رواية الكابو بقلم علا السعدني
وأنتى عارفة ٠٠ ده غير إن أخوكى مش حابب إننا نتقابل ع طول
ماشى
بس وحشتيني
لمعت عينيها ولكنها حاولت أن لا تظهر ذلك له لترد عليه
باين
ده لازم تبقى متأكدة منه ٠٠ أنتى فى قلبى وبس
ولو فى حد تانى اقټلك واقټلها
ابتسم عليها ثم قال
هى القضية دى لسه مخلصتش
تؤ تؤ
طب واللى عاوز يتجوز
يستنى
مفترية
أنا بشتغل عليها ليل ونهار ونفسى تخلص النهاردة قبل بكرة
ده أنتى كمان هتموتى وتتجوزى
احمرت وجنتى آسيا ثم قالت بعد أن شربت من كوب الماء الذى أمامها ثم أجابته بهدوء
القضية مهمة بالنسبة ليا ٠٠ متفهمش غلط
ماشى
بعد قليل أتى النادل ووضع الطعام أمامهم ثم بدئوا فى تناول الطعام بعد أن انتهوا ظلوا يتحدثون كثيرا سويا وبعدها إلتقط صور معا بالهاتف الخاص ب آسيا ثم وقفت آسيا وقالت
تمام وأنا هاخد الصور هبعتها لنفسى ع الواتس
تمام
ذهبت آسيا إلى الحمام بينما إلتقط يونس هاتفها وهاتفه وبدء فى إرسال الصور ما أن انتهى وجد رسالة من عزت قد وصلت إليها ظل ينظر للهاتف كثيرا وابتلع ريقه وجد أن عزت قد أرسل لها أكثر من خمسون رسالة ولكنها لم تفتحها دفعه الفضول كى يرى محتوى تلك الرسائل فتح الرسائل وجد العديد من الصور التى تخصه هو آسيا فى فترة خطبتهم كما
منذ أول رسالة لها و رأى تلك الصورة التى جعلته غاضبا للغاية التى كانت آسيا ترقص فيها معه وهى نائمة على اكتافه ضم قبضة يده بشده وشعر پغضب شديد ووجد أن باقى الرسائل قد أرسلها ذلك الوغد على مدار الشهر الماضى وجد صور أخرى تجمعهم لم تستفزه مثل الصورة الأولى ولكنها زادت من غضبه إلقى بالهاتف على المنضدة ووجه يحمر ڠضبا فى تلك اللحظة قد عادت آسيا من الحمام فوجدت وجهه وملامح وجهه كلها متغيرة
شعرت آسيا بشئ ما وشعرت أن لهجته غريبة استمعت إلى صوت هاتفه نظر يونس للهاتف ولم يجيب تكرر الأتصال أكثر من مرة ولم تراه يجيب فهمت لتخبره بأن يرد ربما أحدهم يتصل لحاجة ضرورية ولكنها وجدته أجاب بصوت أرعبها
فى اييييه يا هالة زن زن زن زن ٠٠ مردتش من أول مرة خلاص مش فرح هو ٠٠ شغل ايه وزفت اييييه كلمى محمد أنا مش ناقص ۏجع دماغ ومخصوم منك شهر بحاله عشان زنك ده
مش هتروحى ولا أيه ولا حبيتى القعدة هنا!!
يلا أنتى لسه هتفكرى ٠٠
فى تلك اللحظة أتى ل عاصم اتصال عبر هاتفه فأجاب
ايوة يا باشا
عاوزك تموته فاااهم قدامك 48 ساعة لو مماتش اقرا ع نفسك الفاتحة انت يا عاصم ٠٠
وجدها تتألم من قبضة يده فترك يدها وسبقها نحو السيارة الخاصة بها فذهبت هى خلفه واستقلت السيارة دون أن تتحدث لم يتحدث هو أيضا وقاد السيارة ولكنه وجدها من مرآة السيارة تنظر له پخوف لأول مرة أخذ نفس عميق ثم توقف أمام منزلها فنظرت هى له للمرة الأخير وجدته يبادلها النظر ثم تحدث
أنا شفت الصور اللى بينك وبين عزت واتنرفزت أنا مش عاوز اعرف العلاقة بينكوا كان شكلها ايه بس من حقى اضايق ولا لأ
ابتلعت آسيا ريقها ولكنها هزت رأسها موافقة على حديثه فتابع هو
الصور حړقت دمى ورسايله أكتر ومضايق إنه بيبعتلك صحيح مبتفتحيش الرسايل بس حتى مقولتليش ومش عاملة ليه بلوك مش فاهم محتفظة ليه برقمه مادام مبتقريش رسايله
عشان عزت صاحب اخويا واعرفه من فترة كبيرة من وقت ما كان مراد فى الجامعة الموضوع مش إنه واحد اتخطبت ليه والحكاية انتهت الموضوع إنه شخص هتضطرنى مواقف كتير عشان اقابله لو عملت بلوك من الفون هعمل بلوك من الحياة ازاى عشان كده سايبة رقمه لإنى ممكن اشوفه فى أى وقت ٠٠ فهمت
ومقولتليش ليه !
عشان شئ مش يهمك ولا يهمنى مشاعره هو حر فيها مش هنحجر ع الناس وهضايقك واعصبك من غير أى لازمة
هز يونس رأسه مقتنعا بحديثها فتابعت هى
أنت صحيح هتخصم من السكرتيرة شهر ! ملهاش ذنب
هز رأسه نافيا ثم قال
لا طبعا ٠٠ متقلقيش أنا كنت متعصب بس ٠٠ لما ارجع القاهرة هكلمك
ابتسمت له ابتسامة ساحرة ثم ودعته وترجلت من السيارة فظل هو يراقبها حتى اختفت عن انظاره ثم قاد السيارة مرة آخرى ٠٠
فى المساء جلست هايا على فراشها لتذاكر من أجل إمتحان الغد ولكنها استمعت إلى صوت هاتفها فوجدت ان المتصل منصف ابتسمت قليلا ثم اجابت عليه
وصلت !
ايوة حبيبتى لسه واصل من يجى ساعة ونص كده يدوب طلعت الفندق وخدت دش وهنام
ربنا معاك
بس انا هقعد 4 ايام يا هايا شايف إنك كنتى تقعدى مع فاطمة لحد ما ارجع
مكتتش هبقى مرتاحة أنا كده مرتاحة