الأحد 24 نوفمبر 2024

مخادع الداخلية

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


زي الخلق طيب.
أجابها بمكر 
_أنا عجبني الوضع كده ميخصنيش عاجبك ولا مش عجبك.
أخدت نفسا عميقا لتخرجه بهدوء لتبداء بسرد كل شيء 
_أنا معرفش التفاصيل أوي بس كل حاجه عرفتها من بابا وأنا في تانيه ثانوي يعني وأنا عندي 16سنه
وقتها كنت راجعه من المدرسة لقيت بيزعق للمحامي الخاص بالعيلة..
لقيته بيقول أزاي ضاع من عينك أزاي هرب من الحرس دي كلها أبني أنا مش عارف عنه حاجه..

مكنتش عارفة ولا فاهمة بيتكلم علي إي بس اللي فهمته وصدمني كلمه أبني معني كده إن ليا أخ
وقتها دخلت وسمعته وهو بيقول للمحامي يدور عليه في كل مكان كنت واقفه علي باب المكتب لما شافني سكت وشه جاب مېت لون كأنه كانخايف من معرفتي خرج المحامي وقعدت قدامه واتكلمت بكل هدوء عكس الڼار اللي كانت جوايا كنت خاېفه يكون أخ غير شرعي أو بيخونماما أيوه هيا محبتنيش وطرقيتها معايا مش زي علاقة أم ببنتها بس برضو هيا في الآخر امي خفت يكون اتجوز وباللي أتجوزها ينسانيممكن أكون أنانية في الحته دي بس اللي كان مهون عليا الحياة وظلم ماما هو بابا بس خفت مراته التانية تسرقة مني ويرميني عند زينةهو محبهاش بس كان بيعملها كزوجة هو حكالي كتير عمره ما حس ناحيتها إي مشاعر غير الكره حتي ريان جية غلطة..
أغمضت عيناها پألم لتكمل بدموع باتت في عيناها 
_ريان جيه نتيجة غلطة بابا مكنش حابب يخلف بعدي بسبب كره
لزينة بس في مره رجع شارب وكان بيزعق بصوت واحده أسمها غراموقتها حصل حاجه بينه وبين ماما ونتيجه اللي حصل جيه ريان تقدر تقول ده اللي عوضني عن كل اللي مريت بيه أيوه بابا مكنش بيعاملهأحسن حاجه كانت معاملته بارده معاه بس أنا كنت بحاول اعوضه عن عدم وجود بابا اللي دايما مسافر وعن زينة زينة بعد ولادة ريانهربت سابت طفل مكملش تلات شهور حتي ..
سابت طفل صغنن لسه مش عارف حاجه عن قسۏة الدنيا أنت متخيل يا خالد أم تسيب أبنها وهو مكملش حتي التلات شهور.
وقعت أمامه علي ركبتيها لتبكي بقوة علي تلك الذكري التي حاولت دوما نسيناها تبكي علي أم لم تستحق ذلك اللقب.
جلس أمامها ليرفعها بهدوء ليمسح دموعها ليردف بهدوء 
_شششششش أهدي كل حاجه عدت كل حاجه أنا موجود يا سارة وهخدلك حقك منها.
ليردف بصوت لا ينذر سوي بالشړ 
_وغلاوتك يا سارة لهاخد حقك منها وغلاوتك.
عانقها ليمسح علي رأسها برقة 
_أنا موجود صدقيني هخدلك حقك أنت وريان..
بكت پألم 
_أنا بكرها يا خالد ډمرت حياتي هيا وكوثر أنا بكرها هيا السبب في بعد بابا عن مراته أنا بكرهم.
نظر لها پصدمة 
_اي علاقة كوثر بمۏت غرام.
قالت پبكاء 
_أنت تعرف غرام.
أجابه بحب وأبتسامة ألم شقت وجهه 
_وحد ينسي روحه.
ضړبت علي صدرة بغيرة 
_أحترام نفسك.
غمز بعينيه 
_حبيبي الغيران.
_مستر أنس حضرتك مسافر لندن أمتي بخصوص الفرع اللي هناك.
أجابها بحدية 
_بكرة ولازم تيجي معايا.
أجابتة بعتذار 
_مع الاسف مش هينفع يا مستر حضرتك عارف إن ماما مريضة ومينفعش أسافر وأبعد عنها لولا الشركة قريبه من البيت مكنتش أشتغلت.
أجابة بهدوء 
_أنت من أشطر الموظفين هنا يا رزان وبجد وجودك معانا في الشركة مكسب لينا بلغي كيان أنها هتسافر معايا للفرع التاني.
أجابتة بجدية 
_اوك يا فندم.
كانت ترسم إحدي اللوحات الخاصة بها لتدلف السكرتيرة بباقة ورد وضعتها علي الطاولة لتقول بجدية 
_جت لحضرتك يا هانم.
أجابتها آلينا بإبتسامة 
_اوك شكرا تقدري تتفضلي.
خرجت السكرتيرة من المكتب لتمسك آلينا ذلك الكرت التي بداخل باقة الورد.
لتجد بداخلها 
_أنت اه رخمه ولسانك متبري منك وحاجه كده أستغفر الله العظيم بس قمر اللي يشوف شكلك يقول بنت كيوت مفيش في جمالك بسبصراحه لما تفتحي بؤقك بتبقي شبه عبدو مۏته ده عبدو مۏته في رقه عنك بس برضو قمر في كل حالاتك .. 
أمضاءكنان زيدان
أغلقت الكارت لتبسم بمرح 
_ وقح وقليل الادب والذوق بس حببببببييتتتت..
في المساء جلست العائلة بأكملها في الحديقة
تحدثت آلينا بمرح 
_بقالنا كتير متجمعناش كده.
أجابها أنس بمرح 
_بصراحه اه والعائلة زادت وبقت حاجه في منتهي الجمال مش كده يا ريان باشا ولا أنا علطان.
غمز له بطفولية ليردف بمرح 
_كده يا باشا.
تحدثت آلينا بمرح 
_أنت حبيبي يا ريان ولوني مش بطيق أختك بس انت قلبي يالا.
تحدثت سارة بهمس 
_واللي أتقال الصبح ده إيه عيلة بوشين.
همس خالد بأذنيها 
_بتبرطمي بتقولي إيه.
وضعت الفروالة بداخل فاهه لتقول بإبتسامة مزيقة 
_مبقولش يا حبيبي أتغذا علشان شكلك خسيت.
نظر لها بحاجب مرفع ليضحك أنس بسخرية 
_بقي سيادة المقدم علي آخر الزمن يتعمل فيه كده.
نظر له نظره أخرستة
ليردف بغمزة 
_طب في الجناح فوق يا كبير مش هنا في أندر إيدج واللي بيحصل بصراحه 18 يعني راعي إن في سناجل برضو.
نظر له بسخرية ليمسك يد سارة ليردف بهدوء 
_عن أذنكوا يا جماعة رايح أنام.
أجابه أنس بمكر 
_أديك قولت رايح تنام واخد سارة معاك ليه.
نظر لها پغضب 
_تعرف تخرس.
أجابه بمشاكسة 
_بصراحه كانوا واقفين في زوري ف كان لازم أتكلم.
نظر له بأستحقار ليسير للداخل بأتجاة جناحه الخاص.
دلف سارة وخالد داخل الجناح تحدتث سارة بإرهاق 
_أنا هدخل أخد شاور علشان بجد مش طايقة نفسي.
تحدث بهدوء 
_اوك خدي راحتك.
نظر لها خالد پصدمة 
_أنت عمله في نفسك إيه.
نظرت لنفسها لتردف بخجل 
_إييه وحش.
اجابها بغير وعي 
_وحش إي ده قمر دانا أبقي أحول لو شايفة وحش.
_الجمال ده كله كان متخبي فين.
نظرت للأسفل لخجل 
_خالد لو سمحت بطل بقي..
أطلق ضحكة رجولية رنانو ليردف بعشق دفين 
_ده بالعكس أنهاردة بذات مينفعش أسكت..
في صباح اليوم التالي ذهب أنس إلي لندن هو وكيان.
أستيقظ خالد مبكرا ليبتعد عن سارة ليجدها نائمة بإرهاق ليرتدي ملابسة ويغادر القصر
ذهب خالد الي الشركة دلف داخل مكتبة ليجد تلك الفتاة المقززة 
_خالد بيه نورت الشركة.
نظر لها بإستحقار 
_ابعتيلي كل الورق اللي محتاج أمضي وكل الصفقات بتاعت الشهر اللي فاتت وفنجان قهوة سادة بسرعه.
قالها خالد پصدمة.
نظر لها ليرفع حاجبية بمكر لتكمل سارة قائلة 
رفع حاجبيه پصدمة ليستعجب من حديثها لم تعانقه إلا حين إتي معتز لبيتهم كانت أول المرات التي تبادر فيها سارة كان هو دائما منيعانقها وكأنه أصبح شيء مهم في حياتة.
نظرت للفتاة بكبرياء 
_بقولك يا قطة.
أردفت الفتاة پحقد 
_خير..
_هو انت لسه واقفه يعني واحد ومراته وبيستقبل مراته علي طريقة الخاصه موجوده لحد دلوقتي ليه شوفي نفسك هتغوري فين سوريقصدي هتروحي فين.
وضع خالد يده علي سطح المكتب ليطرق علي المكتب بخفه 
_أنزلي للحسابات وصفي حسابك ومشوفش وشك في الشركة ولا في إي فرع تاني سامعههه
نظرات له پصدمه ليهدر پغضب حين لم تتحرك من مكانها 
_أطلعي بره.
أجابها بهدوء 
_علي فكره هيا قربت مني وأنا مكنتش واخد بالي لسه هزقها أنت ډخلتي.
أجابته بسخرية 
_لا والله أتاخر بقي شويه كمان علشان القيكوا في فعل ڤاضح بالمره.
غمر بعينه 
_طب ازاي وانتي عندي طب ممكن نتمسك أنا وانتي في فعل ڤاضح وخلاص ليه الغريب.
_قول بقي
كده إنك مع إي حد.
لم يجيبها ليفتح إحدي الفديوهات الخاصه بمكتبه لتشاهد ما حدث لتصدقه أنه لم يشعر بها.
_لا كنت ولا هكون ولا هيحصل طول منا عايش أنت غير الكل متخيلتش نفسي ولا أتخيلت إي حد غيرك في حياتي ستات العالم دي كلهابملكات جمال العالم ياريت تشوفي نفسك بعيني هتعرفي قد إي أنا بحبك أنت متتقارنيش أنت روح الخالد وعمري وكل ما أملك في الدنياومش أنت اللي تتخاني يا سارة ياريت كل الدنيا في رقتم وهدوءك وعصبيتك وضحك وهزارك وعنادك وتمردك وقتها هحب الحياة علشانالحياة أتلونت بسارة سارة أنت اللون الأبيض اللي نور حياتي .
أدمعت عيناها بقوة من هول غزله 
_أنت بتحبني للدرجاي
أجابها بأبتسامة جانبية 
_وأكتر مما تتخيلي..
_لما حبيتك مكنتش متخيلة إنك هتكون بتبادلني نفس الشعور كنت خاېفة مكنتش خاېفة كنت مړعوپة قولت حتي لو حبتني مش هتقدرتحبني ربع حبي ليك بس العكس أنا مقدرش أحبك ربع حبك ليا يا خالد.
_أنت النور اللي نور حياتي لو هتمني حاجه من الدنيا هيا وجودك جنبي بس ده حتي كتير عليا من كتر منا شايفك حاجه غالية بستخسركفي نفسي.
أجابتة بتوجس 
_بس أنا عيوبي متتحبش مميزاتي تكاد تكون معدومه من كتر عيوبي.
