رواية فريسة في عرينه بقلم عائشة هشام
في بنتي ايه يا حيوان .. عملت فيها ايييه !
ياسر بأسف
شهقت مايا في هلع وهي تصرخ في لوعه قائلة
بنتي .. !!
تمارا في جدية وقد جفت دموعها علي خديها
انت هتتجوز أسيل ..!
بينما صمت الجميع وأداروا رؤسهم عندما إستمعوا لصرخات أسيل من الداخل
الفصل السادس والعشرين
استفاقت أسيل من
صړخت بقوة صړخت بكل ما تملك من قهر وإهانه صړخت علي شرفها الذي سلب منها صړخت لكبريائها الذي هدم وبكت وهي تلملم شتات نفسها وترتدي ملابسها قبل ان تصبح منظرا جميلا مثيرا للإنتباه يلتف ليراه الجميع ..!
دخل الجميع الغرفة علي صوت صرخاتها متوترين بما فيهم ياسر ذهبت إليه ووقفت أمامه نظرت في عيناه وصڤعته .. صفعه برغم من ضعفها إلا انها تحمل الكثير من الڠضب والكره وضړبت بيدها الصغيرة علي صدره كثيرا وهي تهتف بوهن وعصبية
.. كله .. بسببك .. حيواان مبتحسش .. انت اييييه .. ايه يا أخي انت ايه ...
إحتضنتها مايا وهي تبكى علي حال إبنتها بينما أحس هو بنغزة تحتل قلبه امسكت تمارا برأسها ووضعتها بين يديها
انت اختي يا أسيل .. مش هتعدي بالساهل .. هيتجوزك ما تخافيش .. انا بوعدك
وهنا نفذ صبر نور فهتفت قائلة في ڠضب عات
متعمليش فيها طيبة .. انت مش عارفة انت عملتي ايه .. المفروض اني اكون مكانها دلوقتي .. مش ده اللي انت عايزاه .. بتحبي سليم .. انا هتطلق منه .. خديه ليكي .. مبقاش يلزمني راجل بيوعد الستات ويخلي بيهم .. انا اه عارفة ماضيه القذر .. بس متوقعتش انه يلعب بقلب البنات زي ما لعب بقلبي .. ووهمنى بحبه ليا .. شوفي ربنا .. اختك مكاني .. بس
تمارا وهي تطأطئ رأسها
انا عارفة اني غلطت .. واڼتقامي عماني .. بس انا اتعلمت وهصلح غلطتي !
التفتت نور لياسر قائلة
وانت .. ليه عملت كده .. عايز فلوس ولا علشان رغباتك ولا أي متعه والسلام !
ياسر بأسي
انا عارف اني واطي وقذر وشھواني .. عارف بس انا في سبب للي حصلي .. اختي كانت مكان اسيل دلوقتي .. لا ومش بس كده ماټت بعد ما اعټدي عليها 5 رجالة وهي عندها 14 سنة !!
نور بتهكم
وطبعا اتحولت للشخص ده .. بالعكس المفروض تكون عكس كده .
كنت شخص اناني وقتها .. بس مقربتش من البنات .. انا .. كنت بعمل كده مع اللي عايزين كده ..
هتفت نور في عصبية
والله ..! علي أساس اني كنت عايزة ..
صمت لثوان فأجابت قائلة
انا حقيقي كان عندي حق .. كلكوا بتجروا وراء الستات علشان غرض واحد بس سقف طموحاتكم انكوا تشوفونا من غير هدوم !!
أجابت تمارا في حزم
من غير اي نقاش هكلم المأذون دلوقتي ..!
ياسر متنهدا
مش هعترض علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين ..!!
وقفت أسيل أمامه ثم هتفت قائلة
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك ..
.........................
عند آسر وسارة ...
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق
يا بوي .. ايه المشوار ده .. رجلي اتلوحت ..!
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة
في الهواء سواء يا اوختشي ..
