الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور

انت في الصفحة 33 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


مكاني 
واللي عشته قبل حبك و انتي جنبي أعيشه تاني 
وقت ضعفك ابقى أبوكي و أبقى ابنك وقت ضعفي 
نفسي أكونلك كل حاجة و كل حلم بتناديه 
كل كلمة بتقوليها كل احساس حاسه بيه 
نفسي أكونلك كل حاجة و كل حلم بتناديه 
كل كلمة بتقوليها كل احساس حاسه بيه 
اترسم جوا في ملامحك علي الزمن والدنيا اصالحك 

وأبقى دمعة
فرحة نازله من عينيكي الحلوة دي 
كانت تستمع اليه حابسه انفاسها لا تصدق بان تلك الكلمات تخرج من فمه لها لها هي فقط اخذت ضربات قلبها تزداد پعنف اكبر حتي ظنت ان قلبها سوف يقفز من داخل صدرها في اي لحظه 
انهي نوح تردديه لكلمات الاغنيه التي اخترها خصيصا لها مقبلا جبينها بحنان و شغف همست بصوت مرتجف
نوح انا بحبك اوي 
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد وصول مليكه و نوح الي جناحهم الخاص بالفندق الذي سيقيمون به حتي الغد و من ثم سيسافرون الي ايطاليا لقضاء اسبوعين هناك من ثم سيذهبون بعد ذلك الي جزيرته الخاصه لقضاء اسبوعين اخرين بها 
قال بسعادة
اخيرا هتبقي ليا 7
شهور 7شهور من العڈاب 
قال بتردد ععندما لاحظ خۏفها
خۏفتي 
اجابته كاذبة
لا 
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سالها بقلق
كويسه يا حبيبتي !
بحبك يا ملاكي 
نهاية تلفصل
الفصل السادس عشر
ظلها الخادع
بعد مرور ثلاثه اسابيع 
كانت مليكه مستلقيه علي ظهرها تسبح باسترخاء داخل البحر بجزيره نوح الخاصه ترتدي لباس سباحه مكون من قطعتين غير قلقه من ان يراها احد فقد كانت هنا ترتدي ما تشاء فلم يكن هناك احد سواهم بهذه الجزيره تأتي الطائر الخاصه بنوح كل 4 ايام محمله بشتي مختلف انواع الطعام و ما يحتاجوا اليه 
تنهدت براحه وابتسامه مشرقه تعتلي وجهها عند تذكرها الايام الماضيه فقد امضوا اسبوعين رائعين بايطاليا مستقرين بافخم فنادق روما التي لم يترك نوح مكان بها الا وجعلها تزوره مغدقا عليها بالعديد من الهدايا القيمه فخلال الاسبوعين الذين امضوهم بروما كان كل ليلة يشتري لها قطعه من المجوهرات القيمه المختلفه ذلك بخلاف الملابس الفاخمه التي اشتراها لها و رغم رفض مليكه فعله لهذا الا انه كان يتجاهل رفضها هذا فاعلا ما يريده 
و بعد انتهاء الاسبوعين بروما سافروا من روما الي جزيرته الخاصه بالمالديف فقد كانت اشبه بالجنه الخاصه بهم لا يوجد احد سواهم بها كان نوح يغدقها بحنانه مدللا اياها كم لم يدللها احد من قبل لكن لم يعد يتبقي سوا اقل من اسبوع ومن ثم سيعودون الي مصر مره اخري 
قال بلوم ومرح
كده تسبيني نايم و تنزلي لوحدك 
اعمل ايه مكنتش لاقيه حاجه اعملها 
لتكمل بخبث بينما ترفرف بعينيها في وجهه ببرائه 
بعدين ما انت اللي علي طول نايم و سايبني لوحدي
غمغم بمرح
تصدقي يا مليكه انتي مفتريه ده انا نايم امبارح 5 الفجر يعني منمتش الا 4 ساعات من امبارح 
ليكمل جاذبا رأسها بيده 
و طبعا عارفه السبب في سهري ده 
ابتسمت بمرح
لا مش عارفه كنت بتعمل ايه 
اجابها بتوعد ضاحكا
هقولك كنت بعمل ايه 
قال بشعف
يلا نرجع الفيلا 
هتفت مليكه ضاحكه بينما تبتعد عن يديه متراجعه للخلف
لا مش هرجع معاك الفيلا 
قالت بمكر
مش انا يا حرام بسهرك و مش بخليك تنام روح بقي نام براحتك
انهت كلماتها تلك مخرجه لسانها له متجاهله لعانته الحاده التي اخذ يطلقها شاهدته يقترب منها ضاربا المياه پحده بذراعيه القويه و فور ان اصبح بقربها غطست للاسفل الټفت من حوله حتي اصبحت خلفه اخرجت رأسها من اسفل المياه شاهقه بقوه ثم قفزت وهي تضحك بصخب 
هتف نوح من بين ضحكاته 
قرده والله انا متجوز قرده 
انا قرده يا نوح 
لتكمل بمرح بينما تغرز اسنانها في كتفه تعضه بخفه
طيب انا هوريك القرده بقي بجد
شعرت بجسده يهتز من
شدة الضحك مما جعلها تزيد من حده عضتها لكتفه مزمجرا بصوت خاڤت
افتكري انك انتي اللي بدأتي 
صاحت پألم
كده يا نوح بتعضني 
اجابها پحده لكن عينيه كانت يلتمع بها المرح في ذات الوقت بينما يشير الي اثر عضتها الوضحه بكتفه 
مالك مصدومه كده علي اساس انك كنت بتعملي ايه مثلا 
اقتربت منه هاتفه بدلال 
كنت بهزر معاك يا نوحي 
غمغم من بين انفاسه المتثاقله
نوحك 
في وقت لاحق 
كان نوح مستلقيا فوق الاريكه
الواسعه بحديقه الفيلا 
همست مليكه بشرود بينما ترسم دوائر عشوائيه فوق صدره
عارف انا نفسي في ايه 
جذبت كلماتها علي الفور انتباهه مما جعله يخفض رأسه نحوها يستمع اليها بتركيز و اهتمام لتكمل مليكه بشرود بينما يرتسم فوق وجهها ابتسامه حالمه
نفسي انام علي الشط بليل تحت النجوم ويبقي هوا البحر حوليا 
هامسا بصوت دافئ بحنان
لوحدك !
