الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك فاطمه الالفى

انت في الصفحة 32 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

تركت حيز فراغ واتولد جواه احساس بالذنب وتانيب الضمير لازم تكوني مدركه الواقع كويس يا حبيبه 
حبيبه بحزن انا عارفه ان فى اختيار صعب وانا مش بتراجع مهما كانت العواقب ومش هستسلم بسهوله لازم ادعم ياسين واخرجه من الضلمه حتى لو هتجرح من الضلمه دي فأنا واثقه انها مش هتستمر وياسين هيرجع لنور من تاني واول حد هياخد بايده وهنكمل طريقنا فى النور مع بعض 
سليم باعجاب وأنا واثق ان النور على ايدك وقريب اووى نبارك نجاحكم مع بعض ياسين يسترد بصره وانتى تاخدى الماجستير وتفوزى بحبه الصادق إللى هتشوفيه فى نور عنيه اول لم يرجع للحياه على ايدك ويتولد من جديد 
حبيبه بابتسامه مبسوطه ان حضرتك دايما واقف معايا وبتشجعني طلب بقى اخير
سليم بابتسامه من غير ماتطلبي انا سبق وعرضت عليكي تتابعي معايا الحالات بالمستشفي ولسه بقرر عرضي 
حبيبه بفرحه بجد يعنى لسه ليا مكان 
سليم بجديه طبعا ليكي مكان بس انتى فى اجازه حاليا لم تتخطبي عشان مش عاوز حاجه تعطلك عن الحالات إللى هتمسكيها لازم تكوني هاديه ومافيش اي ضغوط عليكي 
ابتسمت بسعاده على تفهم الطبيب الذي دائما يدعمها ويقف جانبها كابنته ويقدم لها النصح والإرشاد 
صدع رنين هاتفه وعندما اجابه علم ان المتصل حازم وأخبره بموعد المحدد اليوم فى الساعه الثامنه مساء شكره ياسين واغلق الهاتف وهو يشعر بالسعاده تغمر قلبه منما استمع لصوت دقاته القويه وكان قلبه لم يعتاد على تلك الفرحه 
ذفر بضيق وهو يتصفح الاواراق التى امامه وقرر أن يتوجهه لمكتب سيف ليحدثه عن تجاوزته بالعمل فقد سحب مبلغ كبير خلال يومان ولم يدون اين صرف هذا المبلغ 
اقتحم مكتبه دون استاذان وتفاجئ بالكارثه 
وجده منكب على مكتبه وامامه مسحوق ابيض جحظت عين مجد بسبب ما راء فقد علم أنه يثتنشق السمۏم البيضاء مثل الكوكين أو الھروين فجميعهم سمۏم والنهايه واحده تسمر مجد مكانه وهو يشعر بانه شلت قدميه وفقد المقدره على النطق من هول ما راء ولكن اخرجه صوت سيف المهزوز عندما اجاب على هاتفه وهو غير واعي بوجود أحد 
بتتصل ليه يا زفت باقي المبلغ خلاص حولته على حسابك الشخصي رغم انك ماتستهلوش عشان العمليه مش تمت زى ما انا عاوز 
المتحدث يا باشا انا نفذت المهمه وماليش غير بفلوسي وبس وكفايه صبرت عليك كتير
سيف بتوهان وخدت خلاص فلوسك عاوز ايه اقفل بلاش ۏجع دماغ 
انا لسه ماخلصتش منه اتعمى بس ورجع تانى يفوز عليه 
لم يصدق بما سمعه او راء بمكتب سيف
فقرر أن يخرج على الفور قبل ان يعلم سيف بانه شاهده أو سمعه يتحدث بالهاتف مع الشخص المجهول 
الفصل السادس والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
عاد إلى مكتبه فى حاله من الصدمه والذهول جلس بمقعده وهو شارد فيما سمعته إذنه قبل قليل لا يعلم ماذا يفعل هل يصارح صديقه بما سمعه ام يظل صامتا فهو فى حيره الآن ولكن قرر الاتصال بالضابط الذي تحدث معه من قبل ويخبره بما حدث 
٠
دلف لمكتبه شقيقه وداخله اسأله كثيره يريد الاجابه عليها 
نظر له حازم وهو يعلم لماذا أتى اليه 
خير فى حاجه يا يوسف
يوسف بتوتر هو فعلا سامر طلب منك ايد حبيبه بجد
حازم ايه معقول صاحبك ماقالكش ولا ايه على العموم حصل وأنا اتكلمت مع حبيبه وهى رفضته من الأساس بلاش اقولك السبب الحقيقي عشان وعدة حبيبه ماازعلكش ولا حابب اجرحك بالكلام بس التصرف إللى اتصرفته مع حبيبه وياسين غلط وماينفعش اتغاضه عنه 
