رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف
اول مرة اخذ عنها انطباع سىء ظن انها فتاة مدللة لا تصلح لشىء تعينت فى نفس عام تخرجها بسبب معرفة والدة لها كان يبغضها يعاملها بقسۏة ظنا منة انها مثلنهىحبة المزيف فهو ادرك انة لم يحب نهى أبدا فمشاعرة تجاة حياة مختلفة تماما لم يشعر بها من قبل تجاة اى فتاة فهو عرف الكثير من الفتيات وأقام معهم العلاقات المحرمة كان يظن ان كل الفتيات رخيصات يعشقون الرجال من اجل المال ليس لاجلهم ولاجل حبهم فبسبب ما حدث بالماضى ډفن قلبة مع ذلك الماضى المألم بالنسبة لة حتى ماټ قلبة الا ان جاءت تلك الفتاة المرحة التى اثبت لة العكس ووجدها مختلفة عن كل الفتيات فهى احبتة واحيت قلبة من جديد وعلى طريقتها الخاصة جعلتة يحب الحياة ويراها بعين جديد وقلب جديد نقى يحب الجميع فهى اعادت والسعادة الابتسامة على قلبة وحياتة قبل شفتية تلك الابتسامة والسعادة التى فقدها منذ سنوات نعم هى تلك الفتاة الجميلة التى دخلت قلبة وبنيت لنفسها بداخلة اجمل عرش لتجلس وتتربع علية اجمل ملكة بهذا الكون ملكة تحكم قلبة نعم فمالك متيم بها وبحبها هى فقط ولن يسمح لقلبة ان يعشق غيرها هاهو اعترف لنفسة انة يحب حياة ولكنة سينتظر قليلا بعد ليعترف لها وعلى طريقتة الخاصة آفاق من احلامة الجميلة بمعشوقتة على صوت رنين هاتفة ليخرجة من جيب بنطالة ليجد المتصل عمر ضغط على زر الايجاب ويضعة على اذنية ليقول بجدية ايوة يا عمر
مالك فى الموقع فى اية
عمر بانفعال فى ان ابوك مسافر وانت مش موجود فى الشركة وسيبنى لوحدى
مالك بسخرية سيبك لوحدك لية هتتخطف ولا تكنش مراتى وانا
ناسى
عمر عشت وشفتك بتهزر
مالك بعصبية بسيطة خليك انبر فيها لحد ما سودها عليك عاوز اية يالا
عمر فى ورق عاوز امضتك وكمان لزم تراجعة قبل ما تمضى علية
عمر بنبرة ذات مغزى مشغول فى اية بالظبط
مالك فى الشغل
عمر بمرح شغل برضوة على بابا انت مشغول مع المزة بتااا
قاطعة مالك بانفعال ويقول بحدة اية مزة دى ياض انت ماتحترم نفسك
عمر خلاص ياعم الحمش انا هعدى عليك على الساعة
انهى معة المكالمة ووضع الموبايل بجيب بنطالة ويقول بضيق قال مزة قال والله لورى لما اشوفة
كانت حياة تتحدث مع احد العاملين معها كانت تشير بيدها على تلك اللوحة التى امامها لتقول برسمية انا شايفة اننا نعمل مساقة اكبر من كدة بين الفيلل والاسوار اللى بينهم تكون اعلى من كدة شوية عشان الخصوصية وكدة لكن بالارتفاع دة كلة هيبقى مفتح على بعضة ولا اية
حياة بجدية ولهجة امرة وبعدين احنا محتاجين ننجز شوية كدة مش هينفع شد على العمال شوية واا
قاطعها ذلك الهاتف اللعېن لتنظر الى شاشتة وعرفت المتصل ابتعدت قليلا لتستطيع التحدث ضغطت على زر الايجاب لتقول بمرح اهلا يا ايناس عاملة ايه يا حبيبتى
ايناس الحمدلله انتى اخبارك اية وطنط وزينب
ايناس يارب دايما فاكرة الطلب اللى كنتى طلبتى منى
ردت مسرعة وتقول بلهفة ايوة وصلتى لحاجة
ايناس بثقة ايوة انا جبتلك
سجل المكالمات وسجلت كل مكالمة عملها ياعنى جبتلك تاريخ التليفون
ردت بفرحة لتشكرها بجد انا مش عارفه اشكرك ازاى يا ايناس بجد شكرا جدا ليكى
ايناس عيب يا حياة احنا اخوات مفيش بينا الكلام دة
ايناس اوك هستناكى فى اى وقت
حياة تسلميلى يا قلبى مع السلامة
انهت حياة المكالمة لتتنهد فى ارتياح وتقول الحمدلله