نظر لها بلمعه باتت بيعينه 
_عيوبك دي مش عيوب بالنسبالي أنت كلك مميزات لو انت شايفة فيكي عيوب تبقي حوله معلش.
نظرت له سارة بعدم فهم لتردف بأستعجاب 
_أستقبال إي.
_كده الاستقبال يا حرمي..
_أحنا في المكتب يا قليل الأدب..
_ماتوا وأنا صغيرة.
أجابها بأسف 
_آسف بجد فكرتك.
أجابتة بسخرية 
_هاا فكرتني هو انا امتي نستهم اصلااا.
أجابها في محاولة فتح مجال للحديث معاها 
_ شكلك كنتي بتحبيهم أوي.
نظرت للأمام پألم 
_كانوا روحي كل حاجه جميلة في حياتي بعد موتهم مشفتش عير سواد بس حياتي أدمرت خسړت كل حاجه بموتهم حتي نفسي خسرتها.
رد عليها بتأثر 
_ربنا يرحمهم.
نظرت أمامهم لتردف والشړ يلمع بعيناها 
_مش هرتاح غير لما يرتاحوا في طربتهم.
نظر لها بعدم فهم 
_مش فاهم 
_إيييه.
جذبت الكأس بين يدها لتردف بمكر 
_إي أتصدمت معلش بقي حضرتك مش متعود علي الكلام ده ما أنت مولود في بؤقك معلقة دهب.
أنس بهدوء 
_عايز أفهمك حاجة واحده إنك ممكن تشوفيني مرح وبهزر ومرتاح ماديا جدا ومبسوط وأهلي موجودين وكل حاجه موجودة بس ده ميمنعشإن كل واحد وليه سر المظاهر خداعة أوي يمكن تشوفيني أبن بشوات ولينا كذا فرع في كذا دولة وزي ما بيقولوا والعه معانا بس البيوتأسرار وكل واحد ورا ضحكته وهزراه هم كبير وحزن هو بيحاول يتعافي منه بالهزار علشان ينسي وكده
بس الحقيقة الصعبة والمرة إنه علي أخر اليوم بيلقي نفسه وحيد بمعني الكلمة او بمعني أصح بيظهر كتمانه وحزنه وخشرته لجزء من روحهمع نفسه وهنا بيكتشف إنه متجاوزش حاجهما هو الوقت إلا إنه مسكن بس ومع أول قلم لنفس الحاجه بيرجع لنفس النقط بنلف في دايرةمقفولة يا كيان أحنا غير ما نبان أحنا صعب نتفهم أنت بتشوفي الجزء الحلو في حياتي بس..
اومات لتعقب بجدية 
_معاك في نفس النقطة بس خلينا متفقين إنك عندك حاجات مش عند غيرك
أجابه بعدم أكثار 
_خلينا متفقين إن كل واحد مش عاجبه حياته والمفروض نرضا لان كل واحد ربنا حطه في المكان اللي يقدر يوجهه يعني أنا مش هنفع مكانكولا انت هتنفعي تبقي مكاني كل شخص وقوة تحمله لو فكرتي من وجهه نظر تانيه هتكتشفي إن حياتك جنه بالنسبة لغيرك بس أنت باصهمن منظور سلبي فقط حاول تقعدي مع نفسك وترجعي نفسك متحكميش علي الكتاب من غلافة يا بشمهندسة كيان
أستقام ليغادر بهدوء ليتركها تراجع نفسها وحسابتها وكأن يرسل لها رساله خرجت بكل تلقائية منه لكي تمنعها عنا تنزي فعله لتفكر وتراجعترتيبتها من الأول
نظرت له ساره لتجده منشعل بحاسوبه الخاص لتزفر بملل 
_خالد هتخلص امتي
أغلق حاسوبة بهدوء ليردف بهدوء 
_هتعملي زي الأطفال الصغيرة.
ربعت يداها لتردف بضيق 
_بس بجد أنا اتخنقت.
وقف ليسير بأتجاها ليجلس أمامها ويمسك يداها بهدوء 
_خلصت علي
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات