نوفيلا الحوت
انجليزى ابويا محامى امى ست بيت وليا اخ واحد اسمه حسام اصغر منى .... حكايتنا كانت عاديه الحمد لله مقتدرين ماديا جدا وانا كنت بشتغل فى بنك والدنيا تمام ... فى يوم جة امى اټوفت ..... كان صډمه لينا ... هى كانت كويسه فجاه كدة تتوفي .. ابويا واتغير.... وانا تقريبا بعدت عن البيت وعن اخويا الصغير بعد ما كنت اقرب حد له ... حياتنا باظت يا رحمه .. حياتنا اتفككت بمعنى الكلمه ... مكناش قادرين نتخطاه ..... بسبب ۏفاة امى .. اخويا ادمر نفسيا .. اتعرف على واحد زميله اسمه ماجد اكرم الحسينى ..اتعرف عليه وصاحبه ..بدء اخويا يسهر برة البيت يهمل دراسته ...بدء يتغير واحواله تتبدل بعد ما كان بيسهر وصل لمرحله انه مبقاش موجود اصلا ... فى الفترة دى بابا لاحظ وطلب منى اقعد معاه واتكلم براحه حاولت اقعد كان بيهرب منى ... عدت الايام وجة واحد صاحب حسام على بنك عندى وقالى اخوك ولا بيحضر امتحانات ولا بيجى جامعه وبقى بيشرب كل انواع ال انا الصدمه وقتها شلتنى ... بقا انا اخويا ب ...انا معرفتش اتصرف وقتها حاولت اراقبه اعرف مين اللى شجعه يعمل كدة اكتشفت انه ماجد صاحبه
شتمته لقيت صاحبه دة جايب بودى جارد
ومسكونى واخويا يحاول يدافع عنى معرفش يوصلى اصلا اضربت ووقعت فى الشارع واتنقلت المستشفى وابويا وقتها بدء يحس ان فى حاجة غلط فضلت الف حوارات وحكايات علشان ابويا لو عرف صډمته هاتبقا كبيرة ...طلعت من المستشفى وقعدت شهر بالظبط مش عارف حسام فين اقلب الدنيا مش عارف بابا يسالنى اقوله دة عند واحد صاحبه واكدب ... اهملت شغلى .... ونفسى وفضلت ادور فى الاقسام والمستشفيات لغايه ما جالى خبر انهم لقوا حسام مرمى على طريق مصر الصحراوى واخد جرعه زيادة ... وقعتها مش عرفت انطق من ... بابا بقا عرف انه اټوفي ازاى ... وقع جاله جلطه مكملش شهرين وتوفي هو كمان وانا ... انا بقيت وحيد .. انا امى اټوفت واخويا بسبب اهمالى وابويا اټوفي بردوا بسبي اهمالى
رحيم كنت عاوز اخد بتاري يا رحمه ... عاوز اشفى غليلى مش قادر ...قعدت افكر وافكر لغايه ما وصلت انه اراقب الواد ماجد وراقبته وعرفت انه بطن الحوت وابن اكبر تاجر فى المنطقه .... مكملتش شهر براقبه لقيت هو كمان بس السبب انه اتصفى بسبب شغل ابوة .... وقتها اتفصلت من
الشغل ومكنتش قادر اقعد فى البيت لقيتنى ببيعه وروحت بطن الحوت وقعدت هناك واشتغلت هناك وفضلت اكبر اكبر لغايه ما بقيت دراع اكرم الحسينى ومبقاش قادر يستغنى عنى ووقتها عرفتهم ان اسمى رحيم الشامى لغايه ما هو وانا مسكت مكانه اول سنه كنت
انت مش هربان
انت خلاص ي رحيم سبت الشغل ده خلاص
رحيم وقت ما كنتى جايلى فى السج كنت مستنى حكمى واتحكم عليا بسنه سج مع وقف التنفيذ .. بس يا رحمه هى دى كل حكايه
رحمه طيب ازاي جوازنا كده وكده
رحمه ليه مقولتليش ي رحيم
هو أنا مش مراتك
مش رحمه حبيبتك ليه محكيتليش ليه
رحيم مينفعش يا رحمه كنتى هاذيكى واذى نفسى ...وبعدين كنتى هاتعملى ايه .. كدة كدة حكايتنا خلصانه يا رحمه
رحمه پخوف ليه ي رحيم انت هتسيبني !
رحيم رحمه حبيبتى ركزى معايا اولا انا كنت تاجر مخډرات واتحكم عليا تقدر تقوليلى هاتقولى لامك ايه طيب افرض اتجوزنا عمرك ما هتنسى رحيم الشامى تاجر مخډرات طيب لو خلففنا طبب منظرك بين الناس .. رحمه انتى تستاهلى حد احسن منى ... انتى حاجة حلوة اوى يا رحمه اوى ... وبعدين انتى مبهورة بالحكايه بس
رحمه بعصبية انت بتحكم عليا علي اساس ايه دخلت قلبي شوفت فيه ايه
أنا ميهمنيش كل ده
ميهمنيش يهمني اني بحبك وبس
رحيم سكت وبص الناحيه التانيه ومش عارف يرد يقول ايه ... الموقف صعب .. هو نفسه يتجوزها وتبقى مراته بجد ويقضى عمرة كلها معاها ... هو حس ان دى رحمه من ربنا على سنين التعب اللى شافها .. بس بردوا خاېف عليها من نظرة المجتمع
رحمه پحده رحيم رد عليا أنا بكلمك
رحيم نعم يا رحمه
رحمه عايز تسيبني
عايز تسيبني وانت عارف اني بحبك
بتحكم ع حبي اني بس مبهورة بالحكايه ي رحيم
رحيم طب قوليلى اعمل ايه ياقلب رحيم ... شوفى انتى عاوزة ايه وانا اعمله
رحمه حطت وشها ف الارض ودموعها غلبتها
بيشكك في حبها ليه وعايز يسيبها
اتكلمت بصوت اللي انت عايزه انت ي رحيم
أنا مش عليك تفضل معايا
رحمه مستقبلي مش هيبقي الا معاك
انت احسن حد شافته
عيوني ي رحيم..
رحيم مسح دموعه بايدة وقرص خدودها وضحك رحيم رحيم رحيم ...بقولك اسمى احمد
رحمه لا انت رحيم حبيبي انا معرفش احمد ده انا معرفش الا رحيم
رحيم ههههه لا اتعودى على احمد علشان لما اجى اتقدم لمامتك يبقا اسمى احمد مش رحيم
رحمه برقت تيجي ايه
تتقدم لماما بجد هتيجي
رحيم اه وربنا يستر وتوافق
رحمه هتوافق ان شاء الله
بس انت هتقولها حكايتك
و كتب الكتاب ده هنعمل فيه ايه
رحيم بصى وانا كنت فى بطن الحوت كنت اشتريت شقه فى اسكندريه وكنت عملت مشروع ياعنى فى اسكندريه ... فتحت كافيه وفوقيه مطعم سمك كبير الحمد لله
مشروع ماشى كويس اوى وعلى فكرة فلوسه حلال من شغلى فى البنك وورثى من ابويا ...مامتك مش هانعرفها حاجة وانا اسمى احمد رحيم الشامى ... اما حكايه كتب كتاب ممكن ظابط عزت يساعدنى يجبلى ماذون صورى ويبقا كله صورى فاهمه
رحمه بابتسامه اه اه فاهمه
هتيجي تتقدم أمتي بقا
تعالي دلوقتي ي رحيم هنضيع وقت ليه
رحمه بصتله بحب طيب تمام يالا بينا بقا
تستمر القصة أدناه
رحيم اخدها وصلها البيت
هي نزلت وهو مشي وقالها أنه هيجي علي الساعه 9
طالعه لبيتها طايره من الساعه فتحت الباب وهي بتدندن لقيت امها ف وشها راجعه رايقه يعني ي ست رحمه
رحمه احم ايه ي ماما مش عاوزاني ابقي رايقه
سوسن لا ي حبيبتي ربنا يروق بالك بس نازله يعني عفاريت الدنيا قدام وشك وراجعه رايقه
احب اطمن عليكي
رحمه جريت علي