اخرتك قربت وعلى ايدى ان شاءالله
وضعت هاتفها فى بنطالها على عجالة وقد رأت مالك مقبل عليها ولكنها لم تظاهرت انها شاردة وغير منتبها لة اقترب منها وقد لاحظ شرودها المزيف تلك المرةوقف امامها مباشرة ليقول مش هتبطلى تسرحى بقى
تصنعت انها غير مدركة لوجودة لتقول مبررة لة انا مكنتس سرحانة ولا حاجة انا كنت بشوف شغلى
عقد ما بين حاجبية ليقول بمكر يعنى مكنتيش سرحانة بتفكرى فيا زى الصبح
وضعت خصلة شعرها وراء اذنيها وقد اخفضت نظرها قليلا لتقول باعتراض كاذب انا مكنتس بفكر فيك لا الصبح ولا حتى دلوقتى
اقترب منها حتى تلاشت المسافة بينهما لينظر بعينيها مباشرة ويقول متسائلا حياة انتى اية شعورك ناحيتى
صمت ولم تعرفة بماذا تجيبة فمشاعرها تجاة مختلفة تماما فهو شعور جميل ومشاعر مختلطة تجعل قلبها يحلق من السعادة تشعر بدقات قلبها تتسارع وهى معة والرجفة التى تدب فى اوصالها
اعاد سؤالة مجددا ليقول بلهفة اكبر ردى عليا اية شعورك ناحيتى
حياة بتوتر اااانا انا
لم تكمل جملتها وقد اتاها ذلك الصوت الذى انقذها من الرد علية وليلعن مالك تلك الفتاة السخيفة اقترب منها تلك الفتاتان لتقول زينب بابتسامة ازيك يا حياة
نظرت لها باستغراب لتقول بقلق زينب اية جابك هنا ماما حصلها حاجة
ردت مسرعة لتطمئنها لالا اطمنى ماما بخير الحمدلله
حياة لما هى كويسة جيتى لية انتى مش لسة مكالمنى فى التليفون
تدخلت شهد لتقول بابتسامة انا قلتلها نعمل مفاجأة ونطب عليكى
مالك لنفسة مفاجأة سودة كان يوم اسود يوم ما جيتى
نظرت شهد لاخيها لتقول ازيك يا مالك
مالك بتذمر الحمدلله انتى اية اللى جابك
اشارت بيدها لتقول شهد بجدية فى اية يا جماعة احنا جينا منطقة محظورة ولا اية
مالك اصل انتى عمرك ما جيتى الشركة تقومى تيجى المواقع اللى بنشتغل فيها افرضى شوال اسمنت وقع على دماغك دلوقتى يبقى اية العمل
ردت مازحة لتقول على رجل جمل وبعدين انا مش جيالك انا جاية اخد حياة عشان تخرج معانا
رفعت احدى حاجبيها لتقول نعم اجى معاكو فين
زينب بابتسامة نغير جو احنا من زمان مخرجناش سوا
حياة بجدية انا ورايا شغل مش هخلص دلوقتى
نظرت شهد لزينب لتقول يظهر يا زوزا انها خاېفة من المدير بتاعها
نظر مالك لها ليقول بضجر لية هو انا پخوف
تدخلت حياة لتقول بانفعال لتلك الفتاتان لا مش خاېفة بس انا ورايا شغل وكان المفروض تقولولى فى التليفون واقولكم اذا كان ينفع ولا لا
زينب متسائلة ياعنى قدامك قد اية
حياة ساعة او اتنين بكتير
اشارت زينب بيدها لتقول كدة يكون اليوم عدى
ردت شهد لتقول احنا هنقعد نستناكى
اجابها مالك بصوت صارم تقعدى فين شهد دة مكان شغل مش النادى
شهد وانا قلتلك مشتغلش اعتبرنا مش موجودين
اكدت زينب على كلام شهد لتقول بالظبط وهو اشوفك يا حياة بتشتغلى مرة من نفسى
جلست شهد على الارض القرفصاء وقد شدت زينب من يدها لتجلس بجانبها تقول وادى قاعدة اما نشوف اخرتها معاكم
ضحك مالك وحياة على تلك المشاكستان ليشير مالك بأصبعة ويقول خلاص هتقعدوا بس من غير مشاكل مفهوم
شهد وزينب معا وهم ياديا التحية العسكرية مفهوم يا فندم
نهض الفتاتان من على الارض لينفضوا ملابسهم من الرمال العالقة بها لتشير حياة بيدها الى ذلك المخصص لها وتقول روحوا اقعدوا فى المكلن اللى هناك دة وانا هخلص واجيلكم
توجها الفتاتان
الى ذلك المكان ولكن اوقفهم صوت حياة تقول زينب انا قلتى لماما انك جايلى وانك هتتاخرى
