الأحد 24 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الثالث "قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


سهم_الهوى _امرأةالجاسر
السهم الثالث 
سعادمحمدسلامه
بعد مرور أكثر من أسبوع 
صباح
على صوت زقزقات العصافير 
فتح جاسر عينيه يتمطئ بيديه ثم نهض من فوق الفراش يمارس بعض التمارين الرياضيه ثم فتح شباك غرفته نظر الى تلك العصافير التى تتناغم زقزقتها مع بعضها كآنها تخاطب بعضها لكن سرعان ما هربت تلك العصافير من فوق الشجرو حين حط غرابين أسودين ينعقان على أحد الفروع كآنهم هربوا من نشار الصوت لكن جاسر تبسم ولم يبالي ترك النظر الى الشباك سرعان ما توجهت عيناه نحو ذلك القصر القريب الذي أصبح يمتلك نصفه ليس نصفه فقط بل نصف تلك المزرعة 

تبسم وهو يعود بذاكرته قبل أيام 
لقاؤه ب تاج 
بالعودة 
بالخارج بغرفة مديرة مكتبه توقفت تاج تخلع نظارتها الشمسيه وتحدثت بشموخ 
مساء الخير أنا تاج فريد مدينفي ميعاد سابق بيني وبين...
توقفت للحظة كي تستنشق الهواء قائله 
جاسر الهواري 
نظرت لها مديرة المكتب وهى ترفع سماعة هاتف أرضي ثم قالت بهدوء 
تمام هبلغ مستر جاسر.
بالمكتب نظر جاسر الى ذاك الهاتف الأرضي ينتظر أن يصدح صوته كي تخبره مديرة مكتبه... لحظة وإثنين وصدح الهاتف تنفس بعمق وهو يلتقط سماعة الهاتف وسمع إخبار المديرة له تحدث بهدوء 
عشر دقايق ودخليها ومش عاوز أي إزعاج.
وضع سماعة الهاتف جذب هاتفه الخليوي وقام بإجراء إتصال
بينما بالخارج... وضعت مديرة المكتب سماعة الهاتف ونظرت لها قائله 
مستر جاسر معاه مكالمه مهمه ممكن تنتظري عشر دقايق.
أومأت رأسها بموافقة تبسمت لها المديرة بذوق 
إتفضلي إقعدي.
بأناقة جلست تضع ساق فوق أخري تنظر الى ساعة يدها المرصعه بقطع ألماس.
مر عشر دقائق وأكثر شعرت بالضجر لديها ظن كبير أنه يتعمد فعل ذلك معها لكن ليست هي من تنتظرنهضت واقفة تقول 
العشر دقايق خلصوا.
لم تنتظر ذهبت مباشرة نحو غرفة مكتبه طرقت مرتين ثم فتحت الباب لم تنتظر دلفت وخلفها المديرة كان يعطي ظهره نحو الباب لكن إستدار برأسه ورأيهن كادت تتفوة المديرة لكن أشار لها فصمتت وغادرت تغلق الباب خلفها بينما هو عاود الحديث عبر الهاتف غير آبها رغم أن الاتصال غير هام وحديثه مازح مع الآخر لكن تعمد ذلك 
رغم أن حديثه بلغة أجنبية لكن هي تجيد تلك اللغة وهو يعلم ذلك لاحظت أنه يتحدث لإمرأة شعرت ببعض الغيرة لكن أخفت ذلك وتنحنحت أكثر من مره دليل على ضجرها من تجاهله... 
تبسم بخفيه وبمزاجه أنهي الإتصال وأغلق الهاتف وضعه على المكتب يقترب من مكان وقوفها مصافحا 
بعتذر بس المكالمه كانت مهمه خلاص فضيت ليك.
نظرت ليده الممددة لحظه قبل أن تضع يدها بقبضة يده التى ضمت يدها ليسير بجسد الإثنين شعور قديم ظنوا أنه قد إنتسي... 
لم تدوم المصافحه كثيرا حين نزع يده وأشار بها لها قائلا 
أعتقد عندي خلفيه عن الموضوع المهم اللى إتصلت عليا السيد خليل بسببه خلينا نقعد مش هينفع نتكلم وإحنا واقفين.
وافقت جلست على أحد المقاعد بخيلاء تضع ساق فوق أخري إبتسم جاسر وجلس على مقعد بالمقابل لها يتأمل ملامحها الخلابة التى سلبت عقل ذاك الصبي بملامحها وعينيها. المتمردة... لحظات قبل أن تقطع هي الصمت قائله 
تعرف يا جاسر انا أستغربت لما عرفت إن إنت اللى إشتريت نص المزرعه.
إبتسم وهو يفعل مثلها يضع ساق فوق أخري سائلا 
وإستغربتي ليه أه يمكن عشان تمن المزرعة غالي على إبن السايس اللى كان شغال فى المزرعة.
تبسمت له قائله 
لاء مش ده السبب لأنى عارفه إن شغل المودلينج ربحه عالى جدا سبق وإتعرض عليا بس بابا رفض وكنت صغيرة إستغربت أنك تعلن إنك إنت اللى إشتريت نص المزرعه التاني كان ممكن تبقى غامض.
ضحك
قائلا 
فعلا شغل المودلينج

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات