الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 33 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


ما تتعور
امسك مروان يدها ورفعها الى فمة ليقبلها ويقول بحببحبك يا مدوخانى
ذهب مالك الى مكتب مدحت فتح الباب ليدخل ما ان رأى مدحت حتى هب واقفا
خوف فمالك لة هيبة كبيرة ويخشاة الجميع ليقول مالك بية
تقدم مالك ليجلس على الكرسى المقابل للمكتب ويضع قدم فوق الاخرى ليقول بهدوء وهو يشير بيدة اقعد اقعد
جلس مدحت ليقولأومر يا مالك بية

مالك وهو مازال يتكلم بهدوءكنت عاوز اتكلم معاك بخصوص الصفقة الجديدة انت اية رأيك فيها
مدحت هى صفقة كويسة ومربحة جدا

ولو تمت هتبقى نقلة كبيرة لشركتنا
مالكصح ويا ترى قلت رأيك دة لسيف ولا لسة
سعل مدحت فور سماع اسم سيف ليضع يدة على فمة ليقولكح كح كح سيف مين اللى حضرتك بتقولة دة
اخذ مالك كوب الماء الذى على المكتب ليعطية لة ويقولخد اشرب قبل ما روحك تطلع
اخذ مدحت الكوب من مالك ليرتشف منة قليلا وبعدها وضعة على المكتب
مالكقولى يا مدحت سيف بيديك فلوس كويسة على الاخبار اللى بتقولهالو ولا الفلوس اللى بتقلبنى فيها اكتر
ذهل مدحت مما يسمعة فكيف لمالك ان يعرف كل هذا وخاصة عملة مع سيفليحاول السيطرة على توترة ويقول اية اللى بتقولة دة انا مستحيل اعمل كدة
نهض مالك من على كرسية واقترب من مدحت وجثى امامة ليمسكة من تلابيبة بقوة والشړ يتطاير من عينية ويقول بنبرة عالية مليئة بالڠضب اوعى تكدب عليا انا عرفت كل حاجة بس مكنتش اتصور انك تعمل كدة تعض الايد اللى اتمدتلك دة ابويا بيثق فيك وخلاك مدير مكتبة وانا كدبت صاحب عمرى وصدقتك
مدحت برجاء سامحنى يا مالك بية كان ڠصب عنى الله
رمقة مالك باحتقار ليقولانا مبسمحش الخاينين واللى زيك ملهمش مكان وسطينا هنا
ليتابع بصياحعمر
دخل عمر ومعة مجموعة من رجال الشرطة ليشير على مدحت ويقولهو دة يا حضرة الظابط
اشار الظابط بيدة ليقول بلهجة امرةخدوة
تقدم رجلين من الشرطة وامسكوا مدحت من يدية ليضعو بها الاصفادمدحت برجاءسبونى مالك بية قولهم يسبونى ابوس ايدك خليهم يسبونى
خرج مدحت من المكتب وهو يترجى مالك ولكن دون فائدة عمر بارتياح الحمدلله خلصنا منة
مالكايوة اهو غار فى داهية
عمر متسائلاوانت هتقول لعمى عز دلوقتى ولا هتستنى لما يجى
مالكماهو جاى بعد بكرة هبقى اقولة لما يجى
هز عمر رأسه ليقولتمام يجى بالسلامة
خرج مالك من المكتب ليلتقى بحياة امامة وهى تقول بجديةانا عاوزة اتكلم معاك
مالكبعدين يا حياة
حياة باصرار لا دلوقتى من فضلك
اشار مالك بيدة ليقولاتفضلى على المكتب
دخلت حياة مع مالك المكتب ومعهم عمر
لتقول پغضباية اللى خلاك تبلغ عنة
مالكامال كنتى عاوزانى اعمل اية اديلو شهادة تقدير على اللى عملة
حياةلا بس انا كنت فكراك هتطردو بس
مالكوسيبة كدة من غير ما يتحاسب وبعدين انت زعلانة اوى كدة لية مش انتى اللى ادتينى دليل ضدة
حياة انا اديتك الدليل دة عشان مصلحتك ومصلحة شركتك مش عشان تسجنو مفكرتش فى عيالة لما يطلع سمعة على ابوهم انو حرامى فكرت هيبقى مصيرههم اية
اقترب مالك ليضع يدة على كتفيها ويقول بهدوء حياة طيبتك الذايدة دى متنفعش هو غلط ولكن لزم ياخد جزاءة ولوعلى عيالة ان هرعيهم ومش هخليهم محتاجين حاجة اطمنى
حياة انا مطمنة طول ما انت معايا
ابتسم مالك ليقولممكن بقى تسبينى امشى
حياة متسائلة باهتمامهتروح فين
مالكهروح لسيف
فتحت حياة شفتيها لتقول بارتباكسيف هتروحلة لية
مالكلزم اتكلم معاة
امسكت حياة بيد مالك لتقول برجاءمتروحش عشان خاطري متروحش دة خطړ جدا
ربت مالك على كفيها ليقولمټخافيش
حياة پخوف واضحمخفش ازاى دة هجمك قبل كدة وحاول يقتلك وانت عاوز تروحلة برجليك مش خاېف
هز مالك راسة ليقول وهو يرى خۏفها علية لا مش خاېف عشان اللى معاة واحدة زيك ميخفش من اى حاجة عارفة انا اسعد انسان فى الدنيا عشان عرفتك الخۏف اللى شايفة فى عنيكى مش عاوز اشوفة تانى اوعى تخافى طول ما انا معاكى ماشى
حياة حاضر بس اوعدنى تخلى بالك من نفسك
مالك بابتسامةاوعدك ممكن امشى بقى
ليغمز لها ويقولولا تحبى ابوسك تانى عشان تسمعى الكلام
شهقت حياة وقد احمرت وجنتيها لتبتعد عنة بخطوات سريعة خارج المكتب مما جعل مالك يضحك عليها
دخل وهو فى كامل هيبتة كان يمشى فى كبرياء حتى وصل الى مكتبة ليجد سكرتيرة جالسة فتقدم منها ليقول بجديةسيف موجود
نظرت الية لتقول برسميةايوة موجود مين حضر
لم تكمل جملتها حتى وجدتة يذهب باتجاة مكتب رب عملها فهبت واقفة لتلحق بة وتوقفة ولكنة سبقها وقد فتح باب مكتب
تفاجىء سيف من وجود مالك امامة فهذة المرة الاولى التى يزوزة بها او حتى يلتقى بة منذ سنوات ولكنة سيطر على
نفسة ليظهر أكثر قوة وصرامة ليشير لسكرتيرة بيدة لكى تنصرف ويقول لمالك بابتسامة مزيفة مالك عز الدين يا اهلا وسهلا
تقدم مالك باتجاة مكتبة وجلس على الكرسى المقابل لة لينظر حولة الى مكتب وجمالة وبراعة تصميمة ولكنة لم يتأثر بهم ليقولشركتك حلوة بس مش لايقة عليك لسة زى ما انت
مهما بقى معاك فلوس هتفضل سيف بتاع زمان الحرامى اللى سرقنى فاكر
سيطر سيف على ڠضبة من كلام مالك وحضورة الية ليقول ببرود مستفزطبعا فاكر وانا عمرى انسى تلات سنين ضاعو من عمرى وانا فى السچن
مالككويس انك فاكر انا عملت فيك اية عشان كدة خاېف تواجهنى بتعمل حركات نص كوم تافهة زيك ما انت لو راجل بصحيح كنت واجهتنى راجل لراجل لكن انت مش راجل
نهض سيف ليضرب المكتب بيدة ويصيح پغضبلم لسانك واحترم نفسك ومتنساش انك فى مكتبى
نهض مالك ليشير باصبعة فى وجه ويقول محذراابعد عن طريقى عشان لو فكرت تأذينى او
تقف قدامى تانى هدمرك وانت

عارف كويس انا اقدر اعمل فيك اية
الټفت مالك وخرج من مكتبة دون انتظار اى رد من سيف سيف لنفسة پحقدانا وراك والزمن طويل يا مالك اما دمرتك مبقاش انا سيف
انهوا يومهم الدراسى وكانت شهد وزينب ينوان الذهاب الى كافتيريا الجامعة يتحدثوا سويا كانت يارا تتابع زينب فاتجهت نحوها وعن قصد اصطدمت بها وبقوة فوقعت اشياء زينب على الارض
زينب پغضب مش تاخدى بالك
كانت يارا تود اشعال ڠضب زينب لتقول پغضب انا اللى اخد بالى ولا انتى اللى مبتشوفيش
تدخلت شهد لتقول لتحاول تهدئة الموقف خلاص يا جماعة محصلش حاجة
بدلت يارا نظرتها بين شهد وزينب لتقول بتكبر ونبرة ڠضبلا حصل لما واحدة زى دى متسواش تطول لسانها على اسيادها تبقى قلت الادب ولزم تتربى
هزت زينب رأسها قليلا لتقول بهدوء يسبق العاصفةبقى انا قلت الادب تمام
ثم اعطت متعلقاتها لشهد وتقوم بمسك يارا من شعرها بقوة وجذبتها منة حتى سقطت على الارض وهى فوقها وسط ذهول شهد والجميع وبدأت زينب تضربها على وجهها صڤعات متالية ولم تهتم الى الذين التفوا حولهم
يارا بصړيخ ومحاولة لابعاد زينب ابعدى عنى يا شرشوحة انتى اةةةة
امسكت شهد بزينب لتبعدها عن ياراخلاص يا زينب سيبيها بقى
زينب وهى ټضرب يارامستحيل دى فرصتى انى اخلص من الحمارة دى القديم والجديد
مدت يارا يدها وامسكت زينب من شعرها ليتبدل الوضع وتصبح هى فوقها لتكيل لها الضربات امسكت يارا بيد زينب لتقوم بعضها
زينب بصړيخ اةةة يا بت العضاضة
على مقربة منهم كان مروان يسير مع شريف و طارق وبعد اصدقائة ليلاحظ شريف ذلك لحشد الواقف على هيئة دوران
عقد شريف حاجبية ليقول متسائلاهما ملمومين على اية كدة
نظر مروان الى ذلك الحشد ليهز راسة نافيا ويقولمش عارف بس غريبة دى
طارق طاب يلا نشوف فى اية
ذهب مروان ومن معة فى اتجاة ذلك الحشد ليحاول الدخول بينهم ليفاجىء بيارا وزينب يتعاركان وزينب تعتليها مرة اخرى وشهد التى تحاول ابعاد زينب عنها ليتدخل وويمسك بزينب ليبعدها عن يارا التى احمرت وجنتيها من كثرة الصفعاتانحنى مروان بجزعة ليبعد زينب عن يارا ويخلص شعرها من بين يدها ويقول بجديةسيبها يا زينب
زينب وهى مازالت ممسكة بشعر يارا المبعثرملكش دعوة انت وابعد لزم اربى البت دى
يارا بصړيخ والم اةةة حشوها عنى اةةة
فشل مروان فى ابعاد زينب عن يارا لينحنى ويضع يدة على خصرها ويحملها من فوق يارا ويبتعد بها عن يارا ثم اقتربت بعض الفتيات من يارا وساعدتها على النهوض اتجة مروان بزينب الى خارج الجامعة ليقف امام سيارتة وينزلهالتقول زينب پغضب ونبرة عالية وهى تشير بيدهاانتى ازاى تتجرا وتلمسنى كدة
مروان بعصبية امال كنتى عاوزانى اسيبك تضربيها مكنتيش واخدة بالك من الناس اللى كانوا واقفين يتفرجوا عليكى
زينباللى يتفرج يتفرج انا مغلطش هى اللى بدأت وجرت شكلى
مروان ومفكرتيش ان لو العميد عرف او قدمت فيكى شكوى مصيرك هيكون اية
زينب وهى تدافع عن نفسهاانا مغلطش هى اللى خبطت فيا عن قصد وشتمتنى
ثم وجهت حديثها لشهد الواقفة لتقولاتكلمى يا شهد انتى مش كنتى واقفة
نظرت شهد لمروان لتقول وهى تشير بيدهافعلا يا مروان يارا هى اللى بدأت وشټمتها الاول
مروانيارا عملت كدة عن قصد عشان تأذيكى وتجبلك رفد من الكلية وانتى بغباءك ادتيلها الفرصة دى
لوحت بيدها لتقول پغضبأولا متشتمش ثانيا دى خناقة عادية وهتعدى مش مستهله كل.
لم تكمل جملتها حتى اتاها صوت رجولى يقول بلهجة امرةانسة زينب سيادة العميد عاوزك فى مكتبة حالا
اشار مروان بيدة ليقولقبلى
حاولت زينب ان تطمئن نفسها لانها ليست مذنبة فيارا هى من دفعتها الى ضربها لتتحلى بشجاعة وتذهب الى غرفة العميد معها مروان وشهد كانت شهد قلقة وكانت تدعو ان يمر هذا اليوم دون کاړثة اخرى اما مروان فكان قلق على زينب فهى شخصية منفعلة ومتهورة وقد تجعل الامر يزداد سوءدخلوا ثلاثتهم الى غرفة العميد لترى زينب يارا جالسة على الكرسى المقابل للمكتب وبجانبها فتاتان وعلى وجهها بعض الكدمات بسبب ضړب زينب لها ناهيك عن شعرها المبعثر التى كادت ان تختلعة زينب من مكانة دخلت زينب بعد ان دقت الباب لتتقول بتهذيب وهى تتقدم من مكتب العميد نعم يا دكتور حضرتك طلبتنى
نظر لها العميد پغضب ممزوج بنظرة استحقار ليقول وهو يشير الى يارا الجالسة وتتدعى الالم اية اللى عملتى فى زميلتك دة يا انسة دى مش تصرفات طالبة فى كلية الطب دى تصرفات بنت جاية من الشارع
ابتلعت زينب تلك الاھانة لتقول مدافعة عن نفسها وتبرر موقفهايا دكتور انا كنت واقفة فى حالى هى اللى جات خبطت فيا وقلت ادبها عليا
العميد بعصبية تقومى تضربيها وتلمى الناس حواليكم ولا انتى كنتى فرحانة بلمة الشباب حوليكى
كور مروان قبضة يدة فى ڠضب من تلك الاھانة التى يلمح اليها ذلك الرجل ليقول بجدية يارا هى اللى غلطت الاول ودى مش اول مرة تضايق فيها زينب هى اللى حطها فى دماغها
اشارت يارا بيدها لتقول وهى ترمقها باستحقار لتقلل من شأنهاودى مين دى

عشان احطها فى دماغى ولو انا بضايقها وبعملها مشاكل لية مشتكتنيش
رد العميد مؤيدا لهافعلا كانت تقدم شكوى ضدها مش تروح تضربها وتتصرف بهمجية وقلة ادب
اغمضت
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 67 صفحات