اجابته سريعا 
لا طبعا و انت معايا 
قال بمرح 
بحسب 
!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي 
مش هتقولي رايحين فين 
اجابها بهدوء بينما يكمل طريقه بهدوء
دلوقتي هتعرفي 
و غمضي عينك يا غشاشه شايفك
ضحكت مليكه بصخب بينما تغلق عينيها التي كانت تفتحها نصف فتحه في محاوله منها لاستراق النظر 
يا نوح علشان خاطري قولي ايه هي المفاجأه بعدين انت شايلني طول الطريق انا تقيله و ظهرك كده هيوجعك 
قال بخفه 
مين دي اللي تقيله ده انتي في خف الريشه بعدين خلاص وصلنا 
شعرت مليكه به يخفضها فوق
شئ ناعم همس بالقرب من اذنها
فتحي عينك 
كان هناك ايضا طاوله منخفضه مصفوف حولها عده وسائد وثيره يحاط بهم ذات الستائر البيضاء وخيمه فوقهم تظلل عليها
شعرت بحلقها يختنق بدموع الفرح فقد فعل كل ذلك من اجلها فعندما اخبرته انها ترغب بالنوم امام البحر ومشاهده النجوم لم تعتقد انه سوف يأخذ كلامها علي محمل الجد و يفعل لها كل هذا
اندفعت نحوه هاتفه بفرح
ده لنا 
قال ببحنانعلشاني تنامي براحتك قدام البحر 
ربنا يخاليك ليا يا حبيبي 
تعالي 
جلسوا فوق الوسائد الوثيره
بدأ نوح يطعمها بيديه بينما يتحدثون ويضحكون 
بعد انتهائهم من الطعام 
ابتسم ببطئ بحنان 
عايزه تعرفي ايه !
اجابته بهدوء 
امممم مثلا كنت شاطر ولا خايب في المدرسه كنت شقي و لاهادي
كنت شاطر بس كنت شقي 
كنت دايما مجنن ماما و كنت بعمل مصايب كتير ولما كانت تشتكي لبابا كان يضحك و يقولها سبيه براحته 
ليكمل بينما يلوي فمه بسخريه
اصل كنت بالنسباله هو و جدي الولد اللي هيشيل اسم العيله فبراحتي اعمل اللي انا عايزه كنت مدلع و مكنش في حاجه بتهمني 
ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه بينما تعبير كئيب يرتسم فوق وجهه جعل قلبها ينقبض پألم
بس كل ده اتغير لما ماما ماټت وقتها حسيت بظهري انكسر برغم شدتها معايا الا انها كانت احن و اطيب انسانه ممكن تقابليها كنت وقتها عندي 12 سنه و نسرين كان عندها 8سنين من وقتها ونسرين بقت اهم حد في حياتي و هي كمان بقت متعلقه بيا بطريقه صعبه كنت مدلعها و اي مكان كنت بروحه كنت باخدها معايا فيه 
مهما غلطت كنت بقف معها كنت بخاف تحس بالنقص بسبب وفاه ماما خصوصا و ان بابا بعد مۏت ماما ب سنين اتجوز ماما راقيه اللي برغم طيبتها وحنيتها معانا بس مفيش حد هيقدر يملي مكان أمنا 
كنت بشوف دايما في عينيها نظره كانت بتخليني ببقي عايز اهد الدنيا وابنيهالها من اول و جديد بس النظره دي تروح من عينيها خصوصا لما كانت بتشوف ماما راقيه و ايتن سوا كانت بتصعب عليا 
ليكمل بحنان 
عارف انها غلطت فيكي ودي الغلطه الوحيده اللي استحاله اسامحها فيها و عايزك تعرفي ان لا يمكن اقبل ان حد يقلل منك ايا كان ده مين 
اكمل بضيق
جدي جدي كان دايما بيعامل ماما علي انها اقل منهم علي انها متستحقش تعيش وسطهم كان شايفها دايما ضحكت علي بابا و اتجوزته علشان فلوسه 
ليكمل بوجه متصلب 
كان دايما بيتعمد يقلل منها قدام بابا و بابا مكنش بيقدر يقوله حتي بتعمل ايه بسبب خوفه منه
ليكمل بصرامه و وجه متصلب و تعبير متوحش مرتسم بعينيه
بس انا عمري ما هسمحله يعمل فيكي كده ولا هخاليكي تعاني زي ما هي عانت علي ايده 
عارفه عارفه يا حبيبي و متأكده من ده
شعر نوح براحه غريبه لم يشعر بها من قبل في بحياته كلها لم يخبر احد عما
هامسه بصوت جعلته مرح قدر الامكان محاوله اخراجه من حالته تلك
عايزنا نجيب اولاد اد ايه !
ارتسمت ابتسامه مشرقه فوق وجهه علي الفور متناسيا الامه السابقه
سته 3 بنات و 3ولاد
صاحت مليكه پصدمه
6ليييه هنعمل فريق كوره هما 2 كفايه 
زمجر نوح معترض
لا 2 ايه انا عايز ولاد كتير علشان يبقوا حاولين و يملوا علينا بيتنا 
قائله بدلال
علشان خاطرك هخليهم 3 
ابتسم بمكر
لا 5 
ابتسمت وقد اعجبتها تلك اللعبه 
4
مرر يده فوق بطنها بحنان 
4 موافق
!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوعين 
كانت راقيه جالسه تستمع الي نحيب نسرين الذي لم يتوقف منذ عودة نوح و مليكه من شهر عسلهم اي منذ اكثر من 10 ايام 
شوفتي شوفتي مبقاش بيكلمني خالص حتي صباح الخير بيردها بالعافيه لسه زعلان مني 
زفرت راقيه بحنق بينما تغمغم بنفاذ صبر
نسرين انتي صدعتيني كل يوم بتعيدي نفس الكلام وانا كلمت نوح و بصراحه هو مضايق و علي اخره منك بسبب اللي عملتيه في مليكه في فرحها 
لتكمل مرمقه اياها بلوم 
بصراحه عنده حق دي
قلة ادب اللي عملتيها انتي وصاحبتك اللي اسمها جيهان 
يا بنتي اعقلي وافرحي لاخوكي ده لاول مره في حياتي اشوف وشه منور كده و فرحان 
مضغت نسرين
شفتيها قائله بخضوع
يعني تفتكري لو صالحت مليكه و اتأسفتلها نوح هيسامحني 
هزت راقيه رأسها قائله بتأكيد
اكيد انتي عارفه هو بيحبك قد اي 
اومأت نسرين رأسها قائله بفرح
خلاص هصالحها النهارده 
ربتت راقيه فوق ظهرها قائله 
ربنا يهديكي يا نسرين يارب و يهدي الجنونه اللي في دماغك 
!!!!!!!!!!!!!!!
في ذات الوقت 
كان نوح جالسا خلف مكتبه بغرفة المكتب الخاصه به بالقصر يراجع بعض الاعمال التي تراكمت عليه اثناء الشهر الذي اخذه اجازه 
سمع طرق فوق الباب امر بصوت حاد الطارق بالدخول دون ان يرفع رأسه عن الملف الذي بيده 
لسه بتشتغل 
رفع رأسه من فوق الملف ليختفي تجهمه ويحل محله ابتسامه مشرقه فور سماعه صوت مليكه التي اغلقت باب الغرفه مقتربه منه بخطوات بطيئه حتي وقفت امام مكتبه اجابها
عندي شغل كتير 
اومأت مليكه برأسها قائله
طيب انا عايزه اقعد معاك وانت بتشتغل 
ابتسم بحنان بينما يشير الي الغرفه
اقعدي في المكان اللي يعجبك 
ثم ركز
انتباهه علي اللاب توب الذي امامه عند اصدر صوت تنبيه لوصول رساله 
لكنه تفاجأ بمليكه التي الټفت حول المكتب حتي وقفت امام مقعده مباشره ارجعت مقعده للخلف قليلا ثم جلست بجانبه
ضحك نوح مغمغما بمرح
بتعملي ايه يا مليكه !
اجابته بهدوء كما لو ان ما فعلته اكثر شئ طبيعي بهذه الحياه
مش انت اللي قولتلي اقعدي في المكان اللي يعجبك 
لتكمل بدلال اطاح بعقله 
و ده بالنسبالي اكتر مكان عجبني 
ابتسم بسعادة لكنه فجاة طالعها معترضا
ايه اللي انتي لبساه ده مش قولتلك بلاش تلبسي بلوزات قصيره بالشكل ده 
قاطعته مليكه علي الفور قبل ان يتفاقم غضبه
مش قصيره يا حبيبي والله طويله بس انا علشان قاعده 
لتكمل بينما تسحب طرف البلوزه من اسفل يده التي كانت تستقر فوق بطنها
وانت ايدك رفعها 
اشارت بيدها نحو الاريكه التي بالغرفه 
بعدين
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 53 صفحات