يوسف أنت اخويا الوحيد ماليش غيرك ويهمني مصلحطتك صدقني سيب حبيبه تكمل حياتها زى ما هى اختارت وانت كمل فى طريقك وحياتك انت بقيت راجل متجوز اهتم بمراتك وفكر ازاى تسعد نفسك انزل شغلك وبلاش السهر بتاع زمان بقى وبنت عمك أقف جنبها وباركلها على اختيارها واتمنالها السعاده يا اخي حبيبه بجد بتحب ياسين ومتمسك بيه ولازم كلنا نكون جنبها احنا اخواتها ولا ايه 
يوسف بتنهيده هحاول 
حازم ربنا يهديك يا يوسف 
عندما غادرت المشفى قررت الذهاب إلى والدتها لتقص عليها كل شئ حدث معها وتخبرها بالموعد المحدد لمقابله ياسين وعائلته لتقدم لخطبتها فرحت والدتها بالامر وتمنت لها السعاده مع الانسان الذى اختاره القلب 
وبعد ان ودعت والدتها توجهت إلى صديقتها بالأكاديمية عندما علمت منها بقدوم مالك اليوم قررت أن تكون بانتظاره 
اما عن مجد بعد ان هاتف الرائد خالد المسئول عن التحقيق بأمر الحاډث ذهب ليقابله ويقص عليه كل ما سمعه 
استمع خالد له بانصات يعنى سيف ابن عمه هو اللى مدبر الحاډثه 
مجد بضيق اكيد مافيش غيره وطريقه كلامه بدل على أنه فعلا خطط لكده كمان العجز إللى حصل فى الفلوس وده طبعا تمن العمليه انا خاېف على ياسين جدا وجود سيف معاه فى مكان واحد خطړ على حياته وخصوصا ان ياسين دلوقتي مش شايف ولا حاسس بحاجه سهل يحاول يخلص منه 
خالد بجديه احنا لازم نوقع سيف محتاجين دليل قوي كمان مطلوب من ياسين يحرص منه فعلا بعد إللى قولته وجوده فى نفس المكان خطړ على حياة ياسين انا ممكن اعمل حراسه مشدده بس مش كفايه الخطړ عايش معاه ومتواجد معاه فى نفس البيت لازم نحذر ياسين 
مجد بقلق انا فكرت اقوله بس انا خاېف ېتصدم فى ابن عمه إللى معتبره اخوه الصغير والمصېبه كمان ان سيف هقول ايه بس مش عارف اتصرف
خالد لازم ياسين يعرف يا مجد وياخد حذره من سيف ده وأنا هحاول اطلع اذن نيابه بمراقبه تليفونه وكمان كل تحركاته واكيد هنفضل نتواصل مع بعض 
غادر مجد قسم الشرطه وقرر أن يتحدث مع صديقه ولكن بعد مقابله اليوم لا يريد ان يكسر فرحته ويخبره باخبار صادمه عن ابن عمه فقرر تأجيل الحديث لليوم التالي 
جلست بالحديقه بجانب صديقتها وهى تشعر بالسعاده تنتظر قدوم الصغير ورؤيته وهو متعافى ويراها كما ترا 
وفجأة تسمرت مكانها عندما وجدت والدته تمسك بيد الصغير وتقف أمامهم بابتسامه 
وقفت عن مقعدها هى وريم ينظرو لمالك بفرحه تبادل مالك نظراته بينهم وترك يد والدته 
وقف حائر بينهم ولكن شعوره الداخلى اخبره بمن تكون حبيبه احتضنها بقوه وهو ېصرخ باسمها بسعاده ضمته بحب ودارت به بسعاده 
واحشتني واحشتني واحشتني 
مالك وهو يشدد انتي اكتر اكتر اكتر 
وقفت ريم تتصنع الحزن فنظر لها مالك وارسل إليها غمزه انتي بقى ريم صح 
ريم پغضب بيقولو كده 
اسرع إليها بحب بادلته ريم بفرحه 
انسابت دموع الفرح من أجل ذلك الملاك الصغير الذى عاد اليه بريق عيناه وعادت الفرحه و الامل إلى طفولته 
استمتعت بذلك الوقت التى قضته فى لعب ومرح بجانب الصغير ثم عادت مع صديقتها إلى المنزل 
طرقات متتاليه على باب شقته جعلته يشعر
بالفزع وهول ما فعله 
حيث أن استمع إحدى الجيران لصوت الشجار القوى الذي حدث بشقته واتنابه الريبه فقرر التدخل 
وأخبر زوجته بالاتصال بالشرطه لتاتى عندما انتهى صوت الشجار ولم يفتح له أحد باب الشقه 
نظر إلى جسدها الراقد پصدمه فهو لم يعى ماذا حدث 
اقترب منها يهز جسدها پخوف وهلع عندما استشعر جريمته وما فعله فقد فارقت الحياه 
حاول هزها بهستريه شهد شهد فوقي انا ماكنش قصدي شهد أبوس ايدك فوقي 
عاد طرق الباب
يلح عليه بقوه نظر حوله پصدمه وارك أنها النهايه توجه لفتح الباب باستسلام تام فهو مازال بحاله ذهول وكانه مغيب العقل 
صړخت الجاره عندما اقتربت من الفتاه ووجدتها چثه هامده والډماء اسفل رأسها 
ظل يردد بهستريه ماكنتش اقصد والله هى إللى استفذتني 
احاط به بعض الجيران لمنعه من الهرب إلى أن تاتى الشرطه وسياره الاسعاف 
استعدت للذهاب الى منزل عمها وهى ترتدي ثوب من اللون الكشميري وحجاب من نفس اللون وحضر السائق الخاص بعمها لكي يصطحبها إلى فيلا الشامي 
كان حازم ينتظر قدوم الضيوف ومعه والده أما يوسف فقد اضطر إلى المكوث بغرفته إلى أن تنتهى تلك المقابله 
بفيلا الانصاري استعد ياسين وارتدا حلته الړصاصي الغامق واسفلها قميص ابيض ونثر عطره المفضل ثم ارتدى نظارته وانتظر قدوم صديقه فاراد مجد ان يظل جانبه ويحضر معه تلك المناسبه 
وفى ذلك الوقت استعدى والديه ايضا للذهاب الى منزل العروس 
اصطحبهم مجد بسيارته وخلال نصف ساعة كان يصف السياره داخل حديقه الفيلا ترجلت والدته وهى تحمل علبه من الشكولاته الفاخره وتسير بجانب زوجها أما عن ياسين فحمل باقه الزهور واستند على يد صديقه ووقف جميعا أمام الباب ليرن والده الجرس 
خلال ثوان معدودة كانت الخادمه تفتح لهم الباب ووقف عبدالرحمن وفريال وحازم لترحيب بالضيوف 
وتوجهو إلى الصالون جلس الجميع وتم التعارف على العائلتين حاولت فريال رسم الابتسامه وكانت تتصنع الحديث وهى تتحدث مع والده ياسين يبدو عليها التكبر والبرود 
ولكن بادلتها غاده الحديث بكل حب وصفاء فهي بطبيعتها تحب الجميع ولم تحاول رسم التكبر او الغرور 
وظل عبدالرحمن يتحدث مع محمد بامور عده وكان ياسين ينتظر قدوم حبيبه 
طلب حازم من زوجته ان تذهب لاحضار حبيبه وتسامر الجميع بالأحاديث المتفرقه 
دلفت الغرفه على استحياء وبدات بالتعرف على عائلته وهى تصافح والده ثم والدته 
اقتربت غاده بتقبلها بفرحه بسم الله ما شاء الله زي القمر يا حبيبتي اقعدي جنبي بقى 
حبيبه بهدوء شكرا يا طنط 
عندما دلفت للغرفه اشتم رائحتها
المميزه وابتسم دون وعي منه وشعر أيضا بتسارع نبض قلبه 
ميز مكانها ووقف عن مقعده وهو يبتسم ويعطيها باقه الزهور اتفضلي ده عشانك 
وقفت مقابل له والتقطت الباقه وهى تشكره بابتسامتها الرقيقه شكرا 
تحدث والده احنا بنطلب ايد حبيبه لياسين واتمنى ان حضرتك توافق يا باشمهندس 
عبدالرحمن بترحاب انا يشرفني نسب حضرتك طبعا بس القرار يرجع لحبيبه 
اشتعلت وجنتها بحمره الخجل عندما ذكر عمها اسمها 
حازم بابتسامه ها يا حبيبه القرار فى ايدك دلوقتي موافقه على الباشمهندس ولا نخليه يروح احسن 
ابتسم الجميع على حديث حازم استجمعت قوتها ونظرت إلى عمها إللى عمو يشوفه 
عبدالرحمن بسعاده وانا شايف ان نقرأ الفاتحه وهم يحددو كل حاجه مع بعض واحنا معاهم فى قرار ياخدوه 
محمد مويد لحديث عبدالرحمن وأنا كمان بقول خير البر عاجله وربنا يسعدهم يارب 
وقرأ الجميع الفاتحه وتم الاتفاق على الخطبه وعقد القرآن معا 
حازم حبيبه ممكن تاخدي الباشمهندس وتقعدو شويا فى الجنينه من حقكم تتكلمو 
استاذنت الجميع ووقفت بجانب ياسين تهمس له اتفضل 
انصاغ لاوامرها وسار جانبها إلى أن وصلو إلى المكان المخصص التى دائما تختلي بنفسه هناك الارجوحه التى شهدت وحدتها ولحظات بكائها 
حبيبه بتنهيده هنا بقى بحس براحه ودايما بقعد لوحدي اكتر مكان
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 43 صفحات