الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

العجوز المخدوع

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بتباركيلي مش كنتي راف ضة لغاية ما كنت رايح اكتب الكتاب
_بس كتبت خلاص يبقى لزوم أباركلك بردو
امممم عامة الله يبارك فيكي يا ام محمد امال محمد ابنك فين
فردت بتقل_راح الوكالة من الفجرية ما احنا عارفين إنك مش هتروح زي عوايدك
طب وامي فين
_امك ماطلعتش من اوضتها من الصبح
خلاص انا هروح أطل عليها..
وساعتها روحت لأمي اللي
قابلتني بوش مك شړ ما هي
كمان كانت رافضة الجوازة وقعدت جنبها ع الكنبة ومن غير مقدمات حكيتلها اللي حصل ليلة امبارح وقلت لها ان حماتي بتقول ان معمول ل رباب عمل لكن من غير ما اقولها انها قالتلي انها
شاكة في حد لكن الغريب إن لقيت أمي بتقول
_بخت ماتعرفش تدخل بيها
وأديها قرشين كمان يمكن تك سر س مها ابعد عنها يا بني احسن يصيبك حاجه من أذ اها
ليه بتقولي كده يا أما هو الشرع مش حلل اربعه
اربع عق ارب يتلف حوا حوالين رقبتها دي زي الت عبان فضلت تلف وتدور حواليك هي وأمها لغاية ما وقعوك
خلاص يا أما انا هقوم اشوف مصالحي..
وقومت كدة لكن قبل ما اخرج من الأوضة لفيت ورجعت ناحيتها
ألا ماتعرفيش يا أما مين اللي ممكن يكون عمل لها العمل دا
_قصدك إيه يا واد انت بالسؤال دا!
ماقصديش يا أما
_والله لولا انه حرام ل كنت عاملاه انا وبقولهالك في وشك
ف ساعتها سيبت امي وطلعت. ما انا عارف ان امي عمرها ما تعمل حاجه زي كدة حتى ام محمد ست بتاعت ربنا لكن
ممكن الغي ظ صحيح يكون خلاها تفكر
في حاجه زي كدة خصوصا إن حبايبها ياما وبتاعت واجب ومابتسيبش ميتم ولا فرح الا وبتوجب فيه يا ترى حد لعب في دماغها وعمل العمل دا خدمة ليها
المهم اني وقتها اخدت بعضي وروحت الوكالة فلقيت محمد خلص الزرع اللي جالنا الصبحية وقاعد بيخلص حسابات
كان قاف ل وشه هو كمان لما دخلت عليه لكن مايقدرش
ينطق طبعا ولا يتكلم معايا في حاجه وفعلا ماجابش سيرة الجوازة لا بطيب ولا برضي وفضلنا في الوكالة طول النهار نظبط في الشغل لغاية المغربية وبعدها طلع ورايا بعربيته وروحنا اتعشينا وبعد العشا
لقيته خد عربيته وخرج..
وانا عادتي لما بيخرج مابقولوش رايح فين ولا جاي منين ولا هتيجي امتى ولا حتى برن عليه وكنت بقول أهو بيخرج يقعد مع اصحابه ما هو لسه عازب مش مربوط بزوجة وعيال رغم اني كنت متدايق انه داخل على ال ٢٥ ولسه بيتهرب من الجواز..
لكن في الليلة دي كنت موصي عيل من صبيان الوكالة يقطره ويشوف هو بيروح فين.
ووصيت نفس الواد يحاول يلقط تليفونه في أي وقت لما نكون مشغولين في الشغل في الوكالة ويحاول
يفتحه ويجيبلي قراره..
وفي نفس الوقت كنت طالب منه يطقس عن كل حياته وحواراته ويجيبلي تقرير مفصل عنه..
ويومها بردو كنت موصي واحدة من النسوان اللي بتخد مني شغل من سنين السنين وبتفرش بيه في السويقة
إنها تروح لجوز النسوان والراجل الدجال بتوع الس حر والأعمال في البلد وتراضيهم وتعرفلي منهم ان كان حد عمل سح ر لرباب ولو كان في فهو مين ومن طرف مين
وفضلت انتظر الاخبار لمدة تلات ليالي وكنت محافظ اني اكتم خبر س حر رباب وببيت عندها ليلة في أوضة لوحدي وعند أم محمد ليلة..
لغاية ما وصلتلي الأخبار اللي لغب طتلي كل حساباتي الأخبار اللي ممكن أط ير فيها رقاب مش أط لق ولا اتبرى..
كانت أخبار عن محمد ابني لكن الغريب إن مش الواد اللي وصيته

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات