الأحد 24 نوفمبر 2024

اوقعنى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


طفلتي
اتقمصت وربعت ايدها پغضب طفولي
انا مث طفلتك ي عمر انت اللي طفلي بقا ها..
بضحك
بس انتي عندك اربع سنين وانا اكبر منك بسبع سنين واصلا مهما كبرتي هتفضلي طفلتي..
فكرت وبعدين قالت
اممم ماشي بس تجيبلي ايث كريم
مسح ع شعرها الناعم بحب
حاضر ي طفلتي
باااك..
فوقت من شرودي وعمر بيقول
انا اللي هتجوزها ودلوقتي..
كنت متفاجئه من كلامه مش عارفة افرح انه املي الوحيد من اني متجوزش يوسف اللي باكرهه م اللي عمله فيا ولغاية دلوقتي باحاول اتعافيولا ازعل ان حياتي اتقلبت بعد مۏت بابا ووصلت للي انا فيه داه..

بس حاسة ان كل حاجة هتتغير للاحسن برجوع عمر..
بدون اي تعابير ع وشه
موافقة تتجوزيني ي مرام
فضلت ساكته شوية وبعدين قلت
موافقه..
فوقت لما لقيت المأذون بيقول
بارك الله لكما وبارك عليكما..
مسلمتش من نظرات عمتي اللي كلها ڠضب وشړ..
عمر راح لعمته وقال
عارف كويس اللي حضرتك كنتي بتعمليه لمرام واوعدك انه ليه تمن..
انت بتهددني..
راح يوسف له وقال بټهديد
صدقني يا عمر لاندمك ع اللي عملته دا وابتسم بشړ وكمل اصلا كلها وقت وتبقي راميها..
وقبل ما يكمل لقي عمر مسكه من هدومه وكان هيضربه لولا ان مرام راحت ومسكته من ايده وقالت بحزن
عمر لو سمحت بلاش مشاكل هنا..
عمر سابه وقاله
حسابك بعدين يابن خالتي
ونقل نظره لخالته نيرة ومسك ايد مرام وطلعو برة..
ركبت معاه العربية ومحدش اتكلم وانا كنت لسه مصدومه من اللي جري ف اخر فترة ومش قادرة اصدق ان عمر قدامي دلوقتي..
وبعد فترة
انزلي وصلنا
نزلت ولاقيت فيلا شكلها سيمبل وخطفت قلبي بس استغربت من كم الحراسة حواليها!
في العربية اللي كانت واقفة بعيد عنهم
معاه واحدة تقريبا حبيبته ودخلت معاه..
لا الحراسة مشددة هناك
دخلنا وعمر قالي وهو بيشاور ع اوضه
دي اوضتك تقدري تنامي فيها وانا هنام ف الاوضه اللي جنبها
قولت باستسلام
تمام
مكنتش حمل اني اناقشه او افتح اي حوار معاه.. بس اللي اعرفه ان عمر دا مش نفسه عمر بتاع زمان..
طلعت للاوضة وكان لازم اغير الفستان اللي لابساه فتحت الدولاب ع امل اني الاقي حاجه واتفاجئت لما لقيت لبس ع استايلي وبيجامات مقاسي.. خدت بيجامه ودخلت الحمام غيرت وفردت شعري وطلعت..
نزلت دمعه مني لما افتكرت بابا اللي وحشني اوي ومر ع مۏته شهر..
فتحت تليفوني ع صورته وقلت بدموع
كنت انت اكتر واحد حاميني وحنين عليا ي بابا انا بقيت باعاني من ساعة ما انت مشيت..
وقعدت ع الارض باعيط وانا ضامة رجلي ليا ومحاوطاها بايدي..
عند نيرة وابنها
نيرة بشړ
يعني فاكرة انها نفدت كدا..كلها حبة ويرميها من عنده علشان انت اغت صبتها
بصلها بخبث وقال
وبكدا هتبقي ليا انا وبس..
خبطت ع الباب ولما لقيته مفتوح ومفيش رد دخلت ولاقيتها قاعدة بټعيط ع الارض..
روحت لها بسرعة
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات