قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الخامس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ورود حمراء دلالة الحب.
قوى الحب الجزء الخامس
نظر إليه السيد ديوان وكأنه وأخيرا اقتنع بكلامه واقتراحه؛ أخذا “بريم” للحجرة السرية، لقد أصيب هو وصديقه بحالة من الهلع عندما وجدا الملك كيف أنه يشبهه تماما …
أمسك صديقه بيده سائلا ومتحيرا: “صديقي هل سمعت يوما أنا الملك زار قريتنا بيوم ما؟!”
بريم: “لا”.
صديقه: “ولا والدتك زارت بريتامبور يوما ما؟!”
بريم: “لا”.
صديقه: “إذا أخبرني كيف يعقل هذا، لأنني أشعر وكأنني سأفقد عقلي بالتأكيد”.
رد عليه السيد ديوان: “إنها مجرد صدفة، وقد جمع بينهما القدر لعلم غيبي”.
صديق بريم: “يا للخسارة لقد فقدنا إمكانية أن تكون أخ سمو الملك”.
السيد ديوان: “لقد علمت منه أنك ممثل بارع، أم أنك ممارس ولست هوايا”.
ظهرت على بريم وصديقه علامات الضيق، فأجاب عليه بريم: “أتعلم لو أردت أن أقلدك حتى زوجتك سترتبك ولن تفرق بينك وبيني؛ كل ما هنالك أنه يريدني أن آخذ دور الملك خطيب الأميرة، والأدهى من ذلك أنه لمدة أربعة أيام بلياليهم، فهمت يا سيدي”.
استكمل صديقه قائلا: “ومن الممكن أن يتطور الأمر لزواج بريم من الأميرة إن لم يستفق سمو الملك”.
هنا صړخ في وجههما السيد ديوان قائلا: “أتمزحان في أمر متعلق بحياة ومۏت سمو الملك؟!”
بريم: “إننا لا نهتم تماما بأمر ملكك، ولكننا نرفض بشدة أن نخدع أميرتنا”.
وهما (بريم وصديقه) بالرحيل غير أن كلمات الضابط أوقفتهما …
الضابط: “بريم أنت لن ټخدعها، ولكنك بهذه الطريقة ستحمي خطيبها الذي تعرض من أيام لهجوم مهلك ونجاه الله بمعجزة، ماذا لو نعرض لهجوم مرة ثانية، كيف سيكون حينها حال أميرتك؟!”
هذه الكلمات جعلت بريم يتغاضى عن قراره بالرحيل، بل ويسترجع عدة الخطوات التي خطاها، ويقف واضعا نظره على الملك الذي بحال يرثى له.
السيد ديوان أيقن أنه قبل العرض وبتسرع منه: “أخبرني إذا كم تتقاضى من أجر؟!”