الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 35 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت مرحلة وعدت انا بس اللى مستحملش واحدة تقولى لا ما انتى عارفانى
يارا بعدم تصديقياعنى انت مبتحبهاش
مروان لاطبعا احب مين انتى وبس اللى فى القلب
ياراولية كنت بتتعصب عليا عشانها دة انت قلتلى انك مش تعرفنى تانى وشتمتنى عشانها
مروان كان لزم اعمل كدة عشان هى تطمن وتحبنى بس لما كنت بعملك وحش او اضايقك بكلمة كنت بتقطع من جوايا

امسك يدها وقام بتقبيلها ليقول بندم ونبرة تحمل الاسف سامحينى يا يارا لو كنت ضايقتك
يارا بحبمسمحاك يا حبيبى انا عمرى ما ازعل منك كفاية انى عرفت انك بتحبنى انا مش الجربوعة اللى اسمها زينب دى اهى بكرة تترفد من الجامعة ونرتاح منها للابد
مروان اكيد يا حبيبتي اكيد هنخلص منها
اقترب منها لبمسكها من ذراعها ليقول پغضب ونبرة عالية انتى ازاى تكلميها كدة انتى هنا مجرد ضيفة مش اكتر وكلها شوية وترجعى امريكا ياعنى مش من حقك تطردى حد من بيتى وخصوصا لو كانت حياة وقولتلك قبل كدة اللى هيقرب منها ويضيقها انا اللى هقفلة تكلميها بأدب وتعمليها كويس سامعة
تدخلت مديحة على فور لتبعد يدة عنها وتقولخلاص يا مالك سيبها مينفعش كدة
تركها مالك ليلتفت لوالدتة ليقول انا مش سامعاها بتقول اية
مديحة سامعاها ووهى غلطانة وانا هفهمها غلطها
وجهت نظرها لحياة لتقولاتفضلى يا حياة ادخلى واقفة على الباب لية
تقدمت عدة خطوات لتقف بجوار مالك وتقولملوش لزمة يا طنط انا جاى ادى مالك حاجة وماشية على طول
كانت شهد تظن انها قادمة من اجل ان تعرف ما حدث فى الجامعة اليوم ولكنها كانت مخطىء فهى هنا من اجل مالك
اقتربت شهد لتقول بابتسامة وهى تسلم عليها وټحتضنهاحياة ازيك وحشتينى اوى
حياة بإبتسامةالحمدلله يا شهد وانتى كمان وحشتينى اوى
امسكت شهد بها لتمشى بها وتقولتعالى انا عندى كلام كتير اوى عاوزة اقولهولك
اوقفتها حياة لتقول بابتسامةمعلش يا حبيبتى مرة تانية
الټفت لمالك لتقول وهى تمد يدها بالملفالملف دة عمر بعتهولك معايا انا جبتهولك خفت يضيع
مد يدة ليأخذ الملف ليقولكنتى خلى معاكى واديهولى بكرة مكنش لزم تتعبى نفسك كفاية تعبك طول اليوم فى الشغل
حياة بجديةمفيش تعب ولا حاجة وبعدين دة ملف مهم لزم يكون معاك انت مش مع حد غريب
هز رأسه ليقول بابتسامةانا وانتى واحد وبعدين انا بثق فيكى اكتر من نفسى
اغمضت عينيها لتمنع دموعهامن ان تنهمر كان كلامة موجع جدا بنسبة لها فهو يثق بها وهى تخونة فتحت عينيها لتقول وهى تبتعد عنةانا لزم امشى عشان اتأخرت عن اذنكم
مالك استنى اوصلك
حياة نافية وهى تشير بيدهالالالا خليك انت مفيش داعى
مديحة بنبرة ذات مغزىمينفعش تروحى دلوقتى لوحدك لزم مالك يبقى معاكى مش كدة يا مالك
مالك بابتسامة مؤكدةطبعا يا ماما
ليتابع وهو يشير بيدة لحياةيلا بينا
هزت رأسها علامة الموافقة ليذهبا سويا
ولكن اوقفهم صوت شهد تقولمالك انت هتمشى كدة مش هتغير هدومك
الټفت لها وينظر الى نفسة ليجد نفسة بملابس البيت يرتدى بنطال رياضى اسود وتيشرت نبيذى اللون يلبس بقدمية شبشب
مالك ملوش لزمة انا هروح واجى على طول
ثم ذهب هو وحياة الى الخارج ليتوجهوا الى سيارة ويذهباوصل بسيارتة امام بناية كبيرة نظرت الى الى البناية لتقول متساءلة احنا وقفنا هنا لية
مروان مجيبا بابتسامة مش نفسك تقعدى معايا لوحدنا من غير ما حد يضيقنا انا ليا شقة لى العمارة دى هنقضى فيها وقت من وهنكون على راحتنا ولا تحبى نمشى
يارا باعتراضلالالا يلا بينا
ترجلا من السيارة ثم توجها الى داخل البناية وبعد مرور بضع دقائق توقف الاصانصير امام شقة مروان تقدم مروان هو ويارا واخرج المفتاح من جيب سترتة ووضعة فى المكان المخصص لة واضاء الانارة
ليشير مروان بيدة ويقولاتفضلى
دخلت يارا وهى تجيب المكان بنظرها واعجبت بتصاميم الشقة لتقول بنبرة اعجابحلوة اوى يا مورى الشقة دى
مروان بابتسامة كويس انها عجبتك ما هى هتبقى بتاعتك ولا اية
احتضنتة لتقول بابتسامة طبعا يا حبيبي ربنا يخليك ليا
ابعدها عن حضنة

قليلا ثم امسكها من يدها وتوجة بها الى غرفة النوم فتح مروان الباب لتشهق من الصدمة وتضع يدها على فمها لتشهق بدهشة كبيرة كانت الغرفة مزينة وكأنها غرفة عروسان بليلة عروسهما احتضنت يارا مروان بقوة وهى تقول بحبمروان حبيبى انت عملت كل دة عشانى
ابعدها قليلا ويمسك بوجنتيها ليقول بابتسامة وانتى عندى اغلى منك
ياراانا بحبك اوى
ابتسم
لها ليقولاجهزى انتى وانا هخرج برا عشان متكسفيش بس بسرعة عشان نقضى ليلتنا
ثم غمز لها وخرج من الغرفة وأغلق الباب لترمى نفسها على السرير وهى فى قمة سعادتها فهى لا تصدق ما تراة وتسمعة فهى تعيش اجمل لحظات حياتها مع الشخص الذى طالما احبتة وهاهو الان مغرم بها فهى كانت على علاقة بحازم ولكن فى السر واتفقت مع على زينب ومروان وبالرغم من انها اقامت علاقة مع حازم الا انها ظلت تحب مروان ومتيمة بة حتى عندما تقيم العلاقه المحرمة مع حازم تتخيل نفسها بأحضان مروان
فى الخارج كان ممسك بهاتفة يتابع ما تفعلة فهى لا تعرف ان الغرفة بها كاميرا مراقبة متصلة بهاتف مروان بينما كانت هى تتعرى وتخلع ملابسها وهى تمنى نفسها بأسعد اللحظات معة كانت هو يصورها لم يخطر ببال مروان أبدا انة يفعل ذلك الشىء الدنىء مع اى فتاة فهو كرهة نفسة كثيرا وهو يقوم بتلك الافعال خاصة ولكن ماذا يفعل معها
فهى تخطت كل الحدود عندما رتبت لرفد زينب من الجامعه وټدمير مستقبلها فهو حظرها اكثر من مرة بأن تبتعد عن زينب وانة لا يحبها ولكن لا حياة لمن تنادى كانت يارا قد جهزت نفسها لقضاء ليلة جميلة دخل مروان دون أستاذان ليجدها جالسة على الفراش تغطى جسدها العارى اشاح بنظرة عنها وكور قبضة يدة فى ڠضب فهو يعلم انها مغرورةمتكبرة ټأذى الاشخاص ولكنة لم يعرف انها سهلة لهذة الدرجة مستعدة لبيع نفسها فهى حتى لم تفكر بل نفذت كلامة مباشرة وكانت على استعداد تام ان تضحى بشرفها وبكل سهولة انتبة لصوتها تقول بدلالاية مش هتيجى هفضل مستنية كدة كتير
رمقها باحتقار ليقولانتى رخيصة اوى يا يارا انتى احقر واحدة شفتها فى حياتى
رمقتة باندهاش لتقول وهى غير مصدقةاية اللى بتقولة دة يا مروان انت واعى للى بتقولة
مروان عمرى ما كنت واعى قد النهاردة
ليتابع وهو ينظر لاعلى يشير بيدة فى احد اركان الغرفة ليقولقبل ما تروحى شقة واحد ابقى بصى كويس فيها انا بسجلك وكل اللى حصل اتسجل وانتى بتقلعى وانتى بتحضنينى مع اختلاف بسيط انى حاطط شبورة على وشى
نظرت الى حيث اشار والصدمة اعتلت وجهها فهى غير مصدقة لما تراة وكأنها كانت تحلم حلم جميل وآفاقت على كابوس مرعب ليأتية صوتة يقول انا قلتلك قبل كدة ملكيش دعوة بزينب لكن حتطيها فى دماغك وخلتينى انزل لمستواكى الحقېر واعمل حاجة عمرى ما فكرت اعملها
ليتابع بلهجة آمرة تحمل الټهديد بكرة الصبح تسحبى الشكوى اللى ضد زينب وتعتذريلها قدام الجامعة كلها واوعى تقربى منها تانى او تفكرى تأذيها والا الفيديو الجميل دة هينزل على النت وابوكى سيادة النائب المحترم مش هيقدر يرفع رأسه بين الناس دة غير الفضايح اللى هتحصلك انتى وعيلتك
بيتابع باحتقار البسى هدومك عشان تمشى
ثم تركها وذهب من الشقة بأكملها ليتركها تبكى بحړقة وتلوم نفسها على تصديقها لة فهى الان سوف تفضح هى وعائلتها ولكن ليس امامها سوى تنفيذ ما قالة لتحمى نفسها من الڤضيحة
فى اليوم التالى. تأخرت فى الوصول الى جامعتها فهى لم تذهب مثلما اخبرها كان يقف بجوار شهد ينتظهرها لكنها لم تأتي اتصل بها وبعد ثوانى يأتيه صوتها ولكنة كان حزين ليس كما يعرفها
زينب نعم يا مروان
مروان مجتيش لية زى ما قلتلك
زينب بانفعالاجى ازاى ولية اجى عشان اتهزق واطرد
مروان باعتراض مفيش حاجة من الكلام دة قدامك نص ساعة بكتير تلبسى وتيجى يا اما واللهى اجى انا البيت واخدك وانا مش مسئول عن اللى هيحصل وقتها سلام
انهى معها المكالمة حتى لا تتجادل معة اكثر وتعند فهو يعرف كم هى عنيدة أما هى فسمعت كلامة لانة تعرفة فهو مچنون ويفعلها نهضت لتجهز نفسها لتذهب الى الجامعة وتدعو ربها ان هذا اليوم يمر دون مشاكل أخرى 
ذهبت الى الجامعة لتقف امام بابها الرئيسي تجدة فى انتظارها هو وشهد ليقترب منها بخطوات سريعة ليقول بهدوء وابتسامة لو كنتى اتأخرتى اكتر من كدة كنتى هتلقينى قدام بيتك
عقدت حاجبيها لتقول بجدية ادينى جيت عاوز اية يا مروان
امسك بيدها ليقولدلوقتى تعرفى
امسكها من يدها ليمشى بها الى داخل الجامعة دخلوا سويا وتوجهوا الى مكتب العميد لتجد يارا جالسة على الكرسى المقابل للمكتب
ليقول العميد بهدوء وهو يشير بيدةيارا سحبت الشكوى وحكتلى على اللى حصل واعترفت بغلطها ومسمحلك تحضرى محضراتك من النهاردة
وقفت يارا لتتقدم منها لتقف امامها مباشرة وتقول بأسفانا اسفة على اللى عملتة وعلى كل حاجة وحشة عملتها فيكى سامحينى
لتنظر الى مروان نظرات ذات مغزى ثم غادرت كأنها ترى فتاة اخرى غير الذى تضايقها منذ أشهر

رأت بعينيها نظرة انكسار لم تراها من قبل فهذة ليست تلك المتكبرة المغرورة
انتبهت على صوت شهد تقول بمرحيلا يا زينب ولا ناوية تزوغى
ابتسمت لها ثم خرجوا من مكتب العميد بعد ان إستأذنو بالرحيلفى الخارج كان ثلاثتهم يسير معا وتغمرهم السعادة من اجل عودة زينب
لتقول زينب بفرحةانا بجد مش مصدقة انا كنت متصورة انى مش هرجع الكلية تانى
رفعة رأسه قليلا ليقول وهو فخور بنفسةعشان تعرفى بس انا مروان صبرى مش سهل وقد كلمتة
زينب بابتسامةخلاص عرفت انت هتزلنى
مروان بتذمر يخربيت الدبش بتاعك دة بدل ما تقوليلى كلمة حلوة عشان خلتها تسحب الشكوى اللى ضدك
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة باهتماموانت ازاى خلتها تسحب الشكوى وكمان تعتذرلى بين يوم وليلة
سعل مروان وارتبك عند سماعة لسؤال زينب فهو لن يخبرها بفعلتة الحقېرة مع يارا هو حقا صورها بذلك الشكل البشع لكنة كان ينوى انة لن يظهر تلك الصور لأى شخص مهما كان الظروف فهى يضغط عليها لابتعاد عن زينب فقط عاودت سؤالها مرة اخرى لتقولمروان يارا اتنزلت عن الشكوى ازاى
مروان بارتباكاااا هى اااا انا اتكلمت معاها واقنعتها انها تسحبها عشان ميحصلش مشاكل
لم تصدق ما قالة فيارا ليست هكذا فهى عنيدة ولكن شهد تدخلت لتنقذ مروان من سؤال آخر لتقول يالا يا زوزا عشان منتأخرش على المحاضرة
ذهبت زينب مع شهد أما مروان حمد ربة على رحيل زينب حتى لا تضغط علية ليخبرها لانها اذا عرفت ستقطع علاقتها معة للأبد
فى شركة مالك. كان الجميع مستعد للذهاب الى غرفة الاجتماعات لاجل حضوراجتماع هام
حضر الجميع الى غرفة الاجتماعات وحياة أيضا دخل مالك ليجد الجميع وقف احتراما لرب عملهم جلس مالك على رأس طاولة الاجتماعات وحياة على يمينة وعمر على يسارة بدأ فى التحدث عن
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 67 صفحات