الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الكابو بقلم علا السعدني

انت في الصفحة 49 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


ذلك ثم عاد إلى مكتبه دون أن يجعلها تراه ٠٠
جلست برنسيس مع رحمة بالجامعة لكى يتناولوا الطعام بعد أن شعروا بالجوع الشديد شعرت برنسيس بالحر قليلا ووجهت حديثها إلى رحمة
الجو ابتدا يحرر وانا لسه مش واخدة ع الحجاب
ابتسمت رحمة قليلا ثم قالت
واحدة واحدة هتاخدى لحد ما تتعودى وتبقى زيى كده 
ابتسمت برنسيس قليلا ثم قالت

يااارب ٠٠ عموما هقوم اجيب ميرندا اجبلك معايا !
ايه ده هتقومى لوحدك ! وتشترى وكده
م٠٠ مانا حابة اتعامل مع الناس بطبيعتى لحد امتى بقى هفضل اخاڤ
معاكى حق عموما ماشى جيبيلى ميرندا برتقان
ابتسمت برنسيس لها قليلا ثم ذهبت لكى تبتاع المياه الغازية لهما وفى طريقها للعودة لاحظت فاروق يجلس بعيدا مع أصدقائه وكان يرتدى تى شيرت لونه أسود ييرز عضلاته وبنطال ابيض وعيناه العسلية كانت تلمع بالشمس شعرت برنسيس بدقات قلبها تزداد وهى تراقبه من بعيد وهو يضحك مع اصدقائه حتى وجدت ياسمين منهم 
وحشتنى يا روقة
ازيك يا ياسمين 
ابتسمت ياسمين ثم قالت
تمام ٠٠ بس تعرف تجنن بجد بالتيشرت ده
ثم نظر إلى باسل وظل يحدثه غير عابئا بوجودها فشعرت ياسمين پغضب شديد وجلست بجوار صديقاتها بينما شعرت برنسيس بالڠضب وكم ودت أن ټضرب ياسمين تلك و فاروق أيضا ففتحت الكان خاصتها ثم قررت
فاروق پغضب شديد وزعق دون أن يعرف هوية الفاعل
توقف عن كلماته حين وجد انها برنسيس فقالت هى دون ان تنظر له
سورى 
ثم أكملت طريقها دون أن تعيره أى اهتمام فنظر لها هو بدون فهم ولكنه قرر أن يذهب للحمام كى ينظف ذراعه و التى شيرت الخاص به ٠٠
بعد وقت العصر ٠٠
كانت هايا بغرفتها تنظر للهاتف تنتظر أى اتصال من منصف لكنه لم يتصل شعرت بالڠضب والضيق وتركت الهاتف وهى قد قررت أن لا تتحدث مع ذلك البغيض مرة آخرى وقبل أن تنهض عن فراشها لتذهب للشرفة أستمعت إلى صوت هاتفها فنظرت له بسرعة ووجدت بالفعل أن رقم دولى فأجابت على الفور وهى تقول
بقى كده يا رخم مش قلت لما توصل هتكلمنى
ظهر على وجه منصف ابتسامة لطيفة ثم قال
معلش يا هايا جيت تعبان ونمت فى الفندق ولسه صاحى من شوية
تفهمت هى وضعه ثم قالت
ماشى خلاص مش زعلانة ٠٠
انتى عاملة ايه ! وبعدين انتى فين مش سامع صوت جنبك ! خلصتى جامعتك
مكنش عندى النهاردة محاضرات 
اهاا عشان كده مستنية مكالمتى من الصبح
رخم
فى تلك الأثناء كان يونس قد عاد من العمل وقد قرر أن يسئل هايا عن العطور النسائية من أجل أن يبتاع واحد إلى آسيا فتح باب الغرفة دون أن يطرق حتى فشعرت هايا بالأرتباك خصوصا وأنها تتحدث إلى منصف وقالت
ايه ده يا كابو خضتنى بجد
ضحك يونس عليها ثم قال
خليكى فى تليفونك انتى هدور انا !
هدور ع ايه !
ملكيش دعوة
ثم ذهب إلى طاولة الزينة الخاصة بها وظل يشتم عطورها حتى ينتقى منها الأفضل بينما منصف كان على وشك الأنفجار من ذلك المتطفل الذى دخل غرفة هايا دون حتى أن يستأذن فقال منصف بصوت غاضب
هو ده ابن خالتك 
ا٠٠ اه
وهو ازاى يدخل اوضة بنت من غير ما يخبط 
ظل منصف يثور عليها ويغضب وهو يشعر پغضب شديد لأن ذلك البغيض دلف لغرفة هايا دون أن يستأذن حتى بينما هايا كانت فى حالة لا تحسد عليها فلا تستطيع أن تجيب على منصف فى وجود يونس إما عن يونس فلم يعجبه أى عطر فلا واحد منهم يليق ب آسيا فقال وهو يهز رأسه بآسى
زوقك وحش جدا ولا واحد ريحته حلوة
زمت هايا شفتاها بضيق ثم قالت
يعنى ايه ! وانت اصلا تعرف منين زوقى حلو ولا وحش من اصله !
ماهو باين ٠٠ عموما انا هبقى اوريكى البيرفم اللى يتحط فعلا مش العك ده
ابتسمت هايا بسماجة وشاهدت يونس وهو يخرج فأستمع منصف إلى

حديثها معه هكذا فشعر پغضب داخله ثم قال
يعنى بطنشى كلامى كله ولا كأنى بقول حاجة !! براحتك يا هايا
ثم اغلق الهاتف فى وجهها أتسعت أعين هايا وهى تنظر للهاتف غير مصدقة انه قد اغلق الهاتف فى وجهها للتو ٠٠
جلست أصالة تحبس نفسها فى غرفتها وهى جالسة على الأريكة وتبكى بشدة حتى وجدت اتصال من هايا قطبت حاجبيها فلم تكن تعلم ماذا ستقول لها فبالتأكيد مهما حدث هايا صديقتها ولن تشوه سمعة شقيقها أمامها مسحت دموعها ثم اجابت على الهاتف وقالت
ايوة يا هايا
اتلاقيكى قعدة مع أنس ونسيانى مش هتيجى النهاردة تذاكرى معايا !
ابتلعت أصالة ريقها ثم قالت
لا ٠٠ اصلا لما روحت ل أنس مرضيش يقابلنى
صدمت هايا مما سمعت وقالت وهى لا تصدق
ايه !
حاولت أصالة ان تكون طبيعية لذا قالت
لو سمحت يا هايا ابقى تعالى انتى ذاكرى معايا انا مش هقدر اشوف اخوكى اليومين دول هو لما يحس انه عاوز يكلمنى هيكلمنى
طيب يا حبيبتى زى ما تحبى بكرة إن شاء الله هاجى اذاكر معاكى
ماشى يا قلبى
مع السلامة
مع السلامة
شعرت
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 109 صفحات