ضړبت زينب مقدمة رأسها بخفة لتقول ياخبر دة انا نسيت خالص
حياة بلهجة آمرة طاب كلميها عشان متقلقش عليكى وقلليلها اننا هنيجى سوا
هزت رأسها علامة الموافقة وثم توجها معا الى وجهتهمبعيدا عنهم وقد اعجب مالك بقوة صداقتهم وترابطهم هذا ليستدير لها يقول بابتسامة بإعجاب واضح انكم قريبين من بعض اوى
ردت بكل ثقة لتقول فعلا انا وزينب بنتعامل كأننا اصحاب بنحكى لبعض كل حاجة وجيت شهد وانضمت لنا وبقينا ثلاثى كانوا صحابنا بينادونا كدة فى المدرسةايها الثلاثى
عقد مالك حاجبيه ليقول متسائلا بس غريبة اوى تبقى صاحبة اختى ومشفكيش فى بيتنا قبل كدة
ردت لتوضح لة أولا انا مكنتش باجى البيت عندكم كتير ثانيا انت كنت بتسافر كتير دى انك كنت عايش لوحدك انا اول مرة اشوفك فيها يوم ما اتعينت عندك فى الشركة
ابتسم عفويا عندما تذكر اول لقاء لهم ليقول بابتسامة يوم ما طولتى لسانك عليا وهزقتينى
دافعت عن نفسها لتقول وانت كنت سكت ما انت ردتتهالى ونفختنى فى الشغل دة انا بسببك كنت هدخل فى غيبوبة سكر
مالك بس متنسيش انى انقذتك ووديتك
المستشفى
خفضت نظرها قليلا لتقول بخجل عارف يا مالك انا حاسة انك ملاكى الحارس اللى ربنا رزقنى بى
سألها وقلبة يرقص من السعادة ليقول لية بتقولى كدة
نظرت لها مباشرة لتنظر بعينية وتقول بصدق وحب معا وقت ما بكون فى مشكلة او فى خطړ بلقيك قدامى وتنقذنى قبل ما اى حاجه وحشة تحصلى بحس معاك بأمان محستوش قبل كدة
مديدة وامسك بكف يدها مما جعل الرحفة تدب فى بدنها امسكة ليقول بثقة وانا عمرى ما هسيبك او ابعد عنك هفضل دايما معاكى
ثم رفع كفها الى فمة وطبع علية قبلها مما صدم حياة وجعلها تشعر بالخجل الشديد قامت بسحب يدها منة لتقول بارتباك وهى تبتعد عنة انا انا لزم امشى
ثم ركضت مسرعة من امامة
هاتفت زينب والدتها واخبرتها انها مع حياة اما حياة عادت تباشر عملها ومالك أيضا كان يعمل معهم اما شهد كانت واقفة تتابع مالك وحياة جيدا ولا تهتم بزينب حتى اتاها صوت زينب تقول هتفضلى واقفة كدة كتير ومديانى قفاكى
الټفت شهد لزينب لتقول عاوزة اية يا زينب
اشارت بيدها لتقول عاوزة اعرف انتى جبتينا هنا لية واوعى تقوليلى عشان ناخد حياة ونخرج الكلام دة
اقتربت شهد وجلست على الكرسي المجاور لها لتقول بنفى لا مش عشان كدة انا جاية عشان حاجة تانية
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة حاجة اية دى
شهد اليوم اللى مالك وحياة جولك فى المستشفى
زينب مالة
شهد وقد بدأت تحكى لها ما حدث مالك لما جية البيت اليوم دة اتعارك مع جانا وقالها حياة متقربيش منها وانها خط احمر ومش هسمح لحد انة يأذيها وكلام شبة دة يامة
لم تصدق ما تسمعة لتقول متسائلة هو عمل كدة لية
شهد عشان جانا ضايقت حياة اللى انا استغربتو يومها انا مالك قال الكلام دة لجانا بطريقة غريبة اوى انا عمرى ما شفتة بالعصبية دى وهو بيدافع عن حد خصوصا ان مالك متربى مع جانا لحد ما سافرت
فهمت زينب ما ترمى علية شهد لتقول وهى تشير بيدها قصدك ان مالك بي
قاطعتها لتقول بثقة بيحب حياة
هزت رأسها لتقول باعتراض لالا اكيد انتى
فاهمة غلط هو ياعنى عشان دافع عنها يبقى خلاص بيحبها
ردت لتثبت لها العكس وغيرتها الواضحة جدا تبقى اية ولما يطرد جانا من الشركة عشانها ولما يبوس ايدها دل.
قاطعتها لتقول بعدم تصديق