جنة النسر العاشق لزهرة الربيع الجزء الاول
عنه پخوف ولكن ابت اظاهر ضعفها امامه ظلت متمسكه بقوتها أنت عاوز ايه انا لازم اخرج من هنا فاهم ولعلمك يوسف مايهمنيش اصلا هو ابن عمى وبس
قاطعها بقوه امال هنا ليه لسه ليه مكان فى قلبك بعد استغلاله ليكي
حبيبه وانت مالك هو ابن عمى انت مالك بيه ولعلمك بقى أنت زيك زى صاحبك أنت كمان كنت بتستغل عجزه وبتفضل تبصلي نظرات مش بريئه
نظرت له پصدمه وهو يضغط على هاتفه لتستمع إلى التسجيل بصوت يوسف .
انسابت دموعها پألم بسبب حديثه كانت تريد ان تعلم لما الآن قرر الارتباط بها وعلمت كل شيء .
دفعته بقوه بعيدا عنها وبصقت بوجهه قبل ان تغادر الغرفه ركضا بلا وغادرت المشفى بأكمله ..
توجه دكتور سليم لغرفه المړيض
دق الباب ودلف ليطمئن على حالته وجده كما هو شارد ولا يريد التحدث مع أحد ويرفض تناول الطعام أيضا يرفض كل شيء بحياته..
تنهد سليم بحزن على تلك الشاب المتشتت الضائع التائه بين ماضيه وحاضره..
تحدث سليم بقوه بم انك رافض العلاج رافض الأكل ورافض حتى الكلام أحب اقولك هعملك ورق خروجك من المستشفي فضى مكان لغيرك محتاجه مدام أنت تمام ورافض حتى حقك فى الحياه ونصيحه اخيره من أب ولا أخ اكبر منك وداس الحياه واتعلم اكتر منك عاوز تبعد عن كل الناس لا تكلم حد ولا حد يكلمك ولا تتواصل مع حد نهائي عندك موسسه المكفوفين فى التجمع روح هناك يمكن تلاقى نفسك واكيد هناك ماحدش هيفكر يضايقك وكلكم هتبقو سواسيا مدام رافض العلاج مستني ايه مع السلامه
٠
لم يتردد الشاب لحظه بحث عن هاتفه وحاول الاتصال بابن عمه لياتى اليه ويصطحبه المكان الاخر الذى حدثه عنه الطبيب المكلف بحالته ..
كان سيف يجلس بمكتبه والسكرتريره الخاصه به تقف خلفه وتعمل له مساج لرقبته فهو يشعر بالارق ..
صدع رنين هاتفه عده مرات فتح عيناه بضيق وتطلع لشاشه الهاتف انتفض من مجلسه وأبعد يدها عنه واجاب بقلق
الو ياسين أنت كويس
ياسين بانفعال ساعه بطلبك عشان ترد
سيف برفعه حاجب وابعد الهاتف عن شفاه اعوذ بالله مش بيتهد ابدا
ياسين بقوه تسيب إللى فى ايدك وتجيلي المستشفى حالا فاهم خمس دقايق وتكون قدامي
اغلق الهاتف ولم يعطى فرصه لسيف ليتحدث .
تافف بضيق وارتدا البلزر الخاص به والتقطت مفاتيح سيارته ليتوجه إلى المشفى ..
٠
خلال نصف ساعة كان يجلس بغرفه ياسين بالمشفى أخبره ياسين بماذا عليه ان يفعل استمع سيف بانصات وذهب ليفعل كما أمره واثناء دفع فاتوره المشفى ذهب ليقابل الطبيب المشرف على حالته أخبره سليم بمكان الموسسه ولم يشاء اخباره بشيئا اخر انهى سيف جميع اجراءات الخروج وعاد إلى غرفه ياسين حمل حقيبته وامسك بيده يساعده إلى ان استقل سيارته وانطلق إلى حيث الموسسه ..
٠
كانت بغرفتها تحضر أغراضها بالحقيبه وهى عازمه على ترك المنزل فلم يعد لها مكان به سوف يسترد يوسف بصره ويتزوج وتعيش زوجته بذلك المنزل وهى لم تريد ان ترا وجهه بعد اليوم فيكفي استغلال إلى هذا الحد ويكفي الم وجراح فقد كسرها أكثر من مره ولم يشعر بالندم ولو ثانيه واحده ..
حملت حقيبتها وغادرت غرفتها واثناء هبوطها الدرج التقت بانجى .
نظرت لها انجى باستغراب حبيبه رايحه فين مسافره ولا ايه
حبيبه وهى تكمل طريقها لا مش مسافره سايبه البيت وماشيه
انجى