافعال خاصة ولكن ماذا يفعل معها
فهى تخطت كل الحدود عندما رتبت لرفد زينب من الجامعه وټدمير مستقبلها فهو حظرها اكثر من مرة بأن تبتعد عن زينب وانة لا يحبها ولكن لا حياة لمن تنادى كانت يارا قد جهزت نفسها لقضاء ليلة جميلة دخل مروان دون أستاذان ليجدها جالسة على الفراش تغطى جسدها العارى اشاح بنظرة عنها وكور قبضة يدة فى ڠضب فهو يعلم انها مغرورةمتكبرة ټأذى الاشخاص ولكنة لم يعرف انها سهلة لهذة الدرجة مستعدة لبيع نفسها فهى حتى لم تفكر بل نفذت كلامة مباشرة وكانت على استعداد تام ان تضحى بشرفها وبكل سهولة انتبة لصوتها تقول بدلالاية مش هتيجى هفضل مستنية كدة كتير
رمقها باحتقار ليقولانتى رخيصة اوى يا يارا انتى احقر واحدة شفتها فى حياتى
رمقتة باندهاش لتقول وهى غير مصدقةاية اللى بتقولة دة يا مروان انت واعى للى بتقولة
مروان عمرى ما كنت واعى قد النهاردة
ليتابع وهو ينظر لاعلى يشير بيدة فى احد اركان الغرفة ليقولقبل ما تروحى شقة واحد ابقى بصى كويس فيها انا بسجلك وكل اللى حصل اتسجل وانتى بتقلعى وانتى بتحضنينى مع اختلاف بسيط انى حاطط شبورة على وشى
نظرت الى حيث اشار والصدمة اعتلت وجهها فهى غير مصدقة لما تراة وكأنها كانت تحلم حلم جميل وآفاقت على كابوس مرعب ليأتية صوتة يقول انا قلتلك قبل كدة ملكيش دعوة بزينب لكن حتطيها فى دماغك وخلتينى انزل لمستواكى الحقېر واعمل حاجة عمرى ما فكرت اعملها
ليتابع بلهجة آمرة تحمل الټهديد بكرة الصبح تسحبى الشكوى اللى ضد زينب وتعتذريلها قدام الجامعة كلها واوعى تقربى منها تانى او تفكرى تأذيها والا الفيديو الجميل دة هينزل على النت وابوكى سيادة النائب المحترم مش هيقدر يرفع رأسه بين الناس دة غير الفضايح اللى هتحصلك انتى وعيلتك
بيتابع باحتقار البسى هدومك عشان تمشى
ثم تركها وذهب من الشقة بأكملها ليتركها تبكى بحړقة وتلوم نفسها على تصديقها لة فهى الان سوف تفضح هى وعائلتها ولكن ليس امامها سوى تنفيذ ما قالة لتحمى نفسها من الڤضيحة
فى اليوم التالى. تأخرت فى الوصول الى جامعتها فهى لم تذهب مثلما اخبرها كان يقف بجوار شهد ينتظهرها لكنها لم تأتي اتصل بها وبعد ثوانى يأتيه صوتها ولكنة كان حزين ليس كما يعرفها
زينب نعم يا مروان
مروان مجتيش لية زى ما قلتلك
زينب بانفعالاجى ازاى ولية اجى عشان اتهزق واطرد
مروان باعتراض مفيش حاجة من الكلام دة قدامك نص ساعة بكتير تلبسى وتيجى يا اما واللهى اجى انا البيت واخدك وانا مش مسئول عن اللى هيحصل وقتها سلام
انهى معها المكالمة حتى لا تتجادل معة اكثر وتعند فهو يعرف كم هى عنيدة أما هى فسمعت كلامة لانة تعرفة فهو مچنون ويفعلها نهضت لتجهز نفسها لتذهب الى الجامعة وتدعو ربها ان هذا اليوم يمر دون مشاكل أخرى
ذهبت الى الجامعة لتقف امام بابها الرئيسي تجدة فى انتظارها هو وشهد ليقترب منها بخطوات سريعة ليقول بهدوء وابتسامة لو كنتى اتأخرتى اكتر من كدة كنتى هتلقينى قدام بيتك
عقدت حاجبيها لتقول بجدية ادينى جيت عاوز اية يا مروان
امسك بيدها ليقولدلوقتى تعرفى
امسكها من يدها ليمشى بها الى داخل الجامعة دخلوا سويا وتوجهوا الى مكتب العميد لتجد يارا جالسة على الكرسى المقابل للمكتب
ليقول العميد بهدوء وهو يشير بيدةيارا سحبت الشكوى وحكتلى على اللى حصل واعترفت بغلطها ومسمحلك تحضرى محضراتك من النهاردة
وقفت يارا لتتقدم منها لتقف امامها مباشرة وتقول بأسفانا اسفة على اللى عملتة وعلى كل حاجة وحشة عملتها فيكى سامحينى
لتنظر الى مروان نظرات ذات مغزى ثم غادرت كأنها ترى فتاة اخرى غير الذى تضايقها منذ أشهر
رأت بعينيها نظرة انكسار لم تراها من قبل فهذة ليست تلك المتكبرة المغرورة
انتبهت على صوت شهد تقول بمرحيلا يا زينب ولا ناوية تزوغى
ابتسمت لها ثم خرجوا من مكتب العميد بعد ان إستأذنو بالرحيلفى الخارج كان ثلاثتهم يسير معا وتغمرهم السعادة من اجل عودة زينب
لتقول زينب بفرحةانا بجد مش مصدقة انا كنت متصورة انى مش هرجع الكلية تانى
رفعة رأسه قليلا ليقول وهو فخور بنفسةعشان تعرفى بس انا مروان صبرى مش سهل وقد كلمتة
زينب بابتسامةخلاص عرفت انت هتزلنى
مروان بتذمر يخربيت الدبش بتاعك دة بدل ما تقوليلى كلمة حلوة عشان خلتها تسحب الشكوى اللى ضدك
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة باهتماموانت ازاى خلتها تسحب الشكوى وكمان تعتذرلى بين يوم وليلة
سعل مروان وارتبك عند سماعة لسؤال زينب فهو لن يخبرها بفعلتة الحقېرة مع يارا هو حقا صورها بذلك الشكل البشع لكنة كان ينوى انة لن يظهر تلك الصور لأى شخص مهما كان الظروف فهى يضغط عليها لابتعاد عن زينب فقط عاودت سؤالها مرة اخرى لتقولمروان يارا اتنزلت عن الشكوى ازاى
مروان بارتباكاااا هى اااا انا اتكلمت معاها واقنعتها انها تسحبها عشان ميحصلش مشاكل
لم تصدق ما قالة فيارا ليست هكذا فهى عنيدة ولكن شهد تدخلت لتنقذ مروان من سؤال آخر لتقول يالا يا زوزا عشان منتأخرش على المحاضرة
ذهبت زينب مع شهد أما مروان حمد ربة على رحيل زينب حتى لا تضغط علية ليخبرها لانها اذا عرفت ستقطع علاقتها معة للأبد
فى شركة مالك. كان الجميع مستعد للذهاب الى غرفة الاجتماعات لاجل حضوراجتماع هام
حضر الجميع الى غرفة الاجتماعات وحياة أيضا دخل مالك ليجد الجميع وقف احتراما لرب عملهم جلس مالك على رأس طاولة الاجتماعات وحياة على يمينة وعمر على يسارة بدأ فى التحدث عن