آسر بضحك
اوختشك .. وده من ايه ده .. !!!
واكمل في
سارة وهي لازالت علي حالتها
لا مش انا .. ده ابنك ..
آسر بضحك
ابني ازاى .. ده انت وبتداري علي نفسك .. عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه ..
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش ..
فيا حواء .. اختاري من يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها ..!!
............................
بداخل السچن ..
جلس رامز ينفث دخان سيجارته بشراهة ويهز قدميه في عصبية فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك
بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر و سليم ونظر لنقطة ما واطلق ضحكات خبيثة وهو يضع بجانبهم رمز x ذلك الرمز يدل علي القټل ..! ..
أشار بيديه لرجل ما انتبه له ذلك الرجل ذو الهيئة الإجرامية ..
شعر مشعث .. وجه قبيح مشوه .. سمين .. يدعي زيكو .. ذهب إليه قائلا
خدامك يا باشا ..
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا
اؤمرني .. طلبك مجاب ..
أعطي له صورتين وهتف قائلا
الأتنين دول .. في ظرف يومين خبرهم يكون عندي ..!
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش
سهلة يا باشا .. في أقل من يومين .. بس حقي محفوظ ولا ايه ..
رد رامز قائلا
يوصلني خبرهم .. حقك يجيلك .. غير كده ملكش حاجة عندي ..!
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة .. منتقمه علي ثغر رامز .. والټفت ېدخن في خبث ..دد
...........................
عند ياسر و أسيل ...
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول
بارك الله لكما .. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير ..
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين
ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته .. ولكن يا تري ما هي رغبات القدر ..!
............................
عند سليم ...
انهي مهمته ومن ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور ..
طرق الباب
عدة مرات لتفتح له تمارا و ...
الفصل السابع والعشرين
انتهت مراسم عقد القران لتنهض تمارا قائلة وهي توجه نظرها لياسر
هتعمل أيه دلوقتي ..
تنهد ياسر ومسح علي وجهه قائلا
انا ليا شقة ملكي هنا هي متوضبة من كله هاخدها ونعيش هناك ..
رن جرس المنزل فنهضت نور قائلة
ده أكيد سليم ..!
امسكت تمارا بيديها قائلة
خليكي انت .. انا اللي هفتح ..!!
نظرت لها نور فبادلتها تمارا النظرات يبدو ان هناك مؤامرة ضده تحالف فيها أكثر النساء كيدا وذكاء فعذرا يا سليم فلقد وقعت في الفخ ..!
امسكت تمارا بمقبض الباب وأدارته في خفة لتبتسم في خبث لرؤيتها لسليم ...
نظر لتمارا في صدمة وأذدرد ريقه في توجس خصوصا بعد ان مر من أمامه ياسر وفتاه صغيرة السن ..
سليم بتلعثم
تمارا .. آأآ .. ايه اللي جابك هنا
وهنا جاء دور نور فتهتف بعد ان ظهرت امامه عاقده ذراعيها امام صدرها
وانت عرفت انها اسمها تمارا منين ..
فتع سليم عينيه وقال بعد ان استعاد قوته
من الحفلة انت قولتليلى اسمها تمارا ..
هتفت نور قائلة
لأ يا سليم .. انا مقولتلكش اسمها ..
صمت لثوان فأجابت ساخرة
تحب اقولك انت تعرفها منين ..!
اغمض عينيه ومن ثم عض علي شفتيه ووضع لسانه علي أحد جوانب شفتيه ومد يديه يمسح بها علي شعره الغزير وتأكد انه بمأزق تقدمت منه نور قائله
طلقنى يا سليم ..!
هتفت بذلك بخبث انثوي متأكده تمام التأكيد انه لن ينطق بذلك فقررت التلاعب علي تلك النقطة لټنتقم ويعترف بعد ان يجري علي قدميه ويقف علي رأسه ليحصل علي رضاها ..
امسكت مايا بتمارا حتي يذهبوا بينما تحدثت تمارا بهمس عند أذنيه قائله
من أعمالكم سلط عليكم يا حضرة الظابط ..!
ذهب الجميع وتبقي سليم ونور ..
نظرت له فذهب إليها قائلا
الخرافات دي تتشال من دماغك طلاق مش مطلق واعلي ما في خيلك اركبيه أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبتى ..!
ثم تركها وذهب تجاه غرفته مستريحا من تعب يومه ومهمته .. بينما ابتسمت هي في سخرية وقررت تنفيذ خطتها ..
...........................
هبطت أسيل علي مضض ذهب ياسر تجاه سيارته وكاد ان يفتحها لتجلس فرمقته بقوة وفتحت الباب وجلست ومن ثم اغلقته في وجهه بقوة عض علي شفتيه في غيظ وأستدار ليقود وجلس بجانبها ادار محرك السيارة وانطلق نحو المنزل ...
أمسكت أسيل هاتفها ووضعت سماعات الأذن واغمضت عينيها في حزن واستمعت للموسيقي الهادئة قدر هو حالتها واكمل قيادته بعد ان تنهد في حيره من القادم ..
عند آسر و سارة ...
جلس آسر علي الأريكه وتمدد بعد ان ارتدي نظارته الطبية وبدأ في قراءة الجرنال في اندماج تام يرتسم الڠضب علي وجهه تاره والفرح تاره اخري واخيرا خيبة الأمل كل ذلك حسب الأخبار ..
تقدمت هي منه في دلال وقد ارتدت منامه به خبأته وراء ظهرها فنظر لها قائلا
طالبة معاكي رزالة يعني ..
اومأت برأسها وقالت في غنج
ما انت مطنشني يا آسر .. وانا زهقت .. يرضيك كده يا آسورتي ..!
اقترب قائلا
دبت علي الأرض بخفة ونفخت قائلة
مليش دعوة .. عايزة اخرج
رد قائلا
ت ايه يا اختي ..!!
اجابته في براءة
اخرج يا آسورتي .. انا زهقت
مسح علي رأسه ونظر لها قائلا في أمر مصطنع
طب اتنيلي البسي ..
هتفت بفرحه قائلة
يعني هتخرجني ..!!!
رد بسخرية
لا هشوف الطقم عليكي .. انجزي يا بت ..
القت بالجرنال وانطلقت لتغيير ملابسها لتستعد للخروج مع حبيبها آسر ..
عند سليم و نور ...
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنها ومن ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها وفجأة امسك بذراعها قائلا
ياريت متختبريش صبري بعد كده ..!
رد قائلة
انا حرة ..
هتف بنفاذ صبر قائلا
.. بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك ..
نور ببرود وتحد .. انا كده .. لو مش عاجبك طلقنى !
ولكن محاولتها باءت بالفشل فهو سليم .. وقد وقعت فى براثنه حتما ولن تستطيع الافلات منه مهما كانت محاولتها ولكن مع الوقت استسلمت له ورفعت الرايه البيضاء .. ابتعد عنها ناظرا فى عينيها بقوه ثم قال بظفر .. ده مجرد اثبات صغير انك ملكى ..!!!!
عند ياسر وأسيل ..
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره .. نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ..! مهما
كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب ..
تحممت أسيل بينما كان ياسر في عمله فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركها وهمشها ولكنه قرر إعادتها و تصبح و مركز في السوق التجاري سحبت المنشفة واتجهت نحو الخزانة ولقصر قامتها لم تستطيع جذب ملابسها من الجزء العلوي يال الغباء .. فمن نظف الخزانة بالتأكيد لم يعلم بطولها ..
فتح باب المنزل واتجه نحو غرفة نومه فتح الباب وجلس علي السرير لم تنتبه له بل
ظلت تقفز لجلب طرف المنامة