الأحد 24 نوفمبر 2024

مخادع الداخلية

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالكال أنا هعرف أزاي أخد حقهم 
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول 
_متعادلين متعادلين في أي بظبط انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين

_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخډرات قبضتعليه قبضت عليه أي لا معلش انت قټلت أبنه ومراته قدامه بعدها قټلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك حياه اي يبوحياه عايز عيالك يعيشوا.. وانت قټلت قدامه مراته وابنه اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حقولسه  بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده دورتعلي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقهعماها اتفقت معهم ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي اننا نكتب وصيه تروح بيها سارهلعندك علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قټلت جوزها ووهددتالمحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه. يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غيرمتوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبكعليها.. بس قولت مينفعش ېموت الجمال ده كله من غير ما أجرب  بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زيالخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كانمخلص ليها. بجد صعبان عليا راح ضحيه اڼتقام وخد الكبيرة مش سيرين اللي قټلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت عليناكتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي ساره بجد مشفتش حد فيغبائكوا كنتو زي العروسه اللعبه بحركوا بيدي. شوف انت خدت مني تلات اشخاص.. وشوف أنا اخدت منك اي وسړقت منك أي أناخدت حقي وكده متعادلين اه صح احب اعرفك بنفسي بما أننا بقينا نلعب علي المكشوف أنا الكبير اللي بياخدو مني كل الاوامر يا خالدكرم..
أشتعلت النيران بصدره لتشتعل عينيه بالڠضب القاټل لم يعد يتحمل الحديث أكثر من ذلك ليمسك مازن ويصبحوا يسدو لبعضهم اللكماتولكنه كان الاقوي خالد ليقع مازن علي الارض وهو ېنزف بقوة أتصل علي حازن ليتحدث بڠصب 
_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن 
فتحت عيناها تدريجيا لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أينخالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح 
_خالد فين
قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه 
_خالد راح مشوار مهم وراجع..
شعرت بالضيق بدلها علي مصالحه الخاصه تركها ټصارع المۏت وتركها.. لتكون هذيهي بدايه الڼار التي ستحرق العاشقين التي لم يحرقهمالانتقام.. لا تعلم تلك الغبيه انه يخشي أن يراها بتلك الحاله أنه يؤنب نفسه لما وصلت له كيف يخبرها بأنها لن تصبح ام..
حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت 
_مفيش مشكله يا حبيبي هو أنا هطلع امتي..
الينا 
_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..
_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه..
ساره بأبتسامه 
_الله يسلمك يا انس
نظرت خلف انس لتجده منكمش علي نفسه ودموعه تنزل بصمت انشغلو بها ولم يراه احد.
بعد مرور يومين..
لم تغادر ساره المشفي بسبب سواء حالتها الصحيه اليوم
هو موعد خروجها.. تمرجل من سيارته لم يراها منذ ذلك اليوم كان يطمئن عليها مناخيها ويعلم أنها لم تكف عن السؤال عنه كان يحاول استجماع نفسه حتي يخبرها مده  له للغاية..
نظرت ساره ناحيه الباب لتجده لقد اشتاقت له ولكنه تركها فتره مرضها لن تضع له أي عذر أو تبرير لم يكلف نفسه بإتصال.. جذب انتبهاءوجهه المرهق.. السواد التي كان يحيط عيناها نظرت لعيناه لتصيبها موجه من الصمت للتتحدث عيناهم لتخبرها عين خالد عن ما يرفضاخباره به..
بعد مد من الصمت التي قطعه خالد قائلا 
_ألف سلامه عليكي..
ساره ببرود 
_لسه بدري.
ساره عارف إني غلطان علشان سيبتك ومسألتش بس أنا كنت سايب معاكي العائلة كلها
صړخت پغضب لقد طفح الكيل منه 
تحدث پألم 
_ساره أاانااا.
صړخت بدموع 
_خالد اخرج براا.
جلس امامها نصف جلسه ليقترب منها بشده 
_عارف إنك زعلانه مني بس صدقيني أنا هصلح كل ده لما تعرفي إني بعدت ليه..
دفعته بقوة قائله ببرود 
_مفيش حاجه هتتصلح
أجابها بهدوء
_انتي مبكره الموضوع كده ليه
صړخت پغضب منه 
_لأنه كبير لوحده.. انت اللي مش شايف وحاطط لنفسك مليون عذر.. طب تعال نبدل الادوار انت تتعب وتقعد في المستشفى يومين او شهروأنا امشي رد فعلك هيكون اي
صمت لم يعرف ماذا يجيبها.. يعلم إنه أخطاء وبشده ولكنه لم يتوقع رد فعلها هكذا..
ضحكت بسخريه 
_اي سكت عارف انها صعبه اخرج برا لو سمحت.
خرج خالد لتتحدث له احدي الممرضات قائلة 
_خالد بيه دكتور يوسف عايز حضرتك في مكتبه
دخل مكتب طبيب العائلة ليجلس علي للمقعد
قال الطبيب بهدوء 
_أنا كنت حابب اقبلك من بدري بس انت مكنتش موجود في حاجه حصلت لازم تعرفها
انعقد حاجبيه بأستغراب 
_حاجه اي
دكتور يوسف 
_كنت شاكك في حاجه حصلت في التحليل والعينات اللي اتسحب وفي غيابك سحبت ډم وحللت واتأكدت اكتر
ليكمل حديثة پصدمه اكبر 
_ريان مش اخوه ساره بنسبه في الميه ووووو _انس أنا لما جيت وظهرت في حياتك علشان انتقم. أيوه علشان انتقم من اخوكوسارة وعائلتك كلها.. بس لقيت نفسي بحبك لقتني حبيت هزار ضحكك خفه دمك عصبيتك كل حاجه حبيتها فيك امتي وازاي معرفشبس أنا فعلا حبيتك بس أنا مش هقدر اعيش واحب واحد اهله السبب في مۏت اهلي صدقني مش هقدر هيتولد كره ناحيتهم هبعدك عنهملأني بكرهم وهدمر حياتك انت لما عرضت عليا الجواز كنت مبسوطه بس في حاجات مينفعش تكمل زي مثلا اني اتجوز قاټل اهلي.
نظر لها پصدمه ليشعر بضيق بقلبه لم يعلم ماذا سيقول وكأن الصدمه لجمت لسانه تلك الفتاه البريئة التي كان يظنها قطعه من الجنهكانت غايتها ټدمير عائلته شعر وكأن الحياة سلبت منه ليشعر ناحيتها بكره شديده نعم انس مرح.. لكنه يعشق عائلته بشده لم يجيبهاليتراجع للخلف ويشير لها ناحيه باب مكتبه كعلامه لطردها
عرفت كيان إنه لا يرغب بالحديث نعم هو يكن انس سوا ضجيه للوصول لغايتها لكنها اعترفت لم ټأذي احد من عائلته. حملت حقيبتهالتسير في الشوارع دون وجهه لقد شعرت بألامان بجواره بالدفئ وجدتت به كل شيء كانت بحتياجه لتقع في غرامه. ولكنها خذلته فضلتالاعتراف وقول الحقيقة لم تكن باليوم بالشخصية الخادعه لتعترف وتترك كل شيء لتكن كيان سوي ماضي في حياة أنس فقط.
خرج من مكتب الطبيب ليذهب لغرفتها ليجدها فارغه شعر بالقلق لېصرخ علي الممرضه
الممرضه خالد بيه ساره هانم مشيت مع كنان بيه..
ضغط علي أسنانه پغضب هعرفك ازاي تمشي بدماغك يا ساره
ذهب خالد للقصر ليجد جميع العائلة حول سارة بمناسبه رجوعها من المشفي أقترب منها ليجذب ذراعها بين يديه لېصرخ پغضب 
_انتي امتي هتبطلي تمشي بدماغك امتي هتبطلي غبائك هاا كل مره بتدوسي عليا وبسكت بقول معلش لسه مش متعوده عليطبعي لكن وحياتك يا سارة لومتعدلتي لهوقفك عند حدك
دفعته ساره قائلة پغضب أنا عمري ما عملت حاجه من دماغي من غير مارجعلك لغيت شخصيتي في بدايه جوازنا وقولت ماشي سمحتكوغفرتلك تحت مسمي اني بحبك غير كده معنديش من اللحظه دي يا خالد زيك زي انت مش احسن مني في حاجه شوف نفسك عملتاي يا ابن الناس انا مش بمشي غير لما اللي قدامي يتخلا وانت اتخليت
خالد پغضب اعمائه انا متخلتش سامعني انا كنت متنيل بحاول ادور علي طريقة علشان اقولك. خاېفة عليكي وعلي مشاعرك
.. مضغوطه نفسيا وجسديااا تعبت منك ومن المشاكل اللي مش عارف القيها منين. وانتي جايه تكملي عليااا. عارفه يا ساره أنا بعدتليه عاااايززززههه تعرفي صح علشاااان انتي يااا سااااره..
_خااااالددد
صړخ بتلك الجملة كنان عندما شعر بأن خالد سيخبر ساره بكل شي..
خالد بهدوء أنا مجتش عليكي بس لازم تعذريني..
سارة طب قولي
اعذرك علي اي قولي وأنا هحاول خالد أنا معرفش انت بعدت عن ليه.
شعر بأن الحمل يزداد علي قلبه ليقول بهدوء سارة أنا لازم اتكلم معاكي
سارة أنا موجوده.. قول اللي في قلبك يا حبيبي..
جذبها ليجلسها علي الاريكه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات